1.
Sebagaimana kita ketahui bersama bahwa angkutan umum di
negara kita tidak membatasi penumpang laki-laki atau perempuan, sehingga
terjadilah percampuran diantara mereka dalam satu kendaraan.
Pertanyaan :
a. Apakah perjalanan
tersebut dikatakan Madzinnatul Ikhtilath (Tempat disangkanya
percampuran laki-laki dan perempuan) ? Dan bagaimana hukumnya perjalanan dengan
menggunakan angkutan umum tersebut ?
b. Apakah yang harus dilakukan
oleh si Musafir ketika hal tersebut terjadi ditengah perjalanan (turun
atau meneruskan perjalanan) ?
c. Apakah hal itu bisa
menggugurkan kewajiban bepergian (seperti membayar hutang , Nadzar atau
Walimatul Ursyi) ?
(DEMU
MGS Sarang)
Jawaban a :
Termasuk Madzinnatul Ikhtilath. Dan hukumnya di tafsil
/ perinci sebagai berikut :
1. HARAM dan termasuk dosa besar
apabila yakin akan adanya fitnah
(seperti berciuman, bersentuhan, berpacaran, dan lain lain).
2. HARAM yang bukan termasuk dosa
besar apabila ada prasangka kuat akan terjadinya fitnah.
3. MAKRUH apabila ada kekhawatiran
akan terjadinya fitnah.
4. MUBAH (Boleh) apabila yakin
tidak adanya fitnah.
Referensi :
1.
Ihya’ ‘Ulumuddin Juz IV Hal. 36.
2.
I’anatuth Tholibin Juz III Hal 263.
3.
Al majmu’ Juz IV Hal. 484.
4.
Is’adurrofiq Juz II Hal.
67 dan 136.
1- وفى احياء علوم الدين للإمام
الغزالى مانصه :
وتحصل مظنة
المعصية ونعنى بالمظنة ما يتعرض الإنسان به لوقوع المعصية غالبا إهـ.
2-وفى إعانة الطالبين للعلامة أبى بكر السيد بن محمد شطا
الدمياطى مانصه :
قال ابن
الصلاح : وليس المعنى بخوف الفتنة غلبة الظن بوقوعها بل يكفى أن لايكون ذلك نادرا
إهـ.
3-وفى المجموع للامام زكريا محي الدين بن شرف النووى مانصه :
وقد نقل ابن
المنذر وغيره الإجماع على أنها لو حضرت وصلت الجمعة جاز وقد ثبتت الأحاديث الصحيحة
المستفيضة ان النساء كن يصلين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مسجده خلف الرجال
ولأن اختلاط النساء بالرجال إذا لم يكن خلوة ليس بحرام إهـ.
4-وفى إسعاد
الرفيق للشيخ محمد بن سالم بن سعيد با بصيل الشافعى ما نصه :
{خاتمة} من أقبح المحرمات وأشد المحظورات اختلاط
الرجال بالنساء فى الجموعات لما يترتب على ذلك من المفاسد والفتن القبيحة إهـ.
5- وفى اسعاد الرفيق للشيخ محمد بن سالم بن سعيد با بصيل
الشافعى مانصه :
قال فى
الزواجر وهو من الكبائر لصريح هذا الحديث وينبغى حمله ليوافق قواعدنا على ما اذا
تحققت الفتنة أما مجرد خشيتها فإنما هو مكروه ومع ظنها حرام غير كبيرة كما هو ظاهر
إهـ.
Jawaban b :
Boleh meneruskan perjalanan
apabila hatinya ingkar dan bisa menghindar dari maksiat tersebut bahkan harus
menghilangkan kemungkaran bilamana mampu. Apabila tidak mampu, maka harus turun
selama tidak ada bahaya yang lebih besar.
Referensi :
1.
Mughni Al Muhtaj Juz III Hal. 247.
2.
Kifayatul Akhyar Juz II Hal. 70
1-وفى مغنى
المحتاج للشيخ العلامة محمد الخطيب الشربينى مانصه :
فإن كان المنكر يزول بحضوره فليحضر حتما إجابة للدعوة وإزالة
للمنكر - الى أن قال – فإن لم يعلم به حتى
حضر نهاهم فإن لم ينتهوا وجب الخروج الا ان خاف منه كأن كان فى ليل وخاف وقعد
كارها بقلبه ولا يسمع لما يحرم استماعه
إهـ
2-وفى كفاية الأخيار للإمام تقي الدين أبى بكر بن محمد
الحسين مانصه :
فعلى الصحيح لو لم يعلم بالمنكر حتى حضر نهاهم فان لم ينتهوا
فليخرج فان قعد حرم عليه القعود على الصحيح فإن تعذر عليه الخروج بأن كان فى ليل
وهو يخاف من الخروج قعد وهو كارهه ولا يستمع إهـ.
Jawaban c :
Perjalanan dengan angkutan umum
yang menimbulkan ikhtilat tersebut tidak
bisa menggugurkan bepergian yang wajib (seperti bepergian untuk membayar
hutang.
Referensi : 1. Fatawy Al Kubro Juz II Hal. 24.
1-وفى فتاوى الكبرى للشيخ ابن حجر الهيتمى مانصه :
{وسئل} رضي الله عنه عن زيارة قبور الأولياء فى زمن معين مع الرحلة
اليها هل يجوز مع أنه يجتمع عند تلك القبور مفاسد كثيرة كاختلاط النساء بالرجال واسراج
السرج الكثيرة وغير ذلك . {فأجاب} بقوله زيارة قبور الأولياء قربة مستحبة – إلى أن
قال – وما أشار اليه السائل من تلك البدع أو المحرمات فالقربات لا تترك لمثل ذلك
بل على الإنسان فعلها وانكار البدع بل وإزالتها ان أمكنه وقد ذكر الفقهاء فى
الطواف المندوب فضلا عن الواجب انه يفعل ولو مع وجود النساء وكذا الرمل لكن أمروه
بالبعد عنهن فكذا الزيارة يفعلها لكن يبعد عنهن وينهى عما يراه محرما بل ويزيله ان
قدر كما مر هذا ان لم تتيسر له الزيارة الا مع وجود تلك المفاسد فإن تيسرت مع عدم
المفاسد فتارة يقدر على ازالتها كلها أو بعضها فيتأكد له الزيارة مع وجود تلك
المفاسد ليزيل منها ما قدر عليه وتارة لا يقدر على ازالة شيء منها فالأولى له
الزيارة فى غير زمن تلك المفاسد بل لو قيل يمنع منها حينئذ لم يبعد . ومن أطلق
المنع من الزيارة خوف تلك الإختلاط يلزمه اطلاق منع نحو الطواف والرمل بل والوقوف
بعرفة او مزدلفة والرمي اذا خشي الإختلاط او نحوه فلما لم يمنع الأئمة شيئا من ذلك
مع أن فيه اختلاطا أي اختلاط . وانما منعوا نفس الإختلاط لا غير فكذلك هنا ولا
تغتر بخلاف من أنكر الزيارة خشية الإختلاط فإنه يتعين حمل كلامه على ما فصلناه
وقررناه والا لم يكن له وجه إهـ.
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik