. Lupa hafalan al-qur’an
Sering kami dengar dari kebanyakan
santri-santri penghafal Al Quran di banyak Pesantren, yang katanya juga menurut
guru-gurunya (kyainya), bahwa orang yang saat menghafalkan Al Qurannya tidak
diniati menghafal (ya mungkin diniati membaca terus biar lancar, lalu karena
saking biasanya, menjadi hafal sendiri), orang tersebut bila sampai lupa
hafalannya tidak dihukumi berdosa. Sehingga banyak juga santri yang menggunakan
metode ini ketika menghafal Al Quran.
Pertanyaan
a.
Apakah anggapan tersebut
memang ada dasarnya (dapat dibenarkan menurut fiqh)?
b.
Sejauh manakah batasannya
orang dianggap lupa hafalan Al Quran yang dihukumi berdosa?
(Pon Pes Darussalam, Sumbersari)
Jawaban
a.
Anggapan tersebut tidak
ditemukan dasarnya (tidak bisa dibenarkan).
R E
F E R
E N S
I
|
|||
01
|
Bariqah
Mahmudiyah vol. 4 hal. 195
|
02
|
Faidl al-Qadir vol. 4 hal. 414
|
بريقة محمودية الجزء 4 ص 195 :
( ومنها نسيان القرآن بعد تعلمه ) من القراءة من
المصحف لا عن ظهر القلب , وإن ذهب إليه بعض فلا يدخل في الوعيد من حفظ سورة مثلا ,
ثم نسيها إن قدر على القراءة من المصحف كما مر ( د ت عن أنس رضي الله تعالى عنه
مرفوعا { عرضت علي } ) ليلة الإسراء أو في وقت
المكاشفات والتجليات عند ورود الوارد الغيبي على قلبه وذلك كان غالب أحواله
; لأن روحه الزكية لا مرتع لها إلا في الحضرات الإلهية والمنازل القدسية فكان لا
يغيب عن الله طرفة عين ( { أجور أمتي حتى القذاة } ) التبن والوسخ ونحوهما بالرفع
عطف على أجور ويجوز نصبها بتقدير حتى رأيت القذاة ( { يخرجها الرجل من المسجد
وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم
نسيها } ) ; لأنه إنما نشأ عن تشاغله عنها بلهو أو فضول أو لاستخفافه بها وتهاونه
بشأنها وعدم احترامه لأمرها فيعظم ذنبه عند الله لاستهانة العبد له بإعراضه عن
كلامه , وفيه أن نسيان القرآن كبيرة ولو بعضا منه وهذا لا يناقضه خبر { رفع عن
أمتي الخطأ والنسيان } ; لأن المعدود هنا ذنب التفريط في محفوظه لعدم تعاهده ودرسه
, ثم الحديث تعقبه الترمذي بأنه غريب والبخاري لم يعرفه واستغربه وقال القرطبي غير
ثابت وأنكره المدني وقال ابن حجر ضعيف لكن له شواهد وسكت عليه أبو داود
فيض القدير الجزء 4 ص 414 :
(وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة) أي من
نسيان سورة (من القرآن أو آية أوتيها) أي حفظها رجل (ثم نسيها) لأنه إنما نشأ عن
تشاغله عنها بلهو أو فضول أو لاستخفافه بها وتهاونه بشأنها وعدم اكتراثه بأمرها
فيعظم ذنبه عند الله لاستهانة العبد له بإعراضه عن كلامه وقال القرطبي : من حفظ
القرآن أو بعضه فقد علت رتبته فإذا أخل بهاتيك المرتبة حتى خرج عنها ناسب أن يعاقب
فإن ترك تعاهد القرآن
يفضي إلى الجهل والرجوع إلى الجهل بعد العلم شديد وقال أوتيها ولم يقل حفظها لينبه
على أنها كانت نعمة عظيمة أولاها الله إياه ليقوم بها ويشكر موليها فكفرها وفيه أن
نسيان القرآن كبيرة ولو بعضا منه وهذا لا يناقضه خبر : رفع عن أمتي الخطأ والنسيان
لأن المعدود هنا ذنبا التفريط في محفوظه بعدم تعاهده ودرسه.
b. Lupa yang dimaksud dalam ancaman dosa
terjadi khilaf dikalangan ulama; 1-
hilangnya hafalan dikarenakan sembarangan (semberono)
dan yang dimaksud lupa di sini adalah sekiranya sulit untuk mengembalikan
ingatannya. Adapun lupa-lupa ingat yang masih bisa dikembalikan tanpa
bersusah-payah semisal dengan mendengarkan bacaan orang lain maka tidak
termasuk dalam ancaman dosa. 2- tidak mengamalkan kandungan al-Qur’an.
R E
F E R
E N S
I
|
|||
01
|
al-Fatawa
al-Kubra al-Fiqhiyyah vol. 1 hal. 36
|
04
|
al-Fawaid al-Makkiyyah hal. 15
|
02
|
Hasyiah al-Jamal vol. 1 hal. 446
|
05
|
Syarh al-Zurqani vol. 2 hal. 17
|
03
|
al-Zawajir vol. 1 hal. 201
|
06
|
Fatawa al-Azhar vol. 8 hal. 34
|
الفتاوى الكبرى الفقهية
الجزء 1 ص 36 :
( وسئل
) رضي الله عنه بما لفظه صرحوا بأن نسيان القرآن كبيرة فكيف ذلك مع خبر الصحيحين
لا يقول أحدكم نسيت آية كذا وكذا , بل يقول نسيت وخبرهما أنه سمع رجلا يقرأ فقال -
رحمه الله - لقد أذكرني آية كنت أسقطتها وما المراد بالنسيان وهل يعذر به إذا كان
لاشتغاله بمعيشة عياله التي لا بد منها ؟ وهل يشمل ذلك نسيان الخط بأن كان يقرؤه
غيبا , ومن المصحف فصار لا يقرؤه إلا غيبا وفي عكسه هل يحرم أيضا ؟ ( فأجاب )
بقوله لا تنافي بين الحديثين والحديث الدال على أن نسيان القرآن كبيرة أما الأول
فلأن الأمر بأن يقول نسيت بتشديد السين أو أنسيت إنما هو لرعاية الأدب مع الله
تعالى في إضافة الأشياء إليه ; لأنها منه بطريق الحقيقة خيرها وشرها , ونسبتها
للعبد إنما هي من حيث الكسب والمباشرة فأمرنا برعاية هذه القاعدة العظيمة النفع
العزيزة الوقع التي ضل فيها المعتزلة ومن تبعهم كالزيدية , فليس في هذا الحديث أن
النسيان كبيرة ولا أنه غير كبيرة كما اتضح مما قررته . وأما الثاني فهو دليل على
أن المراد بالنسيان المحرم أن يكون بحيث لا يمكنه معاودة حفظه الأول إلا بعد مزيد
كلفة وتعب لذهابه عن حافظته بالكلية , وأما النسيان الذي يمكن معه التذكر بمجرد
السماع أو إعمال الفكر فهذا سهو لا نسيان في الحقيقة فلا يكون محرما وتأمل تعبيره
صلى الله عليه وسلم بأسقطتها دون أنسيتها يظهر لك ما قلناه ولا يعذر به , وإن كان
لاشتغاله بمعيشة ضرورية لأنه مع ذلك يمكنه المرور عليه بلسانه أو قلبه فلم يوجد في
المعايش ما ينافي هذا المرور فلم يكن شيء منها عذرا في النسيان نعم المرض المشغل
ألمه للقلب واللسان والمضعف للحافظة عن أن يثبت فيها ما كان فيها لا يبعد أن يكون
عذرا ; لأن النسيان الناشئ من ذلك لا يعد به مقصرا لأنه ليس باختياره , إذ الفرض
أنه شغل قهرا عنه بما لم يمكنه معه تعهده
وقد علم مما قررته أن المدار في النسيان إنما هو على الإزالة عن القوة الحافظة
بحيث صار لا يحفظه عن ظهر قلب كالصفة التي كان يحفظه عليها قبل . ونسيان الكتابة
لا شيء فيه ولو نسيه عن الحفظ الذي كان عنده ولكنه يمكنه أن يقرأه في المصحف لم
يمنع ذلك عنه إثم النسيان لأنا متعبدون بحفظه عن ظهر قلب , ومن ثم صرح الأئمة بأن
حفظه كذلك فرض كفاية على الأمة , وأكثر الصحابة كانوا لا يكتبون وإنما يحفظونه عن
ظهر قلب وأجاب بعضهم عن الحديث الثاني بأن نسيان مثل الآية أو الآيتين لا عن قصد
لا يخلو منه إلا النادر وإنما المراد نسيان ينسب فيه إلى تقصير , وهذا غفلة عما
قررته من الفرق بين النسيان والإسقاط , فالنسيان بالمعنى الذي ذكرته حرام بل كبيرة
ولو لآية منه كما صرحوا به , بل ولو لحرف كما جزمت به في شرح الإرشاد وغيره لأنه
متى وصل به النسيان ولو للحرف إلى أن صار يحتاج في تذكره إلى عمل وتكرير فهو مقصر
آثم , ومتى لم يصل إلى ذلك بل يتذكره بأدنى تذكير فليس بمقصر وهذا هو الذي قل من
يخلو عنه من حفاظ القرآن ; فسومح به وما قدمته من حرمة النسيان وإن أمكن معه
القراءة من المصحف نقله بعضهم عن جماعة من محققي العلماء وهو ظاهر جلي والله أعلم
بالصواب .
حاشية الجمل الجزء1 ص 446 :
( قوله سجود السهو إلخ ) السهو لغة : نسيان الشيء
والغفلة عنه والمراد هنا الغفلة عن شيء من الصلاة ا هـ شرح م ر وقوله والسهو لغة :
نسيان الشيء إلخ أي بخلافه في عرف الأصوليين فإن السهو الغفلة عن الشيء مع بقائه
في الحافظة فيتنبه له بأدنى تنبيه والنسيان زوال الشيء من الحافظة فيحتاج إلى
تجديد تحصيل ا هـ رشيدي والسهو جائز على الأنبياء بخلاف النسيان لأنه نقص وما في
الأخبار من نسبة النسيان إليه صلى الله عليه وسلم فالمراد بالنسيان فيها السهو وفي
شرح المواقف الفرق بين السهو والنسيان بأن الأول زوال الصورة عن المدركة مع بقائها
في الحافظة والنسيان زوالها منهما معا فيحتاج في حصولها إلى سبب جديد ا هـ سم وكتب
أيضا . ( فائدة ) النسيان زوال الشيء عن الحفظ وهو ضربان : انفعال بغير فعل من
صاحبه وهو المعفو عنه لقوله صلى الله عليه وسلم { رفع عن أمتي الخطأ والنسيان }
وانفعال بفعل صاحبه وهو أن يترك مراعاة المحفوظ حتى يذهب عنه وهو المذموم كذا بخط
شيخنا الكرخي ا هـ شوبري .
الزواجر الجزء 1 ص 201 :
ومنها : قال الجلال البلقيني والزركشي وغيرهما : محل
كون نسيانه كبيرة عند من قال به إذا كان عن تكاسل وتهاون انتهى , وكأنه احترز بذلك
عما لو اشتغل عنه بنحو إغماء أو مرض مانع له من القراءة وغيرهما من كل ما لا يتأتى
معه القراءة , وعدم التأثيم بالنسيان حينئذ واضح لأنه مغلوب عليه لا اختيار له فيه
بوجه بخلاف ما إذا اشتغل عنه بما يمكنه القراءة معه , وإن كان ما اشتغل به أهم
وآكد كتعلم العلم العيني لأنه ليس من شأن تعلمه الاشتغال به عن القرآن المحفوظ حتى
نسي , ويؤخذ من قولهم إن نسيان آية منه كبيرة أيضا أنه يجب على من حفظه بصفة من
إتقان أو توسط أو غيرهما كأن كان يتوقف فيه أو يكثر غلطه فيه أن يستمر على تلك
الصفة التي حفظه عليها فلا يحرم عليه إلا نقصها من حافظته , أما زيادتها على ما
كان في حافظته فهو وإن كان أمرا مؤكدا ينبغي الاعتناء به لمزيد فضله إلا أن عدمه
لا يوجب إثما . وحمل أبو شامة شيخ النووي وتلميذ ابن الصلاح الأحاديث في ذم نسيان
القرآن على ترك العمل ,
لأن النسيان هو الترك لقوله تعالى : { ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي } قال :
وللقرآن يوم القيامة حالتان : إحداهما : الشفاعة لمن قرأه ولم ينس العمل به .
والثانية : الشكاية على من نسيه : أي تركه تهاونا به ولم يعمل بما فيه , قال : ولا
يبعد أن يكون من تهاون به حتى نسي تلاوته كذلك انتهى . وهذا الذي زعم أنه لا يبعد
هو المتبادر من النسيان الواقع في الأحاديث السابقة فهو المراد منها خلافا لما
زعمه . وسيأتي في حديث البخاري في كتاب الصلاة تشديد عظيم وعذاب أليم لمن أخذ
القرآن ثم رفضه ونام عن الصلاة المكتوبة , وهذا ظاهر في النسيان أيضا . ومنها : قال
القرطبي : لا يقال حفظ جميع القرآن ليس واجبا على الأعيان , فكيف يذم من تغافل عن
حفظه ؟ لأنا نقول : من جمعه فقد علت رتبته وشرف في نفسه وقومه , وكيف لا ؟ ومن حفظه فقد أدرجت
النبوة بين جنبيه , وصار ممن يقال : فيه هو من أهل الله وخاصته , فإذا كان كذلك
فمن المناسب تغليظ العقوبة على من أخل بمرتبته الدينية , ومؤاخذته بما لا يؤاخذ به
غيره , وترك معاهدة القرآن يؤدي إلى الجهالة انتهى .
الفوائد المكية ص15 :
ومنه أى فرض كفاية حفظ القرآن عن ظهر قلب فيجب أن
يكون في كل مسافة عدو جماعة يحفظونه كذلك كما يجب فيها فاض وكل مسافة قصر مفتى كما
مر فإن اختلفت المذاهب في تلك الناحية وجب تعدده بتعددها وإلا فلا ومثله تعلمه
والإشتغال بحفظه أفضل من الإشتغال بالعلم الزائد على فرض العين ونسيانه ولو بعذر
كمرض واشتغال بعينى كبيرة وضابطه أن يحتاج في استرجاعه على الوجه الذي كان يقرؤه
ولو نظرا في المصحف إلى عمل جديد على المعتمد كما في الشرقاوي على التحرير .
شرح الزرقاني الجزء2 ص17 :
وقال عرضت على أجور أمتي ختى القذاة بخرجها الرجل من
المسجد وعرضت على ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية من القرآن
أوتيها رجل ثم نسيها وفى الصحيحين عن ابن مسعود مرفوعا بئس ما لأحدكم أن يقول نسيت
آية وكيت بل هو نسي فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم قال ابن عبد البار
فكره ان يقول نسيت وأباح أن يقول أنسيت
قال تعالى (وما أنسانيه إلا الشسطان) سورة الكهف الآية 63 وقال ابن عيينة النسيان
المذموم هو ترك العمل
به وليس من انتهى حفظه وتفلت منه بناس له
إذا عمل به ولو كان كذلك ما نسي شيأ منه قال تعالى (سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء
الله) سولاة الاعلى الآية 6 وقال ذكرنى هذا أية أنسيتها قال ابن عبد البر وهذا
معروف فى لسان العرب قال تعالى (نسوا الله فنسيهم) سورة التوبة الآية 67 اى تركوا
طاعته فترك رحمتهم .
فتاوى الأزهر الجزء 8 ص 34 :
فقال فيما رواه الترمذى وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة
في صحيحه "وعرضت علىَّ ذنوب أمتى فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن - أو
أية - أوتيها رجل ثم نسيها" . لكن حمل بعض العلماء النسيان هنا على ترك العمل لأن الإنسان
بطبيعته معرض لنسيان ما يحفظ ، سواء أكان من القرآن أم من غيره ، ولأن التحذير لو
كان من مجرد نسيان ما يحفظ لقال الشخص : الأسلم ألا احفظ شيئا حتى لا أتعرض للعقاب
إن نسيت ، وهذا فيه صرف للناس عن القرآن .
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik