HASIL RUMUSAN
TENTANG PERSAKSIAN KEISLAMAN & KEBAIKAN MAYIT
FORUM KAJIAN FIQIH ONLINE
DI TELEGRAM
Tanggal 16 September 2018
Deskripsi Masalah :
Ketika jenazah hendak diberangkatkan ke makam, umumnya masyarakat dilingkungan kami memintakan persaksian tentang keislaman dan kebaikan jenazah.
Pertanyaan :
1. Adakah penjelasan meminta persaksian kepada jama'ah tentang keislaman dan kebaikan jenazah?
2. Dalam mengirim doa pada jenazah haruskah kita menyebut nama orang tuanya (bin/binti)? Bagaimana kalau kita benar-benar tidak tahu nama orang tuanya?
Jawaban :
1. Ada dan sunnah memuji dan menyebutkan kebaikan mayit apabila kebaikan itu terjadi pada masa hidupnya.
2. Lebih utama/baik menyebutkan nama orang tuanya (bin/binti) dan tidak ada efek negatif jika tidak menyebutkan.
Referensi jawaban no. 1 :
حاشية العلامة الشيخ المطري على شرح الستين مسئلة )ص ١٣٩(
( فَرْعٌ ) مَا يَقَعُ كَثِيْرًا مِنْ أَنَّ شَخْصًا مِنَ الْحَاضِرِيْنَ لِلصَّلاَةِ عَلَى الْمَيِّتِ يَسْتَشْهِدُوْا عَلَيْهِ بَعْدَ السَّلاَمِ مِنْهَا فَيَقُوْلُوْنَ أَهْلُ الْخَيْرِ لَهُ أَصْلٌ فِي السُّنُّةِ إلاَّ اَنَّ الْعَوَامَّ طَرَّدُوْهُ فِي كُلِّ مَيِّتٍ وَلَوْ كَانَ مُتَجَاهِرًا بِالْمَعَاصِيْ وَلَيْسَ بِلاَئِقٍ وَاِنَّمَا اللاَّئِقُ إِنْ كَانَ مُتَجَاهِرًا اَوْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ لَمْ يَكُنْ متُجَاهِرًا وَعَلِمُوْا أَنَّهُ مَاتَ وَهُوَ مُصِرٌّ أَنْ لاَ يَذْكُرُوْهُ بِخَيْرٍ بَلْ لَوْ كَانَتِ الْمَصْلَحَةُ فِي ذِكْرِمُسَاوِيْهِ لِلتَّحْذِيْرِ مِنْ بِدْعَتِهِ وَسُوْءِ طَوِيَّتِهِ جَازَ لَهُمْ أَنْ يَذْكُرُوْهُ بِالشَّرِّ كَمَا نَقَلَهُ الْعَلْقَمِيُّ عِنْ شيخ شُيُوْخِهِ. ولا يرد على ذالك أنهم كيف يمكنون من ذكر الموتى بالشر مع ما ورد في البخاري وغيره من النهي عن سب الأموات كقوله عليه الصلاة والسلام لا تذكروا هلكاكم إلا بخير وقوله اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم لأن النهي عن ذلك كما قال النواوي في شرح المسلم ومثله العز بن عبد السلام إنما هو في غير الكفار والمنافقين وفي غير المتظاهرين بفسق أو بدعة فأما هؤلاء فلا يحرم ذكرهم بالشر للتحذير من طريقتهم والإقتداء بآثارهم والتخلق بأخلاقهم اهـ
تحفة المحتاج في شرح المنهاج - (ج 11 / ص 42)
قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ قَالَ الْبَنْدَنِيجِيُّ يُسْتَحَبُّ لِمَنْ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ أَنْ يَدْعُوَ لَهَا وَيُثْنِيَ عَلَيْهَا إذَا كَانَتْ أَهْلًا لِذَلِكَ.
وَقَوْلُهُ : م ر إذَا كَانَتْ أَهْلًا لِذَلِكَ أَيْ فَإِذَا كَانَتْ غَيْرَ أَهْلٍ فَهَلْ يَذْكُرُهَا بِمَا هِيَ أَهْلٌ لَهُ أَوْ لَا يَذْكُرُ شَيْئًا نَظَرًا إلَى أَنَّ السَّتْرَ مَطْلُوبٌ أَوْ يُبَاحُ لَهُ أَنْ يُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا وَالْأَقْرَبُ الثَّانِي.
حاشية المغربى على نهاية المحتاج - (ج 2 / ص 156)
قوله إن كانت أهلا لذلك أي فإذا كانت غير أهل فهل يذكرها بما هي أهل له أو لا يذكر شيئا نظرا إلى أن الستر مطلوب أو يباح له أن يثني عليها شرا كما هو مقتضى الحديث مر بجنازة فأثني عليها خيرا فقال وجبت ومر بجنازة فأثني عليه شرا فقال وجبت ولم ينههم عن ذلك فيه نظر والأقرب الثاني أخذا مما يأتي من أن الغاسل لو رأى ما يكره من الميت يكتمه.
إحياء علوم الدين - (ج 4 / ص 493)
ويستحب الثناء على الميت وألا يذكر إلا بالجميل.
صحيح مسلم - (ج 6 / ص 148)
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِىُّ كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ - وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِىَ عَلَيْهَا خَيْرٌ فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ». وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِىَ عَلَيْهَا شَرٌّ فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ». قَالَ عُمَرُ فِدًى لَكَ أَبِى وَأُمِّى مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِىَ عَلَيْهَا خَيْرًا فَقُلْتَ وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ. وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِىَ عَلَيْهَا شَرٌّ فَقُلْتَ وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِى الأَرْضِ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِى الأَرْضِ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِى الأَرْضِ ».
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي - (ج 1 / ص 319)
قال العلماء : يحرم سب ميت مسلم لم يكن معلنا بفسقه، وأما الكافر والمسلم المعلن بفسقه أو بدعته ففيه خلاف للسلف لتعارض النصوص فهو كالنهي المذكور، وسبه صلى الله عليه وسلم لنحو عمرو ابن لحي وإقراره لمن أثنوا شرا على جنازة مرت به والأصح جواز ذكر مساوي الكفار وكذا نحو معلن بفسقه أو مبتدع إذا كان فيه مصلحة للتحذير من شرهم وإلا لم يجز.
فيض القدير )ج ١ / ص ٤٥٧(
(ﺇﺫﻛﺮﻭا ﻣﺤﺎﺳﻦ) ﻛﻤﻨﺎﺑﺮ (ﻣﻮﺗﺎﻛﻢ) ﺃﻳﻬﺎ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ (ﻭﻛﻔﻮا) اﺻﺮﻓﻮا ﺃﻟﺴﻨﺘﻜﻢ ﻭاﺩﻓﻌﻮا ﻭﺟﻬﺘﻜﻢ (ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻭﻳﻬﻢ) ﻓﺈﻥ ﺳﺐ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﺑﻔﺴﻘﻪ ﺣﺮاﻡ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﻭاﻟﻤﺴﺎﻭﻯ ﺟﻤﻊ ﻣﺴﻮﻯ ﺑﻔﺘﺢ اﻟﻤﻴﻢ ﻭاﻟﻮاﻭ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺇﻣﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻴﻤﻲ ﻧﻌﺖ ﺑﻪ ﺛﻢ ﺟﻤﻊ ﺃﻭ اﺳﻢ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻷﻣﺮ اﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺴﻦ ﻭاﻟﺴﻮء ﻓﺄﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻌﻮﺕ ﺑﻪ ﻣﺠﺎﺯا: ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﺗﺬﻛﺮﻭﻫﻢ ﺇﻻ ﺑﺨﻴﺮ ﻓﺬﻛﺮ ﻣﺤﺎﺳﻨﻬﻢ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻭﺫﻛﺮ ﻣﺴﺎﻭﻳﻬﻢ ﺣﺮاﻡ ﺇﻻ ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺑﺪﻋﺔ ﺃﻭ ﺿﻼﻟﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭ اﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺄﻥ اﻟﺜﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻏﻠﻬﺎ ﻣﺪﻏﻢ ﺗﻠﺘﻬﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺎﺭا. ﻓﺈﻧﻪ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﺤﻜﻢ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻐﻠﻮﻝ ﻗﺎﻝ اﻟﻨﻮﻭﻱ: ﻗﺎﻝ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻭﺇﺫا ﺭﺃﻯ ﻏﺎﺳﻞ اﻟﻤﻴﺖ ﻣﺎ ﻳﻌﺠﺒﻪ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ اﺳﺘﻨﺎﺭﺓ ﻭﺟﻪ ﻭﻃﻴﺐ ﺭﻳﺢ ﺳﻦ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﻪ ﻭﺇﻥ ﺭﺃﻯ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﻩ ﻛﺴﻮاﺩ ﻭﺟﻪ ﻭﻧﺘﻦ ﺭﻳﺢ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻋﻀﻮ ﺣﺮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ.
Referensi jawaban no. 2 :
بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي - (ص 159)
(مسألة: ب): الأولى بمن يقرأ الفاتحة لشخص أن يقول: إلى روح فلان ابن فلان كما عليه العمل، ولعل اختيارهم ذلك لما أن في ذكر العلم من الاشتراك بين الاسم والمسمى، والمقصود هنا المسمى فقط لبقاء الأرواح وفناء الأجسام، وإن كان لها بعض مشاركة في النعيم، وضدّه البرزخ إذ الروح الأصل، وسر ذلك أن حقيقة المعرفة والتوحيد وسائر الطاعات الباطنة إنما تنشأ عن الروح، فاستحقت أكمل الثواب وأفضله، والطاعات الظاهرة كالتبع والقائم بها البدن، فاستحق أدنى الثواب وليس كالجماد من كل وجه بل له إدراك، لأن الروح وإن كانت بعيدة عنه في عليين وهي روح المؤمن أو سجين وهي روح الكافر فلها اتصال بالبدن، كالشمس في السماء الرابعة ولها اتصال وشعاع ونفع عام بالأرض، فلذا كان له نوع إحساس بالنعيم وضدّه.
اتحاف الفقيه - (ص 157)
(٣٦) مسألة: لمن أراد أن يقرأ الفاتحة لشخص أن يقول لفلان أو إلى روح فلان...إلخ السؤال.
الجواب: أن الأولى إلى روح فلان ابن فلان كما عليه العمل ولعل اختيارهم ذلك لما أن في ذكر العلم وحده من الاشتراك بين الاسم والمسمى والمقصود هنا المسمى فقط لماأشار اليه الفقيه السائل من بقاء الأرواح وفناء الأجسام وإن كان الجسم له مشاركة في النعيم وضدّه على ماعليه أهل السنة والجماعة لكن الروح الأصل والجسم تابع.
TENTANG PERSAKSIAN KEISLAMAN & KEBAIKAN MAYIT
FORUM KAJIAN FIQIH ONLINE
DI TELEGRAM
Tanggal 16 September 2018
Deskripsi Masalah :
Ketika jenazah hendak diberangkatkan ke makam, umumnya masyarakat dilingkungan kami memintakan persaksian tentang keislaman dan kebaikan jenazah.
Pertanyaan :
1. Adakah penjelasan meminta persaksian kepada jama'ah tentang keislaman dan kebaikan jenazah?
2. Dalam mengirim doa pada jenazah haruskah kita menyebut nama orang tuanya (bin/binti)? Bagaimana kalau kita benar-benar tidak tahu nama orang tuanya?
Jawaban :
1. Ada dan sunnah memuji dan menyebutkan kebaikan mayit apabila kebaikan itu terjadi pada masa hidupnya.
2. Lebih utama/baik menyebutkan nama orang tuanya (bin/binti) dan tidak ada efek negatif jika tidak menyebutkan.
Referensi jawaban no. 1 :
حاشية العلامة الشيخ المطري على شرح الستين مسئلة )ص ١٣٩(
( فَرْعٌ ) مَا يَقَعُ كَثِيْرًا مِنْ أَنَّ شَخْصًا مِنَ الْحَاضِرِيْنَ لِلصَّلاَةِ عَلَى الْمَيِّتِ يَسْتَشْهِدُوْا عَلَيْهِ بَعْدَ السَّلاَمِ مِنْهَا فَيَقُوْلُوْنَ أَهْلُ الْخَيْرِ لَهُ أَصْلٌ فِي السُّنُّةِ إلاَّ اَنَّ الْعَوَامَّ طَرَّدُوْهُ فِي كُلِّ مَيِّتٍ وَلَوْ كَانَ مُتَجَاهِرًا بِالْمَعَاصِيْ وَلَيْسَ بِلاَئِقٍ وَاِنَّمَا اللاَّئِقُ إِنْ كَانَ مُتَجَاهِرًا اَوْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ لَمْ يَكُنْ متُجَاهِرًا وَعَلِمُوْا أَنَّهُ مَاتَ وَهُوَ مُصِرٌّ أَنْ لاَ يَذْكُرُوْهُ بِخَيْرٍ بَلْ لَوْ كَانَتِ الْمَصْلَحَةُ فِي ذِكْرِمُسَاوِيْهِ لِلتَّحْذِيْرِ مِنْ بِدْعَتِهِ وَسُوْءِ طَوِيَّتِهِ جَازَ لَهُمْ أَنْ يَذْكُرُوْهُ بِالشَّرِّ كَمَا نَقَلَهُ الْعَلْقَمِيُّ عِنْ شيخ شُيُوْخِهِ. ولا يرد على ذالك أنهم كيف يمكنون من ذكر الموتى بالشر مع ما ورد في البخاري وغيره من النهي عن سب الأموات كقوله عليه الصلاة والسلام لا تذكروا هلكاكم إلا بخير وقوله اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم لأن النهي عن ذلك كما قال النواوي في شرح المسلم ومثله العز بن عبد السلام إنما هو في غير الكفار والمنافقين وفي غير المتظاهرين بفسق أو بدعة فأما هؤلاء فلا يحرم ذكرهم بالشر للتحذير من طريقتهم والإقتداء بآثارهم والتخلق بأخلاقهم اهـ
تحفة المحتاج في شرح المنهاج - (ج 11 / ص 42)
قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ قَالَ الْبَنْدَنِيجِيُّ يُسْتَحَبُّ لِمَنْ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ أَنْ يَدْعُوَ لَهَا وَيُثْنِيَ عَلَيْهَا إذَا كَانَتْ أَهْلًا لِذَلِكَ.
وَقَوْلُهُ : م ر إذَا كَانَتْ أَهْلًا لِذَلِكَ أَيْ فَإِذَا كَانَتْ غَيْرَ أَهْلٍ فَهَلْ يَذْكُرُهَا بِمَا هِيَ أَهْلٌ لَهُ أَوْ لَا يَذْكُرُ شَيْئًا نَظَرًا إلَى أَنَّ السَّتْرَ مَطْلُوبٌ أَوْ يُبَاحُ لَهُ أَنْ يُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا وَالْأَقْرَبُ الثَّانِي.
حاشية المغربى على نهاية المحتاج - (ج 2 / ص 156)
قوله إن كانت أهلا لذلك أي فإذا كانت غير أهل فهل يذكرها بما هي أهل له أو لا يذكر شيئا نظرا إلى أن الستر مطلوب أو يباح له أن يثني عليها شرا كما هو مقتضى الحديث مر بجنازة فأثني عليها خيرا فقال وجبت ومر بجنازة فأثني عليه شرا فقال وجبت ولم ينههم عن ذلك فيه نظر والأقرب الثاني أخذا مما يأتي من أن الغاسل لو رأى ما يكره من الميت يكتمه.
إحياء علوم الدين - (ج 4 / ص 493)
ويستحب الثناء على الميت وألا يذكر إلا بالجميل.
صحيح مسلم - (ج 6 / ص 148)
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِىُّ كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ - وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِىَ عَلَيْهَا خَيْرٌ فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ». وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِىَ عَلَيْهَا شَرٌّ فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ». قَالَ عُمَرُ فِدًى لَكَ أَبِى وَأُمِّى مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِىَ عَلَيْهَا خَيْرًا فَقُلْتَ وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ. وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِىَ عَلَيْهَا شَرٌّ فَقُلْتَ وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِى الأَرْضِ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِى الأَرْضِ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِى الأَرْضِ ».
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي - (ج 1 / ص 319)
قال العلماء : يحرم سب ميت مسلم لم يكن معلنا بفسقه، وأما الكافر والمسلم المعلن بفسقه أو بدعته ففيه خلاف للسلف لتعارض النصوص فهو كالنهي المذكور، وسبه صلى الله عليه وسلم لنحو عمرو ابن لحي وإقراره لمن أثنوا شرا على جنازة مرت به والأصح جواز ذكر مساوي الكفار وكذا نحو معلن بفسقه أو مبتدع إذا كان فيه مصلحة للتحذير من شرهم وإلا لم يجز.
فيض القدير )ج ١ / ص ٤٥٧(
(ﺇﺫﻛﺮﻭا ﻣﺤﺎﺳﻦ) ﻛﻤﻨﺎﺑﺮ (ﻣﻮﺗﺎﻛﻢ) ﺃﻳﻬﺎ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ (ﻭﻛﻔﻮا) اﺻﺮﻓﻮا ﺃﻟﺴﻨﺘﻜﻢ ﻭاﺩﻓﻌﻮا ﻭﺟﻬﺘﻜﻢ (ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻭﻳﻬﻢ) ﻓﺈﻥ ﺳﺐ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﺑﻔﺴﻘﻪ ﺣﺮاﻡ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﻭاﻟﻤﺴﺎﻭﻯ ﺟﻤﻊ ﻣﺴﻮﻯ ﺑﻔﺘﺢ اﻟﻤﻴﻢ ﻭاﻟﻮاﻭ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺇﻣﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻴﻤﻲ ﻧﻌﺖ ﺑﻪ ﺛﻢ ﺟﻤﻊ ﺃﻭ اﺳﻢ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻷﻣﺮ اﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺴﻦ ﻭاﻟﺴﻮء ﻓﺄﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻌﻮﺕ ﺑﻪ ﻣﺠﺎﺯا: ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﺗﺬﻛﺮﻭﻫﻢ ﺇﻻ ﺑﺨﻴﺮ ﻓﺬﻛﺮ ﻣﺤﺎﺳﻨﻬﻢ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻭﺫﻛﺮ ﻣﺴﺎﻭﻳﻬﻢ ﺣﺮاﻡ ﺇﻻ ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺑﺪﻋﺔ ﺃﻭ ﺿﻼﻟﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭ اﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺄﻥ اﻟﺜﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻏﻠﻬﺎ ﻣﺪﻏﻢ ﺗﻠﺘﻬﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺎﺭا. ﻓﺈﻧﻪ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﺤﻜﻢ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻐﻠﻮﻝ ﻗﺎﻝ اﻟﻨﻮﻭﻱ: ﻗﺎﻝ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻭﺇﺫا ﺭﺃﻯ ﻏﺎﺳﻞ اﻟﻤﻴﺖ ﻣﺎ ﻳﻌﺠﺒﻪ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ اﺳﺘﻨﺎﺭﺓ ﻭﺟﻪ ﻭﻃﻴﺐ ﺭﻳﺢ ﺳﻦ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﻪ ﻭﺇﻥ ﺭﺃﻯ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﻩ ﻛﺴﻮاﺩ ﻭﺟﻪ ﻭﻧﺘﻦ ﺭﻳﺢ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻋﻀﻮ ﺣﺮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ.
Referensi jawaban no. 2 :
بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي - (ص 159)
(مسألة: ب): الأولى بمن يقرأ الفاتحة لشخص أن يقول: إلى روح فلان ابن فلان كما عليه العمل، ولعل اختيارهم ذلك لما أن في ذكر العلم من الاشتراك بين الاسم والمسمى، والمقصود هنا المسمى فقط لبقاء الأرواح وفناء الأجسام، وإن كان لها بعض مشاركة في النعيم، وضدّه البرزخ إذ الروح الأصل، وسر ذلك أن حقيقة المعرفة والتوحيد وسائر الطاعات الباطنة إنما تنشأ عن الروح، فاستحقت أكمل الثواب وأفضله، والطاعات الظاهرة كالتبع والقائم بها البدن، فاستحق أدنى الثواب وليس كالجماد من كل وجه بل له إدراك، لأن الروح وإن كانت بعيدة عنه في عليين وهي روح المؤمن أو سجين وهي روح الكافر فلها اتصال بالبدن، كالشمس في السماء الرابعة ولها اتصال وشعاع ونفع عام بالأرض، فلذا كان له نوع إحساس بالنعيم وضدّه.
اتحاف الفقيه - (ص 157)
(٣٦) مسألة: لمن أراد أن يقرأ الفاتحة لشخص أن يقول لفلان أو إلى روح فلان...إلخ السؤال.
الجواب: أن الأولى إلى روح فلان ابن فلان كما عليه العمل ولعل اختيارهم ذلك لما أن في ذكر العلم وحده من الاشتراك بين الاسم والمسمى والمقصود هنا المسمى فقط لماأشار اليه الفقيه السائل من بقاء الأرواح وفناء الأجسام وإن كان الجسم له مشاركة في النعيم وضدّه على ماعليه أهل السنة والجماعة لكن الروح الأصل والجسم تابع.
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik