GEMPA BUMI TERMASUK UDZUR SHOLAT JUM’AT

HASIL RUMUSAN
TENTANG GEMPA BUMI TERMASUK UDZUR SHOLAT JUM’AT
FORUM KAJIAN FIQIH ONLINE
DI TELEGRAM
Tanggal 09 Oktober 2018

Pertanyaan :
1.  Bolehkah tidak Jum’atan jika takut akan terjadi gempa?

Jawaban :
1.  Boleh apabila takut tersebut berdasarkan dugaan kuat, informasi dari BMKG atau orang Islam yang ahli dan adil menyatakan akan terjadi gempa/goncangan Bumi yang menyebabkan bangunan runtuh, pepohonan tumbang, tanah longsor atau tanah amblas. Namun tetap kewajiban Sholat Dhuhur.

Referensi jawaban no. 1 :
الموسوعة الفقهية الكويتية - (ج ٢٨ / ص ١٩٢)
والخوف ثلاثة أنواع : خوف على النفس، وخوف على المال، وخوف على الأهل.
الأول : أن يخاف على نفسه سلطانا يأخذه، أو عدوا أو لصا أو سبعا أو دابة أو سيلا أو نحو ذلك مما يؤذيه في نفسه.

الفقه الإسلامي وأدلته - (ج 3 / ص 78)
والخوف المعتبر: ما كان مستنداً لغلبة الظن بتجربة سابقة، أو إخبار طبيب مسلم حاذق عدل.

رد المختار على الدر المختار - (ج ٦ / ص ٤٣٤)
قوله (عند خوف ضياعها) المراد بالخوف غلبة الظن كما نقلناه أنفا عن الفتح.

اثار الخوف - (ج ١ / ص ٣٠)
٢. من جهة السبب فالخوف لا يشترط فيه وجود وعيد يحدث ذلك الشعور في النفس.
٣. ان الخوف يترتب على آ ثره في الحكم سواء أكان الضرر سيحصل عاجلا ام آجلا.

إعانة الطالبين - (ج 2 / ص 61)
(قوله: قال في المجموع: يستحب إلخ) الاولى ذكره في باب الجمعة، وإن كان له مناسبة هنا من جهة أن أعذار الجمعة كأعذار الجماعة.

الفتاوى الفقهية الكبرى  - (ج 2 / ص 458)
وَلَا يُسْتَبْعَدُ ذَلِكَ لِأَنَّ الصُّورَةَ أَنَّهُ انْتَفَتْ عَنْهُ سَائِرُ أَعْذَارِ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ وَمِنْ هَذَا يَظْهَرُ أَنَّ قَوْلَهُمْ سَائِرُ أَعْذَارِ الْجَمَاعَة عُذْرٌ لِلْجُمُعَةِ إلَّا نَحْوَ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ بِاللَّيْلِ مَحْمُولٌ عَلَى غَيْرِ هَذِهِ الصُّورَةِ فَإِنَّهُ حَيْثُ سُلِّمَ وُجُوبُ السَّعْيِ لَيْلًا يَنْبَغِي بَلْ يَتَعَيَّنُ أَنْ تَكُونَ الرِّيحُ الْعَاصِفَةُ بِاللَّيْلِ عُذْرًا فِي حَقِّهِ ثُمَّ الظَّاهِرُ أَنَّ تِلْكَ الْقَرْيَةَ الَّتِي تَحْتَ الْأَرْضِ إنْ كَانَتْ فِي سِرْبٍ نَازِلٍ عَلَى الِاسْتِوَاءِ اعْتَبَرْنَاهَا عَلَى رَأْسِهِ أَوْ مَعَ انْحِرَافٍ اعْتَبَرْنَاهَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ الْمُسَامِتِ لَهَا لَا عَلَى رَأْسِ السِّرْبِ .

المقدمة الحضرمية - (ج 1 / ص 44)
(فصل) أَعْذَارُ الجُمُعَةِ والجَماعَةِ المطَرُ إِنْ بَلَّ ثَوْبَهُ وَلَمْ يَجِدْ كِنّاً، وَالْمَرَضُ الذي يَشُقُّ كَمَشَقَّتِهِ، وتَمْريضُ مَنْ لاَ مُتَعَهِّدَ لَهُ، وَإِشْرَافُ الْقَرِيبِ عَلى الْمَوْتِ أَوْ يَأْنَسُ بِهِ، وَمِثْلُهُ الزَّوْجَةُ، والصِّهْرُ والمَمْلُوكِ والْصَّديقُ والأُسْتَاذُ وَالْمُعْتِقُ وَالْعَتِيقُ وَمِنَ الأَعْذَارِ الخَوْفُ عَلَى نَفْسِهِ، أَوْ عِرْضِهِ، أَوْ مَالِهِ وَمُلاَزَمَةُ غَرِيمِهِ وَهُوَ مُعْسِرٌ، وَرَجَاءٌ عَفْوِ عُقُوبَةٍ عَلَيْهِ، وَمُدَافَعَةُ الحَدَثِ مَعَ سَعَةِ الوَقْتِ، وَفَقْدُ لُبْسٍ لاَئِقٍ، وَغَلْبَةُ الْنَّوْمِ وَشِدَّةُ الرِّيحِ بالْلَّيْلِ، وَشِدَّةُ الجُوعِ وَالْعَطَشِ، وَالْبَرْدِ وَالْوَحْلِ والحَرِّ ظُهْراً، وَسَفَرُ الرُّفْقَةِ، وَأَكْلُ مِنْتِنٍ نِيءٍ إِنْ لَمْ يُمْكِنْهُ إِزَالَتُهُ، وَتَقْطِيرُ سُقُوفِ الأَسْوَاقِ وَالْزَّلْزَلَةِ.

بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي - (ص 135)
(مسألة: ش): من أعذار الجمعة والجماعة سوى ما في المنهاج والإرشاد كون إمامها ممن يكره الاقتداء به لبدعة لا تكفر، أو فسق أو عدم اعتقاد وجوب بعض الأركان أو الشروط وإن أتى بها، أو كونه يلحن لحناً لا يغير المعنى، أو موسوساً وسوسة ظاهرة، أو معروفاً بالتساهل في الطهارة، أو أقلف، أو تأتاء، أو فأفاء، أو سريع القراءة بحيث لا تدرك معه الفاتحة، أو يطوِّل تطويلاً يزول معه الخشوع، أو كون المسجد بني من مال خبيث، أو شك في ملك بانيه، ومنها عمي إن لم يجد قائداً، وسمن مفرط، ونحو زلزلة وصواعق وإنشاد الضالة وسعي في رد مغصوب يرجى حصوله ولو لغيره، وتجهيز ميت، وزفاف حليلته في مغرب وعشاء، وكونه متهماً بأمر ما بأن كان خروجه يشق عليه كمشقة بلل الثوب بالمطر إذ ذاك ضابط العذر، وليس كل الأعذار تذكر كما قاله الغزالي، فكم ممن يشق عليه حضور الجمعة لعذر لا يمكنه ذكره، كخوف فتنة في نحو الإمام الفاسق، أو كونه يستحي من ذكره كذي بواسير، أو لا يحب إفشاء المرض الذي له ليتم له الكتمان الذي يترتب عليه الثواب الجزيل، ولهذا قال الأصحاب: يسنّ للمعذورين إخفاء الجماعة إن خفي عذرهم.

الأشباه والنظائر - شافعي - (ص 684)
الأعذار المرخصة في ترك الجماعة نحو أربعين المطر مطلقا والثلج إن بل الثوب والريح العاصف بالليل وإن لم يظلم والوحل الشديد والزلزلة والسموم وشدة الحر في الظهر وشدة البرد ليلا أونهارا وشدة الظلمة ذكرها المحب الطبري هذه عامة و الباقية خاصة المرض و الخوف على نفس أو مال.

حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 5 / ص 458)
تَتِمَّةٌ : يُسَنُّ لِكُلِّ أَحَدٍ أَنْ يَتَضَرَّعَ بِالدُّعَاءِ وَنَحْوِهِ عِنْدَ الزَّلَازِلِ وَنَحْوِهَا، كَالصَّوَاعِقِ وَالرِّيحِ الشَّدِيدَةِ وَالْخَسْفِ، وَأَنْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ مُنْفَرِدًا كَمَا قَالَهُ ابْنُ الْمُقْرِي لِئَلَّا يَكُونَ غَافِلًا لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { كَانَ إذَا عَصَفَتْ الرِّيحُ قَالَ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلَا تَجْعَلْهَا رِيحًا }.

روضة الطالبين وعمدة المفتين - (ج 1 / ص 126)
قلت أما الثلج فإن بل الثوب فعذر وإلا فلا قال في الحاوي والزلزلة عذر والله أعلم.

حواشي الشرواني - (ج 2 / ص 272)
قوله: (وبه فارق الخ) قد مر ما فيه سم قوله: (أما حر نشأ من السموم الخ) عبارة المغني ومن العام السموم وهو بفتح السين الريح الحارة والزلزلة وهي بفتح الزاي تحرك الارض لمشقة الحركة فيهما ليلا كان أو نهارا اهـ.

مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج  - (ج 3 / ص 200)
وَمِنْ الْعَامِّ السَّمُومُ، وَهُوَ بِفَتْحِ السِّينِ الرِّيحُ الْحَارَّةُ، وَالزَّلْزَلَةُ وَهِيَ بِفَتْحِ الزَّايِ تَحْرِيكُ الْأَرْضِ لِمَشَقَّةِ الْحَرَكَةِ فِيهِمَا لَيْلًا كَانَ أَوْ نَهَارًا.

الفقه الإسلامي وأدلته - (ج 2 / ص 339)
أضاف الشافعية: تقطير سقوف الأسواق والزلزلة، والسموم: وهي ريح حارة ليلاً أو نهاراً، والبحث عن ضالة يرجوها، والسعي في استرداد مغصوب، والسمن المفرط، والهم المانع من الخشوع، والاشتغال بتجهيز ميت، ووجود من يؤذيه في طريقه أو في المسجد، وزفاف زوجته إليه في الصلاة الليلية، وتطويل الإمام على المشروع، وترك سنة مقصودة، وكونه سريع القراءة والمأموم بطيئاً، أو ممن يكره الاقتداء به، وكونه يخشى وقوع فتنة له أو به.

كفاية التنبيه في شرح التنبيه - (ج 3 / ص 549)
ومنها: حصول الزلزلة؛ كما قاله الماوردي.