Bab janazah
1.
SIKAP SAAT PENGGALIAN MENEMUKAN TULANG MAYIT
Sering terjadi disaat menggali lubang kuburan, mereka menemukan tengkorak
atau tulang-tulang mayat. Apa langkah yang harus diambil bagi seseorang yang
saat menggali kuburan menemukan tulang-tulang mayit?
Jawab: Wajib mengubur tulang-tulang tersebut dan mengembalikan tanah galiannya.
Referensi:
& إعانة الطالبين الجزء 2
صحـ : 134 مكتبة دار الفكر
(قوله وَلَوْ وُجِدَ بَعْضُ
عَظْمِهِ) أَيِ الْمَيِّتِ الَّذِيْ فِي الْقَبْرِ (وقوله قَبْلَ تَمَامَ
الْحَفْرِ) أَيْ قَبْلَ أَنْ يَكْمُلَ حَفْرُ الْقَبْرِ (قوله وَجَبَ رَدُّ
تُرَابِهِ) أَيْ وَيَحْرُمُ تَكْمِيْلُ الْحَفْرِ وَالدَّفْنِ فِيْهِ لِمَا
يَلْزَمُ عَلَيْهِ مِنَ اْلإِدْخَالِ الْمُحَرَّمِ وَهَذَا
إِذَا لَمْ يُحْتَجْ إِلَى الدَّفْنِ فِي ذَلِكَ الْقَبْرِ بِأَنْ كَثُرَ
الْمَوْتَى وَإِلاَّ فَلاَ بَأْسَ بِذَلِكَ (قوله أَوْ بَعْدَهُ) أَيْ أَوْ وُجِدَ
عَظْمُهُ بَعْدَ تَمَامِ الْحَفْرِ فَلاَ يَجِبُ رَدُّ التُّرَابِ (قوله وَيَجُوْزُ الدَّفْنُ مَعَهُ) أَيْ مَعَ الْعَظْمِ لَكِنْ
بَعْدَ تَنْحِيَتِهِ عَنْ مَحَلِّهِ اهـ
2.
MERENOVASI MAKAM YANG SUDAH LAMA
Menurut bahasa jawa “Mendem jero mikul duwur” adalah diantara bentuk
rasa bakti seorang anak kepada kedua orang tuanya yang sudah meninggal dunia.
Sehingga sang anak tidak rela, jika melihat kuburan orang tuanya dalam keadaan
rusak karena dimakan masa. Bolehkah memperbarui atau membangun kuburan yang
sudah rusak?
Jawab: Tidak boleh, bahkan wajib membiarkan bila di pemakaman umum, karena
dikhawatirkan dianggap kuburan baru, sehingga mencegah orang lain di makamkan
di tempat tersebut.
Referensi:
& المجموع الجزء 5 صحـ :
247 مكتبة مطبعة المنيرية
قَالَ الْقَاضِيْ حُسَيْنٌ
وَالْبَغَوِيُّ وَالْمُتَوَلِّيُّ وَسَائِرُ اْلأَصْحَابِ رَحِمَهُمُ اللهِ وَلاَ
يَجُوْزُ بَعْدَ الْبِلَى أَنْ يُسَوَّى عَلَيْهِ التُّرَابُ وَيُعَمَّرُ
عِمَارَةَ قَبْرٍ جَدِيدٍ إنْ كَانَ فِي مَقْبَرَةٍ مُسَبَّلَةٍ ِلأَنَّهُ
يُوْهِمُ النَّاسَ أَنَّهُ جَدِيْدٌ فَيَمْتَنِعُوْنَ مِنَ الدَّفْنِ فِيْهِ بَلْ
يَجِبُ تَرْكُهُ خَرَابًا لِيُدْفَنَ فِيهِ مَنْ أَرَادَ الدَّفْنَ قَالَ
الْمُصَنِّفُ وَاْلأَصْحَابُ رحمهم الله وَالرُّجُوْعُ فِي مُدَّةِ الْبِلَى إلَى
أَهْلِ الْخُبْرَةِ بِتِلْكَ النَّاحِيَةِ وَالْمَقْبَرَةِ اهـ
3.
KRITERIA ORANG YANG BOLEH DIBANGUN KUBURANNYA
Pembangunan kuburan yang terjadi dimasyarakat, kayaknya sudah menjadi hal
yang biasa. Bangunan tersebut banyak sekali bentuk dan modelnya. Alasan yang
sering kita dengar dari mereka, bahwa orang yang di kebumikan adalah tergolong
orang shaleh. Padahal sebenarnya hanya tokoh masyarakat atau sebatas guru
ngaji. Sebenarnya seperti apa kriteria orang shâleh yang diperbolehkan untuk
dibangun kuburannya?
Jawab: Kriterianya adalah seorang hamba Allah yang selalu konsisten memenuhi
hak-hak Allah dan hak-hak sesama (orang yang taat beragama).
Referensi:
& المجموع الجزء 3 صحـ :
438 مكتبة مطبعة المنيرية
وَقَوْلُهُ ( وَعَلَى عِبَادِ
اللَّهِ الصَّالِحِيْنَ ) الْعِبَادُ جَمْعُ عَبْدٍ رَوَيْنَا عَنِ اْلأُسْتَاذِ
أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيِّ فِيْ رِسَالَتِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ
الدَّقَّاقِ يَقُوْلُ لَيْسَ شَيْءٌ أَشْرَفَ مِنْ الْعُبُودِيَّةِ وَلاَ اسْمٌ
أَتَمَّ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْوَصْفِ بِالْعُبُوْدِيَّةِ وَلِهَذَا قَالَ اللَّهُ
تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ وَكَانَتْ
أَشْرَفَ أَوْقَاتِهِ { سُبْحَانَ الَّذِيْ أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً } وَقَالَ
تَعَالَى { فَأَوْحَى إلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى } وَالصَّالِحُوْنَ جَمْعُ
صَالِحٍ قَالَ أَبُوْ إِسْحَاقَ الزَّجَّاجُ وَصَاحِبُ الْمَطَالِعِ هُوَ
الْقَائِمُ بِمَا عَلَيْهِ مِنْ حُقُوْقِ
اللَّهِ وَحُقُوْقِ عِبَادِهِ اهـ
& إعانة الطالبين الجزء 1
صحـ : 197 مكتبة دار الفكر
(قوله سَلاَمٌ عَلَيْنَا) اَلضَّمِيْرُ لِلْحَاضِرِيْنَ
مِنْ إِمَامٍ وَمَأْمُوْمٍ وَمَلاَئِكَةٍ وَإِنْسٍ وَجِنٍّ أَوْ لِجَمِِيْعِ
اْلأُمَّةِ وَقَوْلُهُ وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ أَيِ
الْقَائِمِيْنَ بِحُقُوْقِ اللهِ وَحُقُوْقِ عِبَادِهِ ِلأَنَّ الصَالِحَ هُوَ
الْقَائِمُ بِحُقُوْقِ اللهِ وَحُقُوْقِ الْعِبَادِ وَقَالَ الْبَيْضَاوِيُّ هُوَ
الَّذِيْ صَرَفَ عُمْرَهُ فِي طَاعَةِ اللهِ وَمَالَهُ فِيْ مَرْضَاتِهِ وَهُوَ
نَاظِرٌ لِلصَّالِحِ الْكَامِلِ فَلاَ يُنَافِيْ أَنَّ مَنْ
صَرَفَ مُدَّةَ عُمْرِهِ فِي عَمَلِ الْمَعَاصِيْ ثُمَ تَابَ
تَوْبَةً صَحِيْحَةً وَسَلَكَ طَرِيْقَ السُلُوْكِ وَقَامَ بِخِدْمَةِ مَلِكِ
الْمُلُوْكِ يُسَمَّى صَالِحًا اهـ
& مطالب أولي النهى في
شرح غاية المنتهى الجزء 1 صحـ : 457 مكتبة الإسلامية
( السَّلاَمُ عَلَيْنَا ) أَيْ الْحَاضِرِيْنَ مِنْ
إمَامٍ وَمَأْمُوْمٍ وَمَلاَئِكَةٍ ( وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِيْنَ
)الصَّالِحُ الْقَائِمُ بِحُقُوْقِ اللَّهِ وَحُقُوْقِ عِبَادِهِ أَوِ
اْلإِكْثَارُ مِنَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ بِحَيْثُ لاَ يُعْرَفُ مِنْهُ غَيْرُهُ
وَيَدْخُلُ فِيْهِ النِّسَاءُ وَمَنْ لَمْ يُشَارِكْهُ فِي صَلاَتِهِ لِقَوْلِهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { فَإِنَّكُمْ إذَا قُلْتُمُوْهَا أَصَابَتْ
كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ لِلَّهِ فِي السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ } قَالَ أَبُوْ عَلِيٍّ
الدَّقَّاقُ لَيْسَ شَيْءٌ أَشْرَفَ وَلاَ اسْمٌ أَتَمَّ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ
الْوَصْفِ بِالْعُبُوْدِيَّةِ اهـ
4.
DO'A MENGUBUR MAYAT
Demi untuk menambah bekal atau dapat meringankan mayit di dalam kuburan.
Adakah do'a secara khusus bagi orang yang mengubur mayat?
Jawab: Ada, do'anya sebagaimana berikut:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيْمِ وَعَلىَ مِلَّةِ رَسُوْلِ اللهِ اَللَّهُمَّ افْتَحْ أَبْوَابَ
السَّمَاءِ لِرُوْحِهِ
وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مَدْخَلَهُ
وَوَسِّعْ لَهُ فِي قَبْرِهِ
Catatan: Menurut Ibn Munâbah, apabila
mengubur jenazah berdo'a sebagaimana di atas, maka mayit akan dijauhkan dari
adzab Allah Swt. selama 40 tahun.
Referensi:
& بغية المسترشدين للسيد
باعلوي الحضرمي صحـ : 156 - 157 مكتبة دار الفكر
[ فَائِدَةٌ ] يُسَنُّ أَنْ
يَقُوْلَ الدَّافِنُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ وَعَلَى مِلَّةِ
رَسُوْلِ اللهِ قَالَ ابْنُ مُنَبَّهْ إِنَّهَا تَرْفَعُ الْعَذَابَ عَنْ صَاحِبِ
الْقَبْرِ أَرْبَعِيْنَ سَنَّةً اهـ ب ر وَأَنْ يَزِيْدَ مِنَ الدُّعَاءِ مَا
يَلِيْقُ بِالْحَالِ كَاللَّهُمَّ افْتَحْ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِرُوْحِهِ
وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مَدْخَلَهُ وَوَسِّعْ لَهُ فِي قَبْرِهِ فَقَدْ
وَرَدَ أَنَّ مَنْ قِيْلَ ذَلِكَ عِنْدَ دَفْنِهِ رَفَعَ اللهُ عَنْهُ الْعَذَابَ
أَرْبَعِيْنَ سَنَّةً اهـ بج وَوَرَدَ أَنَّ مَنْ أَخَذَ مِنْ تُرَابِ الْقَبْرِ
حَالَ دَفْنِهِ وَقَرَأَ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} سَبْعَ مَرَّاتٍ وَجَعَلَهُ مَعَ
الْمَيِّتِ فِي كَفَنِهِ أَوْ قَبْرِهِ لَمْ يُعَذَّبْ ذَلِكَ الْمَيِّتِ فِي
الْقَبْرِ اهـ (ع ش)
5.
BERDIAM & MENDO'AKAN MAYIT SETELAH PENGUBURAN
Tradisi dimasyarakat, setelah penguburan mayit selesai, mereka diam sejenak
untuk mendo'akan si mayit. Bagaimana hukum tradisi di atas? Adakah dasar
haditsnya?
Jawab: Hukumnya sunah. Dan dasar yang dibuat pijakan adalah Hadits Nabi Saw.
riwayat al-Bazzar dan Muslim, sebagaimana
berikut;
قَالَ اسْتَغْفِرُوْا
ِلأَخِيْكُمْ وَاسْأَلُوْا لَهُ التَّثْبِِيْتَ فَإِنَّهُ اْلآنَ يُسْأَلُ رَوَاهُ
الْبَزَّارُ وَقَالَ الْحَاكِمُ إنَّهُ صَحِيحُ اْلإِسْنَادِ
Referensi:
& مغني المحتاج إلى معرفة
ألفاظ المنهاج الجزء 2 صحـ : 60 مكتبة دار الكتب العلمية
وَيُسَنُّ أَنْ يَقِفَ
جَمَاعَةٌ بَعْدَ دَفْنِهِ عِنْدَ قَبْرِهِ سَاعَةً يَسْأَلُوْنَ لَهُ
التَّثْبِِيْتَ ِلأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا فَرَغَ
مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ وَقَالَ اسْتَغْفِرُوْا ِلأَخِيْكُمْ
وَاسْأَلُوْا لَهُ التَّثْبِيْتَ فَإِنَّهُ اْلآنَ يُسْأَلُ رَوَاهُ الْبَزَّارُ
وَقَالَ الْحَاكِمُ إنَّهُ صَحِيْحُ اْلإِسْنَادِ وَرَوَى مُسْلِمٌ عَنْ عَمْرِو
بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ قَالَ إذَا دَفَنْتُمُوْنِي فَأُقِيْمُوْا بَعْدَ ذَلِكَ
حَوْلَ قَبْرِيْ سَاعَةً قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُوْرٌ وَيُفَرَّقُ لَحْمُهَا
حَتَّى أَسْتَأْنِسَ بِكُمْ وَأَعْلَمُ مَاذَا أُرَاجِعُ رُسُلَ رَبِّيْ اهـ
& نهاية المحتاج إلى شرح
المنهاج الجزء 3 صحـ : 42 مكتبة دار الفكر
( قَوْلُهُ وَاسْأَلُوْا لَهُ
التَّثْبِيتَ ) أَيْ كَأَنْ يَقُوْلُوْا اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ فَلَوْ أَتَوْا
بِغَيْرِ ذَلِكَ كَالذِّكْرِ عَلَى الْقَبْرِ لَمْ يَكُوْنُوْا آتِيْنَ
بِالسُّنَّةِ وَإِنْ حَصَلَ لَهُمْ ثَوَابٌ عَلَى ذِكْرِهِمْ اهـ
6.
DALIL MAYIT DIBERI BANTAL SAAT PENGUBURAN
Ketika mayit akan di kubur, biasanya mayit dibuatkan bantal dari tanah (jawa: geluk).
Mereka beralasan agar posisi mayit ketika di kubur tidak berubah. Adakah dasar
dalil tradisi di atas?
Jawab: Ada, sebagaimana Hadits al-Faqâh Abû Abdullâh.
Catatan: Ketika membuat geluk dianjurkan membacakan surat al-Qadr 7 kali,
dengan harapan semoga jenazah tidak disiksa di dalam kuburnya.
Referensi:
& تحفة المحتاج في شرح
المنهاج الجزء 3 صحـ : 172 مكتبة دار إحياء التراث العربي
( فَائِدَةٌ ) وُجِدَ بِخَطِّ
شَيْخِنَا اْلإِمَامِ تَقِيِّ الدِّيْنِ الْعَلَوِيِّ عَنْ خَطِّ وَالِدِهِ قَالَ
وَجَدْتُ مَا مِثَالُهُ حَدَّثَنِي الْفَقِيْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ
الْحَافِظُ أَنَّ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {
مَنْ أَخَذَ مِنْ تُرَابِ الْقَبْرِ حَالَ الدَّفْنِ بِيَدِهِ أَيْ حَالَ
إرَادَتِهِ وَقَرَأَ { إنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } سَبْعَ
مَرَّاتٍ وَجَعَلَهُ مَعَ الْمَيِّتِ فِي كَفَنِهِ أَوْ قَبْرِهِ لَمْ يُعَذَّبْ
ذَلِكَ الْمَيِّتُ فِي الْقَبْرِ انْتَهَى عَلْقَمِيٌّ وَيَنْبَغِيْ أُوْلُوِيَّةُ
كَوْنِ التُّرَابِ فِي الْقَبْرِ إذَا كَانَتِ الْمَقْبَرَةُ مَنْبُوْشَةً لاَ فِي
الْكَفَنِ لِنَجَاسَتِهِ اهـ
7.
TRADISI ADZAN SAAT PENGUBURAN MAYAT
Realita dimasyarakat, ketika mayit sudah
dimasukkan keliang lahat, mayit diadzani dan di-iqâmah-i. Bagaimana
hukum adzan dan iqâmah tersebut?
Jawab: Boleh-boleh saja, namun menurut sebagian
ulama’, hal itu dianjurkan. Mereka menganalogikan dengan adzan dan iqâmah
pada anak yang baru lahir. Bahkan jika penguburan mayit bertepatan dengan
lantunan adzan, maka mayit itu akan dipermudah menjawab pertanyaan kubur.
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَذَّنَ فِيْ قَرْيَةٍ أَمَّنَهَا اللهُ مِنْ
عَذَابِهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ
( رَوَاهُ
الطَّبْرَانِيْ وَسَعِيْدٌ بْنُ مَنْصُوْرٍ فِيْ مُسْنَدِهِ عَنْ أَنَسٍ )
Rasulullâh Saw. Bersabda; “Jika adzan
dikumandangkan di sebuah kampong,
maka Allah Swt. akan membebaskan warga kampung
itu dari
adzabnya”.(HR. Thabrani & Sa’id ibn
Manshur).
Referensi:
& تحفة الرّحبة الجزء الأول
صحـ : 43
وَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَيُسَنُّ
اْلأَذاَنُ عِنْدَ دُخُوْلِ الْقَبْرِ خِلاَفًا لِمَنْ قَالَ بِسُنِّيَّتِهِ
قِيَاسًا لِخُرُوْجِهِ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى دُخُوْلِهِ فِيْهَا قَالَ ابْنُ
حَجَرٍ وَرَدَدْتُهُ فِيْ شَرْحِ الْعُبَّابِ لَكِنْ إِذَا وَافَقَ إِنْزَالُهُ
الْقَبْرَ بِأَذاَنٍ خُفِّفَ عَنْهُ فِي السُّؤَالِ اهـ
& الفتاوى الفقهية الكبرى
الجزء 2 صحـ : 17 مكتبة الإسلامية
( وَسُئِلَ ) نَفَعَ اللَّهُ
بِهِ مَا حُكْمُ اْلأَذَانِ وَاْلإِقَامَةِ عِنْدَ سَدِّ فَتْحِ اللَّحْدِ (
فَأَجَابَ ) بِقَوْلِهِ هُوَ بِدْعَةٌ إذْ لَمْ يَصِحَّ فِيْهِ شَيْءٌ وَمَا نُقِلَ
عَنْ بَعْضِهِمْ فِيهِ غَيْرُ مُعَوَّلٍ عَلَيْهِ ثُمَّ رَأَيْتُ اْلأَصْبَحِيَّ
أَفْتَى بِمَا ذَكَرْتُهُ فَإِنَّهُ سُئِلَ هَلْ وَرَدَ فِيْهِمَا خَبَرٌ عِنْدَ
ذَلِكَ فَأَجَابَ بِقَوْلِهِ لاَ أَعْلَمُ فِيْ ذَلِكَ خَبَرًا وَلاَ أَثَرًا
إِلاَّ شَيْئًا يُحْكَى عَنْ بَعْضِ الْمُتَأَخِّرِيْنَ أَنَّهُ قَالَ لَعَلَّهُ
مَقِيْسٌ عَلَى اسْتِحْبَابِ اْلأَذَانِ وَاْلإِقَامَةِ فِي أُذُنِ الْمَوْلُوْدِ
وَكَأَنَّهُ يَقُوْلُ الْوِلاَدَةُ أَوَّلُ الْخُرُوْجِ إلَى الدُّنْيَا وَهَذَا
آخِرُ الْخُرُوْجِ مِنْهَا وَفِيهِ ضَعْفٌ فَإِنَّ مِثْلَ هَذَا لاَ يَثْبُتُ
إِلاَّ بِتَوْقِيْفٍ أَعْنِي تَخْصِيْصَ اْلأَذَانِ وَاْلإِقَامَةِ وَإِلاَّ
فَذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى مَحْبُوْبٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ إِلاَّ فِي وَقْتِ
قَضَاءِ الْحَاجَةِ اهـ كَلاَمُهُ رَحِمَهُ اللَّهُ وَبِهِ يُعْلَمُ أَنَّهُ
مُوَافِقٌ لِمَا ذَكَرْتُهُ مِنْ أَنَّ ذَلِكَ بِدْعَةٌ وَمَا أَشَارَ إلَيْهِ
مِنْ ضَعْفِ الْقِيَاسِ الْمَذْكُورِ ظَاهِرٌ جَلِيٌّ يُعْلَمُ دَفْعُهُ بِأَدْنَى
تَوَجُّهٍ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ اهـ
8.
MENGUBUR JENAZAH MEMAKAI PETI
Entah dengan alasan apa, orang-orang kaya yang bertempat di perkotaan,
ketika meninggal dunia di kubur dengan menggunakan peti. Apakah hukum mengubur
jenazah di dalam peti?
Jawab: Makruh.
Referensi:
& المجموع الجزء الخامس
صحـ : 256 مطبعة المنيرية
وَيُكْرَهُ أَنْ يُجْعَلَ
تَحْتَهُ مِضْرَبَةٌ أَوْ مِخَدَّةُ أَوْ فِي تَابُوْتٍ لِمَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ
رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ إذَا أَنْزَلْتُمُوْنِيْ فِي اللَّحْدِ فَأَفْضُوْا
بِخَدِّيْ إلَى اْلأَرْضِ وَعَنْ أَبِيْ مُوسَى رضي الله عنه لاَ تَجْعَلُوْا بَيْنِي
وَبَيْنَ اْلأَرْضِ شَيْئًا وَيُنْصَبُ اللَّبَِنُ [ عَلَى اللَّحْدِ ] نَصْبًا
لِمَا رُوِيَ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ
اصْنَعُوْا بِِيْ كَمَا صَنَعْتُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
انْصِبُوْا عَلَيَّ اللَّبِنَ وَأَهِِيْلُوْا عَلَيَّ التُّرَابَ اهـ
9.
DALIL MENTALQIN MAYIT SETELAH DIKUBUR
Dewasa ini, masih saja kalangan diluar NU ramai-ramai mengugat
tradisi-tradisi yang sudah mengakar dimasyarakat, tidak terkecuali masalah
dasar hukum men-talqîn mayit. Adakah dalil nash yang menjelaskan
kesunahan men-talqîn jenazah setelah dikebumikan?
Jawab: Ada, seperti hadits yang diriwayatkan at-Thabrâniy.
Referensi:
& إعانة الطالبين الجزء 2
صحـ : 159 مكتبة دار الفكر
(قوله يَقُوْلُ يَا عَبْدَ اللهِ إلخ) رَوَاهُ الطَّبْرَانِيُّ
بِلَفْظٍ إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ فَسَوَّيْتُمُ التُّرَابَ عَلَى
قَبْرِهِ فَلْيُقِمْ أَحَدُكُمْ عَلَى رَأْسِ قَبْرِهِ ثُمَّ لْيَقُلْ يَا فُلاَنُ
ابْنُ فُلاَنَةٍ فَإِنَّهُ يَسْمَعُهُ ثُمَّ يَقُوْلُ يَا فُلاَنُ ابْنُ فُلاَنَةٍ
فَإِنَّهُ يَسْتَوِيْ قَاعِدًا ثُمَ يَقُوْلُ يَا فُلاَنُ ابْنُ فُلاَنَةٍ
فَإِنَّهُ يَقُوْلُ أَرْشِدْنَا يَرْحَمْكَ اللهُ وَلَكِنْ لاَ تَشْعُرُوْنَ
فَلْيَقُلْ أذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةً أَنْ لاَ
إلَِهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ وَأَنَّكَ رَضِيْتَ
بِاللهِ رَبًّا وَبِاْلإِسْلاَمِ دِيْنًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَبِالْقُرْآنِ
إِمَامًا فَإِنَّّ مُنْكَرًا وَنَكِيْرًا يَأْخُذُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِيَدِ
صَاحِبِهِ وَيَقُوْلُ انْطَلِقْ بِنَا ! مَا يُقْعِدُنَا ؟ عِنْدَ مَنْ لُقِّنَ
حُجَّتَهُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُوْلَ الله فَإِنْ لمَ يَعْرِفْ أُمَّهُ قَالَ
فَيَنْسِبُهُ إِلَى أُمِّهِ حَوَّاءَ يَقُوْلٌ يَا فُلاَنُ ابْنُ حَوَّاءَ اهـ
10.
KESUNAHAN MEN-TALQÎN MAYAT BALITA
Talqîn merupakan sebuah ritual, dimana hikmahnya
adalah membantu dan mempermudah si mayit untuk menjawab tatkala ditanya dua
Malaikat di dalam kubur. Apakah Jenazah anak kecil juga tetap disunahkan men-talqîn-nya?
Jawab: Terjadi perbedaan pendapat;
@ Menurut sebagian ulama’ tetap disunahkan.
@ Menurut Imam Ibn Hajar dan Imam an-Nawawi tidak disunahkan, karena
anak yang kecil ketika di dalam kubur tidak akan ditanya Malaikat.
Referensi:
& حاشية البجيرمي على
الخطيب الجزء 2 صحـ : 298 مكتبة دار الفكر
وَفِي كَلاَمِ ابْنِ
اْلأَثِيْرِ قِيلَ إنَّ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى
عَنْهُمَا غَسَّلَ إِبْرَاهِيْمَ وَنَزَلَ فِي قَبْرِهِ هُوَ وَأُسَامَةُ بْنُ
زَيْدٍ وَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى
شَفِيْرِ الْقَبْرِ قَالَ الزُّبَيْرُ وَرَشَّ عَلَى قَبْرِهِ مَاءً وَعَلَّمَ
عَلَى قَبْرِهِ بِعَلاَمَةٍ وَهُوَ أَوَّلُ قَبْرٍ رُشَّ عَلَيْهِ الْمَاءُ
وَفِيْهِ أَنَّهُ رَشَّ عَلَى قَبْرِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُوْنٍ بِالْمَاءِ وَهُوَ
سَابِقٌ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَصَلَّى عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَدُفِنَ بِالْبَقِيْعِ وَلَقَّنَهُ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اْلإِمَامُ السُّبْكِيُّ وَهُوَ غَرِيْبٌ
وَقَدِ احْتَجَّ بِهِ بَعْضُ أَئِمَّتِنَا عَلَى اسْتِحْبَابِ تَلْقِيْنِ
الطِّفْلِ قَالَ الْمُتَوَلِّيُّ مِنْ أَئِمَّتِنَا وَاْلأَصْلُ فِي التَّلْقِيْنِ
مَا رُوِيَ أَنَّ {النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَفَنَ
إِبْرَاهِيْمَ قَالَ قُلْ اللَّهُ رَبِّيْ وَرَسُولُ اللَّهِ أَبِيْ
وَاْلإِسْلاَمُ دِيْنِيْ فَقِيْلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ تُلَقِّنُهُ
فَمَنْ يُلَقِّنُنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِيْنَ
آمَنُوْا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي اْلآخِرَةِ أَيْ
وَفِيْ رِوَايَةٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَفَنَ وَلَدَهُ
إِبْرَاهِيْمَ وَقَفَ عَلَى قَبْرِهِ وَقَالَ يَا بُنَيَّ إنَّ الْقَلْبَ يَحْزَنُ
وَالْعَيْنَ تَدْمَعُ وَلاَ نَقُوْلُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ إنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ يَا بُنَيَّ قُلِ اللَّهُ رَبِّيْ وَاْلإِسْلاَمُ
دِيْنِيْ وَرَسُوْلُ اللَّهِ أَبِيْ فَبَكَتْ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمْ وَمِنْهُمْ عُمَرُ حَتَّى ارْتَفَعَ صَوْتُهُ فَالْتَفَتَ إلَيْهِ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا يُبْكِيْكَ يَا عُمَرُ
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا وَلَدُك وَمَا بَلَغَ الْحُلُمَ وَلاَ جَرَى
عَلَيْهِ الْقَلَمُ وَيَحْتَاجُ إلَى تَلْقِيْنِ مِثْلِكَ تُلَقِّنُهُ
التَّوْحِيْدَ فِيْ مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ فَمَا حَالُ عُمَرَ وَقَدْ بَلَغَ
الْحُلُمَ وَجَرَى عَلَيْهِ الْقَلَمُ وَلَيْسَ لَهُ مُلَقِّنٌ مِثْلُكَ فَبَكَى
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَكَتْ الصَّحَابَةُ مَعَهُ
وَنَزَلَ جِبْرِيْلُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِيْنَ آمَنُوْا
بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي اْلآخِرَةِ يُرِيْدُ
بِذَلِكَ وَقْتَ الْمَوْتِ أَيْ وَعِنْدَ وُجُوْدِ الْفَتَّانِيْنَ وَعِنْدَ
السُّؤَالِ فِي الْقَبْرِ فَتَلاَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اْلآيَةَ فَطَابَتْ اْلأَنْفُسُ وَسَكَنَتْ الْقُلُوْبُ وَشَكَرُوْا اللَّهَ
وَفِيْهِ أَنَّ هَذَا يَقْتَضِيْ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ
يُلَقِّنْ أَحَدًا قَبْلَ وَلَدِهِ وَهَذَا الْحَدِيْثُ اسْتَنَدَ إلَيْهِ مَنْ
يَقُوْلُ بِأَنَّ اْلأَطْفَالَ يُسْأَلُوْنَ فِي الْقَبْرِ فَيُسَنُّ
تَلْقِيْنُهُمْ وَذَهَبَ جَمْعٌ إلَى أَنَّهُمْ لاَ يُسْأَلُوْنَ وَأَنَّ
السُّؤَالَ خَاصٌّ بِالْمُكَلَّفِ وَبِهِ أَفْتَى الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فَقَالَ
الَّذِيْ يَظْهَرُ اخْتِصَاصُ السُّؤَالِ بِمَنْ يَكُوْنُ مُكَلَّفًا يُوَافِقُهُ
قَوْلُ النَّوَوِيِّ فِي الرَّوْضَةِ وَشَرْحِ الْمُهَذَّبِ التَّلْقِيْنُ إنَّمَا
هُوَ فِي حَقِّ الْمَيِّتِ الْمُكَلَّفِ أَمَّا الصَّبِيُّ وَنَحْوُهُ فَلاَ
يُلَقَّنُ قَالَ الزَّرْكَشِيّ وَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ غَيْرَ الْمُكَلَّفِ
لاَ يُسْأَلُ فِي قَبْرِهِ وَذَكَرَ الْقُرْطُبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ
الَّذِيْ يَقْتَضِيْهِ ظَوَاهِرُ اْلأَخْبَارِ أَنَّ اْلأَطْفَالَ يُسْأَلُوْنَ وَأَنَّ
الْعَقْلَ يُكَمَّلُ لَهُمْ اهـ
11.
TRADISI MENYIRAMI KUBURAN
Kebiasaan masyarakat ketika salah satu dari keluarganya ada yang meninggal
dunia, dan setelah jenazahnya disemayamkan ke dalam liang kubur, keluarga
tersebut menyirami kuburannya dengan air. Bagaimana hukum menyirami kuburan
seperti deskripsi di atas?
Jawab: Hukumnya sunah. Menurut Imam Subki, boleh menggunakan air yang
dicampur dengan sedikit bunga mawar, dengan harapan Malaikat Rahmat datang dan
mendo'akan jenazah tersebut.
Referensi:
& حاشية الجمل الجزء 2
صحـ : 208 مكتبة دار الفكر
وَسُنَّ رَشُّهُ
أَي الْقَبْرِ بِمَاءٍ ِلأَنَّهُ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ بِقَبْرِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رَوَاهُ
ابْنُ مَاجَهْ وَأَمَرَ بِهِ فِيْ قَبْرِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُوْنٍ رَوَاهُ
الْبَزَّارُ وَالْمَعْنَى فِيهِ التَّفَاؤُلُ بِتَبْرِيْدِ الْمَضْجَعِ وَحِفْظِ
التُّرَابِ وَيُكْرَهُ رَشُّهُ بِمَاءِ الْوَرْدِ (
قَوْلُهُ وَسُنَّ رَشُّهُ بِمَاءٍ ) أَيْ وَلَوْ بَعْدَ الدَّفْنِ بِمُدَّةٍ
فِيمَا يَظْهَرُ وَاْلأَوْجَهُ فِعْلُهُ وَلَوْ مَعَ وُجُودِ مَطَرٍ كَمَا
اسْتَظْهَرَهُ اْلأَذْرَعِيُّ خِلاَفًا لِبَعْضِ الْعَصْرِيِّيْنَ كَذَا بِخَطِّ
شَيْخِنَا بِهَامِشِ شَرْحِ الرَّوْضِ ع ش عَلَى م ر ( قَوْلُهُ وَيُكْرَهُ
رَشُّهُ بِمَاءِ الْوَرْدِ ) أَيْ ِلأَنَّهُ إضَاعَةُ مَالٍ وَإِنَّمَا لَمْ
يَحْرُمِلأَنَّهُ يُفْعَلُ لِغَرَضٍ صَحِيْحٍ مِنْ إِكْرَامِ الْمَيِّتِ
وَإِقْبَالِ الزُّوَّارِ عَلَيْهِ لِطِيْبِ رِيْحِ الْبُقْعَةِ بِهِ فَسَقَطَ
قَوْلُ اْلإِسْنَوِيِّ وَلَوْ قِيْلَ بِتَحْرِيْمِهِ لَمْ يَبْعُدْ وَيُؤَيِّدُ
مَا ذَكَرَهُ قَوْلُ السُّبْكِيّ لاَ بَأْسَ بِالْيَسِيْرِ مِنْهُ إذَا قُصِدَ
حُضُوْرُ الْمَلاَئِكَةِ ِلأَنَّهَا تُحِبُّ الرَّائِحَةَ الطَّيِّبَةَ اهـ
12.
MENABUR BUNGA ATAU WEWANGIAN DI KUBURAN
Sudah menjadi tradisi bagi masyarakat, jika ada
yang meninggal dan prosesi pemakamannya telah selesai, diadakan tabur bunga
atau wewangian di atas kuburannya. Apa hukum tradisi tersebut?
Jawab: Hukumnya sunah, karena ittibâ’ (mengikuti) kepada beliau Nabi Saw.
Referensi:
& إعانة الطالبين الجزء 2
صحـ : 135 مكتبة دار الفكر
(مُهِمَّةٌ) يُسَنُّ وَضْعُ
جَرِيْدَةٍ خُضْرَاءَ عَلَى الْقَبْرِ لِْلاتِّبَاعِ وَِلأَنَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُ
بِبَرَكَةِ تَسْبِيْحِهَا وَقِيْسَ بِهَا مَا اعْتِيْدَ مِنْ طَرْحِ نَحْوِ
الرَّيْحَانِ الرَّطْبِ ( قَوْلُهُ لِْلاتِّبَاعِ ) هُوَ مَا رَوَاُه اِبْنُ حِبَّانَ
عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ قاَلَ كُنَّا نَمْشِيْ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَمَرَرْنَا عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَامَ فَقُمْنَا مَعَهُ فََجَعَلَ
لَوْنُهُ يَتَغَيَّرُ حَتَّى رَعَدَ كَمُّ
قَمِيْصِهُ فَقُلْنَا مَا لَكَ يَا رَسُوْلُ اللهِ ؟ فَقَالَ أَمَا تَسْمَعُوْنَ
مَا أَسْمَعُ فَقُلْنَا وَمَا ذَاكَ يَا نَبِيَّ اللهِ قَالَ هَذَانِ رَجُلاَنِ
يُعَذَّبَانِ فِي قُبُوْرِهِمَا عَذَابًا شَدِيْدًا فَيْ ذَنْبٍ هَيِّنٍ أَيْ فِيْ
ظَنِّهِمَا أَوْ هَيِّنٍ عَلَيْهِمَا اجْتِنَابُهُ قُلْنَا فَبِمَ ذَاكَ ؟ قَالَ
كَانَ أَحَدُهُمَا لاَ يَتَنَزَّهُ مِنَ الْبَوْلِ وَكَانَ اْلآخَرُ يُؤْذِي
النَّاسَ بِلِسَانِهِ وَيَمْشِيْ بِيْنَهُمْ بِالنَّمِيْمَةِ فَدَعَا
بِجَرِيْدَتَيْنِ مِنْ جَرَائِدِ النَّخْلِ فَجَعَلَ فِيْ كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً
قُلْنَا يَا رَسُوْلَ اللهِ وَهَلْ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ يُخَفِّفُ
عَنْهُمَا مَا دَامَتَا رَطَبَتَيْنِ اهـ
13.
MENULIS NAMA DI BATU NISAN
Demi mengenang kematian seseorang yang sangat dicintai dan supaya anak
cucunya tidak lupa padanya. Banyak cara yang dilakukan oleh pihak keluarga,
diantaranya menulis nama si mayit dibatu nisannya. Hal demikian ini sudah mentradisi dimasyarakat. Bagaimana
menurut pandangan syara' tentang menulis nama orang yang meninggal di
batu nisan?
Jawab: Boleh, bahkan disunahkan.
Referensi:
& حاشية الجمل الجزء 2
صحـ : 207 مكتبة دار الفكر
وَ كُرِهَ تَجْصِيْصُهُ أَيْ
تَبْيِيضُهُ بِالْجِصِّ وَهُوَ الْجِبْسُ وَقِيلَ الْجِيْرُ وَالْمُرَادُ هُنَا
هُمَا أَوْ أَحَدُهُمَا وَكِتَابَةٌ عَلَيْهِ سَوَاءٌ أَكُتِبَ اسْمُ صَاحِبِهِ
أَمْ غَيْرُهُ فِي لَوْحٍ عِنْدَ رَأْسِهِ أَمْ فِي غَيْرِهِ ( قَوْلُهُ
وَكِتَابَةٌ عَلَيْهِ ) نَعَمْ يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِمْ إِنَّهُ يُسْتَحَبُّ
وَضْعُ مَا تُعْرَفُ بِهِ الْقُبُوْرُ أَنَّهُ لَوِ احْتَاجَ إلَى كِتَابَةِ اسْمِ
الْمَيِّتِ لِلزِّيَارَةِ كَانَ مُسْتَحَبًّا بِقَدْرِ الْحَاجَةِ لاَ سِيَّمَا
قُبُورُ اْلأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ فَإِنَّهَا لاَ تُعْرَفُ إِلاَّ بِذَلِكَ
عِنْدَ تَطَاوُلِ السِّنِيْنَ اهـ
14.
BATASAN MASA KESUNAHAN TA'ZIAH
Ta’ziah merupakan sebuah ritual yang sangat dianjurkan
oleh syara’. Sebab esensi dari ta’ziah adalah untuk menghibur
terhadap keluarga yang baru tertimpa musibah kematian. Sampai kapan batasan
kesunahan ta’ziah?
Jawab: Mulai selesai penguburan mayit sampai tiga
hari, karena masa tersebut, umumnya seseorang
masih merasa sedih yang begitu dalam. Sementara ta’ziah setelah
lewat tiga hari, hukumnya makruh.
Referensi:
& كفاية الأخيار الجزء 1
صحـ : 235 مكتبة دار إحياء الكتب
وَاْلأَوْلَى أَنْ تَكُوْنَ
قَبْلَ الدَّفْنِ ِلأَنَّهُ وَقْتُ شِدَّةِ الْحَزَنِ وَتَكُوْنُ فِيْ ثَلاَثَةِ
أَيَّامٍ ِلأَنَّ قُوَّةَ الْحَزَنِ لاَ تَزِيْدُ عَلَيْهَا فِي الْغَالِبِ
وَبَعْدَ الثّلاَثَةِ مَكْرُوْهٌ ِلأَنَّهَا تُجَدِّدُ الْحَزَنَ وَقَدْ جَعَلَ
رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِهَايَةَ الْحَزَنِ ثَلاَثًا
فَفِي الصَّحِيْحَيْنَ لاَ يَحِلُّ ِلامرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ
اْلآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى الْمَيِّتِ فَوْقَ ثَلاَثٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ
أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا وَابْتَدَاءُ الثَّلاَثَةِ مِنِ الدَّفْنِ جَزَمَ
بِهِ النَّوَوِيُّ فِيْ شَرْحِ الْمُهَذَّبِ وَنَقَلَهُ عَنِ اْلأَصْحَابِ نَعَمْ
جَزَمَ الْمَاوَرْدِيُّ أَنَّهَا مِنَ الْمَوْتِ وَبِهِ جَزَمَ ابْنُ الرِّفْعَةِ
وَصَحَّحَهُ الْخَوَارِزْمِيُّ وَيُسْتَثْنَى مَا إِذَا كَانَ اَلْمُعْزَى
أَوِالْمُعْزِيْ غَاِئبًا فَإِنَّهَا تَمْتَدُّ إِلَى قُدُوْمِ الْغَائِبِ فَإِذَا
قَدِمَ هَلْ تَمْتَدُّ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ أَمْ تَخْتَصُّ بِحَالَةِ الْحُضُوْرِ
قَالَ اْلإِسْنَائِيُّ كَلاَمُ الرَّافِعِيِّ وَالنَّوَوِيِّ يُوْهِمُ
مَشْرُوْعِيَّةَ الثَّلاَثِ عِنْدَ الْغَائِبِ وَهُوَ كَذَلِكَ أَمْ تَخْتَصُّ
بِحَالَةِ الْحُضُوْرِ قَالَ الْمُحِبُّ الطَبَرِيُّ شَيْخُ مَكَّةَ لَمْ أَرَ
فِيْهِ نَقْلاً وَالظَّاهِرُ مَشْرُوْعِيَّةُ الثَّلاَثَةِ بَعْدُ الْحُضُوْرِ
وَاللهُ أَعْلَمُ
15.
KARANGAN BUNGA TERMASUK TA'ZIAH
Melihat perkembangan zaman yang kian pesat, banyak sekali model ta’ziah
yang terjadi dikalangan perkotaan, khususnya orang kaya. Dimana ketika ada yang
meninggal dunia, mereka hanya mengirimkan boket (karangan bunga) kepada orang
yang tertimpa musibah sebagai rasa bela sungkawa. Apakah pengiriman karangan
bunga tersebut sudah mendapatkan kesunahan ta’ziah?
Jawab: Sudah dapat kesunahan ta’ziah. Karena mengirimkan karangan bunga
sudah mengandung unsur bela sungkawa.
Referensi:
& الأذكار صحـ : 136
مكتبة الحرمين
وَأَمَّا
لَفْظَةُ التَّعْزِيَّةِ فَلاَ حَجْرَ فِيْهِ فَبِأَيِّ لَفْظٍ عَزَّاهُ حَصَلَتْ
وَاسْتَحَبَّ أَصْحَابُنَا اَنْ يَقُوْلَ فِيْ تَعْزِيَةِ الْمُسْلِمِ
بِالْمُسْلِمِ أَعْظَمَ اللهُ أَجْرَكَ وَأَحْسَنَ عَزَاءَكَ وَغَفَرَ لِمَيِّتِكَ اهـ
& حاشيتا قليوبي وعميرة
الجزء 1 صحـ : 401 مكتبة دار الفكر
وَتَحْصُلُ
التَّعْزِيَةُ بِكِتَابٍ أَوْ رِسَالَةٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ اهـ
& حاشية البجيرمي على
الخطيب الجزء 2 صحـ : 306 مكتبة دار الفكر
قَوْلُهُ
( وَيُعَزِّيْ ) التَّعْزِيَةُ لُغَةً التَّسْلِيَةُ وَشَرْعًا اْلأَمْرُ
بِالصَّبْرِ وَالْحَمْلُ عَلَيْهِ بِوَعْدِ اْلأَجْرِ وَالتَّحْذِيْرُ مِنَ
الْوِزْرِ بِالْجَزَعِ وَالدُّعَاءُ لِلْمَيِّتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَلِلْمُصَابِ
بِجَبْرِ الْمُصِيْبَةِ شَرْحُ الْمَنْهَجِ وَتَحْصُلُ التَّعْزِيَةُ
بِالْمُكَاتَبَاتِ وَالْمُرَاسَلاَتِ اهـ
& نيل الأوطار الجزء 4
صحـ : 117 مكتبة دارالحديث
وَأَصْلُ
الْعَزَاءِ فِي اللُّغَةِ الصَّبْرُ الْحَسَنُ وَالتَّعْزِيَةُ التَّصَبُّرُ
وَعَزَّاهُ صَبَّرَهُ فَكُلُّ مَا يَجْلِبُ لِلْمُصَابِ صَبْرًا يُقَالُ لَهُ
تَعْزِيَةٌ بِأَيِّ لَفْظٍ كَانَ وَيَحْصُلُ بِهِ لِلْمُعَزِّي اْلأَجْرُ
الْمَذْكُوْرُ فِي اْلأَحَادِيْثِ السَّابِقَةِ وَأَحْسَنُ مَا يُعَزَّى بِهِ مَا
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيْثِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ
كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَتْ إلَيْهِ
إحْدَى بَنَاتِهِ تَدْعُوْهُ وَتُخْبِرُهُ أَنَّ صَبِيًّا لَهَا أَوِ ابْنًا لَهَا
فِي الْمَوْتِ فَقَالَ لِلرَّسُولِ ارْجِعْ إلَيْهَا وَأَخْبِرْهَا أَنَّ ِللهِ
مَا أَخَذَ وَللهِ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى
فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ الْحَدِيثُ سَيَأْتِيْ وَهَذَا لاَ
يَخْتَصُّ بِالصَّغِيْرِ بِاعْتِبَارِ السَّبَبِ ِلأَنَّ كُلَّ شَخْصٍ يَصْلُحُ
أَنْ يُقَالَ لَهُ وَفِيْهِ ذَلِكَ وَلَوْ سُلِّمَ أَنَّ أَوَّلَ الْحَدِيْثِ
يَخْتَصُّ بِمَنْ مَاتَ لَهُ صَغِيْرٌ كَانَ اْلأَمْرُ بِالصَّبْرِ
وَاْلاحْتِسَابِ الْمَذْكُوْرِ آخِرَ الْحَدِيْثِ غَيْرَ مُخْتَصٍّ بِهِ اهـ
16.
ETIKA ZIARAH QUBUR
Misi paling esensial dalam ritual ziarah ke makam para anbiyâ’, auliyâ’
dan ulama’ ash-shalihîn adalah sebagai media untuk mengingatkan kita
terhadap kematian, supaya hati kita tidak terperangkap dan tenggelam dalam
kenikmatan dunia yang sesaat. Namun dalam prakteknya, banyak masyarakat tidak
mengetahui tentang etika berziarah. Bagaimana tatacara atau etika ziarah kubur
yang benar menurut pandangan syara'?
Jawab: Etika ziarah kubur adalah sebagai berkut sebagai berikut;
@ Ketika akan masuk ke area pemakaman disunahkan berdo'a:
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ
قَوْمٍ مُؤْمِنِيْنَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاَحِقُوْنَ
@ Disaat ziarah menghadap ke arah timur dan menghadap ke arah wajah makam
yang diziarahi.
@ Ketika mendo'akan jenazah menghadap ke arah kiblat.
@ Menghindari berkumpulnya antara laki-laki dan perempuan.
Referensi:
& المجموع الجزء الخامس
صحـ : 287 مطبعة المنيرية
وَالْمُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُوْلَ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِيْنَ وَإِنَّا إنْ شَاءَ اللَّهُ
بِكُمْ لاَحِقُوْنَ وَيَدْعُوْ لَهُمْ لِمَا رَوَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها {
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْرُجُ إلَى الْبَقِيْعِ فَيَقُوْلُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِيْنَ وَإِنَّا إنْ شَاءَ اللَّهُ
بِكُمْ لاَحِقُوْنَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ ِلأَهْلِ بَقِيْعِ الْغَرْقَدِ - إلى أن
قال - قَالَ أَبُو الْحَسَنِ وَاسْتِلاَمُ الْقُبُوْرِ وَتَقْبِيْلُهَا الَّذِي يَفْعَلُهُ
الْعَوَامُّ اْلآنَ مِنَ الْمُبْتَدَعَاتِ الْمُنْكَرَةِ شَرْعًا يَنْبَغِيْ
تَجَنُّبُ فِعْلِهِ وَيُنْهَى فَاعِلُهُ قَالَ فَمَنْ قَصَدَ السَّلاَمَ عَلَى
مَيِّتٍ سَلَّمَ عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ وَإِذَا أَرَادَ الدُّعَاءَ
تَحَوَّلَ عَنْ مَوْضِعِهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ قَالَ أَبُو مُوْسَى وَقَالَ
الْفُقَهَاءُ الْمُتَبَحِّرُوْنَ الْخُرَاسَانِيُّوْنَ الْمُسْتَحَبُّ فِي
زِيَارَةِ الْقُبُوْرِ أَنْ يَقِفَ مُسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةِ مُسْتَقْبِلاً وَجْهَ
الْمَيِّتِ يُسَلِّمُ وَلاَ يَمْسَحُ الْقَبْرَ وَلاَ يُقَبِّلُهُ وَلاَ يَمَسُّهُ
فَإِنَّ ذَلِكَ عَادَةُ النَّصَارَى اهـ
17.
NONGKRONG DI ATAS KUBURAN
Kebiasaannya orang-orang yang bertugas menggali kuburan, ketika
penggaliannya telah selesai, ada sebagian dari mereka yang duduk di atas
kuburan sambil menunggu jenazah datang. Bagaimana hukumnya duduk di atas
kuburan?
Jawab: Makruh, kecuali ada hajat.
Referensi:
& حاشيتا قليوبي وعميرة
الجزء 1 صحـ : 400 مكتبة دار إحياء الكتب العربية
وَلاَ
يُجْلَسُ عَلَى الْقَبْرِ وَلاَ يُتَّكَأُ عَلَيْهِ وَلاَ يُوْطَأُ أَيْ يُكْرَهُ
ذَلِكَ إِلاَّ لِحَاجَةٍ بِأَنْ لاَ يَصِلَ إلَى قَبْرِ مَيِّتِهِ إِلاَّ
بِوَطْئِهِ قَالَ فِي الرَّوْضَةِ وَكَذَا يُكْرَهُ اْلاسْتِنَادُ إلَيْهِ قَالَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لاَ تَجْلِسُوْا عَلَى الْقُبُوْرِ وَلاَ
تُصَلُّوْا إلَيْهَا } رَوَاهُ مُسْلِمٌ ( وَلاَ يُجْلَسُ عَلَى الْقَبْرِ ) أَيْ
عَلَى مَا حَاذَى الْمَيِّتَ مِنْهُ وَكَذَا مَا بَعْدَهُ قَوْلُهُ ( وَلاَ
يُوْطَأُ ) خَرَجَ بِهِ الْمَشْيُ بَيْنَ الْقُبُوْرِ وَلَوْ بِالنَّعْلِ وَبِلاَ
حَاجَةٍ فَلاَ يُكْرَهُ اهـ
18.
HARTA MAYIT DIBUAT SLAMETAN
Keluarga yang ditinggal mati, umumnya mengadakan acara selamatan
(bersedekah) yang dikemas tahlilan untuk mendo'akan orang yang meninggal. Namun
melihat praktek yang ada, biaya
selamatan tersebut biasanya diambilkan dari harta tirkah sebelum ada
pembagian. Apa hukum mengambil biaya selamatan yang diambil dari harta tirkah?
Jawab: Boleh, selama ahli warisnya tidak ada yang mahjûr
‘alaih (orang yang tercegah untuk men-tasharruf-kan hartanya,
seperti; ahli waris ada yang belum balîgh), kecuali ada wasiat dari
orang yang meninggal. Menurut Mâlîkiyyah adat yang terlaku hukumnya sama dengan
wasiat, sehingga tidak apa-apa diambilkan dari tirkah, asalkan tidak
melebihi 1/3 tirkah.
Referensi:
& حاشية الشيخ إبراهيم
الباجوري الجزء 1 صحـ : 369 مكتبة دار الكتب الإسلامية
(مَسْأَلَةٌ كَثِيْرَةُ
الْوُقُوْعِ) وَهِيَ أَنَّهُ مَتَى كَانَ فِي الْوَرَثَةِ مَحْجُوْرٌ عَلَيْهِ
بِأَنْ كَانَ فِيْهِمْ قَاصِرٌ أَوْ شَفِيْهٌ حَرُمَ التَّصَرُّفُ فِيْ شَيْءٍ
مِنَ التِّرْكَةِ كَنَحْوِ السَّبْحِ وَالْجَمْعِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إِلاَّ إِنْ
أَوْصَى بِهِ وَعِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ تُعْتَبَرُ الْعَادَةُ فَمَا جَارَتْ بِهِ
كَانَ بِمَنْزْلَةِ الْمُوْصَى بِهِ اهـ
19.
DALIL UPACARA TUJUH HARI MENGENANG KEMATIAN
Sebagian tradisi warga Nahdiyyin, seperti; sedekah pada mayit yang dikemas
dengan tahlilan, dituding sebagai bid’ah oleh kelompok yang kontra. Dengan
alasan menambah kesusahan atau beban pada Shâhib al-Mushîbah.
Adakah dalil yang menjelaskan sedekah tersebut?
Jawab: Menyelenggarakan ritual upacara kematian, seperti; tujuh harinya mayit,
empat puluh hari, seratus hari, haul dan lain sebagainya. Jika kita amati
tujuan dan makna upacara tersebut, tidak lain untuk shadaqah dan mendo’akan
mayit, yang pada intinya untuk meringankan si mayit. Dengan demikian, tradisi
di atas tergolong hal-hal yang dianjurkan oleh syara’. Dan sebagai bukti
bahwa tradisi di atas bukan meng-ada-ngada, artinya memang betul-betul
ada dasarnya. Seperti yang dikatakan as-Suyûthiy, ada sebagian riwayat dari
Imam Thâwus terkait hal ini, sebagaimana berikut;
قَالَ الطَّاوُسُ إِنَّ الْمَوْتَى يُفْتَنُوْنَ فِيْ
قُبُوْرِهِمْ سَبْعًا فَكَانُوْا يَسْتَحِبُّوْنَ أَنْ يُطْعِمُوْا عَنْهُمْ
تِلْكَ اْلأَيَّامَ
(أخرجه
أحمد وأبو نعيم )
Imam Thâwus berkata: “Seseorang yang meningga,l akan mendapat ujian
dari Allah dalam kuburannyaselama tujuh hari. Oleh karena itu,
seyogyanya bagi mereka yang masih hidup memberikan suatu
jamuan atau shadaqah bagi yang mati
selama hari
ujian tersebut”. (HR. Ahmad & Abu Na’îm).
Atsar yang diriwayatkan Imam Thâwus, hukumnya sama dengan hadits marfû’
mursal, dan sanad-nya sampai pada tabi’în. Sehingga menurut Imam Hanafi,
Hambali dan Imam Mâliki, bahwa riwayat Imam Thâwus tersebut dapat
dijadikan sebagai pijakan secara mutlak. Sedangkan Imam Syâfi’i mengatakan,
bahwa untuk menjadikan hujjah riwayat Imam Thâwus di atas, harus ada
dalil pendukung. Seperti ditemukan hadits lain yang senada atau ketetapan para
Shahâbat (konsensus). Namun bentuk kehati-hatian Imam Syâfi’i itu telah terjawab,
sebab ada hadits lain yang senada dengan atsar Imam Thâwus yang diriwayatkan
oleh Mujâhid dan ‘Ubaid bin Umair, berikut Haditsnya;
عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ
قَالَ يُفْتَنُ رَجُلاَنِ مُؤْمِنٌ وَمُنَافِقٌ فَأَمَّا اْلمُؤْمِنُ فَيُفْتَنُ
سَبْعًا وَأَمَّا اْلمُنَافِقُ فَيُفْتَنُ أَرْبَعِيْنَ صَبَاحًا
Dari Ubaid Ibn Umair berkata: “Orang yang meninggal akan mengalami ujian
dalam kuburannya baik itu orang mukmin atau munâfiq. Adapun orang mukmin
ujiannya selama 7 hari. Sedangkan munafiq 40 hari di waktu pagi”.
Kendati demikian, ahli hadits dan pakar usul belum mencapai kata
sepakat menyikapi setatus riwayat Imam Thâwus. Ada yang mengklaim, bahwa
riwayat itu termasuk Hadits marfû’, artinya upacara sebagaimana yang
digambarkan dalam riwayat Imam Thâwus telah ada semenjak masa Nabi Saw., dan
beliau menyetujuinya. Sedangkan pendapat yang lain mengatakan, bahwa riwayat
Imam Thâwus, sanad-nya hanya pada Shahâbat, tidak sampai kepada beliau
Nabi Saw. Dari pendapat yang kedua ini juga memunculkan sebuah polemik
tersendiri dikalangan mereka. Sehingga terdapat beberapa kemungkinan menyikapi
riwayat Imam Thâwus tersebut. Diantara mereka ada yang mengatakan, bahwa hal
itu pernah dilakukan oleh semua Shahabat (ijmâ’). Ada juga yang
berpendapat hanya sebagian Shahâbat saja yang melakukannya. Dan pendapat yang
kedua ini yang menjadi pilihan Imam An-Nawawy.[1][1]
Maka dari itu, masalah sedekah yang dikemas
dengan tahlilan, tidak berlebihan seandainya kita katakan bagian yang dapat
meringankan pada mayit, sebab bacaan tahlilan yang terjadi dimasyarakat NU
diambilkan dari ayat-ayat al-Qur’an dan hadits Nabi Saw. yang tujuan
bacaan tersebut, pahalanya dihadiahkan pada si mayit. Hal ini sesuai dengan
sabda Nabi Saw.;
قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ مَنْ أَعَانَ عَلَى مَيِّتٍ بِقِرَاءَةٍ وَذِكْرٍ اسْتَوْجَبَ اللهُ
لَهُ الْجَنَّةَ
(رواه
الدارمي والنسائ عن إبن عباس)
Rasulullâh saw bersabda: “Barang siapa menolong mayit dengan membacakan
ayat-ayat al-Qur’an dan dzikir, Allah memastikan surga baginya”.
(HR. Darimi dan Nasa'i dari Ibn Abbas).
Juga diceritakan dari Abû ar-Rabî’, dikala
beliau menghadiri sebuah perkumpulan, beliau beserta para jama’ah membaca
kalimat لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ sebanyak 70 ribu kali. Dan setelah
selesai, para jama’ah diberi hidangan makanan. Pada saat itu, ada seorang
pemuda yang hendak mengambil makanan, namun tidak jadi memakannya, malah
ia menangis. Sehingga para jama’ah bertanya pada dia, “Kenapa Kamu menangis?”.
Lalu seorang pemuda itu menjawab, “Aku melihat neraka dan ibuku ada di sana”.
Kemudian Abû ar-Rabî’ yang berada diantara perkumpulan juga mendengar dan dalam
hatinya beliau berdo'a, “Ya Allah, sesungguhnya Engkau Maha Tahu bahwa aku
telah membaca tahlil sebanyak 70 ribu kali, dan akan aku jadikan tahlil
tersebut sebagai penebus dosa ibu pemuda yang ada di neraka”. Jelang beberapa
saat kemudian pemuda itu berhenti dari tangisannya dan memberikan kabar, bahwa
dia melihat ibunya telah keluar dari neraka. Lalu dia makan bersama para
jama’ah. Dari uraian yang sangat sederhana ini, sebenarnya sudah dapat dimengerti,
bahwa tradisi yang dilakukan oleh orang-orang NU tidak meng-ada-ngada
dan telah dikenal di masa awal Islam.
Referensi:
& نصائح العباد صحـ : 22
مكتبة الهداية
(اَلْخَامِسُ وَالْعِشْرُوْنَ
النُّطْقُ بِالتَّوْحِيْدِ) لِمَا رَوَى أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ حَدِيْثَ جَدِّدُوْا إِيْمَانِكُمْ قِيْلَ يَا
رَسُوْلَ اللهِ كَيْفَ نُجَدِّدُ إِيْمَانَنَا قَالَ أَكْثِرُوْا مِن قَوْلِ لاَ
إِلَهَ إِلاَ اللهُ. وَرُوِيَ أَنَّ الشَّيْخَ أَبَا الرَّبِيْعِ اْلماَلِقِي
كَانَ عَلَى مِائَةِ الطَّعَامِ وَكَانَ قَدْ ذَكَرَ لاَ إِلَهَ إِلاَ اللهُ
سَبْعِيْنَ أَلْفَ مَرَّاتٍ وَكَانَ مَعَهُمْ عَلَى الْمَائِدَةِ شَابٌّ مِنْ
أَهْلِ الْكَشْفِ فَحِيْنَ مَدَّ يَدَهُ إِلَى الطَّعَامِ بَكَى وَامْتَنَعَ مِنَ
الطَّعَامِ فَقَالَ لَهُ الْحَاضِرُوْنَ لِمَ تَبْكِيْ فَقَالَ أَرَى جَهَنَّمَ
وَأَرَى أُمِّيْ فِيْهَا قَالَ الشَّيْخُ أَبُوْ الرَّبِيْعِ فَقُلْتُ فِيْ
تَفْسِيْ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّيْ قَدْ هَلَّلْتُ هَذِهِ سَبْعِيْنَ
أَلْفًا وَقَدْ جَعَلْتُهَا عِتْقَ أُمِّ هَذَا الشَّابِّ مِنَ النَّارِ فَقَالَ
الشَّابُّ الْحَمُدُ للهِ أَرَى أُمِّيْ قَدْ خَرَجَتْ مِنَ النَّارِ وَمَا
أَدْرِيْ مَا سَبَبُ خُرُوْجِهَا وَجَعَلَ هُوَ يَبْتَهِجُ وَأَكَلَ مَعَ
الْجَمَاعَةِ وَهَذَا التَّهْلِيْلُ بِهَذَا الْعَدَدِ يُسَمَّى عِتَاقَةً صُغْرَى
كَمَا أَنَّ سُوْرَةَ الصَّمَدَنِيَّةِ إِذَا قُرِئَتْ وَبَلَغَتْ مِائَةَ أَلْفٍ
مَرَّةً تُسَمَّى عِتَاقَةَ الْكُبْرَى وَلَوْ فِيْ سِنِّيْنَ عَدِيْدَةً فَإِنَّ
الْمُوَالاَةَ لاَ تُشْتَرَطُ اهـ
& الفتاوى الفقهية الكبرى
الجزء 3 صحـ : 191 مكتبة الشاملة
( وَسُئِلَ ) فَسَّحَ اللَّهُ
فِي مُدَّتِهِ بِمَا لَفْظُهُ مَا قِيْلَ إِنَّ الْمَوْتَى يُفْتَنُوْنَ فِيْ
قُبُوْرِهِمْ أَيْ يُسْأَلُوْنَ كَمَا أَطْبَقَ عَلَيْهِ الْعُلَمَاءُ سَبْعَةَ
أَيَّامٍ هَلْ لَهُ أَصْلٌ ( فَأَجَابَ ) بِقَوْلِهِ نَعَمْ لَهُ أَصْلٌ أَصِيْلٌ
فَقَدْ أَخْرَجَهُ جَمَاعَةٌ عَنْ طَاوُسِ بِالسَّنَدِ الصَّحِيْحِ وَعُبَيْدِ بْنِ
عُمَيْرٍ بِسَنَدٍ احْتَجَّ بِهِ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ
طَاوُسِ فِي التَّابِعِيْنَ بَلْ قِيْلَ إنَّهُ صَحَابِيٌّ لأَنَّهُ وُلِدَ فِي
زَمَنِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ بَعْضَ زَمَنِ عُمَرَ
بِمَكَّةَ وَمُجَاهِدٌ وَحُكْمُ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ الثَّلاَثِ حُكْمُ
الْمَرَاسِيْلِ الْمَرْفُوْعَةِ ِلأَنَّ مَا لاَ يُقَالُ مِنْ جِهَةِ الرَّأْيِ
إذَا جَاءَ عَنْ تَابِعِيٍّ يَكُوْنُ فِي حُكْمِ الْمُرْسَلِ الْمَرْفُوْعِ إلَى
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا بَيَّنَهُ أَئِمَّةُ
الْحَدِيْثِ وَالْمُرْسَلُ حُجَّةٌ عِنْدَ اْلأَئِمَّةِ الثَّلاَثَةِ وَكَذَا
عِنْدَنَا إذَا اعْتُضِدَ وَقَدْ اعْتُضِدَ مُرْسَلُ طَاوُسِ بِالْمُرْسَلَيْنِ
اْلآخَرَيْنِ بَلْ إذَا قُلْنَا بِثُبُوْتِ صُحْبَةِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ كَانَ
مُتَّصِلاً لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِقَوْلِهِ اْلآتِي
عَنِ الصَّحَابَةِ كَانُوْا يَسْتَحِبُّوْنَ إلخ لِمَا يَأْتِيْ أَنَّ حُكْمَهُ
حُكْمُ الْمَرْفُوْعِ عَلَى الْخِلاَفِ فِيْهِ وَفِي بَعْضِ تِلْكَ الرِّوَايَاتِ
زِيَادَةُ إنَّ الْمُنَافِقَ يُفْتَنُ أَرْبَعِيْنَ صَبَاحًا وَمِنْ ثَمَّ صَحَّ
عَنْ طَاوُسِ أَيْضًا أَنَّهُمْ كَانُوْا يَسْتَحِبُّوْنَ أَنْ يُطْعَمَ عَنْ
الْمَيِّتِ تِلْكَ اْلأَيَّامَ وَهَذَا مِنْ بَابِ قَوْلِ التَّابِعِيِّ كَانُوْا
يَفْعَلُوْنَ وَفِيْهِ قَوْلاَنِ ِلأَهْلِ الْحَدِيْثِ وَاْلأُصُولِ أَحَدُهُمَا
أَنَّهُ أَيْضًا مِنْ بَابِ الْمَرْفُوعِ وَأَنَّ مَعْنَاهُ كَانَ النَّاسُ
يَفْعَلُوْنَ ذَلِكَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَيَعْلَمُ بِهِ وَيُقِرُّ عَلَيْهِ وَالثَّانِيْ أَنَّهُ مِنْ بَابِ الْعَزْوِ
إلَى الصَّحَابَةِ دُونَ انْتِهَائِهِ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَعَلَى هَذَا قِيْلَ إِنَّهُ إخْبَارٌ عَنْ جَمِيْعِ الصَّحَابَةِ
فَيَكُوْنُ نَقْلاً لِْلإِجْمَاعِ وَقِيْلَ عَنْ بَعْضِهِمْ وَرَجَّحَهُ
النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ وَقَالَ الرَّافِعِيُّ مِثْلُ هَذَا اللَّفْظِ
يُرَادُ بِهِ أَنَّهُ كَانَ مَشْهُوْرًا فِي ذَلِكَ الْعَهْدِ مِنْ غَيْرِ
نَكِيْرٍ ثُمَّ مَا ذُكِرَ فِي السُّؤَالِ عَنِ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَنَّ
الْمُرَادَ بِالْفِتْنَةِ سُؤَالُ الْمَلَكَيْنِ صَحِيْحٌ .وَيُؤَيِّدُهُ خَبَرُ
الْبُخَارِيِّ { أُوْحِيَ إلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُوْنَ فِي الْقُبُوْرِ
فَيُقَالُ مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ } إلخ وَرَوَى ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا {
أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعُمَرَ كَيْفَ أَنْتَ إذَا
رَأَيْتَ مُنْكَرًا وَنَكِيْرًا قَالَ وَمَا مُنْكَرٌ وَنَكِيْرٌ قَالَ فَتَّانَا
الْقَبْرِ } الْحَدِيْثُ وَفِي مُرْسَلٍ عِنْدَ أَبِيْ نُعَيْمٍ { فَتَّانُ
الْقَبْرِ ثَلاَثَةٌ أَنَكُوْرُ وَنَاكُوْرُ وَرُوْمَانُ } وَفِيْ حَدِيْثٍ
مَرْفُوْعٍ رَوَاهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ { فَتَّانُو الْقَبْرِ أَرْبَعَةٌ مُنْكَرٌ
وَنَكِيْرٌ وَنَاكُوْرُ وَرُوْمَانُ } وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ فِي ذِكْرِ
السَّبْعَةِ اْلأَيَّامِ مُعَارَضَةٌ لِْلأَحَادِيْثِ الصَّحِيْحَةِ ِلأَنَّهَا
مُطْلَقَةٌ وَهَذَا فِيْهِ زِيَادَةٌ عَلَيْهَا فَوَجَبَ قَبُوْلُهَا كَمَا هُوَ
مُقَرَّرٌ فِي اْلأُصُوْلِ وَقَوْلُهُ فِيْهَا نَعمْ صَالِحًا لاَ يُنَافِيْهِ
السُّؤَالُ فِي يَوْمٍ ثَانٍ وَهَكَذَا خِلاَفًا لِمَنْ وَهَمَ فِيْهِ وَنَظِيْرُ
ذَلِكَ أَنَّهُ أَطْلَقَ السُّؤَالَ فِيْهَا وَفِيْ حَدِيْثٍ حَسَنٍ إنَّ
السُّؤَالَ يُعَادُ عَلَيْهِ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ
فَإِنَّهُ جَاءَ فِي أَحَادِيْثَ أَنَّ السَّائِلَ مَلَكٌ وَفِيْ أَحَادِيْثَ
إنَّهُ مَلَكَانِ وَأَحَادِيْثَ إنَّهُ ثَلاَثَةٌ وَأَحَادِيْثَ إِنَّهُ
أَرْبَعَةٌ وَلاَ تَنَافِيَ ِلأَنَّ ذَاكِرَ الْوَاحِدِ لَمْ يَقُلْ وَلاَ
يَأْتِيْهِ غَيْرُهُ ذَكَرَهُ الْقُرْطُبِِيُّ وَاعْلَمْ أَيْضًا أَنَّ السُّؤَالَ
فِيْمَا بَعْدَ الْيَوْمِ اْلأَوَّلِ تَأْكِيْدٌ لَهُ لِحَدِيْثِ إنَّهُمْ لاَ
يُسْأَلُوْنَ عَنْ شَيْءٍ سِوَى مَا ذُكِرَ فِي السُّؤَالِ اْلأَوَّلِ وَحِكْمَةُ
التَّكْرِيْرِ تَمْحِيْصُ الصَّغَائِرِ وَإِظْهَارُ شَرَفِهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَزِيَّتِهِ عَلَى سَائِرِ اْلأَنْبِيَاءِ فَإِنَّ سُؤَالَ
الْقَبْرِ إنَّمَا جُعِلَ تَعْظِيْمًا لَهُ إذْ لَمْ يُجْعَلْ ذَلِكَ لِنَبِيٍّ
غَيْرَهِ وَصَحَّ حَدِيْثُ { وَأَمَّا فِتْنَةُ الْقَبْرِ فَبِيْ يُفْتَنُوْنَ
وَعَنِّيْ يُسْأَلُوْنَ } وَبَيَّنَ الْحَكِيْمُ التِّرْمِذِيُّ أَنَّ سُؤَالَ
الْقُبُوْرِ خَاصٌّ بِهَذِهِ اْلأُمَّةِ فَإِنْ قُلْتَ لِمَ كُرِّرَ اْلإِطْعَامُ
سَبْعَةَ أَيَّامٍ دُونَ التَّلْقِيْنِ قُلْتُ ِلأَنَّ مَصْلَحَةَ اْلإِطْعَامِ
مُتَعَدِّيَةٌ وَفَائِدَتُهُ لِلْمَيِّتِ أَعْلَى إذِ اْلإِطْعَامُ عَنْ
الْمَيِّتِ صَدَقَةٌ وَهِيَ تُسَنُّ عَنْهُ إجْمَاعًا وَالتَّلْقِينُ أَكْثَرُ
الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّهُ بِدْعَةٌ وَإِنْ كَانَ اْلأَصَحُّ عِنْدَنَا خِلاَفَهُ
لِمَجِيْءِ الْحَدِيْثِ بِهِ وَالضَّعِيْفُ يُعْمَلُ بِهِ فِي الْفَضَائِلِ اهـ
20.
SIKAP MENEMUKAN JENAZAH MENGAPUNG DAN HANYUT
Beberapa waktu lalu terjadi musibah banjir yang menenggelamkan sejumlah
daerah di sepanjang Daerah Aliran Sungai (DAS) Bengawan Solo. Karena saking
dahsyatnya, sehingga ribuan kerangka manusia dan jenazah yang masih baru,
terangkat dan berserakan diberbagai lokasi di sekitar pekuburan. Warga setempat
berusaha mengumpulkannya, akan tetapi diperkirakan masih terdapat ratusan
kerangka lainnya yang belum berhasil ditemukan. Problematika muncul ketika
masyarakat setempat ingin mengebumikan jenazah dan kerangka-kerangka yang
hanyut, karena ketinggian air yang mencapai leher orang dewasa. Dan wilayah
yang tidak tergenang air berada di tempat yang jauh, serta sulit dijangkau diakibatkan
sejumlah akses yang menghubungkan dusun itu ke desa lainnya terputus. Sikap apa
yang harus diambil oleh masyarakat setempat terhadap jenazah dan
kerangka-kerangka yang hanyut dalam permasalahan di atas?
Jawab: Harus berusaha semaksimal mungkin untuk
men-tajhîz mayat secara terhormat. Namun apabila tidak mungkin, maka
diperinci;
@ Apabila ada kemungkinan banjir surut sebelum mayat taghayyur, maka
wajib untuk merawat mayat dan menunggu banjir surut untuk menguburkan kembali
di tempat semula.
@ Apabila kemungkinan banjir tidak surut sebelum mayat taghayyur, maka
mayat harus dikubur di daerah lain yang tidak terkena banjir.
@ Apabila kedua urutan di atas tidak mungkin dilakukan, maka demi menjaga
kehormatan mayat, satu-satunya alternatif adalah dengan menenggelamkan mayat
atau menghanyutkannya, dengan harapan akan ada pihak yang bisa merawatnya
dengan terhormat.
Catatan: Jika memungkinkan, maka sikap yang
pertama kali harus diambil adalah meminta bantuan kepada pihak yang bisa
merawat mayat secara terhormat.
Referensi:
& تحفة المحتاج الجزء
الثالث صحـ : 203 مكتبة دار إحياء التراث العربي
(قَوْلُهُ يَعُمُّ مَقْبَرَةَ الْبَلَدِ إلخ) أَيْ
وَلَوْ فِيْ بَعْضِ فُصُوْلِ السَّنَةِ كَأَنْ كَانَ الْمَاءُ يُفْسِدُهَا زَمَنَ
النِّيْلِ دُوْنَ غَيْرِهِ فَيَجُوْزُ نَقْلُهُ فِي جَمِيْعِ السَّنَةِ
وَيَنْبَغِيْ أَنَّ مَحَلَّ جَوَازِ النَّقْلِ مَا لَمْ يَتَغَيَّرْ وَإِلاَّ
دُفِنَ بِمَكَانِهِ وَيُحْتَاطُ فِيْ إحْكَامِ قَبْرِهِ بِالْبِنَاءِ وَنَحْوِهِ
كَجَعْلِهِ فِي صُنْدُوْقٍ ع ش (قَوْلُهُ إلَى مَا لَيْسَ كَذَلِكَ) أَيْ وَلَوْ
فِي بَلَدٍ آخَرَ يَسْلَمُ مِنْهُ الْمَيِّتُ مِنْ الْفَسَادِ ع ش (قَوْلُهُ
وَبَحَثَ بَعْضُهُمْ إلَخْ) ضَعِيْفٌ ع ش اهـ
& الأم الجزء الأول صحـ :
304 مكتية دار المعرفة
وَإِنْ مَاتَ مَيِّتٌ فِي سَفِيْنَةٍ فِي الْبَحْرِ صُنِعَ بِهِ هَكَذَا
فَإِنْ قَدَرُوْا عَلَى دَفْنِهِ وَإِلاَّ أَحْبَبْتُ أَنْ يَجْعَلُوْهُ بَيْنَ
لَوْحَيْنِ وَيَرْبِطُوْهُمَا بِحَبْلٍ لِيَحْمِلاَهُ إلَى أَنْ يَنْبِذَهُ
الْبَحْرُ بِالسَّاحِلِ فَلَعَلَّ الْمُسْلِمِيْنَ أَنْ يَجِدُوْهُ فَيُوَارُوْهُ
اهـ
& المجموع الجزء
الخامس صحـ : 249 مطبعة المنيرية
( الشَّرْحُ ) قَالَ أَصْحَابُنَا رحمهم الله إذَا مَاتَ مُسْلِمٌ فِي
الْبَحْرِ وَمَعَهُ رُفْقَةٌ فَإِنْ كَانَ بِقُرْبِ السَّاحِلِ وَأَمْكَنَهُمُ
الْخُرُوْجُ بِهِ إلَى السَّاحِلِ وَجَبَ عَلَيْهِمُ الْخُرُوْجُ بِهِ وَغَسْلُهُ
وَتَكْفِيْنُهُ وَالصَّلاَةُ عَلَيْهِ وَدَفْنُهُ قَالُوْا فَإِنْ لَمْ
يُمْكِنْهُمْ لِبُعْدِهِمْ مِنَ السَّاحِلِ أَوْ لِخَوْفِ عَدُوٍّ أَوْ سَبُعٍ
أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ لَمْ يَجِبِ الدَّفْنُ فِي السَّاحِلِ بَلْ يَجِبُ غُسْلُهُ
وَتَكْفِيْنُهُ وَالصَّلاَةُ عَلَيْهِ ثُمَّ يُجْعَلُ بَيْنَ لَوْحَيْنِ وَيُلْقَى
فِي الْبَحْرِ لِيُلْقِيَهُ إلَى السَّاحِلِ فَلَعَلَّهُ يُصَادِفُهُ مَنْ
يَدْفَنُهُ قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي اْلأُمِّ فَإِنْ لَمْ يَجْعَلُوْهُ بَيْنَ
لَوْحَيْنِ وَيُلْقُوْهُ إلَى السَّاحِلِ بَلْ أَلْقَوْهُ فِي الْبَحْرِ رَجَوْتُ
أَنْ يَسَعَهُمْ هَذَا لَفْظُهُ وَنَقَلَ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ وَصَاحِبُ
الشَّامِلِ أَنَّ الشَّافِعِيَّ رحمه الله قَالَ لَمْ يَأْثَمُوْا إنْ شَاءَ
اللَّهُ تَعَالَى وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ رَجَوْتُ أَنْ يَسَعَهُمْ فَإِنْ كَانَ
أَهْلُ السَّاحِلِ كُفَّارًا قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي اْلأُمِّ جُعِلَ بَيْنَ
لَوْحَيْنِ وَأُلْقِيَ فِي الْبَحْرِ وَقَالَ الْمُزَنِيّ رحمه الله يُثْقَلُ
بِشَيْءٍ لِيَنْزِلَ إلَى أَسْفَلِ الْبَحْرِ لِئَلاَ يَأْخُذَهُ الْكُفَّارُ
فَيُغَيِّرُوْا سُنَّةَ الْمُسْلِمِيْنَ فِيْهِ قَالَ الْمُزَنِّيّ إنَّمَا قَالَ
الشَّافِعِيُّ إنَّهُ يُلْقَى إلَى السَّاحِلِ إذَا كَانَ أَهْلُ الْجَزَائِرِ
مُسْلِمِيْنَ أَمَّا إذَا كَانُوْا كُفَّارًا فَيُثَقَّلُ بِشَيْءٍ حَتَّى
يَنْزِلَ إلَى الْقَرَارِ قَالَ أَصْحَابُنَا وَاَلَّذِيْ نَصَّ عَلَيْهِ
الشَّافِعِيُّ مِنَ اْلإِلْقَاءِ إلَى السَّاحِلِ أَوْلَى ِلأَنَّهُ يَحْتَمِلُ
أَنْ يَجِدَهُ مُسْلِمٌ فَيَدْفَنُهُ إلَى الْقِبْلَةِ وَأَمَّا عَلَى قَوْلِ
الْمُزَنِّيِّ فَيُتَيَقَّنُ تَرْكُ دَفْنِهِ بَلْ يُلْقِيْهِ لِلْحِيْتَانِ هَذَا
الَّذِيْ ذَكَرْنَاهُ هُوَ الْمَشْهُوْرُ فِيْ كُتُبِ اْلأَصْحَابِ قَالَ
الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ وَابْنُ الصَّبَّاغِ إنَّ الْمُزَنِّيَّ ذَكَرَ
مَذْهَبَهُ هَذَا فِيْ جَامِعِهِ الْكَبِيْرِ وَأَنْكَرَ الْقَاضِيْ أَبُو
الطَّيِّبِ فِي تَعْلِيْقِهِ عَلَى اْلأَصْحَابِ نَقْلَهُمْ هَذَا عَنْ
الْمُزَنِّيِّ وَقَالَ طَلَبْتُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ فِي الْجَامِعِ الْكَبِيْرِ
فَوَجَدْتُهَا عَلَى مَا قَالَهُ الشَّافِعِيُّ فِي اْلأُمِّ وَذَكَرَهَا صَاحِبُ
الْمُسْتَظْهِرِيِّ كَمَا ذَكَرَهَا الْمُصَنِّفُ فَكَأَنَّهُمَا اخْتَارَا
مَذْهَبَ الْمُزَنِّيِّ قَالَ أَصْحَابُنَا رحمهم الله وَالصَّحِيْحُ مَا قَالَهُ
الشَّافِعِيُّ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ
وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيْحٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ
رضي الله عنهما رَكِبَ الْبَحْرَ فَمَاتَ فَلَمْ يَجِدُوْا لَهُ جَزِيرَةً إلاَّ
بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ فَدَفَنُوْهُ فِيْهَا وَلَمْ يَتَغَيَّرْ اهـ
& الموسوعة الفقهية الجزء
21 صحـ : 8 مكتبة وزارة الأوقاف الكويتية
( دَفْنٌ ) التَّعْرِيفُ
الدَّفْنُ فِي اللُّغَةِ بِمَعْنَى الْمُوَارَاةِ وَالسَّتْرِ يُقَالُ دَفَنَ
الْمَيِّتَ وَارَاهُ وَدَفَنَ سِرَّهُ أَيْ كَتَمَهُ وَفِي اْلاصْطِلاَحِ مُوَارَاةُ
الْمَيِّتِ فِي التُّرَابِ ( الْحُكْمُ اْلإِجْمَالِيُّ ) دَفْنُ الْمُسْلِمِ
فَرْضُ كِفَايَةٍ إجْمَاعًا إنْ أَمْكَنَ وَالدَّلِيْلُ عَلَى وُجُوبِهِ تَوَارُثُ
النَّاسِ مِنْ لَدُنْ آدَمَ عليه السلام إلَى يَوْمِنَا هَذَا مَعَ النَّكِيْرِ
عَلَى تَارِكِهِ وَأَوَّلُ مَنْ قَامَ بِالدَّفْنِ هُوَ قَابِيْلُ الَّذِي
أَرْشَدَهُ اللَّهُ إلَى دَفْنِ أَخِيْهِ هَابِيْلَ لِمَا جَاءَ فِيْ قَوْلِهِ
تَعَالَى{ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي اْلأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ
يُوَارِيْ سَوْأَةَ أَخِيْهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُوْنَ مِثْلَ
هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِيْ فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِيْنَ }
وَإِذَا لَمْ يُمْكِنْ كَمَا لَوْ مَاتَ فِي سَفِينَةٍ غُسِلَ وَكُفِّنَ وَصُلِّيَ
عَلَيْهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي الْبَحْرِ إنْ لَمْ يَكُنْ قَرِيْبًا مِنَ الْبَرِّ
وَتَقْدِيْرُ الْقُرْبِ بِأَنْ يَكُوْنَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَرِّ مُدَّةٌ لاَ
يَتَغَيَّرُ فِيْهَا الْمَيِّتُ وَصَرَّحَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ أَنَّهُ يُثَقَّلُ
بِشَيْءٍ لِيَرْسُبَ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ يُثَقَّلُ إنْ كَانَ قَرِيْبًا مِنْ
دَارِ الْحَرْبِ وَإِلاَّ يُرْبَطُ بَيْنَ لَوْحَيْنِ لِيَحْمِلَهُ الْبَحْرُ إلَى
السَّاحِلِ فَرُبَّمَا وَقَعَ إلَى قَوْمٍ يَدْفَنُوْنَهُ اهـ
& نهاية المحتاج الجزء
الثاني صحـ : 61 مكتبة دار الفكر
قَالَ م ر وَتَجِبُ إعَادَةُ
الْكَفَنِ كُلَّمَا بَلِيَ وَظَهَرَ الْمَيِّتُ وَالْوُجُوْبُ عَلَى مَنْ
تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُ فِي الْحَيَاةِ كَمَا تَجِبُ النَّفَقَةُ أَبَدًا لَوْ
كَانَ حَيًّا هَذَا مَا قَرَّرَهُ م ر فِي دَرْسِهِ فَقُلْتُ لَهُ هَلاَّ وَجَبَ
عَلَى عُمُوْمِ الْمُسْلِمِيْنَ فَامْتَنَعَ وَيَلْزَمُهُ أَنْ يُقَيِّدَ قَوْلَهُمْ
إنَّهُ إذَا سُرِقَ الْكَفَنُ بَعْدَ السِّمَةِ لَمْ يَلْزَمْهُ تَكْفِيْنُهُ مِنَ
التِرْكَةِ بِمَا إذَا لَمْ يَكُنْ فِي الْوَرَثَةِ مَنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَةُ
الْمَيِّتِ حَيًّا اهـ سم عَلَى مَنْهَج وَلَعَلَّ الْمُرَادَ مِنْ قَوْلِهِ
فَقُلْتُ لَهُ هَلاَّ أَنَّهُ امْتَنَعَ مِنْ وُجُوْبِهِ عَلَى عُمُوْمِ
الْمُسْلِمِيْنَ مَعَ وُجُوْدِ مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ نَفَقَتُهُ فِي الْحَيَاةِ
وَإِلاَّ فَالْقِيَاسُ وُجُوْبُهُ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ ثُمَّ إنْ لَمْ يَكُنْ
شَيْءٌ فَعَلَى عُمُوْمِ الْمُسْلِمِيْنَ أَخْذًا مِنْ قَوْلِ الشَّارِحِ اْلآتِيْ
وَلَوْ لَمْ يَكُنْ لِلْمَيِّتِ مَالٌ وَلاَ مَنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُ إلخ
.وَيَدْخُلُ فِيْ قَوْلِهِ وَتَجِبُ إعَادَةُ الْكَفَنِ كُلَّمَا إلخ أَنَّ مَا
يَقَعُ كَثِيْرًا مِنْ ظُهُوْرِ عِظَامِ الْمَوْتَى مِنْ الْقُبُوْرِ ِلانْهِدَامِهَا
أَوْ نَحْوِهِ يَجِبُ فِيْهِ سَتْرُهُ وَدَفْنُهُ عَلَى مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ
نَفَقَتُهُ إنْ كَانَ وَعُرِفَ ثُمَّ بَيْتِ الْمَالِ ثُمَّ أَغْنِيَاءِ
الْمُسْلِمِيْنَ اهـ
21.
HUKUM MEMBACA FATIHAH UNTUK BAGINDA NABI SAW.
Surat Fatihah, biasanya dibaca di awal kegiatan
serta penghujung acara. Dan dalam pembacaan surat Fatihah dibagi menjadi tiga.
Pertama ditujukan kepada baginda Nabi Saw. Kedua kepada para Shahâbat dan
Tabi’în dan seterusnya. Yang terakhir para wali, ulama’ dan orang-orang Islam.
Bagaimana hukum membaca Fatihah yang pahalanya dihadiahkan pada beliau Nabi
Saw. Padahal secara dalil yang jelas, hanya membaca shalâwat kepada beliau Nabi
Saw. yang mendapat legalitas kesunahan? Dan apakah pahalanya bisa sampai?
Jawab: Hukumnya sunah, karena disamakan
(dianalogikan) pada shalâwat dan bisa sampai atau dapat mengalir kepada yang
dituju, serta hal ini juga bisa terjadi pada selain Nabi Saw.
Referensi:
& فتاوى الرملي الجزء 3
صحـ : 125 مكتبة الإسلامية
( سُئِلَ
) عَمَّنْ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ وَأَهْدَى ثَوَابَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ وَأَوْصِلْ إلَى حَضْرَتِهِ أَوْ زِيَادَةً
فِيْ شَرَفِهِ أَوْ مُقَدَّمًا بَيْنَ يَدَيْهِ أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ كَمَا جَرَتْ
بِهِ الْعَادَةُ هَلْ ذَلِكَ جَائِزٌ مَنْدُوْبٌ يُؤْجَرُ فَاعِلُهُ أَوْ لاَ
وَمَنْ مَنَعَ ذَلِكَ مُتَمَسِّكًا بِأَنَّهُ أَمْرٌ مُخْتَرَعٌ لَمْ يَرِدْ بِهِ
أَثَرٌ وَلاَ يَنْبَغِيْ أَنْ يُجْتَرَأَ عَلَى مَقَامِهِ الشَّرِيْفِ إلاَّ بِمَا
وَرَدَ كَالصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَسُؤَالِ الْوَسِيْلَةِ هَلْ هُوَ مُصِيْبٌ أَوْ
لاَ ( فَأَجَابَ ) نَعَمْ ذَلِكَ جَائِزٌ بَلْ مَنْدُوْبٌ قِيَاسًا عَلَى
الصَّلاَةِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُؤَالِ الْوَسِيلَةِ
وَالْمَقَامِ الْمَحْمُوْدِ وَنَحْوِهِ ذَلِكَ بِجَامِعِ الدُّعَاءِ بِزِيَادَةِ
تَعْظِيْمِهِ وَقَدْ جَوَّزَهُ جَمَاعَاتٌ مِنَ الْمُتَأَخِّرِيْنَ وَعَلَيْهِ
عَمَلُ النَّاسِ وَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُوْنَ حَسَناً فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ
حَسَنٌ فَالْمَانِعُ مِنْ ذَلِكَ غَيْرُ مُصِيْبٍ
اهـ
& رد المحتارللحنفي الجزء
الثاني صحـ : 244 مكتبة دار الكتب العلمية
قُلْتُ لَكِنْ سُئِلَ ابْنُ حَجَرٍ الْمَكِّيُّ عَمَّا لَوْ قَرَأَ ِلأَهْلِ
الْمَقْبَرَةِ الْفَاتِحَةَ هَلْ يُقْسَمُ الثَّوَابُ بَيْنَهُمْ أَوْ يَصِلُ
لِكُلٍّ مِنْهُمْ مِثْلُ ثَوَابِ ذَلِكَ كَامِلاً فَأَجَابَ بِأَنَّهُ أَفْتَى
جَمْعٌ بِالثَّانِيْ وَهُوَ اللاَّئِقُ بِسَعَةِ الْفَضْلِ مَطْلَبٌ فِيْ إهْدَاءِ
ثَوَابِ الْقِرَاءَةِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ تَتِمَّةٌ
] ذَكَرَ ابْنُ حَجَرٍ فِي الْفَتَاوَى الْفِقْهِيَّةِ أَنَّ الْحَافِظَ ابْنَ
تَيْمِيَّةَ زَعَمَ مَنْعَ إهْدَاءِ ثَوَابِ الْقِرَاءَةِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ِلأَنَّ جَنَابَهُ الرَّفِيْعَ لاَ يُتَجَرَّأُ
عَلَيْهِ إِلاَّ بِمَا أَذِنَ فِيْهِ وَهُوَ الصَّلاَةُ عَلَيْهِ وَسُؤَالُ
الْوَسِيْلَةِ لَهُ قَالَ وَبَالَغَ السُّبْكِيُّ وَغَيْرُهُ فِي الرَّدِّ
عَلَيْهِ بِأَنَّ مِثْلَ ذَلِكَ لاَ يَحْتَاجُ ِلإِذْنٍ خَاصٍّ أَلاَ تَرَى أَنَّ
ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَعْتَمِرُ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمُرًا
بَعْدَ مَوْتِهِ مِنْ غَيْرِ وَصِيَّةٍ وَحَجَّ ابْنُ الْمُوَفَّقِ وَهُوَ فِيْ
طَبَقَةِ الْجُنَيْدِ عَنْهُ سَبْعِيْنَ حِجَّةً وَخَتَمَ ابْنُ السِّرَاجِ عَنْهُ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ آلاَفِ خَتْمَةٍ
وَضَحَّى عَنْهُ مِثْلَ ذَلِكَ اهـ قُلْتُ رَأَيْتُ نَحْوَ ذَلِكَ بِخَطِّ مُفْتِي
الْحَنَفِيَّةِ الشِّهَابِ أَحْمَدَ بْنِ الشَّلَبِيِّ شَيْخِ صَاحِبِ الْبَحْرِ
نَقْلاً عَنْ شَرْحِ الطَّيِّبَةِ لِلنُّوَيْرِيِّ وَمِنْ جُمْلَةِ مَا نَقَلَهُ
أَنَّ ابْنَ عَقِيْلٍ مِنَ الْحَنَابِلَةِ قَالَ يُسْتَحَبُّ إِهْدَاؤُهَا لَهُ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اهـ قُلْتُ وَقَوْلُ عُلَمَائِنَا لَهُ أَنْ يَجْعَلَ
ثَوَابَ عَمَلِهِ لِغَيْرِهِ يَدْخُلُ فِيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ أَحَقُّ بِذَلِكَ حَيْثُ أَنْقَذَنَا مِنَ الضَّلاَلَةِ
فَفِيْ ذَلِكَ نَوْعُ شُكْرٍ وَإِسْدَاءٌ جَمِيْلٌ لَهُ وَالْكَامِلُ قَابِلٌ
لِزِيَادَةِ الْكَمَالِ وَمَا اسْتَدَلَّ بِهِ بَعْضُ الْمَانِعِيْنَ مِنْ أَنَّهُ
تَحْصِيْلُ الْحَاصِلِ ِلأَنَّ جَمِيْعَ أَعْمَالِ أُمَّتِهِ فِي مِيْزَانِهِ
يُجَابُ عَنْهُ بِأَنَّهُ لاَ مَانِعَ مِنْ ذَلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى
أَخْبَرَنَا بِأَنَّهُ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ أَمَرَنَا بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ
بِأَنْ نَقُوْلَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَكَذَا
اخْتُلِفَ فِيْ إِطْلاَقِ قَوْلِ اجْعَلْ ذَلِكَ زِيَادَةً فِيْ شَرَفِهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنَعَ مِنْهُ شَيْخُ اْلإِسْلاَمِ الْبُلْقِيْنِيُّ
وَالْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ ِلأَنَّهُ لَمْ يَرِدْ لَهُ دَلِيْلٌ .وَأَجَابَ ابْنُ
حَجَرٍ الْمَكِّيُّ فِي الْفَتَاوَى الْحَدِيثِيَّةِ بِأَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى {
وَقُلْ رَبِّ زِدْنِيْ عِلْمًا } وَحَدِيثَ مُسْلِمٍ { أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُوْلُ فِيْ دُعَائِهِ وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً
لِيْ فِيْ كُلِّ خَيْرٍ } دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَقَامَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَكَمَالَهُ يَقْبَلُ الزِّيَادَةَ فِي الْعِلْمِ وَالثَّوَابِ
وَسَائِرِ الْمَرَاتِبِ وَالدَّرَجَاتِ وَكَذَا وَرَدَ فِيْ دُعَاءِ رُؤْيَةِ
الْبَيْتِ وَزِدْ مِنْ شَرَفِهِ وَعَظِّمْهُ وَاعْتَمِرْهُ تَشْرِيْفًا إلخ
فَيَشْمَلُ كُلَّ اْلأَنْبِيَاءِ وَيَدُلُّ عَلَى أَنَّ الدُّعَاءَ لَهُمْ
بِزِيَادَةِ الشَّرَفِ مَنْدُوْبٌ وَقَدِ اسْتَعْمَلَهُ اْلإِمَامُ النَّوَوِيُّ
فِيْ خُطْبَتَيْ كِتَابَيْهِ الرَّوْضَةِ وَالْمِنْهَاجِ وَسَبَقَهُ إلَيْهِ
الْحَلِيْمِيُّ وَصَاحِبُهُ الْبَيْهَقِيُّ وَقَدْ رَدَّ عَلَى الْبُلْقِينِيِّ
وَابْنِ حَجَرٍ شَيْخُ اْلإِسْلاَمِ الْقَايَاتِيُّ وَوَافَقَهُ صَاحِبُهُ
الشَّرَفُ الْمُنَاوِيُّ وَوَافَقَهُمَا أَيْضًا صَاحِبُهُمَا إمَامُ
الْحَنَفِيَّةِ الْكَمَالُ بْنُ الْهُمَامِ بَلْ زَادَ عَلَيْهِمَا
بِالْمُبَالَغَةِ حَيْثُ جَعَلَ كُلَّ مَا صَحَّ مِنَ الْكَيْفِيَّاتِ
الْوَارِدَةِ فِي الصَّلاَةِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَوْجُوْدًا فِيْ كَيْفِيَّةِ الدُّعَاءِ بِزِيَادَةِ الشَّرَفِ وَهِيَ اللَّهُمَّ
صَلِّ أَبَدًا أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ
وَنَبِيِّك وَرَسُوْلِكَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا
وَزِدْهُ تَشْرِيْفًا وَتَكْرِيْمًا وَأَنْزِلْهُ الْمَنْزِلَ الْمُقَرَّبَ
عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اهـ فَانْظُرْ كَيْفَ جَعَلَ طَلَبَ هَذِهِ
الزِّيَادَةِ مِنَ اْلأَسْبَابِ الْمُقْتَضِيَةِ لِفَضْلِ هَذِهِ الْكَيْفِيَّةِ
عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الْوَارِدِ كَصَلاَةِ التَّشَهُّدِ وَغَيْرِهَا وَهَذَا تَصْرِيْحٌ
مِنْ هَذَا اْلإِمَامِ الْمُحَقِّقِ بِفَضْلِ طَلَبِ الزِّيَادَةِ لَهُ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَيْفَ مَعَ هَذَا يُتَوَهَّمُ أَنَّ فِيْ ذَلِكَ
مَحْذُوْرًا وَوَافَقَهُمْ أَيْضًا صَاحِبُهُمْ شَيْخُ اْلإِسْلاَمِ زَكَرِيَّا
اهـ مُلَخَّصًا
22.
MENGUCAPKAN LAFADZ ALLAH SAAT SEKARAT
Realita yang ada,
ketika ada orang yang sedang syakârat al-maut, biasanya pihak keluarga
yang mendampinginya men-talqîn (mengajarkan) dengan ucapan kalimat tauhid.
Namun Terkadang orang yang syakârat al-maut
hanya mampu mengucapkan lafadz “Allâh”. Apakah hal yang demikian dicukupkan
terkait anjuran dalam hadist?
Jawab: Ya, cukup seperti halnya mengucapkan kalimat tauhid.
Referensi:
& تحفة المحتاج في شرح
المنهاج الجزء 3 صحـ : 93 مكتبة دار إحياء
التراث العربي
( قَوْلُهُ بَلْ نَذْكُرُ الْكَلِمَةَ إلَخْ ) أَيْ أَوْ يُقَالُ
ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى مُبَارَكٌ فَنَذْكُرُ اللَّهَ جَمِيعًا مُغْنِي زَادَ
النِّهَايَةُ وَشَرْحُ بَافَضْلٍ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا
إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ وَيَنْبَغِي لِمَنْ عِنْدَهُ ذِكْرُهَا
أَيْضًا اهـ قَالَ ع ش م ر وَاَللَّهُ أَكْبَرُ قَدْ يَقْتَضِي هَذَا التَّمْثِيلُ
أَنَّ إتْيَانَ الْمَرِيضِ بِهَذَا الْمِثَالِ لَا يَمْنَعُ أَنَّ آخِرَ كَلَامِهِ
كَلِمَةُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مَعَ تَأَخُّرِ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ عَنْهَا سم
عَلَى الْبَهْجَةِ وَقَدْ يُمْنَعُ أَنَّهُ يَقْتَضِي ذَلِكَ لِجَوَازِ أَنَّ
الْمُرَادَ أَنَّهُ إذَا ذَكَرَ ذَلِكَ تَذَكَّرَ الْمَرِيضُ كَلِمَةَ
الشَّهَادَةِ فَنَطَقَ بِهَا وَمَعَ ذَلِكَ أَنَّهُ قَدْ يُقَالُ إنَّ الْمَرِيضَ
إذَا نَطَقَ بِهِ لَا يُعَادُ عَلَيْهِ التَّلْقِينُ لِأَنَّ هَذَا الذِّكْرَ
لَمَّا كَانَ مِنْ تَوَابِعِ كَلِمَةِ الشَّهَادَةِ عُدَّ كَأَنَّهُ مِنْهَا اهـ
& حاسية السندي على
البخاري الجزء 4 صحـ : 530
مَنْ كَانَ آخِرَ كَلاَمِهِ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله دَخَلَ الْجَنَّةَ وَذَلِكَ لِأَنَّ حَقِيْقَةَ
التَّسْبِيْحِ هُوَ التَّنْزِيْهُ عَمَّا لاَ يَلِيْقُ بِجَلاَلِهِ
وَكِبْرِيَائِهِ مِنَ الشَّرِيْكِ وَالْوَلَدِ وَغَيْرِهِمَا كُلِّيَةً فَصَارَ
التَّسْبِيْحُ مُؤَدِّيًا لِلتَّوْحِيْدِ بِأَتَمِّ وَجْهٍ وَآكَدَهُ فَفِيْهِ
تَنْبِيْهٌ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِحَدِيْثِ مَنْ كَانَ آخِرَ كَلاَمِهِ لاَ
إِلَهَ إِلاَّ اللهُ هُوَ أَنْ يَكُوْنَ آخِرُ كَلاَمِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى
التَّوْحِيْدِ بِأَيِّ عِبَادَةٍ كَانَ لاَ أَنْ يَكُوْنَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ
إِلَهَ إِلاَّ اللهُ بِعَيْنِهِ لِأَنَّ الْمُرَادَ فِيْ هَذَا الْبَابِ
الْمَعَانِي لاَ الْأَلْفَاظِ .اهـ
23.
TRADISI BAJU HITAM DISAAT MELAYAT
Dikalangan masyarakat perkotaan, sudah menjadi
tradisi ketika ada yang meninggal dunia, para keluarga dan para pelayat memakai
pakaian yang serba hitam. Bagaimana syara’ menyikapi tradisi di atas?
Jawab: Haram, apabila pakaian yang serba hitam
tersebut dikenakan dalam rangka berbela sungkawa atas kematian selain suami,
baik bagi laki-laki atau perempuan.
Catatan: Menurut kalangan Hanafiyyah, hokum memakai
baju hitam diperbolehkan bagai kaum wanita dan makruh tahrim bagi
laki-laki.
Referensi:
& حاشية الجمل الجزء 4
صحـ : 460 مكتبة دار الفكر
( وَلَهَا ) أَيْ
لِلْمَرْأَةِ لَا لِلرَّجُلِ ( إحْدَادٌ عَلَى غَيْرِ زَوْجٍ ) مِنْ قَرِيبٍ
وَسَيِّدٍ ( ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَأَقَلَّ ) لَا مَا زَادَ عَلَيْهَا وَذَلِكَ
مَأْخُوذٌ مِنْ الْحَدِيثَيْنِ السَّابِقَيْنِ أَوَّلَ الْمَبْحَثِ .( قَوْلُهُ
وَلَهَا إحْدَادٌ عَلَى غَيْرِ زَوْجٍ ) أَيْ تَحْزَنُ بِغَيْرِ تَغْيِيرِ
مَلْبُوسٍ وَنَحْوِهِ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ الرِّضَا بَلْ يَحْرُمُ
اهـ ق ل وَلَعَلَّ مُرَادَهُ بِقَوْلِهِ
بِغَيْرِ تَغْيِيرِ مَلْبُوسٍ تَغْيِيرُهُ بِوَجْهٍ خَاصٍّ كَصَبْغِهِ عَلَى
عَادَةِ النِّسَاءِ فِي الْحُزْنِ اهـ
&
حاشيتا قليوبي وعميرة الجزء 1 صحـ : 402 مكتبة دار إحياء الكتب العربية
قَوْلُهُ
( وَضَرْبِ الْخَدِّ ) الْمَعْرُوفُ بِاللَّطْمِ وَكَذَا التَّضَمُّخُ بِنَحْوِ
رَمَادٍ وَطِينٍ وَصَبْغٍ بِسَوَادٍ فِي مَلْبُوسٍ وَفِعْلُ كُلِّ مَا يُنَافِي
الِانْقِيَادَ وَالِاسْتِسْلَامُ لِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ اهـ
&
الموسوعة الفقهية الجزء 21 صحـ : 352
لُبْسُ
السَّوَادِ فِي الْحِدَادِ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ
لِلْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا لُبْسُ السَّوَادِ مِنْ الثِّيَابِ . . . وَلَا
يَجِبُ عَلَيْهَا ذَلِكَ بَلْ لَهَا أَنْ تَلْبَسَ غَيْرَهُ وَاخْتَلَفَ فُقَهَاءُ
الْحَنَفِيَّةِ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَلْبَسَ فِيهَا
السَّوَادَ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا تُجَاوِزُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَكِنَّ
فُقَهَاءَ الْمَذْهَبِ وَمِنْهُمْ ابْنُ عَابِدِينَ حَمَلُوا ذَلِكَ عَلَى مَا
تَصْبُغُهُ الزَّوْجَةُ بِالسَّوَادِ وَتَلْبَسُهُ تَأَسُّفًا عَلَى زَوْجِهَا
أَمَّا مَا كَانَ مَصْبُوغًا بِالسَّوَادِ قَبْلَ مَوْتِ زَوْجِهَا فَيَجُوزُ
لَهَا أَنْ تَلْبَسَهُ مُدَّةَ الْحِدَادِ كُلَّهَا وَمَنَعَ الْحَنَفِيَّةُ
لُبْسَ السَّوَادِ فِي الْحِدَادِ عَلَى غَيْرِ الزَّوْجِ وَقَالَ الْمَالِكِيَّةُ
إنَّ الْمُحِدَّ يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَلْبَسَ الْأَسْوَدَ إلَّا إذَا كَانَتْ
نَاصِعَةَ الْبَيَاضِ أَوْ كَانَ الْأَسْوَدُ زِينَةَ قَوْمِهَا وَقَالَ الْقَلْيُوبِيُّ
مِنْ الشَّافِعِيَّةِ إذَا كَانَ الْأَسْوَدُ عَادَةَ قَوْمِهَا فِي التَّزَيُّنِ
بِهِ حَرُمَ لُبْسُهُ وَنَقَلَ النَّوَوِيُّ عَنْ الْمَاوَرْدِيُّ أَنَّهُ
أَوْرَدَ فِي " الْحَاوِي " وَجْهًا يَلْزَمُهَا السَّوَادُ فِي
الْحِدَادِ . لُبْسُ السَّوَادِ فِي التَّعْزِيَةِ : اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى
أَنَّ تَسْوِيدَ الْوَجْهِ حُزْنًا عَلَى الْمَيِّتِ مِنْ أَهْلِهِ أَوْ مِنْ
الْمُعَزِّينَ لَا يَجُوزُ لِمَا فِيهِ مِنْ إظْهَارٍ لِلْجَزَعِ وَعَدَمِ
الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَعَلَى السُّخْطِ مِنْ فِعْلِهِ مِمَّا وَرَدَ
النَّهْيُ عَنْهُ فِي الْأَحَادِيثِ وَتَسْوِيدُ الثِّيَابِ لِلتَّعْزِيَةِ
مَكْرُوهٌ لِلرِّجَالِ وَلَا بَأْسَ بِهِ لِلنِّسَاءِ أَمَّا صَبْغُ الثِّيَابِ
أَسْوَدَ أَوْ أَكْهَبَ تَأَسُّفًا عَلَى الْمَيِّتِ فَلَا يَجُوزُ عَلَى
التَّفْصِيلِ السَّابِقِ .
&
الفقه المنهجى الجزء 2 صحـ : 160
مكتبة دار القلم
(خَاتِمَةٌ
) وَنَخْتِمُ هَذَا اْلبَحْثَ بِبَيَانِ أَمْرٍ هَامٍّ أَلاَ وَهُوَ حُرْمَةُ
إِحْدَادِ النِّسَاءِ عَلَى مَنْ عَدَّا الزَّوْجَ مِنْ أَقَارِبِهِنَّ نِسَاءٍ
وَذُكُوْراً وَهُوَ إِحْدَادُ بَشِعٍ يَتَّخِذُ
شَكْلاً مِنْ أَشْكَالِ اْلجَاهِِلِيَّةِ اْلعَتِيْقَةِ حَيْثُ تَلْزَمُ
اْلمَرْأَةُ الَّتِى تُوُفِّيَ لَهَا قَرِيْبٌ أَوْ قَرِيْبَةٌ لُبْسُ السَّوَادِ
أَوْ مَا يُشْبِهُهُ إِعْلاَنًا عَنْ حُزْنِهَا وَتَتَجَنَّبُ حُضُوْرَ
اْلاَمَاكِنِ اْلعَامَّةِ وَالظُّهُوْرِ فيِ مَوَاسِمِ اْلأَفْرَاحِ
وَمُنَاسَبَاتِهَا وَتُظِلُّ عَلىَ ذَلِكَ عَامًّا أَوْ يَزِيْدُ وَرُبَّمَا
كَانَتْ نَفْسُهَا خَلاَلُ أَكْثَرِ اْلعَامِّ لاَ تَنْطَوِى عَلَى أَيِّ حُزْنٍ
أَوْ كَرْبٍ وَلَكِنَّهَا تَتَصَنَّعُ ذَلِكَ أَمَامَ أَبْصَارِ النَّاسِ
وَتَتَكَلَّفُهُ وَتَتَبَاهَى بِهِ أَمَامَهُمْ – إِلَى اَنْ قَالَ – وَلاَفَرْقَ
فيِ هَذَا اْلحُكْمِ بَيْنَ هَذَا التَّصَنُّعِ اْلمُتَكَلَّفِ اْلمَمْجُوْجِ
الَّذِى تَلْتَزِمُهُ النِّسَاءُ فِيْمَا بَيْنَهُنَّ وَمَا يَفْعَلُهُ الرِّجَالُ
مِنْ إِلْتِزَامِ شِعَارَاتِ اْلحُزْنِ فيِ رَبْطَةِ اْلعِتْقِ وَنَحْوِهَا وَهُوَ
تَقْلِيْدُ أَجْنَبِيٍّ بَشِعَ مَغْمُوْسٍ فيِ
اْلحُرْمَةِ وَاْلإِثْمِ .
& فتاوي الهندية الجزء 1
صحـ : 168 مكتبة دار الفكر (حنفي )
وَأَمَّا النَّوْحُ الْعَالِي
فَلَا يَجُوزُ وَالْبُكَاءُ مَعَ رِقَّةِ الْقَلْبِ لَا بَأْسَ بِهِ وَيُكْرَهُ
لِلرِّجَالِ تَسْوِيدُ الثِّيَابِ وَتَمْزِيقُهَا لِلتَّعْزِيَةِ وَلَا بَأْسَ
بِالتَّسْوِيدِ لِلنِّسَاءِ وَأَمَّا تَسْوِيدُ الْخُدُودِ وَالْأَيْدِي وَشَقُّ
الْجُيُوبِ وَخَدْشُ الْوُجُوهِ وَنَشْرُ الشُّعُورِ وَنَثْرُ التُّرَابِ عَلَى
الرُّءُوسِ وَالضَّرْبُ عَلَى الْفَخِذِ وَالصَّدْرِ وَإِيقَادُ النَّارِ عَلَى
الْقُبُورِ فَمِنْ رُسُومِ الْجَاهِلِيَّةِ وَالْبَاطِلِ وَالْغُرُورِ كَذَا فِي
الْمُضْمَرَاتِ .
24.
MENGKAFANI DENGAN TIGA LAPIS
Mengkafani mayit ditinjau dari sisi haq Allâh adalah sebatas
menutupi semua anggota mayit (satu lapis). Namun kenyataan dimasyarakat, setiap
mengkafani mayit kebanyakan dengan tiga lapis tanpa memperimbangkan, apakah
mayit termasuk orang kaya atau miskin. Sebenarnya bagaimana hukum mengkafani
mayit dengan tiga lapis?
Jawab: Menurut pendapat yang kuat (mu'tamad) hukumnya wajib, selama mayit
tidak berwasiat untuk dikafani satu lapis. Dan juga andaikan mayit punya
hutang, pihak yang menghutangi tidak mencegahnya.
Referensi:
& إنارة الدّجى صحـ : 153 مكتبة الحرمين
وَأَقَلُّ كَفْنٍ لِتَكْفِيْنِ
الْمَيِّتِ اَنْ يَكُوْنَ بِثَوْبٍ سَاتِرِ جَمِيْعِ بَدَنِ الْمَيِّتِ غَيْرِ
رَأْسِ الْمُحَرَّمِ وَوَجْهُ الْمُحَرَّمَةِ هَذَا اِنْ كُفِنَ مِنْ غَيْرِ
مَالِهِ بِأَنْ كُفِنَ مِنْ مَالِ مَنْ عَلَيْهِ نَفَقَتُهُ أَوْ مِنْ بَيْتِ
الْمَالِ أَوْ مِنَ الْمَوْقُوْفِ عَلَى تَجْهِيْزِ الْمَوْتَى أَوْ مِنْ
أَغْنِيَاءِ الْمُسْلِمِيْنَ وَأَمَّا اِذَا كُفِنَ مِنْ مَالِهِ وَلَمْ يُوْصِ
بِإِْْسْقَاطِ الزَّائِدِ عَلَى الْوَاحِدِ وَلَمْ يُمْنَعْ مِنْهُ غَرِيْمٌ
مُسْتَغْرِقُ دَيْنِهِ لِلتِّرْكَةِ فَالْوَاجِبُ ثَلَاثُ لَفَائِفَ ذَكَرًا كَانَ
أَوْ أُنْثَى وَإِنْ كَانَ فِي الْوَرَثَةِ مَحْجُوْرٌ عَلَيْهِ عَلَى
الْمُعْتَمَدِ وَبِالْجُمْلَةِ فَالْكَفْنُ بِالنِّسْبَةِ لِحَقِّ اللهِ تَعَالَى
فَقَطْ ثَوْبٌ يَسْتُرُ الْعَوْرَةَ وَبِالنِّسْبَةَ لِحَقِّ الْمَيِّتِ مَشُوْبًا
بِحَقِّ اللهِ مَا يَسْتُرُ بَقِيَّةَ الْبَدَنِ وَبِالنِّسْبَةِ لِحَقِّ
الْمَيِّتِ فَقَطْ ثَلَاثَةُ اَثْوَابٍ سَاتِرَةُ جَمِيْعِ بَدَنِهِ. اهـ
&
حاشية البيجورى
الجزء 1 صحـ : 248 مكتبة دار الكتب الإسلاميّة
وَيُكْفَنُ اْلمَيِّتُ
ذَكَراً كَانَ أَوْ أُنْثَى بَالِغاً كَانَ أَوْلاً فيِ ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ
بِيْضٍ وَتَكُوْنُ كُلُّهَا لَفَائِفَ مُتَسَاوِيَّةً طُوْلاً وَعَرْضاً (فيِ
ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ) لَيْسَ اْلمُرَادُ بِهَا ثَلاَثَةَ قُمُصٍ فَلاَ تَكْفِى
بَلِ اْلمُرَادُ بِهَا ثَلاَثُ لَفَائِفَ وَهِيَ وَاجِبَةٌ إِنِ اقْتَصَرَ
عَلَيْهَا وَكَانَ اْلكَفَنُ مِنْ مَالِهِ وَلَيْسَ مَحْجُوْراً عَلَيْهِ بِفَلْسٍ
فَاِنْ لَمْ يَقْتَصِرْ عَلَيْهَا جَازَ لِفَافَتَانِ وَإِزَارٌ وَقَمِيْصٌ
وَعَمَامَةٌ فيِ الرَّجُلِ وَهِيَ أَفْضَلُ مِنْ ثَلاَثِ لَفَائِفَ وَقَمِيْصٍ
وَعَمَامَةٍ وَمَعَ ذَلِكَ فَاْلأَفْضَلُ أَنْ لاَيَكُوْنَ فيِ اْلكَفْنِ قَمِيْصٌ
وَلاَ عَمَامَةَ فَاِنْ كَانَ لَمْ يُكْرَهْ لَكِنَّهُ خِلاَفُ اْلأَوْلىَ اهـ
25.
MEMBUAT CUNGKUP DI PEMAKAMAN UMUM
Realita yang terjadi dimasyarakat, kebanyakan kuburan keluarganya
dibangun tembok, dikijing cungkup atau bahkan seperti kubah.
Pertanyaan:
a. Apakah yang demikian diperbolehkan?
b. Sebatas mana membangun kuburan yang dilarang menurut syari'at?
Jawab:
a. Tidak diperbolehkan, karena mempersempit atau menghalang-halangi orang lain
di makamkan di tempat tersebut.
Catatan: Hukum haram di atas, bila di pemakaman umum
dan si mayit bukan orang shaleh.
b. Bangunan yang sifatnya permanen yang akan berdampak tercegahnya orang lain
untuk di makamkan di sana.
Catatan: Menurut sebagian ulama’ Mâlîkiyah, hukumnya boleh membangun kuburan atau
tempat sekitarnya dengan tujuan untuk membedakan makam satu dengan yang lain.
Sedangkan menurut ulama’ Hanâbilah, membangun kuburan hukumnya makruh
secara mutlak, baik di pemakaman milik pribadi atau umum.
Referensi:
& الفتاوى الفقهية الكبرى
الجزء 2 صحـ : 16 مكتبة الإسلامية
( وَسُئِلَ ) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا حُكْمُ بِنَاءِ الْقُبُورِ
قَدْرَ مِدْمَاكَيْنِ فَقَطْ وَهَلْ يَجُوزُ أَخْذُ حِجَارَةِ الْقُبُورِ لِسَدِّ
فَتْحِ لَحْدٍ أَوْ لِبِنَاءِ قَبْرٍ ( فَأَجَابَ ) بِقَوْلِهِ لَا يَجُوزُ عَلَى
الْمُعْتَمَدِ بِنَاءُ الْقَبْرِ فِي الْمَقْبَرَةِ الْمُسَبَّلَةِ سَوَاءٌ
أَظْهَرَ بِبُنْيَانِهِ تَضْيِيقٌ فِي الْحَالِ أَمْ لَا وَهِيَ الَّتِي اعْتَادَ
أَهْلُ الْبَلَدِ الدَّفْنَ فِيهَا وَإِنْ لَمْ يُعْرَفْ لَهَا مُسَبِّلٌ
وَأَلْحَقَ بِهَا الْأَذْرَعِيُّ الْمَوَاتَ لِأَنَّ فِيهِ تَضْيِيقًا عَلَى
الْمُسْلِمِينَ بِمَا لَا مَصْلَحَةَ وَلَا غَرَضٌ شَرْعِيٌّ فِيهِ بِخِلَافِ
الْإِحْيَاءِ وَهُوَ أَوْجَهُ مِنْ قَوْلِ غَيْرِهِ يَجُوزُ وَيُهْدَمُ بِلَا
خِلَافٍ كَمَا فِي الْمَجْمُوعِ وَإِنْ قُلْنَا الْكَرَاهَةُ لِلتَّنْزِيهِ
وَيَظْهَرُ أَنَّ الَّذِي يَهْدِمُهُ هُوَ الْحَاكِمُ لَا الْآحَادُ أَخْذًا مِنْ
كَلَامِهِمْ فِي بَابِ الصُّلْحِ لِمَا يُخْشَى فِيهِ مِنْ الْفِتْنَةِ وَسَوَاءٌ
فِيمَا ذُكِرَ الْبِنَاءُ فِي حَرِيمِ الْقَبْرِ وَخَارِجِهِ خِلَافًا
لِبَعْضِهِمْ وَمِنْ الْمُسَبَّلَةِ الْمَوْقُوفَةِ بَلْ أَوْلَى قَالَ
الزَّرْكَشِيُّ وَالْبِنَاءُ فِي الْمَقَابِرِ أَمْرٌ قَدْ عَمَّتْ بِهِ
الْبَلْوَى وَطَمَّ وَلَقَدْ تَضَاعَفَ الْبِنَاءُ حَتَّى انْتَقَلَ لِلْمُبَاهَاةِ
وَالشُّهْرَةِ وَسُلِّطَتْ الْمَرَاحِيضُ عَلَى أَمْوَاتِ الْمُسْلِمِينَ
وَالْأَشْرَافِ وَالْأَوْلِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ فَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا
بِاَللَّهِ اهـ وَلَيْسَ هَذَا خَاصًّا بِتُرَبِ مِصْرَ بَلْ انْتَقَلَ نَظِيرُ
ذَلِكَ وَأَفْحَشُ مِنْهُ إلَى تُرْبَتَيْ الْمَعْلَاةِ وَالْبَقِيعِ حَتَّى صَارَ
يَقَعُ فِيهِمَا مِنْ الْمَفَاسِدِ مَا لَا يَقَعُ فِي غَيْرِهِمَا وَسَبَبُهُ
وُلَاةُ السُّوءِ وَقُضَاةُ الْجَوْرِ ثُمَّ ظَاهِرُ إطْلَاقِهِمْ أَنَّهُ لَا
فَرْقَ بَيْنَ الْبِنَاءِ الْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ لِأَنَّ عِلَّةَ الْحُرْمَةِ
أَنَّهُ يَتَأَبَّدُ بِالْجَصِّ وَإِحْكَامِ الْبِنَاءِ فَيُمْنَعُ عَنْ الدَّفْنِ
هُنَاكَ بَعْدَ الْبِلَى وَالِانْمِحَاقِ وَهَذَا يَجْرِي فِي الْبِنَاءِ
الْقَلِيلِ فَهُوَ حَرَامٌ كَالْكَثِيرِ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ اهـ
& حاشية الجمل الجزء 1
صحـ : 495 مكتبة دار الفكر العربي
(
قَوْلُهُ وَكُرِهَ تَجْصِيصُهُ ) أَيْ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَقَوْلُهُ وَحَرُمَ
أَيْ الْبِنَاءُ أَيْ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَأَيْضًا إنْ لَمْ يَتَحَقَّقْ
وَقْفُهَا وَمَحَلُّ ذَلِكَ مَا لَمْ يَكُنْ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ
وَمِنْ ثَمَّ جَازَتْ الْوَصِيَّةُ بِعِمَارَةِ قُبُورِ الصَّالِحِينَ لِمَا فِي
ذَلِكَ مِنْ إحْيَاءِ الزِّيَارَةِ وَالتَّبَرُّكِ اهـ
& الفتاوى الفقهية الكبرى
الجزء 2 صحـ : 24 مكتبة الإسلامية
(
وَسُئِلَ ) أَعَادَ اللَّهُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِ عَنْ حُكْمِ بِنَاءِ
الْقُبُورِ قَدْرَ مِدْمَاكَيْنِ فَقَطْ ( فَأَجَابَ ) بِقَوْلِهِ يَحْرُمُ
بِنَاءُ الْقَبْرِ فِي الْمَقْبَرَةِ الْمُسَبَّلَةِ وَهِيَ الَّتِي اعْتَادَ
أَهْلُ الْبَلَدِ الدَّفْنَ فِيهَا وَمِثْلُهَا الْمَوْقُوفَةُ لِذَلِكَ سَوَاءٌ
كَانَ مِدْمَاكًا أَمْ مِدْمَاكَيْنِ لِأَنَّ الْكُلَّ يُسَمَّى بِنَاءً
وَلِوُجُودِ عِلَّةِ تَحْرِيمِ الْبِنَاءِ فِي ذَلِكَ وَهِيَ تَحْجِيرُ الْأَرْضِ
عَلَى مَنْ يَدْفِنُ بَعْدَ بَلَاءِ الْمَيِّتِ إذْ الْغَالِبُ أَنَّ الْبِنَاءَ
يَمْكُثُ إلَى مَا بَعْدَ الْبِلَى وَأَنَّ النَّاسَ يَهَابُونَ فَتْحَ الْقَبْرِ الْمَبْنِيِّ
فَكَانَ فِي الْبِنَاءِ تَضْيِيقٌ لِلْمَقْبَرَةِ وَمَنْعُ النَّاسِ مِنْ
الِانْتِفَاعِ بِهَا فَحَرُمَ وَوَجَبَ عَلَى وُلَاةِ الْأَمْرِ هَدْمُ
الْأَبْنِيَةِ الَّتِي فِي الْمَقَابِرِ الْمُسَبَّلَةِ وَلَقَدْ أَفْتَى
جَمَاعَةٌ مِنْ عُظَمَاءِ الشَّافِعِيَّةِ بِهَدْمِ قُبَّةِ الْإِمَامِ
الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَإِنْ صُرِفَ عَلَيْهَا أُلُوفٌ مِنْ
الدَّنَانِيرِ لِكَوْنِهَا فِي الْمَقْبَرَةِ الْمُسَبَّلَةِ وَهَذَا أَعْنِي
الْبِنَاءَ فِي الْمَقَابِرِ الْمُسَبَّلَةِ مِمَّا عَمَّ وَطَمَّ وَلَمْ يَتَوَقَّهُ
كَبِيرٌ وَلَا صَغِيرٌ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ اهـ
& فتح المعين هامش إعانة
الطالبين الجزء 2 صحـ : 137 مكتبة دار الفكر
وَمَحَلُ كَرَاهَةِ الْبِنَاءِ
إِذَا كَانَ بِمِلْكِهِ، فَإِنْ كَانَ بِنَاءُ نَفْسِ الْقَبْرِ بِغَيْرِ حَاجَةٍ
مِمَّا مَرَّ أَوْ نَحْوَ قُبَّةٍ عَلَيْهِ بِمُسَبَّلَةٌ، وَهِيَ مَا اعْتَادَ
أَهْلُ الْبَلَدِ الدَّفْنَ فِيْهَا عُرِفَ أَصْلُهَا وَمُسَبِّلُهَا أَمْ لَا
أَوْ مَوْقُوْةٌ حُرِمَ وَهَدَمٌ وُجُوْبًا لِاَنَّهُ يَتَأَبَّدُ بَعْدَ
انْمِحَاقِ الْمَيِّتِ فَفِيْهِ تَضْيِيْقٌ عَلَى الْمُسْلِمِيْنَ بِمض لَا غَرْضَ
فِيْهِ اهـ
& الفقه الإسلامي الجزء 2
صحـ : 665 مكتبة دار الفكر
يُكْرَهُ تَجْصِيْصُ الْقَبْرِ
وَالْبِنَاءُ وَالْكِتَابَةُ عَلَيْهِ وَالْمَبِيْتُ عِنْدَهُ وَاتِخَاذُ مَسْجِدٍ
عَلَيْهِ وَتَقْبِيْلُهُ وُالطَّوَافُ بِهِ وَتَبْخِيْرُهُ وَالْاِسْتِشْفَاءُ
بِالتُّرَبَةِ مِنَ الْأَسْقَامِ وَكَذَا يُكْرَهُ التَّطْيِيِنُ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ
وَالْمَالِكِيَّةِ أَمَّا التَّجْصِيْصُ أي التَّبْيِيْضُ أي الطِّلاَّءُ
بِالّجَصِّ وَهَوًا لِجبْسِ وَمِثْلُهُ تَزْوِيْقُهُ وَنَقْشُهُ الْبِنَاءَ
عَلَيْهِ كَقُبَّةٍ أَوْ بِيْتٍ فَمَكْرُوْهٌ لِلنَّهْيِ عَنْهُمَا فِي صَحِيْحِ
مُسْلِمٍ الْآتِي وَإِنْ كَانَ الْبِنَاءُ عَلَى الْقَبْرِ لِلْمُبَاهَاةِ أَوْ
فِي أَرْضٍ مُسَبَّلَةٍ (مُخَصَّصَةٌ لِلدَّفْنِ بِحَسَبِ الْعَادَةِ ) أَوْ
مَوْقُوْفَةٌ فَيَحْرُمُ وَيُهْدَمُ لِأَنَّهُ فِي حَالَةِ الْمُبَاهَاةِ مِنَ
اْلإِعْجَابِ وْالْكِبْرِ الْمَنْهِي عَنْهُمَا وَفِي الْمَوْقُوْفَةِ
وَالْمُسَبَّلَةِ فَلَمَّا فِي ذَلِكَ مِنَ التَّضْيِيْقِ وَالتَّحْجِيْرِ عَلَى
النَّاسِ وذَكَرَ ابنُ عَبْدِ الْحكم تِلْمِيْذُ مَالِك أَنَّهُ لَا تَنْفُذُ
وَصِيَّةُ مَنْ أَوْصَى باِلْبِنَاءِ عَلَى قَبْرِهِ أي بِنَاءِ بُيُوْتٍ
وَعَلَيْهِ يَجِبُ هَدْمُ مَا بُنِيَ عَلَى الْقُبُوْرِ مِنَ الْقُبَابِ
وَالسّقَائِفِ وَالرَّوْضَاتِ لَكِنْ لَا بَأْسَ عِنْدَ اللَّخْمِي مِنَ
الْمَالِكِيَّةِ بِبِنَاءِ حَاجِزٍ بَيْنَ الْقُبُوْرِ لِيُعْرَفَ بِهِ وِقِيْلَ
عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ لَابَأْسَ بِتَطْيِيْنِ الْقَبْرِ وَالْيَوْمَ اِعْتَادَ
النَّاسَ التَّسْنِيْمَ بِالَّلبِنِ اهـ
26.
MENCABUTI RERUMPUTAN YANG ADA DI ATAS KUBURAN
Ketika menjelang hari raya, biasanya para keluarga bersama-sama berziarah
ke makam kerabatnya yang meninggal sambil membersihkan rerumputan di atas
kuburannya. Bagaimana hukum mencabut rerumputan yang tumbuh di area kuburan
tersebut?
Jawab: Haram, jika rerumputan atau sesamanya masih basah.
Referensi:
& فتح المعين هامش إعانة
الطالبين الجزء 2 صحـ : 136 مكتبة دار الفكر
وَيَحْرُمُ أَخْذُ شَيْئٍ مِنْهُمَا
مَالمَ ْيَيْبَسَا لِمَا فِي أَخْذِ الْاُوْلَى مِنْ تَفْوِيْتِ حَظِّ الْمَيِّتِ
الْمَأْثُوْرِ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم وَفِي الثَّانِيَّةِ مِنْ تَفْوِيْتِ
حَقِّ الْمَيِّتِ بِاِرْتِيَاحِ الْمَلَائِكَةِ النَّازِلِيْنَ لِذَلِكَ ( قوله
ويحرم أخذ شئ منهما) أي مِنَ الْجَرِيْدَةِ الْخُضْرَاءِ وَمِنَ نَحْوِ
الرَّيْحَانِ الرُّطَبِ وَظَاهِرُهُ أَنَّهُ يَحْرُمُ ذَلِكَ مُطْلَقًا أي عَلَى
مَالِكِهِ وَغَيْرِهِ وَفِي النِّهَايَةِ وَيُمْتَنَعُ عَلَى غَيْرِ مَالِكِهِ
أَخَذَهُ مَنْ عَلَى الْقَبْرِ قَبْلَ يَبِسَهُ فَقَيَّدَ ذَلِكَ بِغَيْرِ
مَالِكِهِ وَفَصَّلَ اِبْنُ قَاسِمِ بَيْنَ أَنْ يَكُوْنَ قَلِيْلًا كَخُوْصَةٍ
أَوْ خُوْصَتَيْنِ فَلَا يَجُوْزُ لِمَالِكِهِ أَخْذُهُ لِتَعَلُّقِ حَقِّ
الْمَيِّتِ بِهِ وَأَنْ يَكُوْنَ كَثِيْرًا فَيَجُوْزُ لَهُ أَخْذُهُ اهـ
[1][1] Jalâl
ad-Dîn as-Suyûthy, al-Hâwî li al-Fatâwi, Dâr al-Jîl, cet.ke-1,
1412, vol.II, hal. 178-194
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik