Warisan Ilmu Kejawen

Dalam usia yang lanjut, si A sakit keras (marodlul maut). Dimasa muda dia pernah mengamalkan ilmu kejawen (ilmu Jawa). Yang mana sebab itu dia tidak mati-mati kecuali dengan melanggar pantanganya dan dia pernah berwasiat kepada ahli warisnya “ Kalau saya sakit keras dalam usia yang sudah lanjut, tolong ambil daun sirih dan jatuhkan tepat pada ubun-ubun saya “.

Pertanyaan :

a. Bagaimana tindakan ahli waris si A, haruskah wasiat tersebut dilaksanakan ?

a.    Seandainya wasiat tersebut dilaksanakan atas persetujuan semua ahli waris, bagaimana hukum si pelaku beserta yang menyetujui?

b.    Bagaimana hukumnya mempelajari, mengajarkan dan mengamalkan ilmu tersebut, padahal sudah tahu akibatnya ?

(PP Mamba’ul Uluum Pakis Tayu)

Jawaban a : 

Tafsil :

a.       Bila ada seorang ahli dalam ilmu tersebut yang tsiqoh (dapat dipercaya) yang mengatakan bahwa tindakan tersebut tidak mematikan akan tetapi hanya sekadar memudahkan keluarnya nyawa, maka wasiat boleh dilaksanakan. Tetapi sebaiknya kita mencari amalan yang bisa memudahkan keluarnya ruh secara syar’i sebagaimana membaca surat Ar Ro’du .

b.      Bila ada seorang ahli yang tsiqoh yang mengatakan bahwa tindakan tersebut mematikan, maka wasiat tidak boleh dilaksanakan.

Referensi :

1.      Al Asybah Wan Nadhoir Hal. 538.

2.      Al Bajuri juz II Hal. 203.

3.      Bughyatul Mustarsyidin Hal. 92.

4.      Al Iqna’ juz II Hal. 198.

5.      At Ta’rifat Hal. 150.

6.      Nihayatul Muhtaj Juz VII Hal. 260.

1-وفى الأشباه والنظائر للشيخ جلال الدين السيوطى ما نصه :

منها القتل بالسحر يثبت بالإقرار دون البينة لعدم امكان اطلاعها عليه كذا قاله الرافعى وغيره وقال ابن الرفعة ويمكن ثبوته بالبينة بأن يقول سحرته بالنوع الفلانى من السحر فيشهد عدلان كانا من أهل السحر ثم تابا أن هذا النوع يقتل

2-وفى الباجورى على فتح القريب للشيخ ابرهيم الباجورى ما نصه :

وقوله : بما لا يقتل غالبا أى بل يقتل نادرا بحيث يكون سببا فى القتل وينسب القتل اليه عادة لا نحو قلم مما لا ينسب اليه القتل عادة لأن ذلك مصادفة قدر فلا شيء فيه لا قود ولا دية ولا غيرهما .

3-وفى بغية المسترشدين للسيد عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر ما نصه :

والحكمة فى قراءة يس على المحتضر اشتمالها على أحوال القيامة وأهوالها وتغير الدنيا وزوالها ونعيم الجنة وعذاب النار فيتذكرتلك الأحوال الموجبة للثبات قيل والرعد لأنها تسهل خروج الروح .

4-وفى الإقناع  للشيخ محمد الشربينى الخطيب ما نصه :

انقسام القتل الى الأحكام الخمسة واجب وحرام ومكروه ومندوب ومباح – الى أن قال – والثانى قتل المعصوم بغير حق .

5-وفى التعريفات ص 150 ما نصه :

القتل هو فعل يحصل به زهوق الروح .

6-وفى نهاية المحتاج للشيخ شمس الدين محمد بن أبى العباس الرملى  ما نصه :

ولو قال حرلحر أو قن اقتلنى وإلا قتلتك فقتله المقول له فالمذهب أنه لا قصاص عليه للإذن له فى القتل وان فسق بامتثاله .

{قوله فالمذهب أنه لا قصاص} أى وعليه الكفارة .     

Jawaban b:

Tafsil :

a.       Bila tindakan tersebut tidak mematikan maka, pelaku dan ahli waris tidak apa-apa.

b.      Bila tindakan tersebut mematikan dan pelaku tidak berani melakukan tanpa persetujuan ahli waris, maka pelaku hukumnya dosa,wajib kafaroh dan tidak bisa mendapat warisan. Adapun ahli waris yang menyetujuinya hukumnya dosa dan tidak bisa mendapat warisan tetapi tidak wajib kafaroh.

Referensi :

1.      Bughyatul Mustarsyidin Hal. 183

2.      Is’adurrofiq Juz II  Hal. 127

3.      Majallah Buhust Al Fiqhiyyah Hal. 68 - 70.

  

1-وفى بغية المسترشدين للسيد عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر ما نصه :

{مسئلة} لا يرث القاتل من مقتوله والمراد من له دخل فى قتل مورثه بمباشرة أو تسبب أوشرط والفرق بين الثلاثة أن المباشرة : ما يؤثر فى الهلاك ويحصله . والسبب : نا يؤثر فيه ولا يحصله كالإكراه وشهادة الزور وتقديم الطعام للضيف والشرط : ما لا يؤثر فيه ولا يحصله بل يحصل التلف بغيره ويتوقف تأثير ذلك عليه كالحفر مع التردى . فالمؤثر هو التخطى صوب البئر والمحصل هو التردى فيها المتوقف على الحفر فحينئذ يتردد النظر فى شلي الأم وولدها من الجدرى هل ترثه لو مات بسببه واذا وقع التردد فى إرث الزوج من زوجته اذا ماتت بسبب الولادة فهذه أولى .

2-وفى اسعاد الرفيق للشيخ محمد بن سالم بن سعيد با بصيل الشافعى ما نصه :

ومنها {الإعانة على المعصية} أى على معصية من معاص الله بقول أو فعل أو غيره ثم ان كانت المعصية كبيرة كانت الإعانة عليها كذلك كما فى الزواجر .

3-وفى مجلة البحوث الفقهية المعاصرة للشيخ عبد الرحمن بن حسن النفيسة ما نصه :

{ثانيا} المساهمة بالتسبب :

وتنصرف هذه الصورة من المساهمة الى اتيان الفاعل او الفاعلين فعلا او امتناعا او سلسلة من الأفعال او الإمتناعات او مزيجا من هذا وذاك، بحيث يفضى ذلك الى حصول النتيجة الإجرامية وفقا للمجرى العادى للأمور . ويبين من استقراء أقوال الفقهاء فى هذا المجال – أن المساهمة بالتسبب مؤداها إحداث سبب يؤدى الى تنفيذ العمل المحظور أى تسبيب ارتكاب الجريمة بوسائل غير مباشرة .    إلى أن قال – الحالة الأولى : حيث تكون وسيلة الشخص لدفع غيره لارتكاب الجريمة تتمثل فى التحريض او الإتفاق او المساعدة . ويشترط لتوفر هذه الحالة اجتماع ثلاثة شروط هي :

1-وجود سلوك فعل او امتناع معاقب عليه هو الجريمة .

2-أن يتوسل الشريك لتحقيق هذه الجريمة بالإتفاق او التحريض او الإعانة

3-أن يقصد الشريك من استخدامه هذه الوسائل تحقق النتيجة المجرمة شرعا

                   

Jawaban c :

Tafsil :

a.       Bila ilmu tersebut membahayakan maka hukum mempelajarinya, mangajarkannya, mengamalkannya adalah HARAM

b.      Bila tidak membahayakan maka hukumnya BOLEH, dengan syarat Asma’ yang digunakan tidak melanggar Syara’ dan tidak minta tolong pada arwah yang buruk seperti Setan.

Referensi :

1.      Is’adurrofiq Juz II Hal. 92.

2.      Sab’atu Kutub  Mufidah Hal. 19.

3.      Sab’atu Kutub  Mufidah Hal. 17-18.

1-وفى اسعاد الرفيق للشيخ محمد بن سالم بن سعيد با بصيل الشافعى ما نصه :

ومنها {تعليم} الشخص غيره كل علم مضر له فى دينه ودنياه وكذا {تعلم} الشخص كل علم مضر له أو لغيره اذ العلم لا يذم الا لأحد أسباب ثلاثة الأول المؤدى لضرر صاحبه أو غيره كالسحر والطلمسات وقد شهد القرآن بأنه يفرق بين المرء وزوحه.

2-وفى سبعة كتب مفيدة  للشيخ السيد علوى بن احمد السقاف ما نصه :

والحاصل تحريم جميع العلوم الباطلة وضابطها كما قال الإمام الرافعى فى شرح الوجيز : كل علم يشتمل على عقيدة باطلة أو تخييل أو تدليس أو تصوير أو ضرر أو دعوى علم غيب أو نهى عنه الشرع فهو حرام اهـ.

3-وفى سبعة كتب مفيدة  للشيخ السيد علوى بن احمد السقاف ما نصه :

ثم التحقيق أن يقال إن كان من يتعاطى ذلك خيرا متشرعا فى كامل ما يأتي ويذر وكان من يستعين به من الأرواح الخيرة وكانت عزائمه لا تخالف الشرع وليس فيما يظهر على يده من الخوارق ضرر شرعي على أحد وليس ذلك من السحر بل من الأسرار والمعونة وإلا فهو حرام إن تعلمه ليعمل به بل يكفر ان اعتقد حل ذلك فإن تعلمه ليتوقاه فمباح وإلا فمكروه .