Bila tertinggal shalat tarawih di malam hari, bolehkah
mengqodlo’nya disiang hari ?
Jawab : Menurut
pendapat shohih madzhab Imam Hanafi dan Hanbali Tidak sah mengqodlo’ shalat
tarawih, bila diniati qodlo’ tarawih maka menjadi shalat sunnah mutlak, bukan
shalat tarawih. Dan dmenurut qoul do’if
madzhab Hanafi boleh mengqodlo’ shalat tarawih asal masih pada bulan
ramadlon.
Dalam madzhab Syafi’i belum ada kejelasan tentang masalah ini ( qodlo’
shalat tarawih), namun menurut pendapat adhhar madzhab Syafi’i boleh mengqodlo’ shalat sunnah yang memilki
waktu , sedangkan tarawih termasuk shalat sunnah yang memiliki waktu ( naflu
al-Muaqqot), melihat qoul ini maka mengqodlo’ shalat tarawih itu boleh. Allahu
a’lam
Referensi
@
Hasyiah al-Bajuri juz 1 hal 132
@
Mausu’ah al-Fiqhiyyah juz 27 hal
149
@
Mughni al-Muhtaj juz 1 hal 224
حاشية الباجوري 1 ص 132 دار إحياء
واعْلَمْ
أنه يَدْخُلُ وقتُ القَبْلِيةِ بِدخُوْلِ وَقْتِ الْفَرْضِ والْبَعْدِيةِ
بِفعْلِهِ ويَخْرُجُ وَقْتُ النوْعَيْنِ بخُرُوْجِ وقْتِ الْفَرْضِ وَيُنْدَبُ
قَضَاؤُهَما بَعْدَهُ لأنه إذا فَاتَ نَفْلٌ مُؤَقّتٌ نُدِبَ قَضَاؤُهُ
وأُلْحِقَ بِهِ التَّهَجُّدُ
الموسوعة الفقهية جزء 27 ص 149 مكتبة الشاملة
إِذَا
فَاتَتْ صَلاةُ التَّرَاوِيحِ عَنْ وَقْتِهَا بِطُلُوعِ الْفَجْرِ ، فَقَدْ ذَهَبَ
الْحَنَفِيَّةُ فِي الأَصَحِّ عِنْدَهُمْ ، وَالْحَنَابِلَةُ فِي ظَاهِرِ
كَلامِهِمْ إِلَى أَنَّهَا لا تُقْضَى ؛ لأَنَّهَا لَيْسَتْ بِآكَدَ مِنْ
سُنَّةِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، وَتِلْكَ لا تُقْضَى فَكَذَلِكَ هَذِهِ .
وَقَالَ الْحَنَفِيَّةُ : إِنْ قَضَاهَا كَانَتْ نَفْلا مُسْتَحَبًّا لا
تَرَاوِيحَ كَرَوَاتِبِ اللَّيْلِ ؛ لأَنَّهَا مِنْهَا ، وَالْقَضَاءُ
عِنْدَهُمْ مِنْ خَوَاصِّ الْفَرْضِ وَسُنَّةُ الْفَجْرِ بِشَرْطِهَا .
وَمُقَابِلُ الأَصَحِّ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّ مَنْ لَمْ يُؤَدِّ
التَّرَاوِيحَ فِي وَقْتِهَا فَإِنَّهُ يَقْضِيهَا وَحْدَهُ مَا لَمْ يَدْخُلْ
وَقْتُ تَرَاوِيحَ أُخْرَى ، وَقِيلَ : مَا لَمْ يَمْضِ الشَّهْرُ . وَلَمْ
نَجِدْ تَصْرِيحًا لِلْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ
.لَكِنْ قَالَ النَّوَوِيُّ : لَوْ فَاتَ النَّفَلُ الْمُؤَقَّتُ نُدِبَ قَضَاؤُهُ
فِي الأَظْهَرِ
مغني المحتاج شرح منهاج الطالبين 1 ص 224 دار
الفكر
(
وَلَوْ فَاتَ النَّفَلُ الْمُؤَقَّتُ ) سُنَّتْ الْجَمَاعَةُ فِيهِ كَصَلاةِ
الْعِيدِ أَوْ لا كَصَلاةِ الضُّحَى ( نُدِبَ قَضَاؤُهُ فِي الأَظْهَرِ ) –إلى أن قال- وَلأَنَّهَا صَلاةٌ مُؤَقَّتَةٌ
فَقُضِيَتْ كَالْفَرَائِضِ , وَسَوَاءٌ السَّفَرُ وَالْحَضَرُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ
ابْنُ الْمُقْرِي . وَالثَّانِي : لا يَقْضِي كَغَيْرِ الْمُؤَقَّتِ .
وَالثَّالِثُ : إنْ لَمْ يَتْبَعْ غَيْرَهُ كَالضُّحَى قَضَى لِشَبَهِهِ بِالْفَرْضِ
فِي الاسْتِقْلالِ وَإِنْ تَبِعَ غَيْرَهُ كَالرَّوَاتِبِ فَلا . تَنْبِيهٌ :
قَضِيَّةُ كَلامِهِ أَنَّ الْمُؤَقَّتَ أَبَدًا وَهُوَ الأَظْهَرُ , وَالثَّانِي
يَقْضِي فَائِتَةَ النَّهَارِ مَا لَمْ تَغْرُبْ شَمْسُهُ وَفَائِتَةَ اللَّيْلِ
مَا لَمْ يَطْلُعْ فَجْرُهُ , وَالثَّالِثُ : يَقْضِي مَا لَمْ يُصَلِّ الْفَرْضَ
الَّذِي بَعْدَهُ , وَخَرَجَ بِالْمُؤَقَّتِ مَا لَهُ سَبَبٌ كَالتَّحِيَّةِ
وَالْكُسُوفِ فَإِنَّهُ لا مَدْخَلَ لِلْقَضَاءِ فِيهِ . نَعَمْ لَوْ ابْتَدَأَ
نَفْلا مُطْلَقًا ثُمَّ قَطَعَهُ نُدِبَ لَهُ قَضَاؤُهُ كَمَا ذَكَرَهُ فِي صَوْمِ
التَّطَوُّعِ , وَكَذَا لَوْ فَاتَهُ وِرْدٌ فَإِنَّهُ يُنْدَبُ لَهُ قَضَاؤُهُ
كَمَا قَالَهُ الأَذْرَعِيُّ
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik