Mendengarkan bacaan al-Quran
Soal
a.
Wajibkah kita mendengarkan
bacaan ayat-ayat al-quran yg terdengar dari majlis lain?
b.
Bagaimana hukumnya berbicara
atau ngobrol di dalam satu majlis yg tengah dibacakan ayat-ayat suci al-quran?
Jawaban
a.
Mendengar
bacaan ayat-ayat suci al-Quran yg terdengar dari majlis lain hukumnya tidak
wajib
b.
Ngobrol
didalam suatu majlis yg tengah dibacakan ayat-ayat al-Quran, jika mengganggu
atau mengacaukan bacaan si pembaca hukumnya haram, tapi bila tidak mengganggu
serta tidak mengacaukan bacaannya hukumnya tidak haram
Sumber
حاشية الصاوي جزء 2 ص 484
(وإذا قرئ القرأن فاستمعوا له وانصتوا ) عن
الكلام (لعلكم ترحمون)نزلت في ترك الكلام في الخطبة وعبر عنها بالقرأن لاشتمالها
عليه وقيل في قراءة القران مطلقا (وقوله نزلت في ترك الكلام في الخطبة ) لأي وهو
واجب عند مالك والشافعي
تفسير الخازن (3/ 150، بترقيم الشاملة آليا)
قوله تعالى : { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له
وأنصتوا } لما ذكر الله سبحانه وتعالى عظم شأن القرآن بقوله هذا بصائر من ربكم
وهدى ورحمة لقوم يؤمنون أتبعه بما يجب من تعظيم شأنه عند قراءته فقال سبحانه
وتعالى : وإذا قرئ عليكم أيها المؤمنون القرآن فاستمعوا له يعني أصغوا إليه
بأسماعكم لتفهموا معانيه وتتدبروا مواعظه وأنصتوا يعني عند قراءته والإنصات السكوت
للاستماع . يقال : نصت وأنصت وانتصت بمعنى واحد . واختلف العلماء في الحال التي
أمر الله عز وجل بالاستماع لقارئ القرآن والإنصات له إذا قرأ لأن قوله فاستمعوا له
وأنصتوا أمر وظاهر الأمر للوجوب فمقتضاه أن يكون الاستماع والسكوت واجبين وللعلماء
في ذلك أقوال :
القول الأول : وهو قول الحسن وأهل الظاهر أن
تجري هذه الآيات على العموم ففي أي وقت وأي موضع قرئ القرن يجب على كل أحد
الاستماع له والسكوت .
والقول الثاني : إنها نزلت في تحريم الكلام في
الصلاة روي عن أبي هريرة أنهم كانوا يتكلمون في الصلاة بحوائجهم فأمروا بالسكون
والاستماع لقراءة القرآن . وقال عبد الله : كنا يسلم بعضنا على بعض في الصلاة سلام
على فلان وسلام على فلان قال فجاء القرآن وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا .
القول الثالث : إنها نزلت في ترك الجهر بالقراءة
خلف الإمام روى عن أبي هريرة قال نزلت هذه الآية في رفع الأصوات وهم خلف رسول الله
صلى الله عليه وسلم . وعن ابن مسعود : أنه سمع ناساً يقرؤون مع الإمام فلما انصرف
قال أما آن لكم أن تفقهوا وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا كما أمركم الله .
وقال الكلبي : كانوا يرفعون أصواتهم في الصلاة حين يسمعون ذكر الجنة والنار .
القول الرابع : أنها نزلت في السكوت عند الخطبة
يوم الجمعة وهو قول سعيد بن جبير ومجاهد وعطاء قال مجاهد : الإنصات للإمام يوم
الجمعة . وقال عطاء وجب الصمت في اثنتين عند الرجل يقرأ القرآن وعند الإمام وهو
يخطب . وهذا القول قد اختاره جماعة وفيه بعد لأن الآية مكية والخطبة إنما وجبت
بالمدينة واتفقوا على أنه يجب الإنصات حال الخطبة بدليل السنة وهو ما روي عن أبي
هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إذا قلت لصاحبك أنصت والإمام يخطب
يوم الجمعة فقد لغوت » أخرجاه في الصحيحين واختلف العلماء في القراءة خلف الإمام
فذهب جماعة إلى إيجابها سواء جهر الإمام بالقراءة أو أسرّ . يروى ذلك عن عمر
وعثمان وعلي وابن مسعود ومعاذ وهو قول الأوزاعي وإليه ذهب الشافعي وذهب قوم إلى أن
يقرأ فيما أسرّ الإمام فيه القراءة ولا يقرأ فيما جهر الإمام فيه ، يروى ذلك عن
ابن عمر وهو قول عروة بن الزبير والقاسم بن محمد وبه قال الزهري ومالك وابن
المبارك وأحمد وإسحاق وذهب قوم إلى أنه لا يقرأ سواء أسرّ الإمام أو جهر . يروى
ذلك عن جابر وإليه ذهب أصحاب الرأي حجة من لا يرى القراءة خلف الإمام ظاهر هذه
الآية وحجة من قال يقرأ في السرية دون الجهرية قال إن الآية تدل على الأمر
بالاستماع لقراءة القرآن ودلت السنة على وجوب القراءة خلف الإمام فحملنا مدلول
الآية على صلاة الجهرية وحملنا مدلول السنة على صلاة السرية جمعاً بين دلائل
الكتاب والسنة وحجة من أوجب القراءة خلف الإمام في صلاة السرية والجهرية قال الآية
وارة في غير الفاتحة لأن دلائل السنة قد دلت على وجوب قراءة الفاتحة خلف الإمام
ولم يفرق بين السرية والجهرية
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik