Pertanyaan
Apakah yg dimaksud dengan tafsir bir-Ra’yi dan sejauh manakah
batas-batsnya?
Jawaban
Tafsir bir-ra’yi adalah tafsir dengan jalan ijtihad, jika
ijtihad itu berlandaskan sesuatu yang wajib dipegangi serta jauh dari kebodohan
dan penyimpangan yang menyesatkan, maka tafsir itu digolongkan tafsir terpuji,
sebaliknya jika tidak demikian digolongkan tafsir tercela.
Adapun sesuatu yg wajib dipegangi bagi tafsir bir-ra’yi
sebagaimana dinukil Imam as-Suyuti dari Imam Zarkasyi didalam kitab al-Itqon,
pada prinsipnya ada 4 landasan
1.
Menukil dari Rasulullah dengan
tetap menjaga serta menghindari keterangan yg lemah dan maudlu’ (sumber palsu
yg tidak dapat dipercaya)
2.
Mengutip pendapat para sahabat,
terlebih lagi mengenai asbabun-nuzul
3.
Mengambil arti bahasa secara
murni dengan tetap menghindari penyimpangan arti ayat-ayat al-Quran
4.
Menarik ketentuan kalimat dari
ayat-ayat al-Quran yg telah ditunjukkan oleh kaidah-kaidah syara’ yang telah
baku.
sumber
التفسير والمفسرون - د. محمد حسين الذهبى
(4/ 41)
*معنى التفسير بالرأى:
يُطلق الرأى على الاعتقاد، وعلى الاجتهاد، وعلى
القياس، ومنه: أصحاب الرأى: أى أصحاب القياس.
والمراد بالرأى هنا "الاجتهاد" وعليه
فالتفسير بالرأى، عبارة عن تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسِّر لكلام العرب
ومناحيهم فى القول، ومعرفته للألفاظ العربية ووجوه دلالاتها، واستعانته فى ذلك
بالشعر الجاهلة ووقوفه على أسباب النزول، ومعرفت بالناسخ والمنسوخ من آيات القرآن،
وغير ذلك من الأدوات التى يحتاج إليها المفسِّر، وسنذكرها قريباً إن شاء الله
تعالى.
* موقف العلماء من التفسير بالرأى:
اختلف العلماء من قديم الزمان فى جواز تفسير
القرآن بالرأى، ووقف المفسِّرون بإزاء هذا الموضوع موقفين متعارضين:
فقوم تشدَّدوا فى ذلك فلم يجرءوا على تفسير شئ
من القرآن، ولم يبيحوه لغيرهم، وقالوا: لا يجوز لأحد تفسير شئ من القرآن وإن كان
عالماً أديباً متسعاً فى معرفة الأدلة، والفقه، والنحو، والأخبار، والآثار، وإنما
له أن ينتهى إلى ما روى النبى صلى الله عليه وسلم، وعن الذين شهدوا التنزيل من
الصحابة رضى الله عنهم، أو عن الذين أخذوا عنهم من التابعين.
وقوم كان موقفهم على العكس من ذلك، فلم يروا
بأساً من أن يفسِّروا القرآن باجتهادهم، ورأوا أن مَنْ كان ذا أدب وسيع فموسَّع له
أن يُفسِّر القرآن برأيه واجتهاده.
والفريقان على طرفى نقيض فيما يبدو، وكل
يُعَزِّز رأيه ويُقَوِّيه بالأدلة والبراهين
مناهل العرفان - (ج 2 / ص 36)
التفسير بالرأي الجائز منه وغير
الجائز
المراد بالرأي هنا الاجتهاد فإن
كان الاجتهاد موفقا أي مستندا إلى ما يجب الاستناد إليه بعيدا عن الجهالة والضلالة
فالتفسير به محمود وإلا فمذموم والأمور التي يجب استناد الرأي إليها في التفسير نقلها
السيوطي في الإتقان عن الزركشي فقال ما ملخصه للناظر في القرآن لطلب التفسير مآخذ كثيرة
أمهاتها أربعة
الأول النقل عن رسول ا لله مع التحرز
عن الضعيف والوضوع
الثانية الأخذ بقول الصحابي فقد
قيل إنه في حكم المرفوع مطلقا وخصه بعضهم بأسباب النزول ونحوها مما لا مجال للرأي فيه
الثالثة الأخذ بمطلق اللغة مع الاحتراز
عن صرف الآيات إلا ما لا يدل عليه الكثير من كلام العرب
الرابعة الأخذ بما يقتضيه الكلام
ويدل عليه قانون الشرع وهذا النوع الرابع هو الذي دعا به النبي لابن عباس في قوله اللهم
فقهه في الدين وعلمه التأويل
فمن فسر القرآن برأيه أي باجتهاده
ملتزما الوقوف عند هذه ا لمآخذ معتمدا عليها فيما يرى من معاني كتاب الله كان تفسيره
سائغا جائزا خليقا بأن يسمى التفسير الجائز أو التفسير المحمود ومن حاد عن هذه الأصول
وفسر القرآن غير معتمد عليها كان تفسيره ساقطا مرذولا خليقا بأن يسمى التفسير غير الجائز
أو التفسير المذموم
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik