1.
MENGAKHIRKAN
PENGUBURAN JENAZAH/MAYIT
Pengurusan jenazah hukumnya Fardlu
Kifayah, dan anjuran Rasulullah SAW dalam hal ini adalah disegerakan. Namun
kadangkala pada prakteknya muncul beberapa masalah berkenaan dengan kepentingan
studi, penyelidikan hukum atau adat. Seperti penyelidikan terhadap pembunuhan,
pelatihan medis untuk operasi bedah dan di beberapa daerah kota Bandung dengan
mengakhirkan pemandian jenazah
dikarenakan takut munculnya hadas dan najis berkali-kali. Program kedokteran
sedang berencana melakukan pengawetan jenazah untuk kepentingan studi, di mana
pihak calon mayit telah berwasiat dan disetujui oleh keluarganya untuk menjadi
bahan latihan tenaga medis. Kemudian setelah meninggal dunia jenazahnya
tersebut diawetkan dalam batas waktu tertentu untuk bahan latihan para calon
dokter. Setelah digunakan untuk latihan, kemudian mayit tersebut dirapikan
kembali dan dilakukan prosesi penguburan jenazah sebagaimana mestinya menurut
ajaran Islam. Dengan demikian, otomatis hal ini menimbulkan masalah tertundanya
penguburan mayit, baik karena otopsi, pengawetan mayit atau karena mengikuti adat setempat.
Pertanyaan:
a.
Bagaimanakah hukum pengakhiran
pemakaman mayit, baik karena tujuan otopsi, studi dan mensucikan mayit?
b.
Bolehkah membedah jenazah
setelah lama diawetkan untuk kepentingan studi?
c.
Berapa lama batas mengakhirkan
penguburan mayit?
Jawaban:
a.
Penundaan pemakaman mayit
karena diotopsi diperbolehkan, sebatas ada sebab-sebab yang membolehkan
dilakukan otopsi pada mayit. Sebab-sebab itu :
1.
Ada kecurigaan dalam kasus
pembunuhan.
2.
Bertujuan untuk mendapat
kesimpulan yang valid terkait dengan pidana pembunuhan.
3.
Bertujuan untuk kepentingan
bukti hukum diperadilan, ketika bukti yang lain lemah.
4.
Mendapat persetujuan ahli
waris.
5.
Otopsi dilakukan dokter yang ahli/professional.
6.
Mendapat izin dari qadhi
syar'i.
7.
Mayit sudah nyata-nyata telah
mati.
b.
Membedah jenazah setelah lama
diawetkan untuk kepentingan studi hukumnya adalah haram kecuali bagi jenazah
kafir atau murtad.
c.
Sampai terpenuhinya
kepentingan-kepentingan di atas (sebab-sebab pada jawaban sub a) atau tidak
sampai terjadi taghayyur pada mayit.
Referensi:
1.
الفقه الإسلامى الجزء الثالث ص: 521-522 دار الفكر
وأجاز الشافعية شق بطن الميتة لإخراج ولدها وشق بطن
الميت لإخراج مال منه كما أجاز الحنفية كالشافعية شق بطن الميت فى حال ابتلاعه مال
غيره إذا لم تكن له تركة يدفع منها ولم يضمن عنه أحد وأجاز المالكية أيضا شق بطن
الميت إذا ابتلع قبل موته مالا له أو لغيره إذا كان كثيرا هو قدر نصاب الزكاة فى
حالة ابتلاعه لخوف عليه أو لعذر أما إذا ابتلعه بقصد حرمان الوارث مثلا فيشق بطنه
ولو قل وبناء على هذه اللآراء المبيحة: يجوز التشريح عند الضرورة أو الحاجة
بقصد التعليم لأغراض طبية أو لمعرفة سبب الوفاة وإثبات الجناية على المتهم بالقتل
ونحو ذلك لأغراض جنائية إذا توقف عليها الوصول فى أمر الجناية للأدلة الدالة على
وجوب العدل فى الأحكام حتى لا يظلم بريئ ولا يفلت من العقاب مجرم أثيم كذلك
يجوز تشريح جثث الحيوان للتعليم لأن المصلحة فى التعليم تتجاوز إحساسها بالألم
وعلى كل حال ينبغى عدم التوسع فى التشريح لمعرفة وظائف الأعضاء وتحقيق الجناية
والإقتصار على قدر الضرورة أو الحاجة وتوفير حرمة الإنسان الميت وتكريمه بمواراته
وستره وجمع أجزائه وتكفينه وإعادة الجثمان لحالته بالحياطة ونهوها بمجرد الانتهاء
من تحقيق الغاية المقصودة كما يجوز نقل بعض أعضاء الإنسان لأخر كالقلب والعين إذا
تأكد الطبيب المسلم الثقة العدل موت المنقول عنه لأن الحي أفضل من الميت وتوفير
البصر أول الحياة لإنسان نعمة عظمى مطلوبة شرعا
2.
كاشفة السجا ص 96
3. ولا يجب تكفين الحربى والمرتد
والزندق وهو الذى لا يتمسك بشريعة ويقول بدوام الدهر، وقيل هو الذى لا يؤمن
بالأخرة ولا بوحدانيته الخالق، ولا يجب دفنهم بل يجوز اغراء الكلاب عليهم لكن
الأولى مواراتهم لئلا يتأذى الناس برائحتهم بل تجب إذا تحقق الأذى منهم.
4.
فتوى يسألونك ص 258-259
يجوز وفى هذه المسألة تعارض
الاسراع فى الدفن مع التشريح لمعرفة سبب الوفاة وفيه تأخير الدفن .
5.
حاشية البجيرمى ج 2 ص 268
قوله (ولو خرج بعد الغسل نجس
وجب ازالته) اى ان كان قبل الصلاة والا فتندب لانه آيل الى النفجار وعند م ر وجوبه
بعد الصلاة ايضا ولم يرضعه شيخنا ز ى اهـ ق ل . ولو لم يمكن قطع الخارج من الميت
بغسله صح غسله وصح الصلاة عليه لان غايته انه كالحى السلس وهو تصح صلاته وكذا
الصلاة عليه م ر سم على المنهج وقوله " كالحى السلس " قضية التشبيه
بالسلس وجوب حشو محل الدم بنحو قطنة وعسبة عقب الغسل والمبادرة بالصلاة عليه بعده
حتى ولو اخر لا لمصلحة الصلاة وجبت اعادة ما ذكر وينبغى ان من المصلحة كثرة
المصلين كما فى تأخير السلس لاجابة المؤذن وانتظار الجماعة اهـ عش على م ر. قوله
(الا قدر الحاجة) بان يريد معرفة المغسول من غيره اهـ مرحومى.
6.
الفقه الإسلامى ج 3 ص 522
وعلى كل حال ينبغى عدم توسع فى
التشريح لمعرفة وظائف الاعضاء وتحقيق الجنايات والاقتصار على قدر الضرورة او
الحاجة وتوفير حرمة الانسان الميت وتكريمه بمواراته وستره وجمع اجزاءه وتكفينه
واعادة جثمان لحالته بالحياطة ونحوها بمجرد الانتهاء من تحقيق الغاية المقصودة.
7.
فقه النوازل ج 2 ص 46-47
وهذا الجواز عيد من قال به فى
ضوء الشروط الآتية
-
ان يكون فى الجناية متهم
-
ان يكون علم التشريح لكشف الجريمة
بلغ الى درجة تفيد نتيج الدليل كشأن اكتشاف تزوير التوقيعات والخطوط
-
قيام الضرورة للتشريح بان تكون
ادلة الجناية ضعيفة لا تقوى على الحكم بتقدير القاضى
-
ان يمكون حق الوارث قائما لم
يسقطه
-
ان يكون التشريح بواسطة طبيب
ماهر
-
اذن القاضى الشرعى
-
التأكيد من موت من يراد تشريحه
لكشف جريمة الموت المعتبر شرعا
8.
بغية المسترشدين ص 92
)مسألة: ي):
تجب إزالة النجاسة الغير المعفوّ عنها عن الميت، سواء الأجنبية والخارجة منه، قبل
إدراجه في الكفن اتفاقاً ولو من غير السبيلين، وكذا بعده في الأصح كغسل الكفن
الملوث بها، ولا تصح الصلاة عليه حينئذ مع وجود الماء المزيل لها، وقال البغوي: لا
تجب الإزالة بعد الإدراج مطلقاً، وإن تضمخ الكفن اهـ. قلت: ورجحه في الإمداد، وقال
باعشن: ولو لم يمكن قطع الخارج من الميت صح غسله والصلاة عليه، لكن يجب فيه الحشو
والعصب على محل النجاسة والمبادرة بالصلاة عليه كالسلس اهـ. وفي التحفة: وبه يعلم
وجوب غسل ما يظهر من فرج الثيب عند جلوسها على
قدميها نظير ما مر في الحي اهـ
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik