FENOMENA HP
HP merupakan alat media canggih yang dimiliki
oleh banyak kalangan, yang namanya media semisal HP pastilah bisa mempunyai dua
muara akses negative sekaligus posotif dan bahkan bisa dibilang bahwa akses
negative HP lebih dominan dari akses positifnya dalam situasi tertentu, satu
diantara dari sekian banyak akses negative HP ada satu kasus menarik yang harus
segera disikapi oleh fiqh, ada seorang pria sebut saja si A dia cukup lihai dan
pintar dalam mengolah kata romantis lewat via SMS sampai dia mampu memikat
seorang kenalannya sebut saja si B yang sama-sama pria sementara si A itu
mengaku cewek pada kenalannya (si B) sehingga si B terpikat oleh pesan singkat
yang dilayangkan oleh si A, kemudia si A meminta si B mengirimkan sejumlah
pulsa baik denagn cara membelikannya atau dengan cara lain. Dan si B langsung
mengirim pulsa pada si A mengira bahwa si A seorang cewek. Suatu waktu si B
ingintahu kebeneran si A dia mencoba missed called si A dan ketika mendapat
missed called si A menyuruh pada saudarinya untuk sekedar melayani si B, dengan
cara ini si A tak lagi pusing memikirkan pembelian pulsa, sebab dia sudah
mempunya donator tetap.
(PP. Al-Muntaha Jengkebuan)
Pertanyaan
1. bagaiman Islam (fiqh)
menyikapi kecanggiahan semisal HP ?
2. bagaimana hukum mempunya HP
yang mempunyai dua muara akses negative sekaligus positif ?
3. bagaiman hukum tindakan si A
dalam kasus diatas ?
4. apa status pulsa si A dengan
cara demikian ?
5. bolehkah si B meminta ganti
rugi pada si A jika memngetahui yang sebenarnya ?
Jawaban
- Hukum memiliki HP adalah boleh, yang diharamkan adalah menggunakanya untuk tujuan yang diharamkan.
- Haram
- Pulsa yang didapatkan A dengan cara demikian tergolong maghshub mengikuti pendapat sebagian mu’asirin (ulama kontemporer) yang menyatakan pulsa tergolong harta (maal) karena manfa’atnya dapat dirasakan dan memiliki nilai jual.
- Dengan mengacu pada jawaban diatas, maka si B boleh meminta ganti rugi pada si A.
المدخل في الفقه العام للشيخ مصطفى أحمد الزرقاء ج 3 ص 231-232
في الفقه الأجنبي يقسمون الأموال إلى أموال
مادية وأموال معنوية ويريدون بالمعنوية ما كان له اعتبار في ثروة الإنسان ولكنه
ليس أعيانا مادية في الوجود الخارجية فتدخل في ذلك الحقوق الشخصية والعينية
والمنافع والملكية الأدبية للمؤلفين في انحصار حق طبع مؤلفتهم والملكية الصناعية المخترعين
وحق استعمال العناوين التجارية ونحو ذلك وكل منفعة أو حق خولها القانون انسانا فهو
مال معنوي يمكن أن يباع ويشترى, وهذا التقسيم لا يناسب مع مفهوم المال بالنظر
الشرعي المبني عليه بحثنا.
الفقه الإسلامي
ج 4 ص 386.
حق التأليف والنشر والتوزيع : أ - أما حق المؤلف الذي
يدخل تحت عنوان قانوني جديد وهو الحق الأدبي فهو حق مصون في تقديري شرعاً على أساس
قاعدة الاستصلاح أو المصلحة المرسلة ( وهي الأوصاف التي تلائم تصرفات الشرع
ومقاصده، ولكن لم يشهد لها دليل معين من الشرع بالاعتبار أو الإلغاء، ويحصل من ربط
الحكم بها جلب مصلحة أو دفع مفسدة عن الناس ) فكل عمل فيه مصلحة غالبة أو دفع ضرر
أو مفسدة يكون مطلوباً شرعاً. والمؤلف قد بذل جهداً كبيراً في إعداد مؤلْفه، فيكون
أحق الناس به، سواء فيما يمثل الجانب المادي: وهوالفائدة المادية التي يستفيدها من
عمله، أو الجانب المعنوي: وهو نسبة العمل إليه. ويظل هذا الحق خالصاً دائماً له،
ثم لورثته لقول النبي صلّى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري وغيره: « من ترك
مالاً أو حقاً فلورثته » . وبناء عليه يعتبر إعادة طبع الكتاب أو تصويره اعتداء
على حق المؤلف، أي أنه معصية موجبة للإثم شرعاً، وسرقة موجبة لضمان حق المؤلف في
مصادرة النسخ المطبوعة عدواناً وظلماً، وتعويضه عن الضرر الأدبي الذي أصابه.
وذلك سواء كتب على النسخ المطبوعة عبارة: ( حق التأليف محفوظ للمؤلف ) أم لا، لأن
العرف والقانون السائد اعتبر هذا الحق من جملة الحقوق الشخصية، والمنافع تعد من الأموال
المتقوّمة في رأي جمهور الفقهاء غير الحنفية، لأن الأشياء أو الأعيان تقصد
لمنافعها لا لذواتها.
في الفتاوى للشيخ محمد متولي
الشعراوي ص 466-467 (دار الكتب العلمية) مانصه :
المناظرة الخارجة بالتليفزيون هل يحرم اقتناء التليفزيون نظرا لما يعرضه
، من مناظر خارجة عن أدب الإسلام ؟ ويجيب فضيلة الشيخ الشعراوي قائلا :
التليفزيون آلة ناقلة للصوت والصورة، فهو متاع من الأمتعة يجوز بيعه وشراؤه.
والحرمة في استعماله آتية من نوع ما ينقله كالأغاني الخليعة، والصور الماجنة التي
تفسد العقول والأجسام، فإن خلا من ذلك وكانت الإذاعة الصوتية أو المرئية
مقصورة على القرآن والحديث والمجاضرات الجادة والبرامج الهادفة والبرامج الترفيهية
غير الخليعة فهو مباح. والإثم يكون على من قدم المنكر وأذن به كما على من تعرض
واستحله واستباحه.
في فتاوى المعاصرة 1/317 مانصه :
التلفزيون وسيلة من وسائل فيه خير وفيه شر وللوسائل حكم
المقاصد دائما –إلى أن قال- فمشاهدة التلفزيون لا أقول فيها حلال مطلق ولا
حرام مطلق. وإنما ذلك الشيء الذي يشاهد في هذا الجهاز، فإن كان خيرا جازت رؤيته
وسماعه كبعض الأحاديث الدينية ونشرات الأخبار والبرامج الموجهة إلى الخير، وإن كان
شرا كبعض المشاهدة الراقصة ونحو ذلك فهذا يحرم رؤيته في كل وقت ويتأكد ذلك في
شهر رمضان.
www.piss-ktb.com
BalasHapuswww.ktb-piss.blogspot.com