SETIAP PERKARA TERGANTUNG PADA TUJUANNYA
أالأُمُورُ بِمَقَاصِدِهَا
1. DASAR-DASAR PENGAMBILAN
وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا
نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا
“Barang siapa menghendaki pahala
dunia, niscaya Kami berikan kepadanya pahala dunia itu,
dan barang siapa menghendaki pahala akhirat, Kami berikan (pula) kepadanya
pahala akhirat itu” (ali ‘Imran : 145)
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا
لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء
“Padahal mereka tidak disuruh kecuali supaya
menyembah Allah dengan memurnikan keta'atan kepada-Nya dalam (menjalankan)
agama yang lurus “ (al-Bayyinah : 5)
فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً
لَّهُ الدِّينَ
“Maka sembahlah Allah dengan memurnikan keta'atan kepada-Nya.” ( az-Zumar
: 2)
إِنَّمَا الْأَعْمَالُ
بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى
“Sesungguhnya amal-amal itu tergantung pada niatnya dan
sessungguhnya setiap orang mendapat apa yang diniatkannya” (HR.
Muttafaqun ‘Alaih)
إنما يبعث الناس على نياتهم .
" عن أبي هريرة
“ sesungguhnya manusia itu dibangkitkan menurut niatnya”.
2. URAIAN NIAT
Perbuatan
manusia itu ada tiga macam, yaitu dengan hati, dengan ucapan dan dengan
perbuatan. Semua amalan yang berhubungan dengan diterangkan dalam hadits “Sesungguhnya amal-amal itu
tergantung pada niatnya dan sessungguhnya setiap orang mendapat apa yang
diniatkannya”. Namun yang menjadi permasalahan sekarang
bagaimana memposisikan niat, termasuk rukun atau syarat ?, dan dimana tempat
niat itu ?. dalam hal ini terdapat perbedaan pendapat dikalngan Ulama.
a. niat termasuk rukun atau syarat ?
1.
Imam Syafi’i berpendapat bahwa
niat itu termasuk rukun, sebab niat shalat misalnya termasuk dzat ( esensi )
shalat itu,
2.
Imam Abu Hanifah dan Imam Hanbal
berpendapat bahwa niat itu termasuk syarat, sebab kalau niat itu termasuk rukun
maka harus pula diniati. Jadi niat di-niati.
3.
Menurut Imam al-Ghozali
diperinci. Kalau puasa niat termasuk rukun, kalau shalat niat termasuk syarat.
4.
Imam Nawawi dan Rafi’i
sebaliknya : bagi shalat niat termasuk rukun, sedangkan bagi puasa niat
termasuk syarat.
b. Tempat Niat
niat itu tidak pada ucapan tapi pada hati., hanya saja gerakan
dalam hati itu sulit maka para Ulama
menganjurkan agar niat dalam hati dikukuhkan dengan ucapan lisan, sekedar untuk
menolong gerakan dalam hati.dan sebaliknya, niat yang hanya diucapkan saja
tanpa ada kehendak dalam hati, maka niatnya tidak sah.
الموسوعة الفقهية 42 ص 65 مكتبة الشاملة
ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ
وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ وَأَكْثَرِ فُقَهَاءِ الْمَالِكِيَّةِ إِلَى أَنَّ مَحَلَّ النِّيَّةِ
مِنَ الْمُكَلَّفِ الْقَلْبُ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ ؛ لأَنَّهُ مَحَلُّ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ
وَالْمَيْلِ وَالنُّفْرَةِ وَالاعْتِقَادِ ، وَلأَنَّ حَقِيقَتَهَا الْقَصْدُ ، وَمَحَلُّ
الْقَصْدِ الْقَلْبُ ، وَلأَنَّهَا مِنْ عَمَلِ الْقَلْبِ
الموسوعة الفقهية 42 ص 67 مكتبة الشاملة
يَتَرَتَّبُ عَلَى رَأْيِ الْجُمْهُورِ بِأَنَّ مَحَلَّ
النِّيَّةِ الْقَلْبُ ، أَمْرَانِ :
الأَوَّلُ : لا يَكْفِي اللَّفْظُ بِاللِّسَانِ دُونَ
الْقَلْبِ ، فَلَوِ اخْتَلَفَ اللِّسَانُ وَالْقَلْبُ فَالْعِبْرَةُ بِمَا فِي الْقَلْبِ
، فَلَوْ نَوَى بِقَلْبِهِ الظُّهْرَ وَبِلِسَانِهِ الْعَصْرَ ، أَوْ بِقَلْبِهِ الْحَجَّ
وَبِلِسَانِهِ الْعُمْرَةَ أَوْ عَكْسَهُ ، صَحَّ لَهُ مَا فِي الْقَلْبِ .
قَالَ الدَّرْدِيرُ : إِنْ خَالَفَ لَفْظُهُ نِيَّتَهُ
فَالْعِبْرَةُ النِّيَّةُ بِالْقَلْبِ لا اللَّفْظُ ، إِنْ وَقَعَ سَهَوَا ، وَأَمَّا
عَمْدًا فَمُتَلاعِبٌ تَبْطُلُ صَلاتُهُ (1) .
الثَّانِي : أَنَّهُ لا يُشْتَرَطُ مَعَ نِيَّةِ
الْقَلْبِ التَّلَفُّظُ فِي جَمِيعِ الْعِبَادَاتِ (2) .
ثُمَّ إِنَّ الْفُقَهَاءَ اخْتَلَفُوا فِي الْحُكْمِ
التَّكْلِيفِيِّ لِلتَّلَفُّظِ بِالنِّيَّةِ :
فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ فِي الْمُخْتَارِ وَالشَّافِعِيَّةُ
وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ إِلَى أَنَّ التَّلَفُّظَ بِالنِّيَّةِ فِي الْعِبَادَاتِ
سُنَّةٌ لِيُوَافِقَ اللِّسَانُ الْقَلْبَ (1) .
وَذَهَبَ بَعْضُ الْحَنَفِيَّةِ وَبَعْضُ الْحَنَابِلَةِ
إِلَى أَنَّ التَّلَفُّظَ بِالنِّيَّةِ مَكْرُوهٌ (2) .
وَقَالَ الْمَالِكِيَّةُ بِجَوَازِ التَّلَفُّظِ
بِالنِّيَّةِ فِي الْعِبَادَاتِ ، وَالأَوْلَى تَرْكُهُ ، إِلا الْمُوَسْوَسَ فَيُسْتَحَبُّ
لَهُ التَّلَفُّظُ لِيَذْهَبَ عَنْهُ اللَّبْسُ
c. Kapan Niat Itu Dilaksanakan
ada beberapa ketentuan tentang waktu niat ;
1.
Malikiah berpendapat bahwa
mendahulukan niat dalam bersuci itu boleh . sedangkan yang lainnya, niat itu
harus bersamaan dengan permulaan ibadah,seperti wudlu, niatnya bersamaan dengan
ketika membasuh muka, shalat niatnya dilakukan bersamaan dengan takbiratul
ihram.
2.
Jika permulaan ibadah itu berupa
dzikir, maka berbarengnya niat itu harus bersamaan dengan lengkapnya dzikir
itu. Namun hal ini akan sulit dilakukan oleh orang yang masih awam. Untuk itu
Imam al-Ghozali dan Imam Haromain berpendapat bahwa, boleh niat tidak
berbarengan seratus persen dengan dzikir. Bahkan sebagian ulama fiqih boleh
niat itu mendahului atau terlambat sedikit dari dzikir.
3.
Jika ibadat itu berupa
perbuatan, maka niatnya cukup berbarengan dengan permulaan ibadat itu. Hanya
saja disunnahkan untuk selalu mengingat sampai ibadat itu selesai dikerjakan.
الموسوعة الفقهية 42 ص 69- 72 مكتبة الشاملة
ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّ وَقْتَ النِّيَّةِ
هُوَ أَوَّلُ الْعِبَادَاتِ ، أَوْ أَنَّ الأَصْلَ أَنَّ
أَوَّلَ وَقْتِهَا أَوَّلُ الْعِبَادَاتِ ، فَيَجِبُ - كَمَا عَبَّرَ بَعْضُهُمْ -
أَنْ تَقْتَرِنَ النِّيَّةُ بِأَوَّلِ كُلِّ عِبَادَةٍ إِلا أَنْ يَشُقَّ مُقَارَنَتُهَا
إِيَّاهَا .
وَاسْتَثْنَوْا مِنْ ذَلِكَ صُوَرًا مِنَ الْعِبَادَاتِ
خَرَجَتْ عَنْ هَذَا الأَصْلِ ، وَأَضَافُوا أَحْكَامًا تَتَعَلَّقُ بِالأَوَّلِ الْحَقِيقِيِّ
وَالنِّسْبِيِّ أَوِ الْحُكْمِيِّ لِلْعِبَادَاتِ ، وَبِاشْتِرَاطِ بَقَاءِ النِّيَّةِ
أَثْنَاءَ الْعِبَادَاتِ أَوْ عَدَمِ اشْتِرَاطِ ذَلِكَ اكْتِفَاءً بِاسْتِصْحَابِهَا
مِنْ أَوَّلِ الْعِبَادَاتِ ، وَهَذَا وَغَيْرُهُ فِي الْجُمْلَةِ ، وَلَهُمْ - بَعْدَ
ذَلِكَ - تَفْصِيلٌ :
14 - أَمَّا الْحَنَفِيَّةُ فَقَدْ قَالُوا : الأَصْلُ أَنَّ وَقْتَ
النِّيَّةِ أَوَّلُ الْعِبَادَاتِ ، وَلَكِنَّ الأَوَّلَ حَقِيقِيٌّ وَحُكْمِيٌّ ،
فَقَالُوا فِي الصَّلاةِ : لَوْ نَوَى قَبْلَ الشُّرُوعِ . . فَعِنْدَ مُحَمَّدٍ :
لَوْ نَوَى عِنْدَ الْوُضُوءِ أَنَّهُ يُصَلِّي الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرَ مَعَ الإِمَامِ
وَلَمْ يَشْتَغِلْ بَعْدَ النِّيَّةِ بِمَا لَيْسَ مِنْ جِنْسِ الصَّلاةِ ، إِلا أَنَّهُ
لَمَّا انْتَهَى إِلَى مَكَانِ الصَّلاةِ لَمْ تَحْضُرْهُ النِّيَّةُ . . . جَازَتْ
صَلاتُهُ بِتِلْكَ النِّيَّةِ ، وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ
. . . كَذَا فِي الْخُلاصَةِ ، وَفِي التَّجْنِيسِ : إِذَا تَوَضَّأَ فِي مَنْزِلِهِ
لِيُصَلِّيَ الظُّهْرَ ثُمَّ حَضَرَ الْمَسْجِدَ فَافْتَتَحَ بِتِلْكَ النِّيَّةِ ،
فَإِنْ لَمْ يَشْتَغِلْ بِعَمَلٍ آخَرَ يَكْفِيهِ ذَلِكَ - هَكَذَا قَالَ مُحَمَّدٌ
فِي الرُّقَيَّاتِ لأَنَّ النِّيَّةَ الْمُتَقَدِّمَةَ يُبْقِيهَا إِلَى وَقْتِ الشُّرُوعِ
حُكْمًا - كَمَا فِي الصَّوْمِ - إِذَا لَمْ يُبَدِّلْهَا بِغَيْرِهَا
وَفِي الْخُلاصَةِ : أَجْمَعَ أَصْحَابُنَا أَنَّ
الأَفْضَلَ أَنْ تَكُونَ مُقَارِنَةً لِلشُّرُوعِ ، وَلا يَكُونَ شَارِعًا بِمُتَأَخِّرَةٍ
؛ لأَنَّ مَا مَضَى لَمْ يَقَعْ عِبَادَةً لِعَدَمِ النِّيَّةِ ، فَكَذَا الْبَاقِي
لِعَدَمٍ التَّجَزِّي . . . وَالْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ لا بُدَّ مِنَ الْقِرَانِ حَقِيقَةً
أَوْ حُكْمًا .
وَأَمَّا النِّيَّةُ فِي الْوُضُوءِ : فَمَحَلُّهَا
عِنْدَ غَسْلِ الْوَجْهِ ، وَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ فِي أَوَّلِ السُّنَنِ عِنْدَ
غَسْلِ الْيَدَيْنِ إِلَى الرُّسْغَيْنِ لِيَنَالَ ثَوَابَ السُّنَنِ الْمُتَقَدِّمَةِ
عَلَى غَسْلِ الْوَجْهِ .
وَقَالُوا : الْغُسْلُ كَالْوُضُوءِ فِي السُّنَنِ
.
وَفِي التَّيَمُّمِ : يَنْوِي عِنْدَ الْوَضْعِ عَلَى
الصَّعِيدِ .
وَأَمَّا وَقْتُ النِّيَّةِ فِي الزَّكَاةِ ، فَقَالَ
فِي الْهِدَايَةِ : وَلا يَجُوزُ أَدَاءُ الزَّكَاةِ إِلا بِنِيَّةٍ مُقَارِنَةٍ لِلأَدَاءِ
، أَوْ مُقَارِنَةٍ لِعَزْلِ مِقْدَارِ مَا وَجَبَ ؛ لأَنَّ الزَّكَاةَ عِبَادَةٌ فَكَانَ
مِنْ شَرْطِهَا النِّيَّةُ ، وَالأَصْلُ فِيهَا الاقْتِرَانُ إِلا أَنَّ الدَّفْعَ
يَتَفَرَّقُ ، فَاكْتُفِيَ بِوُجُودِهَا حَالَ الْعَزْلِ تَيْسِيرًا ، كَتَقْدِيمِ
النِّيَّةِ فِي الصَّوْمِ .
وَهَلْ تَجُوزُ بِنِيَّةٍ مُتَأَخِّرَةٍ عَنِ الأَدَاءِ
؟ قَالَ فِي شَرْحِ الْمَجْمَعِ : لَوْ دَفَعَهَا بِلا نِيَّةٍ ثُمَّ نَوَى بَعْدَهُ
: فَإِنْ كَانَ الْمَالُ قَائِمًا فِي يَدِ الْفَقِيرِ جَازَ ، وَإِلا فَلا .
وَأَمَّا الصَّوْمُ : فَإِنْ كَانَ فَرْضًا - هُوَ
أَدَاءُ رَمَضَانَ - جَازَ بِنِيَّةٍ مُتَقَدِّمَةٍ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ ، وَبِمُقَارِنَةٍ
وَهُوَ الأَصْلُ ، وَبِمُتَأَخِّرَةٍ عَنِ الشُّرُوعِ إِلَى مَا قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ
الشَّرْعِيِّ ؛ تَيْسِيرًا عَلَى الصَّائِمِينَ . وَإِنْ كَانَ فَرْضًا غَيْرَ أَدَاءِ
رَمَضَانَ - مِنْ قَضَاءٍ أَوْ نَذْرٍ أَوْ كَفَّارَةٍ - فَيَجُوزُ بِنِيَّةٍ مُتَقَدِّمَةٍ
مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ ، وَيَجُوزُ بِنِيَّةٍ مُقَارِنَةٍ
لِطُلُوعِ الْفَجْرِ لأَنَّ الأَصْلَ الْقِرَانُ . وَإِنْ كَانَ الصَّوْمُ نَفْلا فَكَرَمَضَانَ
أَدَاءً
وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ : الْغَرَضُ مِنَ النِّيَّاتِ
تَمْيِيزُ الْعِبَادَاتِ عَنِ الْعَادَاتِ أَوْ تَمْيِيزُ رُتَبِ الْعِبَادَاتِ ، وَلِذَا
وَجَبَ أَنْ تَقْتَرِنَ النِّيَّةُ بِأَوَّلِ الْعِبَادَةِ لِيَقَعَ أَوَّلُهَا مُمَيَّزًا
ثُمَّ يَبْتَنِي عَلَيْهِ مَا بَعْدَهُ ، إِلا أَنْ يَشُقَّ مُقَارَنَتُهَا إِيَّاهَا
كَمَا فِي نِيَّةِ الصَّوْمِ .
فَإِنْ تَأَخَّرَتِ النِّيَّةُ عَنْ أَوَّلِ الْعِبَادَةِ
لَمْ يَجُزْ ذَلِكَ إِلا فِي صَوْمِ التَّطَوُّعِ ؛ لأَنَّ مَا مَضَى يَقَعُ مُرَدَّدًا
بَيْنَ الْعِبَادَةِ وَالْعَادَةِ ، أَوْ بَيْنَ رُتَبِ الْعِبَادَةِ وَإِنْ تَقَدَّمَتِ
النِّيَّةُ ، فَإِنِ اسْتَمَرَّتْ إِلَى أَنْ شَرَعَ فِي الْعِبَادَةِ أَجْزَأَهُ مَا
اقْتَرَنَ مِنْهَا .
وَإِنِ انْقَطَعَتِ النِّيَّةُ قَبْلَ الشُّرُوعِ
فِي الْعِبَادَةِ لَمْ تَصِحَّ الْعِبَادَةُ لِتَرَدُّدِهَا ، فَإِنْ قَرُبَ انْقِطَاعُهَا
أَجْزَأَتْ عِنْدَ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ ، وَفِيهِ بُعْدٌ ؛ لأَنَّهَا إِذَا انْقَطَعَتْ
وَقَعَ ابْتِدَاءُ الْعِبَادَةِ مُرَدَّدًا ، فَإِنِ اكْتَفَى بِالنِّيَّةِ السَّابِقَةِ
فَلا فَرْقَ بَيْنَ بَعِيدِهَا وَقَرِيبِهَا .
وَيَنْبَغِي أَنْ يَسْتَصْحِبَ ذِكْرَ النِّيَّةِ
فِي الْوُضُوءِ إِلَى آخِرِهِ لأَنَّهُ أَقْرَبُ إِلَى مَقْصُودِ النِّيَّاتِ ، وَلا
يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي الصَّلاةِ لأَنَّ قَلْبَهُ مَشْغُولٌ عَنْ ذِكْرِ النِّيَّةِ بِمُلاحَظَةِ
مَعْنَى الأَذْكَارِ وَالْقِرَاءَةِ وَالدُّعَاءِ ، فَكَانَ الاشْتِغَالُ بِالأَهَمِّ
فِي الصَّلاةِ أَوْلَى مِنْ مُلاحَظَةِ النِّيَّةِ وَذِكْرِهَا .
وَيَكْفِي فِي الْعِبَادَةِ نِيَّةٌ فَرْدَةٌ لِقَوْلِهِ
عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ : " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ
" (1) ، وَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الصَّلاةِ : يَنْوِي مَعَ التَّكْبِيرِ
لا قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ .
وَقَالَ الْعِزُّ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ : اخْتَلَفَ
أَصْحَابُنَا فِي ذَلِكَ ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : لا بُدَّ مِنَ اسْتِمْرَارِ النِّيَّةِ
مِنْ أَوَّلِ التَّكْبِيرِ إِلَى آخِرِهِ ، وَهَذَا مُخَالِفٌ لِلنِّيَّةِ فِي جَمِيعِ
الْعِبَادَاتِ مَعَ مَا فِيهِ مِنَ الْعُسْرِ
d. syarat sahnya niat
1.
Harus islam
2.
Harus tamyiz ( sudah bisa makan.
Minum, dan mensucikan diri )
3.
Harus meyakini apa yang diniati,
misalnya seseorang melakukan shalat subuh , tetapi ia masih ragu sudah masuk
waktu subuh atau belum, maka niatnya batal.
4.
Harus tidak ada munafi, yakni
hal-hal yang membatalkan niat, seperti murtad.
5.
Diperkirakan harus bisa
melaksanakan apa yang diniati.
الأشباه و النظائر (ص: 35) مكتبة الشاملة
في شروط النية.
الأول: الإسلام, ومن ثم لم تصح العبادات من الكافر,
وقيل يصح غسله دون وضوئه وتيممه, وقيل يصح الوضوء أيضا, وقيل يصح التيمم أيضا, ومحل
الخلاف في الأصلي, أما المرتد فلا يصح منه غسل ولا غيره, كذا قال الرافعي, لكن في شرح
المهذب أن جماعة أجروا الخلاف في المرتد
الشرط الثاني: التمييز: فلا تصح عبادة صبي, لا يميز
ولا مجنون: وخرج عن ذلك الطفل يوضئه الولي للطواف حيث يحرم عنه, والمجنونة يغسلها الزوج
عن الحيض, وينوي على الأصح. ومن فروع
هذا الشرط: مسألة عمدها في الجنايات هل هو عمد أو لا؟ لأنه لا يتصور منهما القصد, وصححوا
أن عمدهما عمد, وخص الأئمة الخلاف بمن له نوع تمييز, فغير المميز منهما عمده خطأ قطعا.ونظير
ذلك: السكران لا يقضى عليه بالحدث حتى يستغرق دون أول النشوة, وكذا حكم صلاته وسائر
أفعاله.
الشرط الثالث: العلم بالمنوي: قال البغوي وغيره:
فمن جهل فرضية الوضوء أو الصلاة لم يصح منه فعلها وكذا لو
علم أن بعض الصلاة فرض ولم يعلم فرضية التي شرع فيها, وإن علم الفرضية وجهل الأركان,
فإن اعتقد الكل سنة أو البعض فرضا والبعض سنة ولم يميزها لم تصح قطعا, أو الكل فرضا
فوجهان: أصحهما الصحة لأنه ليس فيه أكثر من أنه أدى سنة باعتقاد الفرض وذلك لا يؤثر
الشرط الرابع: أن لا يأتي بمناف فلو ارتد في أثناء
الصلاة أو الصوم أو الحج أو التيمم بطل, أو الوضوء أو الغسل لم يبطلا لأن أفعالهما غير مرتبطة ببعضها, ولكن لا يحسب المغسول
في زمن الردة
الموسوعة الفقهية 42 ص 68 مكتبة الشاملة
أَنْ تَكُونَ النِّيَّةُ مُنَجَّزَةً ، فَلا تَصِحُّ
أَنْ تَكُونَ مُعَلَّقَةً ، فَلَوْ قَالَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، فَإِنْ قَصَدَ
التَّعْلِيقَ أَوْ أَطْلَقَ ، قَالَ الشَّافِعِيَّةُ : لَمْ تَصِحَّ .
وَإِنْ قَصَدَ التَّبَرُّكَ صَحَّتْ
e. Tujuan Niat
tujuan utama disyariatkan niat dalam setiap ibadah adalah :
1.
Untuk membedakan antara ibadah
dan pekerjaan / perbuatan biasa
2.
Untuk membedakan antara ibadah
yang satu dengan ibadah yang lain.
الموسوعة الفقهية 42 ص 74
بَيَّنَ الْفُقَهَاءُ أَنَّ النِّيَّةَ شُرِعَتْ
لِتَمْيِيزِ الْعِبَادَاتِ عَنِ الْعَادَاتِ حَتَّى يَتَمَيَّزَ مَا هُوَ لِلَّهِ تَعَالَى
عَمَّا لَيْسَ لَهُ ، وَتَتَمَيَّزُ مَرَاتِبُ الْعِبَادَاتِ فِي أَنْفُسِهَا حَتَّى
تَتَمَيَّزَ مُكَافَأَةُ الْعَبْدِ عَلَى فِعْلِهِ وَيَظْهَرَ قَدْرُ تَعْظِيمِهِ لِرَبِّهِ
v
الأشباه والنظائر
للسيوطي1/ 12 ط / دار الكتب العلمية
الْمَبْحَث الثَّالِث فِيمَا شُرِعَتْ النِّيَّة
لأَجْلِهٍ الْمَقْصُودُ الأَهَمّ مِنْهَا : تَمْيِيز الْعِبَادَات مِنْ الْعَادَات
, وَتَمْيِيز رُتَب الْعِبَادَات بَعْضهَا مِنْ بَعْض , كَالْوُضُوءِ وَالْغُسْل ,
يَتَرَدَّد بَيْن التَّنَظُّف وَالتَّبَرُّد , وَالْعِبَادَة , وَالإِمْسَاك عَنْ الْمُفْطِرَات
قَدْ يَكُون لِلْحُمِّيَّةِ وَالتَّدَاوِي , أَوْ لِعَدَمِ الْحَاجَة إلَيْهِ , وَالْجُلُوس
فِي الْمَسْجِد , قَدْ يَكُون لِلاسْتِرَاحَةِ , وَدَفْعُ الْمَال لِلْغَيْرِ , قَدْ
يَكُون هِبَة أَوْ وَصْلَة لِغَرَضٍ دُنْيَوِيّ , وَقَدْ يَكُون قُرْبَة كَالزَّكَاةِ
, وَالصَّدَقَة , وَالْكَفَّارَة , وَالذَّبْح قَدْ يَكُون بِقَصْدِ الأَكْل , وَقَدْ
يَكُون لِلتَّقَرُّبِ بِإِرَاقَةِ الدِّمَاء , فَشُرِعَتْ النِّيَّة لِتَمْيِيزِ الْقُرَبِ
مِنْ غَيْرهَا , وَكُلٌّ مِنْ الْوُضُوء وَالْغُسْل وَالصَّلاة وَالصَّوْم وَنَحْوهَا
قَدْ يَكُون فَرْضَا وَنَذْرًا وَنَفْلا , وَالتَّيَمُّم قَدْ يَكُون عَنْ الْحَدَث
أَوْ الْجَنَابَة وَصُورَته وَاحِدَة , فَشُرِعَتْ لِتَمْيِيزِ رُتَب الْعِبَادَات
بَعْضهَا مِنْ بَعْض
3.URAIAN KAIDAH
Kaidah ini
memberi bahwa setiap perbuatan manusia
baik yang berwujud perkataan maupun perbuatan di ukur dengan niat
pelakunya. Untuk mengetahui sejauh mana niat si pelakunya itu, haruslah
diketahui melalui qarinah-qarinah yang dapat dijadikan alat untuk mengetahui
macam niat pelakunya.
Apabila
terjadi perlawanan antara makna ucapan dengan perkataannya, maka yang dipandang
adalah maknanya bukan ucapannya. Hal ini apabila tidak bertalian dengan hak
orang lain. Jika bertalian dengan hak orang lain maka yang dipegang adalah
lafadhnya bukan maknanya.
4, KAIDAH-KAIDAH YANG DIAMBIL DARI KAIDAH POKOK DI ATAS
Macam-macam
kaidah yang dapat diambil dari kaidah pokok di atas adalah
لاَ ثَوَابَ إلاَّ بِالنِّيَّةِ
“ tidak ada pahala kecuali dengan niat (terhadap perbuatan yang
diperbuat itu )”.
Kaidah ini
merupakan salah satu kaidah pokok yang enam yang telah dirumuskan oleh Zainal
Abidin bin Ibrahim al-Mishri ( 926-970 H) , kemudian oleh para Ulama
selanjutnya hanya diambil yang lima saja. Kaidah ini memberi pedoman kepada
kita untuk membedakan perbuatan yang bernilai ibadah dengan yang tidak bernilai
ibadah, baik ibadah mahdloh maupun ‘ammah.
Menurut al-Nawawi , yang membedakan antara ibadat dengan adat hanyalah
dengan niat. Untuk itu apabila suatu perbuatan adat diniatkan untuk mengikuti
tuntunan Allah dan Rasul-Nya, maka ia berubah menjadi ibadah yang berpahala.
الْعِبْرَةُ فِي الْعُقُوْدِ لِلْمَقَاصِدِ وَالْمَعَانِي لاَ لِلآلْفَاظِ
وَالْمَبَانِي
“ yang dianggap dalam aqad adalah maksud-maksud, bukan
lafadh-lafadh dan bentuk-bentuk perkataan”.
Contoh dari
kaidah ini adalah bila dua orang mengadakan suatu aqad dengan lafadh memberi
barang, tetapi dengan syarat adanya pembayaran harga barang tersebut, maka akad
ini dipandang sebagai akadjual beli. Sebab, akad yang terakhir ini adalah yang
ditunjukkan oleh maksud dan makna si pembuat akad, bukan akad pemberian
sebagaimana yang dikehendaki oleh lafadh.
Mengenai
orang yang mengucapkan akad dengan bermain-main , maka;
a.
Menurut Syafi’i dalam salah satu
pendapatnya, Ahmad dan sebagian Ulama Malikiyah, menganggap perkataan itu
sebagai sesuatu hal yang sia-sia, dan tidak menimbulkan akad karenanya.
b.
Pendapar Syafi’i yang lain, perkataan
itu dianggap sah dan terjadi akad karenanya.
c.
Golongan Hanbaliyah dan Jumhur
Malikiyah, menganggap akad itu juga sah, tetapi hanya pada lima macam akad,
yaitu ; nikah, thalaq, rujuk, sumpah, dan memerdekakan budak. Sebab dalam hal
itu hak Allah yang ajaib dipe;ihara dari senda gurau.
d.
Ulama Hanafiyah berpendapat,
perkataan itu dianggap sah pada lima macam akad itu apabila berkaitan dengan
keridlaan yang benar untuk melangsungkan akad, sesudah terjadinya perkataan
yang pura-pura itu.
Untuk akad
yang terjadi karena adanya pemaksaan menurut jumhur fuqoha, tidak dihargai
perkataannya dalam semua akad, sebab ia tidak mengucapkan iradat-nya yang benar.
Dan menurut Ulama Hanafiyah, perkataan orang yang dipaksa itu, sama dengan
orang yang bermain-main saja. Sedangkan untuk akad yang diucapkan oleh
seseorang dengan sengaja dan ia mengerti maknanya, tetapi ia berpura-pura /
main-main, maka para Ulama menghargai ucapannya itu. Dan perkataannya
diterapkan pada makna yang hakiki selama tidak ada Qarinah yang menyertainya,
dan memalingkannya kepada makna majazi. Misalnya ; perkataan seseorang, “ aku
hibahkan barang ini dengan harga Rp.
100.000, “ maka penjualannya dianggap sah dan tidak dipandang sebagai hibah.
مَا يُشْتَرَطُ فِيْهِ
التَّعْيِيْنُ فَالْخَطَأُ فِيْهِ مُبْطِلٌ
“ dalam amal yang disyaratkan menyatakan ta’yin, maka kekeliruan
pernyataan ta’yin membatalkan amalnya”.
Maksud dari
kaidah ini adalah, apabila seseorang salah dalam menyebutkan rincian
spesifikasi ibadah yang memang perlu ta’yin, maka ibadah itu menjadi batal.
Misalnya, seseorang menjalankan shalat dhuhur tetapi niatnya shalat ‘ashar,
maka shalatnya tidak sah.
مَقَصِدُ اللَّفْظِ عَلَى نِيَّةِ
اللاَّفِظِ
“ maksud perkataan itu tergantung pada niat orang yang
mengatakannya”.
Maksud dari
kaidah ini adalah, ucapan seseorang itu tergantung dari maksud orang itu
sendiri. Misalnya orang yang dalam keadaan junub mengatakan
إنا لله وإنا إليه راجعون
Apabila dalam mengucapkan itu ia berniat dzikir karena datangnya
musibah maka hukunya tidak haram, tetapi bila ia mengucapkan dengan niat
membaca al-Quran maka hukumnya Haram. Hal semacam ini maksud perkataan
tergantung niat orang yang mengatakan, kecuali kalimat sumpah yang diucapkan
dihadapan Hakim. Sebab maksud dari kata-kata dalam sumpah dihadapan hakim adalah
terserah kepada hakim, sesuai dengan hadits Nabi Saw.
لْيَمِينُ عَلَى نِيَّةِ الْمُسْتَحْلِفِ
“ sumpah itu menurut maksud / niat orang yang
menyumpah”. ( HR. Muslim dari Abu Hurairah)
Contohnya,
“ demi Allah, saya tidak makan harta anak yatim”, meskipun ketika
mengucapkannya, ia meniatkan “ tidak makan harta” dengan arti harfiyah, namun
yang diperhitungkan adalah niat hakim yang juga mengartikan kata “ makan harta”
dengan arti “ menggunakan”, sehingga ia dianggap melanggar sumpah, apabila
menggunakan harta itu untuk kepentingannya.
مَالاَ يُشْتَرَطُ التَّعَرُّضُ
لَهُ جُمْلَةً وَتَفْصِيْلاً إذَا عَيَّنَهُ وَأَخْطَأَ لَمْ يَضُرَّ
“ sesungguhnya ( perbuatan ) yang tidak disyaratkan untuk
dijelaskan cirinya, baik secara global maupun secara terperinci, maka
kekeliruan menyebutkan ciri itu tidak membahayakan ( tidak membatalkan )”
Contoh:
apabila seseorang imam shalat menyatakan Muhammad sebagai makmumnya, padahal
makmum yang dibelakangnya adalah Zaid, maka jamaahnya tidak batal. Sebab
seorang imam tidak harus menyatakan niatnya sebagai imam.
Atau contoh lain, seseorang shalat dhuhur dengan menyatakan
niatnya di Tulungsari, padahal ia shalat di Gumawang, maka shalatnya tidak
batal. Sebab tidak wajib menyebutkan tempat dalam shalat.
مَا يُشْتَرَطُ التَّعَرُّضُ لَهُ
جُمْلَةً وَلاَ يُشْتَرَطُ تَعْيِينُهُ نَفْصِيْلاً إذَا عَيَّنَهُ وَ أخْطَأَ
ضَرَّ
“ suatu ( amalan) yang harus dijelaskan cirinya secara garis
besarnya dan tidak disyaratkan secara terperinci, lalu disebutkan secara
terperinci dan rinciannya ternyata salah maka membahayakan ( membatalkan )”.
Contoh,
orang yg berjamaah dengan niatan menjadi makmum pada Ahmad, tetapi yang menjadi
Imam ternyata kang Faqih, maka shalat jamaahnya tidak sah. Sebagaimana juga
orang yang shalat jenazah yang berniat menshalati mayat laki-laki, ternyata
mayatnya perempuan, maka shalat jenazahnya tidak sah. Allahu a’lam
النِّيَّةُ فِي الْيَمِيْنِ
تُخَصِّصُ اللَّفْظَ الْعَامَّ وَلاَ تُعَمِّمُ الْخَاصَّ
“ niat dalam sumpah mengkhusukan lafadh yang umum, dan tidak pula
menjadikan umumnya pada lafadh yang khusus”.
Contohnya,
apabila seseorang bersumpah tidak akan berbicara dengan seseorang, lalu
seseorang itu disebut namanya adalah Hanbali, maka sumpah itu hanya berlaku
pada Hanbali saja, tidak pada orang lain.
الْمُنْقَطِعُ عَنِ الْجَمَاعَةِ
لِعُذْرٍ مِنْ أعْذَارِهَا إذَا نَوَى حُضُوْرَهَا لَوْلاَ الْعُذْرُ يَحْصُلُ
لَهُ ثَوَابُهَا
“ seseorang yang tidak dapat melaksanakan jamaah karena suatu
udzur ( halangan), padahal ia berniat melakukannya andaikan tidak ada udzur,
maka ia mendapatkan pahala jamaah”.
Kaidah tersebut berkaitan dengan Hadits Nabi Saw
إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ
مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا
“ apabila seseorang sakit atau bepergian maka ia dianggap
beramal sebagaimana ia tetap di rumah atau dalam keadaan sehat”. ( HR.
Bukhori dari Abu Musa)
Dari kaidah
di atas dapat diambil pengertian, seseorang yang telah berniat melakukan suatu
ibadah, tetapi kemudian karena suatu halangan ia terpaksa tidak dapat
melkukannya, maka itu sudah tercatat sebagai pahala.
Allahu a’lam bi ash-showab
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik