#001
MENJAMA' NIAT PUASA DIAWAL RAMADHAN✅ menurut syafiiyah niat puasa ramadhan harus dilakukan setiap hari (malam hari), sedangkan jama' niat hukumnya sunnah dan tiap harinya tetap wajib niat, andaikan suatu saat lupa tidak niat maka pada saat itu puasanya batal, dlm hal ini meskipun puasanya batal tp tetap tidak boleh makan dll sampai maghrib sebagaimana orang yg puasa.
✅ menurut malikiyah, jika seseorang melakukan jama' niat puasa maka ketika suatu saat dia lupa, puasanya tetap sah.
Dan jika suatu saat ada udzur untuk ifthor (tidak berpuasa), maka perlu isti'naf (mengulangi) niat jama' puasa di saat dia hendak melanjutkan puasa lagi.
➡️ Dengan demikian, jika kita khawatir suatu saat lupa niat maka sebaiknya kita mengikuti (taqlid) pendapat imam malik yang menyatakan bahwa niat jama' puasa diawal ramadhan dapat mencukupi untuk satu bulan penuh, sehingga andaikan suatu saat kita lupa niat, maka puasa kita tetap sah. Dan ini berarti puasa kita selama sebulan penuh adalah puasa ala malikiyah meskipun kaifiyahnya (rukun, hal2 yg membatalkan dll) memakai syafiiyah, karna dlm madzhab malikiyah seseorang boleh talfiq dlm hal ibadah.
📚 Referensi:
📖 نهاية الزين: ١٨٥
وَيسن فِي أول الشَّهْر أَن يَنْوِي صَوْم جَمِيعه وَذَلِكَ يُغني عَن تجديدها فِي كل لَيْلَة عِنْد الإِمَام مَالك فَيسنّ ذَلِك عندنَا لِأَنَّهُ رُبمَا نسي التبييت فِي بعض اللَّيَالِي فيقلد الإِمَام مَالِكًا
📖 كاشفة السجا ١١٧
فلو نوى ليلة اول رمضان صوم جميعه لم يكف لغير اليوم الاول ، لكن ينبغى له ذلك ليحصل له صوم اليوم الذى نسي النية فبه عند مالك كما يسن له ان ينوى اول اليوم الذى نسيها فيه ليحصل له صومه عند ابى حنيفة و واضح ان محله ان قلد و الا كان متلبسا بعبادة فاسدة فى اعتقاده وهو حرام
📖 الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي ٣/ ١٦٧٧
وقال المالكية: تجزئ نية واحدة لرمضان في أوله، فيجوز صوم جميع الشهر بنية واحدة، وكذلك في صيام متتابع مثل كفارة رمضان وكفارة قتل أو ظهار ما لم يقطعه بسفر أو مرض أو نحوهما، أو لم يكن على حالة يجوز له الفطر كحيض ونفاس وجنون، فيلزمه استئناف النية، أي تجديدها فلا تكفي النية الواحدة، وإن لم يجب استئناف الصوم، فالصوم السابق صحيح لا ينقطع تتابعه، ولكن تجدد النية، وتندب النية كل ليلة فيما تكفي فيه النية الواحدة. ودليلهم أن الواجب صوم الشهر، لقوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة:185/ 2]، والشهر: اسم لزمان واحد، فكان الصوم من أوله إلى آخره عبادة واحدة، كالصلاة والحج، فيتأدى بنية واحدة.
📖 الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي ١/ ٧٧
هـ ـ في التلفيق في العبادة الواحدة من مذهبين طريقتان: المنع: وهو طريقة المصريين، والجواز: وهو طريق المغاربة، ورجحت، وقال الدسوقي قائلاً عن مشايخه: إن الصحيح جوازه، وهو فسحة.
📖 فتح المعين مع حاشية إعانة الطالبين ٢٥١/٤
وفي فتاوي شيخنا: من قلد إماما في مسألة لزمه أن يجري على قضية مذهبه في تلك المسألة وجميع ما يتعلق بها، فيلزم من انحرف عن عين الكعبة وصلى إلى جهتها مقلدا لابي حنيفة مثلا أن يمسح في وضوئه من الرأس قدر الناصية وأن لا يسيل من بدنه بعد الوضوء دم وما أشبه ذلك، وإلا كانت صلاته باطلة باتفاق المذهبين فليتفطن لذلك.
انتهى.
ووافقه العلامة عبد الله أبو مخرمة العدني وزاد فقال: قد صرح بهذا الشرط الذي ذكرناه غير واحد من المحققين من أهل الاصول والفقه: منهم ابن دقيق العيد والسبكي، ونقله الاسنوي في التمهيد عن العراقي.
قلت: بل نقله الرافعي في العزيز عن القاضي حسين.
انتهى.
وقال شيخنا المحقق ابن زياد رحمه الله تعالى في فتاويه: إن الذي فهمناه من أمثلتهم أن التركيب القادح إنما يمتنع إذا كان في قضية واحدة
📖 الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، ١ /٨١
قال ابن حجر: ولايجوز العمل بالضعيف في المذهب، ويمتنع التلفيق في مسألة، كأن قلد مالكاً في طهارة الكلب، والشافعي في مسح بعض الرأس في صلاة واحدة، وأما في مسألة بتمامها بجميع معتبراتها فيجوز، ولو بعد العمل، كأن أدى عبادته صحيحة عند بعض الأربعة دون غيره، فله تقليده فيها، حتى لايلزمه قضاؤها، ويجوز الانتقال من مذهب لغيره، ولو بعد العمل
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik