PERTANYAAN UNEK UNEK
Tepat tanggal 1 Januari di belahan dunia, berbagai macam cara orang akan merayakannya, mulai dari menyalakan petasan dan kembang api sampai tiup terompet dan sebagainya yang
cenderung hura-hura.
Pertanyaan :
a. Bagaimana hukumnya bagi umat islam ikut merayakan tahun baru ?
b. Bagaimana hukum mengucapkan " SELAMAT TAHUN BARU" ?
*JAWABAN*
a. Diperinci :
✓ Harom jika perayaan dilaksanakan dengan niat sebagaimana cerita awal penetapan 1 Januari, atau dengan cara tasyabbuh bii fussaq atau terjadi ihtilat
✓ Jika perayaan dilaksanakan dengan tidak niat sebagaimana cerita awal penetapan 1 Januari (yaitu hanya sekedar ungkapan senang telah sampai di tahun setelahnya) maka diperinci :
* Jika perayaan denga cara islam maka boleh
* Jika perayaan denga cara yang tidak sesuai syari’at islam maka tidak boleh
____
b. Diperinci :
✓ Jika mengucapkan kepada orang islam maka sebagaimana jawaban A
✓ Jika diucapkan kepada orang kafir maka harom
Sekilas sejarah penetapan 1 januari : Penentapan 1 Januari sebagai hari pertama tahun baru ini dilakukan sebagai bagian dari
reformasinya Caesar. Caesar membuat tanggal 1 januari sebagai upaya untuk menghormati nama dewa yang sama dengan nama bulan tersebut Janus, (nama dewa yang memiliki dua muka sekaligus dewa permulaan di Romawi) kedua wajah ini melambangkan kemampuannya untuk melihat masa lalu dan masa depan.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج ١٣ ص ٩٦
وعَنْهُ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ - ﷺ: ««مَن تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنهُمْ»» رَواهُ أحْمَدُ، وأبُو داوُدَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
٤٣٤٧ - (وعَنْهُ): أيْ عَنِ ابْنِ عُمَرَ (قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ - ﷺ - (مَن تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ): أيْ مَن شَبَّهَ نَفْسَهُ بِالكُفّارِ مَثَلًا فِي اللِّباسِ وغَيْرِهِ، أوْ بِالفُسّاقِ أوِ الفُجّارِ أوْ بِأهْلِ التَّصَوُّفِ والصُّلَحاءِ الأبْرارِ. (فَهُوَ مِنهُمْ): أيْ فِي الإثْمِ والخَيْرِ. قالَ الطِّيبِيُّ: هَذا عامٌّ فِي الخَلْقِ والخُلُقِ والشِّعارِ، ولِما كانَ الشِّعارُ أظْهَرُ فِي التَّشَبُّهِ ذُكِرَ فِي هَذا البابِ. قُلْتُ: بَلِ الشِّعارُ هُوَ المُرادُ بِالتَّشَبُّهِ لا غَيْرُ
فيض القدير ج ٦ ص ١٣٥
(من تشبه بقوم) أي تزيا في ظاهره بزيهم وفي تعرفه بفعلهم وفي تخلقه بخلقهم وسار بسيرتهم وهديهم في ملبسهم وبعض أفعالهم أي وكان التشبه بحق قد طابق فيه الظاهر الباطن (فهو منهم) وقيل المعنى من تشبه بالصالحين وهو من أتباعهم يكرم كما يكرمون ومن تشبه بالفساق يهان ويخذل كهم ومن وضع عليه علامة الشرف أكرم وإن لم يتحقق شرفه وفيه أن من تشبه من الجن بالحيات وظهر يصورتهم قتل وأنه لا يجوز الآن لبس عمامة زرقاء أو صفراء كذا ذكره ابن رسلان وبأبلغ من ذلك صرح القرطبي فقال: لو خص أهل الفسوق والمجون بلباس منع لبسه لغيرهم فقد يظن به من لا يعرفه أنه منهم فيظن به ظن السوء فيأثم الظان والمظنون فيه بسبب العون عليه
الموسوعة الفقهية الكويتية — مجموعة من المؤلفين ج ٢٩ ص ٢٢١
أمّا غَيْرُ التَّوْسِعَةِ عَلى العِيال مِمّا يَحْدُثُ مِنَ الاِحْتِفال والاِكْتِحال والاِخْتِضابِ يَوْمَ العاشِرِ ولَيْلَتَهُ: فَقَدْ ذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهاءِ مِنَ الحَنَفِيَّةِ والمالِكِيَّةِ والشّافِعِيَّةِ والحَنابِلَةِ إلى أنَّ الاِحْتِفال فِي لَيْلَةِ العاشِرِ مِن مُحَرَّمٍ أوْ فِي يَوْمِهِ بِدْعَةٌ، وأنَّهُ لاَ يُسْتَحَبُّ شَيْءٌ مِنهُ، بَل ما رُوِيَ فِي هَذا البابِ إنَّما هُوَ مِن وضْعِ الوَضّاعِينَ أهْل البِدَعِ تَشْجِيعًا لِبِدْعَتِهِمُ الَّتِي يَصْنَعُونَها فِي هَذا اليَوْمِ (١).
ولَمْ يَثْبُتْ فِي فَضْل هَذا اليَوْمِ إلاَّ الصِّيامُ فَقَطْ
وقال الإمام الونشريسي المالكي في المعيار:تحت عنوان (الاحتفال بفاتح السنة الميلادية)
((وسُئل أبو الأصبغ عيسى بن محمد التميلي عن ليلة ينير (يناير) التي يسميها الناس (الميلاد) ويجتهدون لها في الاستعداد، ويجعلونها كأحد الأعياد، ويتهادون بينهم صنوف الأطعمة وأنواع التحف والطرف المثوبة لوجه الصِّلة، ويترك الرجالُ والنساءُ أعمالهم صبيحتها تعظيمًا لليوم، ويعدّونه رأس السنة، أترى ذلك - أكرمك الله - بدعة محرّمة لا يحل لمسلم أن يفعل ذلك، ولا أن يجيب أحدًا من أقاربه وأصهاره إلى شيء من ذلك الطعام الذي أعدّه لها؟
أم هو مكروه ليس بالحرام الصراح؟ أم مستقل؟ وقد جاءت أحاديث مأثورة عن رسول الله ﷺ في المتشبّهين من أمته بالنصارى في نيروزهم ومهرجانهم، وأنهم محشورون معهم يوم القيامة. وجاء عنه أيضًا أنه قال: (من تشبّه بقوم فهو منهم). فبيّن لنا أكرمك الله ما صح عندك في ذلك إن شاء الله.
فأجاب: قرأت كتابك ووقفت على ما عنه سألت وكل ما ذكَرْتَه في كتابك فمحرّمٌ فِعْلُه عند أهل العلم. وقد رويت الأحاديث التي ذكرتها من التشديد في ذلك.
ورويتُ أيضًا أن يحيى بن يحيى الليثي (راوي الموطأ) قال: لا تجوز الهدايا في الميلاد من نصراني ولا من مسلم، ولا إجابة الدعوة فيه، ولا استعداد له. وينبغي أن يجعل كسائر الأيام، ورَفَعَ فيه حديثًا إلى النبي ﷺ أنه قال يومًا لأصحابه: (إنكم مُسْتَنْزَلون بين ظهراني عجم، فمن تشبه بهم في نيروزهم ومهرجانهم حُشِرَ معهم)قال يحيى: وسألتُ عن ذلك ابن كنانة، وأخبرته بحالنا في بلدنا فأنكر وعابه وقال: الذي يثبت عندنا في ذلك الكراهية، وكذلك سمعت مالكًا يقول: لقول رسول الله ﷺ (من تشبّه بقوم حشر معهم). [المعيار ١١/ ١٥٠ـ١٥١]
بغية المسترشدين، صـ ٢٨٣
(مسألة : ي) : ضابط التشبه المحرم من تشبه الرجال بالنساء وعكسه ما ذكروه في الفتح والتحفة والإمداد وشن الغارة، وتبعه الرملي في النهاية هو أن يتزيا أحدهما بما يختص بالآخر ، أو يغلب اختصاصه به في ذلك المحل الذي هما فيه اهـ
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik