LEMBARAN SUCI YANG TERABAIKAN
Deskripsi Masalah
Di dunia pesantren khususnya, keberadaan mushaf Alquran, hadis, kitab-kitab syar’isebagai sumber belajar merupakan bagian yang tak terpisahkan dari kehidupan para santri. Namun sangat disayangkan, terkadang ada fenomena yang terasa kurang elok, di mana barang-barang yang seharusnya dimuliakan tersebut tidak diposisikan sebagaimana mestinya. Ia dibiarkan berserakan di mana-mana, bahkan tergeletak di tempat kotor.
Pertanyaan:
1) Bagaimana cara memuliakan Al quran, hadis, kitab-kitab syar’i sebagai sumber ilmu pengetahuan?
Jawaban:
Ilmu sebagai sarana ketaqwaan merupakan bagian dari syiar Allah yang harus dimuliakan. Salah satu bentuk ta’dim terhadap ilmu adalah ta’dim pada Alquran, hadis, dan kitab-kitab syar’i sebagai sumber ilmu baik secara maknawi maupun hissi.
Memuliakan secara maknawi (non fisik) adalah dengan cara membaca, mengkaji dan mengamalkannya.
Sementara memuliakan secara hissi (fisik) seperti menyentuh dalam keadaan suci, meletakkan di tempat mulia, dan meletakkan Alquran di posisi paling terhormat di antara kitab-kitab lain, membawa dengan diletakkan di dada, tidak meletakkan di lantai, tidak membawanya dengan cara dijinjing, tidak meletakkan sesuatu di atasnya, tidak dijadikan bantal, dan tidak menjulurkan kaki ke arahnya.
2) Apa saja dampak negatif akibat tidak memuliakan Alquran, hadis, kitab-kitab syar’i sebagai sumber ilmu?
Jawaban:
Meninggalkan ajaran ta’dim sebagaimana dijelaskan di atas akan berdampak negatif secara agama maupun duniawi. Seperti; sulit memahami ilmu, hilangnya keberkahan ilmu, lemahnya iman, dan kesulitan ekonomi
3) apa yang seharusnya dilakukan terhadap mushaf Alquran, hadis, kitab-kitab syar’i yang sudah rusak?
Jawaban:
Ada beberapa hal yang dapat dilakukan antara membakar, memendam, dan mendaur ulang. Sedangkan cara yang terbaik tergantung situasi dan kondisi.
سورة الحج اية ٢٠
ذَلِكَ ومَن يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وأُحِلَّتْ لَكُمُ الأنْعامُ إلا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثانِ واجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّور
شعب الايمان ٢ ص ٣١٩
بابٌ فِي «تَعْظِيمِ القُرْآنِ» قالَ أبُو عَبْدِ اللهِ الحَلِيمِيُّ ﵀: " ذَلِكَ يَنْقَسِمُ إلى وُجُوهٍ مِنها: تَعَلُّمُهُ، ومِنها إدْمانُ تِلاوَتِهِ بَعْدَ تَعَلُّمِهِ، ومِنها إحْضارُ القَلْبِ إيّاهُ عِنْدَ قِراءَتِهِ، والتَّفَكُّرُ فِيهِ وتَكْرِيرُ آياتِهِ وتَرْدِيدُها واسْتِشْعارُ ما يُهَيِّجُ البُكاءَ مِن مَواعِظِ اللهِ ووَعِيدِهِ فِيها، ومِنها افْتِتاحُ القِراءَةِ بِالِاسْتِعاذَةِ، ومِنها قَطْعُ القِراءَةِ فِي وقْتِهِ بِالحَمْدِ والتَّصْدِيقِ،والصَّلاةِ عَلى رَسُولهِ ﷺ، والشَّهادَةِ بِالتَّبْلِيغِ، فَإذا خَتَمَ القُرْآنَ كُلَّهُ فَلِذَلِكَ آدابٌ، مِنها أنْ يَعُودَ إلى أوَّلِهِ، فَيَقْرَأُ شْيَئًا مِنهُ ثُمَّ يَقْطَعُ، ومِنها أنْ يُحْضِرَ أهْلَهُ ووَلَدَهُ عِنْدَ الخَتْمِ، ومِنها أنْ يَتَحرّى الخَتْمَ أوَّلَ النَّهارِ أوْ أوَّلَ اللَّيْلِ، ومِنها التَّكْبِيرُ قَبْلَ الدُّعاءِ، ومِنها الدُّعاءُ بِما يُرادُ مِن أمْرِ الدِّينِ والدُّنْيا، ومِن تَعْظِيمِ القُرْآنِ الوُقُوفُ عِنْدَ ذِكْرِ الجَنَّةِ والنّارِ، والرَّغْبَةُ إلى اللهِ ﷿ فِي الجَنَّةِ، والِاسْتِعاذَةُ بِهِ مِنَ النّارِ، ومِنها الِاعْتِرافُ لِلَّهِ تَبارَكَ وتَعالى بِما يُقَرِّرُ عِبادَهُ فِي آياتِ القُرْآنِ، ومِنها السُّجُودُ فِي آياتِ السُّجُودِ، ومِنها أنْ لا يَقْرَأ فِي حالِ الجَنابَةِ ولا الحَيْضِ
تفسير القرطبي ج ١ ص ٢٧
قالَ التِّرْمِذِيُّ الحَكِيمُ أبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي نَوادِرِ الأُصُولِ:» فَمِن حُرْمَةِ القُرْآنِ ألّا يَمَسَّهُ إلا طاهرا. ومن حرمته أن يقرأه على طهارة. ومن حرمته أن يستاك ويتحلل فَيُطَيِّبَ فاهُ، إذْ هُوَ طَرِيقُهُ. قالَ يَزِيدُ بْنُ أبِي مالِكٍ: إنَّ أفْواهَكُمْ طُرُقٌ مِن طُرُقِ القُرْآنِ، فَطَهِّرُوها ونَظِّفُوها ما اسْتَطَعْتُمْ. ومِن حُرْمَتِهِ أنْ يَتَلَبَّسَ «١» كَما يَتَلَبَّسُ لِلدُّخُولِ عَلى الأمِيرِ لِأنَّهُ مُناجٍ. ومِن حُرْمَتِهِ أنْ يَسْتَقْبِلَ القِبْلَةَ لِقِراءَتِهِ. وكانَ أبُو العالِيَةِ إذا قَرَأ اعْتَمَّ ولَبِسَ وارْتَدى واسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ. ومِن حُرْمَتِهِ أنْ يَتَمَضْمَضَ كُلَّما تَنَخَّعَ «٢». رَوى شُعْبَةُ عَنْ أبِي حَمْزَةَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: أنَّهُ كانَ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْهِ تَوْرٌ «٣» إذا تَنَخَّعَ مَضْمَضَ، ثُمَّ أخَذَ فِي الذِّكْرِ، وكانَ كُلَّما تَنَخَّعَ مضمض. ومن حرمته إذا تثائب أنْ يُمْسِكَ عَنِ القِراءَةِ لِأنَّهُ إذا قَرَأ فَهُوَ مُخاطِبٌ رَبَّهُ ومُناجٍ، والتَّثاؤُبُ مِنَ الشَّيْطانِ
ومِن حُرْمَتِهِ أنْ يَسْتَعِيذَ بِاللَّهِ عِنْدَ ابْتِدائِهِ لِلْقِراءَةِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، ويَقْرَأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إن كان ابتدأ قِراءَتِهِ مِن أوَّلِ السُّورَةِ أوْ مِن حَيْثُ بَلَغَ. ومِن حُرْمَتِهِ إذا أخَذَ فِي القِراءَةِ لَمْ يَقْطَعْها ساعَةً فَساعَةً بِكَلامِ الآدَمِيِّينَ مِن غَيْرِ ضَرُورَةٍ. ومِن حُرْمَتِهِ أنْ يَخْلُوَ بِقِراءَتِهِ حَتّى لا يَقْطَعَ عَلَيْهِ أحَدٌ بِكَلامٍ فَيَخْلِطُهُ بِجَوابِهِ، لِأنَّهُ إذا فَعَلَ ذَلِكَ زالَ عَنْهُ سُلْطانُ الِاسْتِعاذَةِ الَّذِي اسْتَعاذَ فِي البِدْءِ. ومِن حرمته أن يراه عَلى تُؤَدَةٍ وتَرْسِيلٍ وتَرْتِيلٍ. ومِن حُرْمَتِهِ أنْ يَسْتَعْمِلَ فِيهِ ذِهْنَهُ وفَهْمَهُ حَتّى يَعْقِلَ ما يُخاطَبُ بِهِ. ومِن حُرْمَتِهِ أنْ يَقِفَ عَلى آيَةِ الوَعْدِ فَيَرْغَبُ إلى اللَّهِ تَعالى ويَسْألُهُ مِن فَضْلِهِ، وأنْ يَقِفَ عَلى آيَةِ الوَعِيدِ فَيَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنهُ. ومِن حُرْمَتِهِ أنْ يَقِفَ على أمثاله فيتمثلها. ومِن حُرْمَتِهِ أنْ يَلْتَمِسَ غَرائِبَهُ.
ومِن حُرْمَتِهِ إذا وضَعَ المُصْحَفَ ألّا يَتْرُكَهُ مَنشُورًا، وألّا يَضَعَ فَوْقَهُ شَيْئًا مِنَ الكُتُبِ حَتّى يَكُونَ أبَدًا عالِيًا لِسائِرِ الكُتُبِ، عِلْمًا كانَ أوْ غَيْرَهُ. ومِن حُرْمَتِهِ أنْ يَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ إذا قَرَأهُ أوْ على شي بَيْنَ يَدَيْهِ ولا يَضَعَهُ بِالأرْضِ. ومِن حُرْمَتِهِ ألّا يَمْحُوَهُ مِنَ اللَّوْحِ بِالبُصاقِ ولَكِنْ يَغْسِلُهُ بالماء. ومن حرمته إذا غسل بالماء أن يتوقى النجاسات من المواضع، والماقع الَّتِي تُوطَأُ، فَإنَّ لِتِلْكَ الغُسالَةِ حُرْمَةً، وكانَ مَن قَبْلَنا مِنَ السَّلَفِ مِنهُمْ مَن يَسْتَشْفِي بِغُسالَتِهِ. ومِن حُرْمَتِهِ ألّا يَتَّخِذَ الصَّحِيفَةَ إذا بَلِيَتْ ودَرَسَتْ وِقايَةً لِلْكُتُبِ، فَإنَّ ذَلِكَ جَفاءٌ عَظِيمٌ، ولَكِنْ يَمْحُوها بِالماءِ. ومِن حُرْمَتِهِ ألّا يُخَلِّيَ يَوْمًا مِن أيّامِهِ مِنَ النَّظَرِ فِي المُصْحَفِ مَرَّةً
نهاية المحتاج ج ١ ص ٢٦٣
هَلْ مِثْلُ المُصْحَفِ كُتُبُ العِلْمِ الشَّرْعِيِّ أمْ لا؟ فِيهِ نَظَرٌ، والأقْرَبُ الأوَّلُ
مناهل العرفان ٢ ص ٨
أما غالب مسلمة اليوم فقد اكتفوا من القرآن بألفاظ يرددونها وأنغام يلحنونها في المآتم والمقابر والدور وبمصاحف يحملونها أو يودعونها تركة في البيوت ونسوا أن بركة القرآن العظمى إنما هي في تدبره وتفهمه وفي الجلوس إليه والاستفادة من هديه وآدابه ثم في الوقوف عند أوامره ومراضيه والبعد عن مساخطه ونواهيه والله تعالى يقول: ﴿كِتابٌ أنْزَلْناهُ إلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ ولِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبابِ﴾ ويقول سبحانه: ﴿أفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أمْ عَلى قُلُوبٍ أقْفالُها﴾ ويقول جل ذكره: ﴿ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
شرح زاد المستقنع للشنقيطي ج ١٩١ ص ١٣
السؤال
هل يجوز حرق المصاحف إذا تلف بعضها؟
ﷺ حرق المصاحف يجوز إذا تلفت وخشي عليها الضرر، وهذا استنبطه طائفة من العلماء من فعل الصحابة رضوان الله عليهم، فإن عثمان ﵁ لما نسخ المصحف الإمام أمر بإحراق بقية المصاحف.
فدل هذا على أنه إذا وجد ضرر على القرآن كأن يكون في موضع يمتهن فيه أو موضع يخشى أن يتطاير ورقه فيمتهن فيجوز حرقه.
حواشي الشرواني والعبادي ١ ص ١٥٥
(قَوْلُهُ: ما كُتِبَ إلَخْ) أيْ مِن الخَشَبِ نِهايَةٌ ومُغْنِي أيْ مَثَلًا فالوَرَقُ كَذَلِكَ قَلْيُوبِيٌّ (قَوْلُهُ: إلّا لِغَرَضِ نَحْوِ صِيانَةٍ) أيْ فَلا يُكْرَهُ بَلْ قَدْ يَجِبُ إذا تَعَيَّنَ طَرِيقًا لِصَوْنِهِ، ويَنْبَغِي أنْ يَأْتِيَ مِثْلُ ذَلِكَ فِي جِلْدِ المُصْحَفِ أيْضًا ع ش (قَوْلُهُ: والغَسْلُ أوْلى مِنهُ) أيْ إذا تَيَسَّرَ ولَمْ يَخْشَ وُقُوعَ الغُسالَةِ عَلى الأرْضِ وإلّا فالتَّحْرِيقُ أوْلى بُجَيْرِمِيٌّ عِبارَةُ البَصْرِيِّ.
قالَ الشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ وطَرِيقُهُ أنْ يَغْسِلَهُ بِالماءِ أوْ يُحَرِّقَهُ بِالنّارِ قالَ بَعْضُهُمْ إنّ الإحْراقَ أوْلى؛ لِأنَّ الغُسالَةَ قَدْ تَقَعُ عَلى الأرْضِ انْتَهى ابْنُ شُهْبَةَ اهـ
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik