Problematika Tafsir dan Terjemahan al-Quran
Ria adalah salah satu santri
yang aktif, dan masih tercatat sebagai siswi tingkat aliyah, yang mana salah
bidang study tingkat aliyah adalah TAFSIR JALALAIN dan dia juga sedang dalam
rangka mengkhotamkan hafalan al-Qurannya. Dan sudah menjadi peraturan di
pondoknya untuk memakai al-Quran Shofwatul Bayan ( tafsir pinggiran) hingga
ketika udzur-pun dia tetap memakai-nya dengan alasan “ orang udzur boleh
menyentuhnya”. Dan untuk menunjang hafalannya dia juga memakai al-Quran
terjemah dengan anggapan TERJEMAH SAMA DENGAN TAFSIR
Pertanyaan
a. Bagaimana
hukumnya menggunakan tafsir jalalain bagi orang yang berhadats ?
b. Apakah
al-Quran Shofwatul Bayan itu merupakan tafsir yang tidak membatalkan ?
c. Apakah sama
hukumnya antara terjemah dan tafsir ?
Jawaban:
a. Tafsir
jalalain merupakan tafsir yang jumlah hurufnya lebih banyak dari pada huruf
al-Quran, maka hukum menggunakannya ( membawa / menyentuh ) adalah tidak HARAM
( makruh) menurut wajah / pendapat ashoh yang telah ditetapkan oleh Imam
Nawawi, namun sebaiknya hendaklah bersuci terlebih dahulu sebelum menyentuh
atau membawanya, karena hurufnya hanya selisih dua, sehingga dikhawatirkan
terdapat kesalahan cetak.
v
حاشية إعانة الطالبين (1/ 82) مكتبة الشاملة
وفي حاشية الكردي ما نصه: رأيت في فتاوى الجمال الرملي
أنه سئل عن تفسير الجلالين، هل هو مساو للقرآن أو قرآنه أكثر ؟ فأجاب بأن شخصا من اليمن
تتبع حروف القرآن والتفسير وعدهما، فوجدهما على السواء إلى سورة كذا، ومن أو اخر القرآن
فوجد التفسير أكثر حروفا، فعلم أنه
يحل حمله مع الحدث على هذا.
اه.
وقال بعضهم: الورع عدم حمل تفسير الجلالين، لانه
وإن كان زائدا بحرفين ربما غفل الكاتب عن كتابه حرفين أو أكثرحاشية إعانة الطالبين
(1/ 82)
وفي حاشية الكردي ما نصه: رأيت في فتاوى الجمال الرملي
أنه سئل عن تفسير الجلالين، هل هو مساو للقرآن أو قرآنه أكثر ؟ فأجاب بأن شخصا من اليمن
تتبع حروف القرآن والتفسير وعدهما، فوجدهما على السواء إلى سورة كذا، ومن أو اخر القرآن
فوجد التفسير أكثر حروفا، فعلم أنه
يحل حمله مع الحدث على هذا.
اه.
وقال بعضهم: الورع عدم حمل تفسير الجلالين، لانه
وإن كان زائدا بحرفين ربما غفل الكاتب عن كتابه حرفين أو أكثر
v
المجموع شرح المهذب (2/ 69) مكتبة الشاملة
(الثَّانِيَةُ) كِتَابُ تَفْسِيرِ
الْقُرْآنِ إنْ كَانَ الْقُرْآنُ فِيهِ أَكْثَرَ كَبَعْضِ كُتُبِ غَرِيبِ الْقُرْآنِ
حُرِّمَ مَسُّهُ وَحَمْلُهُ وَجْهًا وَاحِدًا كَذَا ذَكَرَهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَغَيْرُهُ
وَنَقَلَهُ الرُّويَانِيُّ عَنْ الْأَصْحَابِ وَإِنْ كَانَ التَّفْسِيرُ أَكْثَرَ كَمَا
هُوَ الْغَالِبُ فَفِيهِ أَوْجُهٌ أَصَحُّهَا لَا يَحْرُمُ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِمُصْحَفٍ
وَبِهَذَا قَطَعَ الدَّارِمِيُّ وَغَيْرُهُ وَالثَّانِي يَحْرُمُ لِتَضْمِينِهِ قُرْآنًا
كَثِيرًا وَالثَّالِثُ إنْ كَانَ الْقُرْآنُ مُتَمَيِّزًا عَنْ التَّفْسِيرِ بِخَطٍّ
غَلِيظٍ حُمْرَةً أَوْ صُفْرَةً وَنَحْوَ ذَلِكَ حَرُمَ وَإِلَّا فَلَا وَبِهِ قَطَعَ
الْقَاضِي حُسَيْنٌ وَصَاحِبَاهُ الْمُتَوَلِّي وَالْبَغَوِيُّ وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُمْ
قَالَ الْمُتَوَلِّي وَإِذَا لَمْ يَحْرُمْ كُرِهَ وَأَمَّا كُتُبُ الْقِرَاءَاتِ فَجَعَلَهَا
الشَّيْخُ نَصْرُ الْمَقْدِسِيُّ كَكُتُبِ الْفِقْهِ وَقَطَعَ هُوَ بِجَوَازِهَا وَأَمَّا
كُتُبُ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَطْلَقَ الْمَاوَرْدِيُّ
وَالْقَاضِي حُسَيْنٌ وَالْبَغَوِيُّ وَغَيْرُهُمْ جَوَازَ مَسِّهَا وَحَمْلِهَا مَعَ
الْحَدَثِ وَقَالَ الْمُتَوَلِّي وَالرُّويَانِيُّ يُكْرَهُ
وَالْمُخْتَارُ مَا قَالَهُ آخرون انه ان لم يكن فيها شئ مِنْ الْقُرْآنِ جَازَ وَالْأَوْلَى
أَنْ لَا يُفْعَلَ إلَّا بِطَهَارَةٍ وَإِنْ كَانَ فِيهَا قُرْآنٌ فَعَلَى الْوَجْهَيْنِ
فِي كُتُبِ الْفِقْه
v
تحفة المحتاج في شرح المنهاج (2/ 135) مكتبة الشاملة
( وَ ) حَمْلُهُ وَمَسُّهُ
فِي نَحْوِ ثَوْبٍ كُتِبَ عَلَيْهِ وَ ( تَفْسِيرٍ ) أَكْثَرَ مِنْهُ مَعَ الْكَرَاهَةِ
وَكَذَا فِي حَمْلِهِ مَعَ مَتَاعٍ لِلْخِلَافِ
فِي حُرْمَتِهِ أَيْضًا لَا أَقَلَّ أَوْ مُسَاوٍ تَمَيَّزَ الْقُرْآنُ عَنْهُ أَمْ
لَا ؛ لِأَنَّهُ الْمَقْصُودُ حِينَئِذٍ وَفَارَقَ اسْتِوَاءَ الْحَرِيرِ مَعَ غَيْرِهِ
بِتَعْظِيمِ الْقُرْآنِ وَهَلْ الْعِبْرَةُ هُنَا فِي الْكَثْرَةِ وَالْقِلَّةِ بِالْحُرُوفِ
الْمَلْفُوظَةِ أَوْ الْمَرْسُومَةِ كُلٌّ مُحْتَمَلٌ وَاَلَّذِي يَتَّجِهُ الثَّانِي
b. Hukum kitab
tafsir yang ditulis ditepi mushaf semisal Shofwatul Bayan menurut imam Ibnu
Hajar tetap digolongkan mushaf , namun menurut Imam Romli dianggap seperti
kitab tafsir yang lain yang mana jika huruf tafsirnya lebih banyak, maka
hukumnya boleh bagi orang yang berhadats menyentuh tafsirnya saja , bukan
mushafnya.
v
حاشية الجمل (1/ 257) مكتبة الشاملة
( قَوْلُهُ : وَمَحَلُّهُ إذَا كَانَ أَكْثَرَ ) ، وَالْأَوْجَهُ أَنَّ
الْعِبْرَةَ بِالْقِلَّةِ وَالْكَثْرَةِ بِاعْتِبَارِ الْحُرُوفِ لَا الْكَلِمَاتِ
وَأَنَّ الْعِبْرَةَ فِي الْكَثْرَةِ وَعَدَمِهَا فِي الْمَسِّ بِحَالَةِ وَضْعِهِ
وَفِي الْحَمْلِ بِالْجَمِيعِ وَسُئِلَ الْعَلَّامَةُ الرَّمْلِيُّ عَمَّا لَوْ كُتِبَ
تَفْسِيرٌ عَلَى هَوَامِشِ مُصْحَفٍ مَثَلًا هَلْ يَبْقَى لَهُ حُكْمُ الْمُصْحَفِ
أَمْ يَصِيرُ كَالتَّفْسِيرِ ؟ فَأَجَابَ بِأَنَّهُ يَصِيرُ كَالتَّفْسِيرِ أَقُولُ
وَفِيهِ نَظَرٌ ؛ لِأَنَّ الْهَوَامِشَ قَبْلَ كِتَابَةِ التَّفْسِيرِ عَلَيْهَا تَحْرُمُ
تَبَعًا لِلْقُرْآنِ فَإِنْ حُمِلَ كَلَامُهُ عَلَى مَا إذَا كَانَ يَكْتُبُ الْآيَةَ
عَلَى حِدَةٍ ثُمَّ يَكْتُبُ التَّفْسِيرَ عَلَى الْهَامِشِ فَوَاضِحٌ ا هـ بِرْمَاوِيٌّ
.
v
تحفة المحتاج في شرح المنهاج (2/ 142) مكتبة الشاملة
وَفِي الْكُرْدِيِّ مَا نَصُّهُ قَالَ الشَّارِحِ
فِي حَاشِيَةِ فَتْحِ الْجَوَّادِ لَيْسَ مِنْهُ مُصْحَفٌ حُشِيَ مِنْ تَفْسِيرٍ أَوْ
تَفَاسِيرَ ، وَإِنْ مُلِئَتْ حَوَاشِيهِ وَأَجْنَابُهُ وَمَا بَيْنَ سُطُورِهِ ؛ لِأَنَّهُ
لَا يُسَمَّى تَفْسِيرًا بِوَجْهٍ بَلْ اسْمُ الْمُصْحَفِ بَاقٍ لَهُ مَعَ ذَلِكَ وَغَايَةُ
مَا يُقَالُ لَهُ مُصْحَفٌ مُحَشِّي ا هـ .
وَفِي فَتَاوَى الْجَمَالِ الرَّمْلِيِّ أَنَّهُ
كَالتَّفْسِيرِ وَفِي الْإِيعَابِ الْحِلُّ ، وَإِنْ لَمْ يُسَمَّ كِتَابَ تَفْسِيرٍ
أَوْ قُصِدَ بِهِ الْقُرْآنُ وَحْدَهُ أَوْ تَمَيَّزَ بِنَحْوِ حُمْرَةٍ عَلَى الْأَصَحِّ
وَفِي شَرْحِ الْإِرْشَادِ لِلشَّارِحِ الْمُرَادُ فِيمَا يَظْهَرُ التَّفْسِيرُ وَمَا
يَتْبَعُهُ مِمَّا يُذْكَرُ مَعَهُ وَلَوْ اسْتِطْرَادًا ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ
مُنَاسَبَةٌ بِهِ وَالْكَثْرَةُ مِنْ حَيْثُ الْحُرُوفُ لَفْظًا لَا رَسْمًا وَمِنْ
حَيْثُ الْجُمْلَةُ فَتَمَحَّضَ إحْدَى الْوَرَقَاتِ مِنْ أَحَدِهِمَا لَا عِبْرَةَ
بِهِ ا هـ وَكَذَا فِي فَتْحِ الْجَوَادِ وَالْإِيعَابِ انْتَهَى كَلَامُ الْكُرْدِيِّ
v
نهاية الزين (ص: 33) مكتبة الشاملة
وأما الحمل فالعبرة فيه بجملة التفسير والعبرة أيضا
بعدد حروف الرسم العثماني في القرآن ورسم الخط في التفسير لا بعدد الكلمات ولو كان
بهامش المصحف تفسير ففيه التفصيل المتقدم في الحمل أما ترجمة المصحف المكتوبة تحت سطوره
فلا تعطي حكم التفسير بل تبقى للمصحف حرمة مسه وحمله كما أفتى به السيد أحمد دحلان
حتى قال بعضهم إن كتابة ترجمة المصحف حرام مطلقا سواء كانت تحته أم لا فحينئذ ينبغي
أن يكتب بعد المصحف تفسيره بالعربية ثم يكتب ترجمة ذلك التفسير
والذي يحرم بالحدث المتوسط ثمانية أشياء الخمسة المتقدمة
على الوجه المتقدم فيها نعم قد يجوز فعل صورة الصلاة مع هذا الحدث كما قد يقع للشخص
في بعض الأحيان أنه ينام في مكان فيه نساء أو أولاد مرد ويحتلم ويخشى على نفسه من الوقوع
في عرضه إذا اغتسل فهذا عذر مبيح للتيمم لأنه أشق من الخوف على أخذ المال لكن قبل التيمم
يغسل ما يمكنه غسله من بدنه ويصلي ويعيد لأن هذا مثل التيمم للبرد هذا إذا سهل له فعل
ذلك وإلا أتى بأفعال الصلاة بغير نية ولا حرمة عليه
والسادس قراءة شيء من القرآن ولو حرفا حيث قصد أنه
من القرآن كأن قصد أن يتلفظ بالبسملة فأتى بالباء منها وسكت فيحرم من حيث إنه نوى المعصية
وشرع فيها لا من حيث أن الحرف الواحد يسمى قرآنا
c. Terjemah al-Quran
yang kita kenal saat ini adalah tergolong kategori terjemah tafsir ma’nawiyah,
oleh karena itu terjemah tersebut dihukumi seperti tafsir al-Quran yang mana berkonsekwensi
hukum bagi muhdits diperselisihkan antara boleh atau tidaknya membawa dan
menyentuh terjemah tersebut.
Catatan.
Al-Quran
dan terjemahnya yang dicetak dalam bahasa indonesia adalah termasuk terjemah
ma’nawiyah sebagaimana yang tertulis di cover luarnya “ القرأن الكريم وترجمة ومعانيه إلى اللغة
الإندونيسييا “
dan sesuai sambutan penterjemahnya mengatakan “ selanjutnya dalam rangka khodim
al-Haromain al-Syarifain, baginda raja Fahd ibnu Abdul Aziz al-Suud...... serta
pentafsiran dan penterjemahan maknanya dalam berbagai bahasa di dunia.
فيض الخبير ص ٢٣ مكتبة دار الفكر
اعلم ان
الترجمة لغة النقل وعرفا قسمان ترجمة
معنوية تفسيرية وهي عبارة عن بيان معنى الكلام وشرحه بلغة أخرى من غير تقييد
بحرفية النظم ومراعاة اسلوب الاصل وترتيبه ، وترجمة حرفية وهي ابدال الفاظ الاصل
بألفاظ أخرى مرادفة لها من لغة أخرى فليس فيها تصرف في المعنى الاصلي وانما التصرف
في نظمه بمحاولة ابدال لغة بلغة أخرى فهو خلع ثوب وابداله بثوب آخر مع كون الابس
واحدا
فييض الخبير ص ٢٦ مكتبة دار الفكر
اما الترجمة التفسيرية
المعنوية لاحكامه فجائزة اتفاقا بشرط التثبت في النقل والتحري لأقوال الصحابة
والتابعين وعلماء السنة فيكون تفسيرا موجزا صحيحا كافيا على قدر المستطاع ويعتبر
بيانا لاقرآنا وتبليغا لاحكامه لا معجزا وتبيانا
v
نهاية الزين (ص: 33) مكتبة الشاملة
أما ترجمة المصحف المكتوبة تحت سطوره فلا تعطي حكم
التفسير بل تبقى للمصحف حرمة مسه وحمله كما أفتى به السيد أحمد دحلان
v
قرة العين بفتاوى إسماعيل زين ص 59 مكتبة دار
الفكر
ان ترجمة القرأن ذاته
لا يجوز فإن كانت الترجمة لمعناه فهي كالتفسير فلها حينئذ حكم التفسير فان كانت أكثر من القرأن الفاظا جاز للمحدث حملها مع
القرأن كذلك إذا كانت مساوية فان كانت أقلّ من ألفاظ القرأن فلا يجوز للمحدث مسها
ولا حملها تغليبا للقرأن الكريم . والله أعلم
v
أحكام القرآن لابن العربي (7/ 81) مكتبة الشاملة
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ
: قَالَ عُلَمَاؤُنَا : هَذَا يُبْطِلُ قَوْلَ أَبِي حَنِيفَةَ فِي قَوْلِهِ : إنَّ
تَرْجَمَةَ الْقُرْآنِ بِإِبْدَالِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ فِيهِ بِالْفَارِسِيَّةِ
جَائِزٌ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا
لَقَالُوا } : كَذَا لِنَفْيِ أَنْ يَكُونَ لِلْعُجْمَةِ إلَيْهِ طَرِيقٌ ، فَكَيْفَ
يُصْرَفُ إلَى مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَخْبَرَ أَنَّهُ لَمْ يَنْزِلْ بِهِ
.
وَقَدْ بَيَّنَّاهُ فِي
مَسَائِلِ الْخِلَافِ ، وَأَوْضَحْنَا أَنَّ التِّبْيَانَ وَالْإِعْجَازَ إنَّمَا يَكُونُ
بِلُغَةِ الْعَرَبِ ، فَلَوْ قُلِبَ إلَى غَيْرِ هَذَا لَمَا كَانَ قُرْآنًا وَلَا
بَيَانًا ، وَلَا اقْتَضَى إعْجَازًا ، فَلْيُنْظَرْ هُنَالِكَ عَلَى التَّمَامِ إنْ
شَاءَ اللَّهُ لَا رَبَّ غَيْرُهُ ، وَلَا خَيْرَ إلَّا خَيْرُهُ
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik