1.
Diskripsi
Masalah
Masalah baru muncul dalam dunia hukum plus perbankan kita,
sebagaimana yang sudah terjadi sekarang ini BRI menerapkan aturan kepada para
nasabah, BRI meminta bantuan Notaris untuk menjadi penengah dalam usahanya
mengucurkan kredit (pinjaman) bagi nasabah. Mereka (pihak Notaris) diminta
kehadirannya menjadi saksi transaksi antara BRI dan nasabah dengan sebuah
pencatatan hitam di atas putih, kurang lebih demikian: ‘‘Tuan Harun sebagai
nasabah (pihak pertama) telah meminjam kepada BRI (sebagai pihak kedua) dengan
nilai sekian dan transaksi ini dilaksanakan hari ini tanggal sekian di hadapan
Tn. Bambang SH. (pihak Notaris)’’. Diharapkan, sewaktu-waktu terjadi
perselisihan antara nasabah dan pihak BRI yang perlu diselesaikan di
pengadilan, pihak Notaris dapat berperan menjadi saksi atau mungkin pengacara
di depan hakim. Namun dikarenakan banyaknya nasabah, lama kelamaan sistem ini dianggap
tidak efisien dan menyulitkan, akhirnya BRI melakukan inisiatif merubah
prakteknya, selanjutnya BRI hanya menghubungi pihak Notaris (via telepon, dsb)
tanpa menghadirkannya ketika terjadi transaksi. Meskipun tidak hadir, dalam
pencatatannya di atas materai, pihak Notaris tetap dicantumkan sebagai saksi
dengan menetapkan bahasa ‘‘Di hadapan Tn. Bambang SH. (pihak Notaris)’’.
Pertanyaan
a.
Meskipun
sampai sistem terakhir ini relatif belum mendapatkan kendala dan gugatan
nasabah, namun perlu kami tanyakan apakah praktek terakhir ini termasuk bagian
dari persaksian palsu (syahâdah az-zûr)?
b.
Bagaimana
hukum melakukan tindakan (bekerja) di badan notaris dengan menandatangani akte
yang menerangkan kehadiran notaris di tempat transaksi sementara ia tidak
menghadirinya ?
LBM-PPL
Jawaban
a.
Belum
termasuk persaksian palsu (syahâdah az-zûr), karena belum terjadi persaksian
di majelis hakim (adâ’ al-syahâdah). Akan tetapi Notaris diperbolehkan
bersaksi sesuai dengan realita yang ada (semisal dengan mengatakan bahwa pada
tanggal sekian saya ditelepon oleh pihak bank bahwa telah terjadi transaksi
antara pihak bank dan nasabah), bukan bersaksi sesuai dengan yang tertera dalam
akte perjanjian.
Referensi:
1. Al-Mausu'ah al-Fiqhiyyah, juz 26
hlm. 253
2. Takmilah al-Majmu' juz 20 hlm.
261-262
3. Takmilah al-Majmu' juz 27 hlm.
261-263
|
4. Tarsyih al-Mustafidin hlm. 424
5. Al-Tahdzib juz VIII hlm. 283
6. Al-Aziz Syarh al-Wajiz juz 13 hlm.
3
|
Ibarat
1. الموسوعة
الفقهية الجزء السادس والعشرون ص: 253
شهادة الزور التعريف 1 - شهادة الزور مركب إضافي يتكون
من كلمتين هما الشهادة والزور أما الشهادة في اللغة فمن معانيها البيان والإظهار والحضور
ومستندها المشاهدة إما بالبصر أو بالبصيرة وأما الزور فهو الكذب والباطل وقيل هو
شهادة الباطل يقال رجل زور وقوم زور أي مموه بكذب وشهادة الزور عند الفقهاء هي
الشهادة بالكذب ليتوصل بها إلى الباطل من إتلاف نفس أو أخذ مال أو تحليل حرام أو
تحريم حلال الحكم التكليفي : 2 - لا خلاف بين الفقهاء في أن شهادة الزور من أكبر الكبائر وأنها محرمة شرعا قد نهى الله
تعالى عنها في كتابه مع نهيه عن الأوثان فقال الله تعالى "فاجتنبوا الرجس من
الأوثان واجتنبوا قول الزور" وقد روي عن خريم بن فاتك الأسدي ” أن النبي e صلى
صلاة الصبح فلما انصرف قام قائما فقال عدلت شهادة الزور الإشراك بالله ثلاث مرات
ثم تلا هذه الآية "واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به" وروى
أبو بكرة رضي الله عنه عن النبي e أنه قال "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله قال ثلاثا الإشراك بالله
وعقوق الوالدين وكان متكئا فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور ألا وقول الزور وشهادة
الزور فما زال يقولها حتى قلت لا يسكت"
وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي e أنه قال "لن تزول قدما شاهد الزور حتى يوجب الله له النار"
فمتى ثبت عند القاضي أو الحاكم عن رجل أنه شهد بزور عمدا عزره باتفاق الفقهاء مع
اختلافهم في كيفية التعزير وسيأتي آراء الفقهاء فيها .
2. المجموع
شرح المهذب الجزء العشرون ص: 261-262
وإن كانت الشهادة على فعل كالجناية والغصب والربا
والزنا والسرقة والرضاع والولادة وغيرها مما يدرك بالعين لم تجز الشهادة به إلا عن
مشاهدة لأنها لا تعلم إلا بها–إلى
أن قال–
وإن كانت اشهادة على قول كالبيع والنكاح والطلا والإقرار لم يجز التحمل فيها إلا
بسماع القول ومشاهدة القائل لأنه لا يحصل العلم بذلك إلا بالسماع والمشاهدة وإن
كانت الشهادة على ما لا يعلم إلا بالخبر وهو ثلاثة النسب والملك والموت جاز أن
يشهد فيه بالاستفاضة وإن استفاض في الناس أنه فلان ابن فلان أو أن فلانا هاشمي أو
أموي جاز أن يشهد به لأن السبب النسب لا يدرك إلا بالمشاهدة
3. المجموع
شرح المهذب الجزء السابع والعشرون ص: 261263
لا يجوز تحمل الشهادة وأداؤها إلا عن علم والدليل عليه
قوله تعالى "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان
مسؤولا" بأمر الله تعالى أن يشهد عن علم وقوله عز وجل "ستكتب شهادتهم
ويسألون" وهذا الوعيد يوجب التحفظ وأن لا يشهد إلا عن علم – إلى أن قال – فصل
وإن كانت الشهادة على قول كالبيع والنكاح والطلاق والإقرار لم يجز التحمل
فيها إلا بسماع القول ومشاهدة القائل لأنه
لا يحصل العلم بذلك إلا بالسماع والمشاهدة وإن كانت الشهادة على ما لم يعلم إلا
بالخير ٍوهو ثلاثة النسب والملك والموت جاز أن يشهد فيه بالاستفاضة فإن استفاض في
الناس أن فلانا ابن فلان أو أن فلانا هاشمي أو أموي جاز أن يشهد به لأن سبب النسب
لا يدرك بالمشاهدة إهـ
4. ترشيح
المستفيدين ص: 424
(وشرط)
لشهادة (بقول كعقد) وفسخ وإقرار (هو) أي إبصار (وسمع) لقائله حال صدوره فلا يقبل
فيه اصم لا يسمع شيئا ولا أعمى في مرئي لانسداد طرق التمييز مع اشتباه الأصوات ولا
يكفي سماع شاهد من وراء حجاب وإن علم صوته لأن ما أمكن إدراكه بإحدى الحواس لا
يجوز أن يعمل فيه بغلبة ظن لجواز اشتباه الأصوات قال شيخنا نعم لو علمه ببيت وحده
وعلم أن الصوت ممن في البيت جاز اعتماد صوته وإن لم يره وكذا لو علم اثنين ببيت لا
ثالث لهما وسمعهما يتعاقدان وعلم الموجب منهما من القابل لعلمه بمالك المبيع أو
نحو ذلك فله الشهادة بما سمعه منهما إ هـ .
5. تعليقات
التهذيب في فقه الإمام الشافعي الجزء الثامن ص: 283
ومن شهد بالزور(1) فسق
(1) الزور : الكذب والتزوير: تزيين الكذب وزور الشيء : حسّنه
وقومه والزور مأخوذ من : زور يزور بمعنى مال واتحرف فالشاهد الذي يشهد بخبر كاذب يسمى
شاهد زور لأنه مائل عن الحق ومنحرف عن الصدق ٍوشهادة الزور من أكبر الكبائر وقد
قرن الله تعالى ٍبينها وبين الشرك قال تعالى "فاجتنبوا الرجس من الأوثان
واجتنبوا قول الزور" وعن أبي بكرة قال قال رسول الله "ألا أنبئكم بأكبر
الكبائر" بلى يا رسول الله قال "الإشراك بالله وعقوق الوالدين"
وكان متكئا فجلس وقال "ألا وقول الزور وشهادة الزور" حتى قلنا ليته سكت
قال الحنفية شهادة الزور لا يثبت كونه شاهدا زور إلا إذا أقر على نفسه ول يدع سهوا
أو غلطا واعترض على هذا صدر الشريعة بأنه قد يعلم بدونه كما إذا شهد بموت زيد أو
بأن فلانا قتله ثم ظهر زيد حيا أو برؤية الهلال فمضى ثلاثون يوما وليس في السماء
علة ولم ير الهلال وفي التهذيب للشافعية ويثبت أنه شاهد زور من ثلاثة أوجه أحدها
أن يقر أنه شاهد زور الثاني أن تقوم البينة على أنه شاهد زور الثالث أن يشهد بما
يقطع بكذبه بأن يشهد على رجل أنه قتل أو زنا في وقت معين في موضع معين والمشهود
عليه في ذلك الوقت كان في بلد آخر وأما إذا شهد بشيء أخطأ فيه لم يكن شاهد زور لأنه
لم يصد الكذب وإن شهد للرجل بشيء وشهد به آخر أنه لغيره لم يكن شاهد زور لأ نه ليس
تكذيب أحدهما أولى من تكذيب الآخر فلم يقدح ذلك في عدالته إهـ
6. تعليقات
العزيز شرح الوجيز الجزء الثالث عشر ص: 3
وفي عرف أهل الشرع إخبار صدق لإثبات حق بلفظ الشهادة
في مجلس القضاء ولو بلا دعوى فالإخبار كالجنس يشمل الشهادة وغيرها من الإخبار
وقولنا صدق فصل يخرج الأخبار الكاذبة فإطلاق الشهادة على الزور مجاز من حيث
المشابهة الصورية كإطلاق اليمين على الغموس فإن حقيقة اليمين عقد يتقوى به عزم
الحالف على الفعل أو الترك في المستقبل والغموس الحلف بها كذبا عمدا وقولنا لإثبات
حق يخرج قول القائل في مجلس القضاء أشهد كذا لبعض العرفيات ونحو أشهد بأن النار
محرقة أو السراج مضيء وأمثال ذلك مما لم يقصد إثبات حق إهـ
b.
Haram
karena terdapat tazwîr (penipuan/ pengelabuan) serta saddan lil bab
(menutup dan mencegah terjadinya kasus), kecuali jika terdapat gharadl
shahih (tujuan yang dibenarkan syariat) semisal tidak ada alternatif lain, atau
terdapat unsur perlindungan terhadap hak-hak pihak bank (dain) atau nasabah
(madin).
Referensi:
1.
Al-Mausu’ah
al-Fiqhiyyah juz XI hlm. 254-255
2.
Is’adur
Rafiq juz II hlm. 105
|
3.
Ahkamul
Qur’an lil Jashshash juz I hlm. 604-605
4.
Is’adur
Rafiq juz II hlm. 77
|
Ibarat
1. الموسوعة
الفقهية الجزء الحادي عشر ص: 254-255
تزوير التعريف : التزوير في اللغة : مصدر زور وهو من
الزور والزور : الكذب قال تعالى "والذين لا يشهدون الزور" وزور
كلامه أي زخرفه وهو أيضا تزيين الكذب وزورت
الكلام في نفسي : هيأته ومن ذلك قول عمر رضي الله عنه : ما زورت كلاما لأقوله إلا
سبقني إليه أبو بكر أي هيأته وأتقنته وله في اللغة معان أخرى وفي الاصطلاح تحسين
الشيء ووصفه بخلاف صفته حتى يخيل إلى من سمعه أو رآه أنه بخلاف ما هو عليه في
الحقيقة فهو تمويه الباطل بما يوهم أنه حق (الألفاظ ذات الصلة) الكذب : الكذب هو
الإخبار بما ليس مطابقا للواقع وبينه وبين التزوير عموم وخصوص وجهي فالتزوير يكون
في القول والفعل والكذب لا يكون إلا في القول والكذب قد يكون مزينا أو غير مزين
والتزوير لا يكون إلا في الكذب المموه .
2. إسعاد
الرفيق الجزء الثاني ص: 105
(و) منها (كتابة ما يحرم النطق به) قال فى البداية لأن القلم أحد
اللسانين فاحفظه عما يجب حفظ اللسان منهأى من غيبة وغيرها فلا يكتب به ما يحرم
النطق به من جميع ما مر وغيره وفى الخطبة وكاللسان فى ذلك كله أى ما ذكر من آفات
اللسان القلم إذ هو أحد اللسانين بلا جرم أى شك بل ضرره أعظم وأدوم فليصن الإنسان
قلمه عن كتابة الحيل والمخادعات ومنكرات حادثات المعاملات
3. أحكام
القرآن للجصاص الجزء الأول ص: 604-605
وقوله تعالى "وليكتب بينكم كاتب بالعدل" فيه
أمر لمن تولى كتابة الوثائق بين الناس أن
يكتبها بالعدل بينهم والكتاب وإن لم يكن حتما فإن سبيله إذا كتب أن يكتب على حد
العدل والاحتياط والتوثق من الأمور التي من أجلها يكتب الكتاب بأن يكون شرطا صحيحا
جائزا على ما توجبه الشريعة وتقتضيه وعليه التحرز من العبارات المحتملة للمعاني
وتجنب الألفاظ المشتركة وتحري تحقيق المعاني بألفاظ مبينة خارجة عن حد الشركة
والاحتمال والتحرز من خلاف الفقهاء ما أمكن حتى يحصل للمتداينين معنى الوثيقة
والاحتياط المأمور بهما في الآية ولذلك قال تعالى عقيب الأمر بالكتاب "ولا
يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله" يعني والله أعلم ما بينه من أحكام العقود
الصحيحة والمداينات الثابتة الجائزة لكي يحصل لكل واحد من المتداينين ما قصد من
تصحيح عقد المداينة ولأن الكاتب بذلك إذا كان جاهلا بالحكم لا يأمن أن يكتب ما
يفسد عليهما ما قصداه ويبطل ما تعاقداه والكتاب وإن لم يكن حتما وكان ندبا وإرشادا
إلى الأحوط فإنه متى كتب فواجب أن يكون على هذه الشريطة كما قال عز وجل "إذا
قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق" فانتظم ذلك صلاة الفرض
والنفل جميعا ومعلوم أن النفل غير واجب عليه ولكنه متى قصد فعلها وهو محدث فعليه
أن لا يفعلها إلا بشرائطها من الطهارة وسائر أركانها وكما قال النبي e "من
أسلم فليسلم في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم" والسلم ليس بواجب ولكنه
متى أراد أن يسلم فعليه استيفاء الشرائط فكذلك كتاب الدين والإشهاد ليسا بواجبين ولكنه
متى كتب فعلى الكاتب أن يكتبه على الوجه الذي أمره الله تعالى به وأن يستوفي فيه
شروط صحته ليحصل المعنى المقصود بكتابته
4. إسعاد
الرفيق الجزء الثاني ص: 77
واعلم أنه قد يباح وقد يجب والضابط كما فى الإحياء أن
كل مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب جميعا فالكذب فيه حرام أو بالكذب
وحده فمباح إن أبيح تحصيل ذلك المقصود وواجب إن وجب كما لو رأى معصوما اختفى من
ظالم يريد قتله أو إيذاءه لوجوب عصمة دمه أو سأله ظالم عن وديعة يريد أخذها فإنه
يجب عليه إنكارها وإن كذب بل لو استحلف لزمه الحلف ويورى وإلا حنث ولزمته الكفارة
وإذا لم يتم مقصود حرب أو إصلاح ذات البين أو استمالة قلب مجنى عليه إلا بكذب أبيح
ولو سأله سلطان عن فاحشة وقعت منه سرا كزنا وشرب خمر فله أن يكذب ويقول ما فعلت
وله أن ينكر سر أخيه قال حجة الإسلام وينبغى أن يقابل مفسدة الكذب بالمفسدة
المرتبة على الصدف فإن كانت أشد فله الكذب أو بالعكس أو شك حرم وإن تعلق بنفسه
استحب عدم الكذب أو بغيره لم تجز المسامحة بحق غيره والحزم تركه حيث أبيح وليس من
المحرم ما اعتيد من المبالغة كجئتك ألف مرة إذ المراد منه تفهيم المبالغة لا
المرات فإن لم تجئ غير مرة فهو كاذب وما ذكره في مسئلة الوديعة من وجوب الحلف ضعيف
والأصح عدم الوجوب لكنه قال في التحفة كالنهاية وقال الغزالي يجب أي بالله دون
الطلاق كما هو ظاهر واعتمده الأذرعي إن كانت أي الوديعة حيوانا يريد قتله أو قنا
يريد الفجور به ومما يستثنى من الحرام الكذب على الزوجة لإرضائه وفي الشعر إذا لم
يمكن حمله على المبالغة فلا يلحق بالكذب في رد الشهادة لأن الكاذب يظهر أن الكذب
صدق والشعر صناعة وليس غرض الشاعر منه الصدق فيه فهو حرام بكل حال إلا أن يكون على
طريق الشعراء والكتاب في المبالغة كقوله أنا أدعو لك ليلا ونهارا ولا أخلى مجلسا
عن شكرك اهـ
Jalsah Tsaniyah
Mushohih:
|
Perumus:
|
Notulen:
|
K. Azizi
Hasbulloh
|
KH.
Syafrijalla Subadar
|
Ma'rifatussholihin
|
KH.
Romadlon Chotib
|
Ustadz Munir Akromin
|
|
Ustadz Abd. Rouf Ali Manan
|
Moderator:
|
|
Ustadz
Rohmatulloh
|
Ustadz.
Zainuri
|
|
Ustadz.
Adibuddin
|
Memutuskan
2.
Diskripsi
Masalah
Guna untuk mengetahui kemampuan muridnya dalam bidang ilmu baca
al-Qur'an, Pak Bakar menguji muridnya untuk membaca al-Qur'an secara tepat dan
benar di hadapannya. Namun pada kenyataannya, Sang murid tidak menguasai betul
ilmu tersebut sehingga banyak bacaannya yang salah. Dan sikap Pak Bakar diam
dan membiarkan muridnya membaca dengan salah, karena bila dibetulkan akan butuh
waktu yang sangat lama.
Pertanyaan:
Bagaimana hukumnya Pak Bakar membiarkan muridnya membaca
al-Qur'an dengan salah?
PP. Roudlotul Ulum Besuk Pasuruan
Jawaban
Diperbolehkan karena masih dalam kerangka ta’allum (belajar)
dan ada upaya pembenahan selanjutnya.
Referensi
1.
Al-Tibyan
fi Adabi Hamalatil Qur’an hlm. 89
2.
Khazînatul
Asrâr hlm. 18
3.
Is’adur
Rafiq juz II hlm. 87
4.
Khazînatul
Asrâr hlm. 17-18
|
5.
Haqq al-Tilawah hlm. 26-27
6.
Is’adur
Rafiq juz II hlm. 90
7.
Hasyiyah
Al-Jamal ala al-Manhaj juz III hlm. 541
|
Ibarat
1. التبيان
في آداب حملة القرآن ج: 1 ص: 89
وأما
القراءة بالألحان فقد قال الشافعي رحمه الله في موضع أكرهها قال أصحابنا ليست على
قولين بل فيه تفصيل إن أفرط في التمطيط فجاوز الحد فهو الذي كرهه وإن لم يجاوز فهو
الذي لم يكرهه وقال أقضى القضاة الماوردي في كتابه الحاوي القراءة بالألحان الموضوعة إن أخرجت لفظ القرآن عن صيغته بإدخال
حركات فيه أو إخراج حركات منه أو قصر ممدود أو مد مقصور أو تمطيط يخفي به بعض
اللفظ ويتلبس المعنى فهو حرام يفسق به القارئ ويأثم به المستمع لأنه عدل به عن
نهجه القويم إلى الاعوجاج والله تعالى يقول قرآنا عربيا غير ذي عوج قال وإن لم
يخرجه اللحن عن لفظه وقراءته على ترتيله كان مباحا لأنه زاد على ألحانه في تحسينه
هذا كلام أقضى القضاة وهذا القسم الأول من القراءة بالألحان المحرمة مصيبة ابتلي
بها بعض الجهلة الطغام الغشمة الذين يقرؤون على الجنائز وبعض المحافل وهذه بدعة
محرمة ظاهرة يأثم كل مستمع لها كما قاله أقضى القضاة الماوردي ويأثم كل قادر على
إزالتها أو على النهي عنها إذا لم يفعل ذلك وقد بذلت فيها بعض قدرتي وأرجو من فضل
الله الكريم أن يوفق لإزالتها من هو أهل لذلك وأن يجعله في عافية إهـ .ٍ
2. خزينة
الأسرار ص : 18
سئل
علي رضي الله تعالى عنه عن قوله تعالى ورتل القرآن ترتيلا فقال الترتيل هو تجويد
الحروف ومعرفة الوقوف فالله أمر نبيه e بالتجويد
فهو قرأ كما أنزل فالخطاب وإن كان له لكن المراد أمته كذا ذكره طاش كبرى زاده في
شرح الجزري اهـ
3. إسعاد
الرفيق الجزء الثانى ص : 87
(ومنها اللحن في القرآن) فإنه من المنكرات القبيحة (وإن لم يخل
بالمعنى) ولم يغيره لكن إذا تعمده وكان يمكنه التعلم ولم يتعلم فيحرم عليه ويفسق
به ويشاركه المستمع إن قدر على رده وإلا منعه من القرآة إن لم يفد به التلقين
ويلزمه تعلم الفاتحة وصرف جميع الوقت إلا ما يضطر إليه في تعلمها فإن قصر عصى
ولزمه القضاء لصلاة المدة التى يمكن فيها ولم يتعلم قال ابن علان في شرح الأذكار
القرآة الموضوعة إن أخرجت لفظ القرآن عن صفته بإدخال حركات فيه أو إخراجها عنه أو
قصر ممدود أو كسه أو بقبطيط يخفى به اللفظ فيلتبس المعنى حرمت وفسق بذلك القارئ
وأثم المستمع قال في التبيان وإن لم يخرجه عن لفظه وقراءته على ترتيله كان مباحاة لأنها
تزيد في تحسينه وأما القسم الأول فمصيبة يبتلي بها العوام الجهلة فهو بدعة محرمة
يأثم بها كل مستمع قادر على إزالته ويجب على القارئ مراعاة أحكام التجويد مما أجمع
عليه القرآة كالمد والقصر والإذغام بقسيمه والإظهار والإقلاب والإخفاء ويأثم بتركه
ذلك على المعتمد الذي جرى عليه جمهور علمائنا وقال شيخ الإسلام لا يجب وحمل قول
ابن الجزري والأخذ بالتجويد البيت على الوجوب والإثم الصناعيين قال الشيخ أحمد
السنباطي ولنا في رده رسالة من كلام الأصحاب والمعتمد هو الأول إن شاء الله إهـ .
4. خزينة
الأسرار ص : 17-18
وقال أبو مسعود رحمه الله تعالى تعلم علم التجويد فرض
عين لكل من يقرأ القرآن وقال الشيخ الإمام أبو عبد الله نصر بن علي بن محمد الشيرازي
في كتابه الوضح في وجوه القراءات في فضل التجويد اعلم أن حسن الأداء فرض في
القراءات ويجب على القارئ أن يتلو القرآن حق تلاوته صيانة للقرآن عن أن يوجد فيه
اللحن والتغيير ةقال غيره إن التجويد واجب على كل من يقرأ القرآن كيفما كان لأنه
لا رخصة في تغيير لفظ القرآن وتعويجه وإيجاد اللاحن سبيلا إليه إلا عند الضرورة
قال تعالى قرآنا عربيا غير ذي عوج كذا في النشر الكبير إهـ .
5. حق
التلاوة ص: 26-27
من
أنه علم تطبيقي يتعلق بكيفية نطق اللغة العربية الأصلية حتى يصبح النطق بها عند
المتعلم سليقة تتابع سليقة السلف العربي الذي نزل عليه القرآن باللسان العربي
الأفصح ولما يعانيه العصريون من انحراف في لغات البيئة يعيسون فيها ويتأثرون بكيفيات
نطقها مما يعد انحرافا بعيدا عن اللغة التي يقرأ بها القرآن أو قريبا فقد خص تعليم
التجويد بأصول في تدريسه تتلخص بما يأتي – إلى أن قال – 3-التدرج في تعليم الأحكام
والالتزام بعدم مطالبة المتعلم بتطبيق حكم تال لحكم تعلمه من قبل إلا بعد أن يجيد
الحكم الأول بحيث يصبح تجويده للحكم الأول كالسليقة عند المتعلم إهـ .
6. إسعاد
الرفيق الجزء الثانى ص : 94
(و)منها (السكوت على الأمر بالمعروف و) عن (النهي عن المنكر) إن
كان سكوته بذلك (بغير عذر) شرعي بأن كان قادرا آمنا على نفسه ونحو ماله إهـ .
7. حاشية
الجمل على المنهج الجزء الثالث ص: 451
(فرع) الوجه جواز تقطيع حروف القرآن في القراءة للتعليم للحاجة إلى
ذلك .
Jalsah Tsalitsah
Mushohih:
|
Perumus:
|
Notulen:
|
KH. Abdul
Aziz Manshur
|
Ustadz Munir Akromin
|
Zainul Arifin
|
KH. An’im
Falahuddin Mahrus
|
Ustadz Abd. Rouf Ali Manan
|
|
K. Azizi
Hasbulloh
|
Ustadz
Rohmatulloh
|
Moderator:
|
KH.
Syafrijalla Subadar
|
Ustadz.
Adibuddin
|
Ustadz
Munawwar Zuhri
|
Ustadz
Khoiruzzinan Hamna
|
Memutuskan
3.
Diskripsi
Masalah
Keikhlasan para ulama' ternyata tidak hanya membuahkan energi
produktif, tapi juga kedewasaan dalam berpolemik (perang pena; perdebatan lewat
tulisan). Justru bagi mereka polemik adalah sebuah rekreasi intelektual yang
punya keindahan tersendiri. Dari sana
lahirlah sejumlah retorika perdebatan yang santun. Kerasnya perdebatan tak akan
menimbulkan permusuhan. Baru-baru ini, April 2004 sebuah buku berjudul ‘‘Meluruskan
Kesalahan Pada Jaulah (jamaah tabligh)’’ karangan Mulwi Ahlam Harun
Al-Rosyid muncul perisai aliran jaulah; guna menahan hunjaman senjata polimis
ustadz Ridlwân Qayyum (buku Kedok Jaulah) yang mengarah ulu hati aliran ini.
Di salah satu sub pembahasan, dengan mengutip sebuah hadits
riwayat Ibnu Hibân dan beberapa komentar ulama' buku ini menolak sekaligus
menepis klaim bahwa induk gerakan yang dipelopori Mohammad Ilyas itu sama
sekali tidak berlandaskan al-Qur'an dan as-Sunnah akan tetapi berasaskan
wangsit dalam bentuk mimpi.
Pertanyaan:
a.
Bagaimana
kriteria inti yang bisa dijadikan ‘Tabâyun’ (pembeda) antara ilham dari
Allah, bisikan Syaithan dan mimpi penampakan (halusinasi)?
b.
Adakah
konsep syari'at yang mengatur dalam pen-ta'wîl-an mimpi, dan bagaimana
mimpi yang bisa di-ta'wîl?
c.
Apakah
mimpi bisa dijadikan sebagai pedoman melakukan amalan seperti wirid, ijazah
atau seperti kasus Jaulah di atas?
Kelas I Aliyah
Jawaban
a.
Ilham
secara devinisi terjadi berbagai macam perbedaan istilah (ta’rif) hanya
kewajiban seseorang sebelum mengamalkannya adalah mencocokan ilham tersebut
dengan kitab dan sunnah, bila sesuai maka boleh diamalkan bila tidak maka tidak
boleh diamalkan.
b.
Belum
terbahas
c.
Belum
terbahas
Referensi
1.
Minhaj
al-Abidien hlm. 22
2.
Al-Mizan
al-Kubro juz. I hlm. 12
|
3.
Al-Bahr
al-Muhith juz IV hlm. 115
|
Ibarat
1. منهاج
العابدين ص: 22
فأما
أصل الخواطر فاعلم أن الله تعالى وكل بقلب ابن أدم ملكا يدعوه إلى الخير يقال له
الملهم ولدعوته إلهام وسلط في مقابلته شيطانا يدعو العبد إلى الشر يقال له وسواس
ولدعوته وسواسة فالملهم لا يدعوه إلا إلى الخير والوسواس لا يدعوه إلا إلى الشر في
قول أكثر علمائنا وقد حكي عن شيخنا رحمه الله تعالى إن الشيطان ربما يدعو إلى
الخير وقصده في ذلك الشر بِأن يدعوه إلى المفضول ليمنعه عن الفاضل أو يدعوه إلى خير
ليجره إلى ذنب عظيم لا يفي خيره في ذلك الشر من عجب أو غيره فهذان داعيان قائمان
على قلبه يدعو أنه وهو يسمع قلبه يحس في ذلك – إلى أن قال- ثم اعلم بعد هذا
التقسيم أن الخاطر الذي من قبل الله تعالى ابتداء قد يكون بخير إكراما وإلزاما
للحجة وقد يكون بشر امتحانا وتغليظا للمحنة والخاطر الذي يكون من قبل الملهم لا
يكون إلا بخير إذ هو ناصح مرشد لم يرسل إلا لذلك والخاطر الذي يكون من قبل الشيطان
لا يكون إلا بشر إغراء واستزلالا وربما يكون بالخير مكرا واستدراجا والذي يكون من
قبل هوى النفس يكون بالشر وبما لا خير فيه تمنعا وتعسفا ولقد وجدت عن بعض السلف أن
هوى النفس أيضا قد يدعو إلى خير والمقصود منه شركالشيطان فهذه أنواعها إهـ ثم اعلم
بعد هذا أنك محتاج إلى معرفة ثلاثة فصول لا بد لك منها البتة وفيها المقصود –إلى
أن قال- فأما الفصل الأول فقال علماؤنا رضي الله عنهم إذا أراد أن تعلم خاطر الخير
من خاطر الشر وتفرق بينهما فزنه بأحد الموازين الأربعة يتبين لك حاله الأول أن
تعرض الأمر الذي خطر ببالك على الشرع فإن وافق جنسه فهو خير وإن كان بالضد برخصرة
أو شبهة فهو شر فإن لم يستبن لك بهذا الميزان فأعرض على الاقتداء فإن كان في فعله
اقتداء بالصالحين فهو خير وإن كان بالضد إتباعا للطالحين فهو شر فإن لم يستبن لك
في هذا الميزان فأعرضه على النفس والهوى فانظر وإن كان مما تنفر عنه النفس نفرة
طبع لا نفرة خشية وترهيب فاعلم أنه خير وإن كان مما تميل إليه النفس ميل طبع وجبلة
لا ميل رجاء إلى الله تعالى وترغيب فهو شر إذ النفس أمارة بالسوء لا تميل بأصلها
إلى خير فبأحد هذه الموازين إذا نظرت وأمعنت النظر يستبين لك خاطر الخير لك خاطرالخير
من خاطر الشر والله تعالى أعلم ولي الهداية بفضله أنه جواد كريم . وأما الفصل
الثاني فقال علماؤنا إذا أردت أن تفرق بين خاطر شر يكون من قبل الشيطان وبين خاطر شر من قبل هوى النفس أِو من قبل الله
تعالى ابتداء فانظر فيه من ثلاثة أوجه أحدها إن وجدته مصمما راتبا على حالة واحدة
فهو من الله تعالى أو من هوى النفس وإن وجدته مترددا مضطربا فاعلم أنه من الشيطان.
2. الميزان
الكبرى الجزء الأول ص : 12
فإن
قلت فلأي شيء لم يوجب العلماء بالله تعالى العمل بما أخذه العالم من طريق الكشف مع
كونه ملحقا بالنصوص في الصحة عند بعضهم فالجواب ليس عدم إيجاب العلماء العمل بعلوم
الكشف من حيث ضعفها ونقصها عما أخذه العالم من طريق النقل الظاهر وإنما ذلك
للاستغناء عن عده في الموجبات بصرائح أدلة الكتاب والسنة عند القطع بصحته أي ذلك
الكشف فإنه حينئذ لا يكون إلا موافقا لها عما عند عدم القطع بصحته فمن حيث عدم عصمة
الآخذ لذلك العلم فقد يكون دخل كشفه التلبيس من إبليس فإن الله تعالى قد أقدر
إبليس كما قال الغزالي وغيره على أن يقيم للمكاشف صورة المحل الذي يأخذ علمه منه
من سماع أو عرش أو كرسي أو قلم أو لوح فربما ظن المكاشف أن ذلك العلم عن الله فأخذ به فضل وأضل فمن هنا أوجبوا على المكاشف
أنه يعرض ما أخذه من العلم من طريق كشفه على الكتاب والسنة قبل العمل به فإن
وافق فذاك وإلا حرم عليه العمل به فعلم أن
من أخذ علمه من عين الشريعة من غير تلبيس في طريق كشفه فلا يصح منه الرجوع عنه أبدا
ما عاش لموافقته الشريعة التي بين أظهرنا من طريق النقل ضرورة أن الكشف الصحيح لا
يأتي دائما إلا موافقا للشريعة كما هو مقرر بين العلماء والله أعلم .
3. البحر
المحيط الجزء الثامن ص : 115
دلالة
الإلهام ذكرها بعض الصوفية وقال : ما وقع في القلب من عمل الخير فهو إلهام أو الشر
فهو وسواس وقال بها بعض الشيعة فيما حكاه صاحب اللباب " قال القفال : ولو
ثبتت العلوم بالإلهام لم يكن للنظر معنى ولم يكن في شيء من العالم دلالة ولا عبرة
وقد قال تعالى : “سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق” فلو
كانت المعارف إلهاما لم يكن لإرادة الأمارات وجه قال : ويسأل القاتل بهذا عن دليله
فإن احتج بغير الإلهام فقد ناقض قوله وإن احتج به أبطل بمن ادعى إلهاما في إبطال
الإلهام . وحكى الماوردي والروياني في باب القضاء في حجية الإلهام خلافا وفرعا
عليه أن الإجماع هل يجوز انعقاده لا عن دليل ؟ فإن قلنا : لم يصح جعله دليلا شرعيا
جوزنا الانعقاد لا عن دليل وإلا فلا قال الماوردي : والقائل بانعقاده لا عن دليل
هو قول من جعل الإلهام دليلا قلت : وقد اختار جماعة من المتأخرين اعتماد الإلهام
منهم الإمام في تفسيره " في أدلة القبلة وابن الصلاح في فتاويه " فقال :
إلهام خاطر حق من الحق قال : ومن علاماته أن يشرح له الصدر ولا يعارضه معارض من
خاطر آخر . وقال أبو علي التميمي في كتاب التذكرة في أصول الدين " : ذهب بعض
الصوفية إلى أن المعارف تقع اضطرارا للعباد على سبيل الإلهام بحكم وعد الله سبحانه
وتعالى بشرط التقوى واحتج بقوله تعالى : “إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا” أي
تفرقون به بين الحق والباطل “ومن يتق الله يجعل له مخرجا” أي مخرجا على كل ما
التبس على الناس وجه الحكم فيه “واتقوا
الله ويعلمكم الله” فهذه العلوم الدينية تحصل للعباد إذا زكت أنفسهم وسلمت قلوبهم لله
تعالى بترك المنهيات وامتثال المأمورات إذ خبره صدق ووعده حق فتزكية النفس بعد
القلب لحصول المعارضة فيه بطريق الإلهام بحكم وعد الله تعالى وذلك كإعداده بإحضار
المقدمتين فيه مع التفطن لوجوه لزوم النتيجة عقيب النظر لقدرة الله اضطرارا ولا
مدخل للقدرة الحادثة فيه وأما حصول هذه المعارف على سبيل إلهام المبتدأ من غير
استعداد يكون من العبد فأحد هذين الوجهين غير ممكن في العقل ويمتنع في العادة وما
ذكر من أن مدارك العلوم الإلهام يحتاج إلى هذا التفصيل وهو غلط في الحصر إذ ليس هو
جميع المدارك بل مدرك واحد على ما بيناه وتأول بعض العلماء قولهم وقال : يمكن أن يريدوا
أن العلوم كلها ضرورية مخترعة لله تعالى وقال الإمام شهاب الدين السهروردي - رحمه
الله - في بعض أماليه محتجا على الإلهام بقوله تعالى : “وأوحينا إلى أم موسى”
وقوله : “وأوحى ربك إلى النحل” فهذا الوحي مجرد الإلهام ثم إن من الإلهام علوما
تحدث في النفوس الزكية المطمئنة قال عليه السلام : “إن من أمتي لمحدثين ومكلمين
وإن عمر لمنهم” وقال تعالى : “ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها" فأخبر
أن النفوس ملهمة فالنفس الملهمة علوم لدنية هي التي تبدلت صفتها واطمأنت بعد أن
كانت أمارة قال : وهذا النوع لا تتعلق به المصالح العامة من عالم الملك والشهادة
بل تختص فائدته بصاحبه دون غيره إذ لم تكن له ثمرة السراية إلى الغير على طريق
العموم وإن كانت له فائدة تتعلق بالاعتبار على وجه خاص قال : وإنما لم تكن له
السراية إلى الغير على طريق العموم عن مفاتيح الملك لكون محلها النفس وقربها من
الأرض والعالم السفلي بخلاف المرتبة الأولى وهو الوحي الذي قام (نقله) لملك الملقى
لأن محله القلب المجانس للروح الروحاني العلوي قال : وبينهما ثالثة وهي النفث في
الروع يزداد بها القلب علما بالله وبإدراك المغيبات وهي رحمة خاصة تكون للأولياء
فيها نصيب وإنما يكون بعثا في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتصل بروح القدس
وترد عليه كموجة ترد على البحر فيكشف لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عقب
ورودها على جبريل عليه السلام فتصير الرحمة بواسطة جبريل واصلة إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم بنفث في روعه . انتهى . واحتج غيره بما في الصحيح من قوله صلى الله
عليه وسلم : “قد كان في الأمم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر” قال ابن وهيب :
يعني ملهمون ولهذا قال صاحب نهاية الغريب " : جاء في الحديث تفسيره أنهم
الملهمون والملهم هو الذي يلقى في نفسه الشيء فيخبر به حدسا وفراسة وهو نوع يخص
الله به من يشاء من عباده كأنهم حدثوا بشيء فقالوه وأما قوله صلى الله عليه وسلم : “استفت قلبك
وإن أفتاك الناس” فذلك في الواقعة التي تتعارض فيها الشبه والريب قال الغزالي :
واستفتاء القلب إنما هو حيث أباح الشيء أما حيث حرم فيجب الامتناع ثم لا يعول على
كل قلب فرب موسوس ينفي كل شيء ورب مساهل نظر إلى كل شيء فلا اعتبار بهذين القلبين
وإنما الاعتبار بقلب العالم الموفق المراقب لدقائق الأحوال فهو المحك الذي تمتحن
به حقائق الصور وما أعز هذا القلب وقال البيهقي في شعب الإيمان " : هذا محمول
على أنه يعرف في شأنه من علم الغيب ما عسى يحتاج إليه أو يحدث على لسان ملك بشيء
من ذلك كما ورد في بعض طرق الحديث : “وكيف يحدث ؟ قال : يتكلم الملك على لسانه”
وقد روي عن إبراهيم بن سعد أنه قال في هذا الحديث : يعني يلقى في روعه تنبيه لا
يخفى أن المراد بهذا في غير الأنبياء عليهم السلام وإلا فمن جملة طرق الوحي
الإلهام .
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik