Jalsah Ula
Mushohhih:
KH. Ibnu
Shodiq Ali
KH. Masyhudi
Kyai Zainul
Huda
Kyai.
Syahrowardi
|
Perumus:
Ust. Agus
Syamsul Mu'in
Ust. Ahmad
Yani SP
Ust. Munirul
Hafidz
Ust. Ahmad
Yazid
Ust.
Ma'rifatussholihin
Ust. M. Ayman
Al-Akiti
Ust.
Khozinatul Asror
Ust. Lukman
Al-Hakim
|
Moderator:
Ustd. Asma'
Notulen:
Siti Aminah
|
Memutuskan :
1. Deskripsi Masalah
Seiring
maraknya lagu-lagu yang bernuansakan religi ( Islami ) cukup menghembuskan
angin terhadap kehawatiran atas dampak negatifnya, sejalan dengan pertimbangan-pertimbangan
yang ada. Misal : album yang baru dirilis oleh Opick, seorang vokalis yang
tenar dengan lagu-lagu Islaminya yang bertajuk " Istighfar ", dan
hampir semua lirik lagunya diambil dari
kalamulloh ( Al-Qur'an ) EX : لاإله إلاّأنت سبحانك إني كنت
من الظالمين.
Sudah barang tentu nyanyian tersebut diringi oleh instrumen yang cenderung
mengarah pada hukum keharoman. Selain itu untuk menjaga agar esensi lagunya
tidak berubah, maka tidaklah menutup kemungkinan adanya perubahan panjang dan
pendeknya bacaan Al-Qur'an.
Pertanyaan
a.
Bagaimana
hukum mendengarkan lagu-lagu yang bernafaskan Islami yang lirik lagu tersebut
di ambil dari Al-Qur'an dan di iringi oleh instrumen ?
b.
Apakah
setiap lagu walaupun sudah dikemas dengan nuansa Islami bisa berpengaruh sampai
pada hukum bermusik ?
c.
Apakah
menyanyikan lagu-lagu Islami yang kata-katanya diambil dari Al-Qur'an dan
disertai dengan iringan musik tetap mendapat pahala ?
d.
Apakah
tidak ada toleransi hukum, ketika ternyata lagu-lagu tersebut mampu
membangkitkan semangat baru serta lebih cenderung untuk senantiasa mengingat
Alloh, dan bukan hanya sekadar untuk hiburan ataupun menghabiskan waktu belaka
?
PP.
MAMBAUL HIKAM MANTENAN UDANAWU BLITAR 0342-551180/552391
Jawaban
:
a.
Untuk
mendengarkan secara langsung, maka haram bila ada salah satu hal-hal sebagai
berikut :
v
Syair-syair
yang berupa Al-Qur'an disengaja membaca Al-Qur'an.
v
Instrumennya
muharrom seperti gitar, seruling dan lain-lain, kecuali mengikuti ulama
yang berpendapat memilah yang haram tetap haram (baca: instrument tetap haram)
yang mubah tetap mubah (menyanyi mubah).
v
Menimbulkan
dampak yang muharrom seperti mendorong untuk berbuat maksiat atau
meninggalkan kewajiban.
Untuk
mendengarkan yang tidak secara langsung seperti lewat kaset atau CD hukumnya
diperbolehkan, selama tidak menimbulkan dampak yang muharrom. Bahkan
bisa sunah bila dapat mendorong berbuat taat.
Catatan :
Bila tidak
diketahui tujuannya, maka profesi sebagai penyanyi/penyair bisa dijadikan
indikasi (qorinah) ayat-ayat Al-Qur'an itu tidak disengaja Al-Qur'an. Sedangkan instrumen yang diharamkan
adalah mizmar (alat sejenis tiupan seperti seruling), awtar (alat
musik yang berdawai), dan thibl / kubah (alat kendang).
Referensi
:
1.
Tarsyikhul
Mustafidin, hal. 29.
2.
Hasyiyah
Al-Bujairomi, juz I, hal. 8.
3.
Taqrirot
Uqud al-Juman, hal. 242.
4.
Tuhfath
Al-Muhtaj, juz II, hal. 209.
5.
6.
Ihya
Al-Ulum Al-Din, juz II, hal. 312
|
7.
Al-Zawajir,
juz II, 285.
8.
Raudloh
Al-Tholibin, juz XI, hal. 228.
9.
Hasyiyah
Al-Jamal 'ala Al-Manhaj, juz V, hal. 380.
10.
Is'ad
Al-Rofiq, juz II, hal. 96.
11.
Idloh
Al-Dilalat, hal. 131-132,126-128,139.
12.
Qurroh
Al-'Ain Fatawi Isma'il Zain, hal. 58-59.
13.
tafsir
althobbari, juz X, hal. 176.
|
1.
ترشيح المستفدين
ص 29
(
قوله بقصده ) أي القرءان أي انما تحرم القراءة بشروط منها كونها بقصد القراءة
وحدها أو مع غيرها فان لم يقصد القراءة بأن قصد نحو ذكره أو مواعظه أو قصصه أو
التحفظ أو التحصين ولم يقصد معها القراءة لم تحرم وكذا إن أطلق لأنه عند وجود
قرينة تقتضي صرفه عن موضوعه كالجنابة لا يكون قرآنا إلاّ بالقصد ولو بما لا يوجد
نظمه في غير القرآن كسورة الإخلاص لكن تكره به ولو في حالة الاطلاق.
2.
حاشية البجيرمي الجزء الأول ص : 8
( قوله وما كنا إلخ ) اقتباس وهو أن يضمن المتكلم كلامه شيئا من
القرآن أو الحديث لا على أنه منه ولا يضر فيه التغيير لفظا ومعنى
3.
تقريرات عقود الجمان ص : 242
قال
السبكي ومتى كان التضمين والأخذ على وجه إرادة القرآن أو الحديث به كان من أقبح
القبيح ومن عظم المعاصي نعوذ بالله منه ومتى كان على طريق يشعر بأنه أحدهما كأن
يقال في أثناء الكلام قال الله تعالى كذا أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا
فإن ذلك لا يكون اقتباسا
4.
تحفة المحتاج الجزء الثاني ص : 209
وإنما
الشرط عدم الصارف وقولهم لا يكون القرآن قرآنا إلا بالقصد محله عند وجود قرينة
صارفة له عن موضوعه ويؤيد ذلك ما في المجموع من عدم ندبها للمفسر أي لأنه وجد
منه صارف للقراءة عن موضوعها ومثله المستدل كما هو ظاهر
5.
الفقه على مذاهب الأربعة جز 2 ص 42-43
أما
اللعب الخفيف والغناء المباح فانهما لا يسقطان الإجابة. وذلك لأن اغراض الشريعة
السمحة ومقاصدها في تشريعها تنحصر في تهذيب الأخلاق وتطهير النفوس من ادران
الشهوات الفاسدة واوزارها فأي عمل من الأعمال يترتب عليه اقتراف منكر فهو حرام
مهما كان في ذاته حسنا, فالتغني من حيث كونه ترديد الصوت بالألحان مباح لاشيئ
فيه ولكن قد يعرض له ما يجعله حراما أو مكرمها ومثله اللعب, فيمتنع
الغناء اذا ترتب عليه فتنة بامرأة لا تحل او بغلام امرد, كما يمتنع اذا ترتب عليه
تهييج لشرب الخمر او تضييع للوقت وانصراف عن اداء الواجبات, اما اذا لم يترتب
عليه شيئ من ذلك فانه يكون مباحا. فلا يحل التغني بألفاظ التي تشتمل على وصف
امرأة معينة باقية على قيد الحياة, لان ذلك يهيج الشهوة اليها ويبعث على الإفتنان
بها, فان كانت قد ماتت فان وصفها لا يضر لليأس من لقائها ومثلها في ذلك الغلام الأمرد.
ولا يحل التغني بالألفاظ الدالة على وصف الخمرة المرغبة فيها لأن ذلك يهيج الى
شرابها وحضور مجالسها, وذلك جريمة في نظر الشريعة ولا يحل التغني بألفاظ الدالة
على هجاء الناس مسلمين كانوا أو ذميين, لأن ذلك محرم في نظر الدين فلا يحل التغني
به ولا سماعه. اما التغنى بألفاظ المشتملة على الحكم والمواعظ, والمشتمل على
وصف الأزهار والرياحين والحضر والوان والماء ونحو ذلك, او المشتملة على وصف جمال
انسان غير معين اذا لم يترتب عليه فتنة محرمة فانه مباح لا ضرر فيه. وأما
اللعب فإن المباح منه ما كان خاليا من التكليم بالفحش والكذب وكشف العورة
والاستهزاء بالناس ورقص النساء بحضرة رجال لا يحلون لهن كما جرت عادة بعض السفهاء
من إحضار المومسات ليرقصن في ولائهم فان كان مشتملا على شيئ من ذلك كان محرما لا
يحل التفريج عليه ولا إجابة الدعوة للوليمة المشتملة عليه .. هذا الذي ذكرناه لك هو
ما تقتضهه قواعد الدين, ويؤخذ من عبارات كثير من العلماء المفكرين الذين أو لو
اعبارات الأئمة بذلك التأويل ولنذكر لك نصوصهم في اسفل الصحيفة (1).
(1)
الشافعية - قال الإمام الغزالي في الإحياء
: النصوص تدل على إباحة الغناء والرقص والضرب بالدف واللعب بالدرق والحراب والنظر
إلى رقص الحبشة والزنوج في الأوقات السرور قياسا على يوم العيد فانه وقت سرور. وفي
معناه العرس والوليمة والعقيقة والختان ويوم القدوم من السفر وسائر أسباب الفرح
وهو كل مايجوز به الفرح شرعا ويجوز الفرح بزيارة الإخوان ولقاءهم واجتماعهم في
موضع واحد على طعام او كلام فهو ايضا مظنة السماع اهـ. على انه قسم الغناء الى
اقسام كثيرة فذكرمنها ما يترتب عليه فتنة او محظور دينى, او كان بألفاظ مستهجنة في
نظر الدين وقال : ان القسم غير الحرام يراد به رقص الحركات التي يفعلها الرجال
الذين لا يتصور فيهم شهوة امام مثلهم اما رقص النساء أمام من لا يحل لهن فإنه حرام
بالاجماع لما يترتب عليه من إثارة للشهوة والافتنان ولما فيه من التهتك والمجون,
ومثلهن الغلمان المرد أمام من يشتهيهم ويفتتن بهم, وقد استدل الاستاذ الغزالي على
اباحة الرقص برقص الحبشة والزنوج في المسجد النبوي يوم عيد حيث أقرهم رسول الله
صلى الله علي وسلم, وأباح لزوجه السيدة عائشة رضي الله عنها ان تتفرج عليهم وهي
مستترة به صلى الله عليه وسلم, وهو كما تعلم لا يثير اي شهوة, فالنوع مباح من
الرقص هو الذي لا يثير شهوة فاسدة. ونقل في الإحياء ايضا إن الشافعي قال لا أعلم أحدا
من علماء الحجاز كَرْه السماع الا ّماكان منه في الأوصاف فأما الحداء وذكر العطلال
والمرابع وتحسين الصوت بألحان الأشعار فمباح وقال أن الذى نقل عن الإمام الشافعي
من أنّ الغناء لهو مكروه يشبه الباطل لاينافي إباحته لأنه إنما يريد القسم الممنوع
منه على أنّ مراده باللهو والعبث ليس بحرام الاّ اذا ترتب عليه محظور شرعيّ وكذلك
مايشبه الباطل وقد أطال في الإستدلال على إباحة الغناء فارجع اليه إن شئت.
6.
إحياء علوم الدين جز 2 ص 312 دار الفكر
فان
قلت فهل له حالة يحرم فيها فأقول أنّه يحرم بخمسة عوارض عارض في المسمع وعارض
في ألة الإسماع وعارض في نظم الصوت وعارض في نفس المستمع او في مواظبته وعارض من
كون الشخص من عوام الخلق لأن أركان السماع هي المسمع والمستمع وألة الإسماع.
العارض الأول أن يكون المسمع امرأة لا يحل النظر إليها وتخشى الفتنة من سماعها وفي
معناها الصبي الأمراد الذى تخشى فتنته وهذا حرام لما فيه من خوف الفتنة وليس ذلك
لأجل الغناء – الى ان قال – العارض الثاني في الألة بأن تكون من شعار أهل الشرب
او المخنثين وهي المزامير والاوتار وطبل الكوبة فهذه ثلاثة انواع ممنوعة وما عدا
على ذلك يبقى على اصل الاباحة كالدف وان كان فيه الجلاجل وكالطبل والشاهين
والضرب بالقضيب وسائر الألات العارض الثالث في نظم الصوت وهو الشعر فان كان فيه
شيئ من الخنا والفخش والهجو او ما هو كذب على الله تعالى وعلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم او على الصحابة رضي الله عنه كما رتّبه الروافض في هجاء الصحابة وغيرهم
فسماع ذلك حرام بألحان وغير ألحان والمستمع شريك للقائل – الى ان قال – العارض
الرابع في المستمع وهو ان تكون الشهوة غالبة عليه وكان في غرة الشباب وكانت هذه
الصفة أغلب عليه من غيره فالسماع حرام عليه سواء غلب على قلبه حب شخص معين او لم
يغلب – الى ان قال – العارض الخامس ان يكون الشخص من عوام الخلق ولم يغلب عليه حب
الله تعالى فيكون السماع له محبوبا ولو غلبت عليه شهوة فيكون في حقه محظورا ولكنه
ابيح في حقه كسائر انواع اللذات المباحة الاّ انه اذا اتخذه دينه او هجيره وقصر
عليه اكثر اوقاته فهذا هو السفيه الذى ترد شهادته فان المواظبة على اللهو جناية –
الى ان قال – ولو استوعبت الخيلان الوجه لشوهته فما اقبح ذلك فيعود الحسن قبحا
بسبب الكثرة فما كل حسن يحسن كثيره ولا كل مباح يباح كثيره بل الخبز مباح
والاستكثار منه حرام فهذا المباح كسائر المباحات.
7.
الزواجر جز 2 ص 285
وفي
الحاوي : الملاهي إما حرام كعود وطنبور ومعزكة وطبل ومزمار وما ألهي بصوت مطرب أذا
انفرد أو مكروهة وهو ما يزيد الغناء طربا ولم يطرب منفردا كالصنج والقصب فيكره مع
الغناء لا وحده أو مباح وهو ما خرج عن الآت الطرب الى إنذار كالبوقي وطبل الحرب أو
لمجمعة وإعلان كالدف في النكاح اهـ.
8.
روضة الطالبين الجزء الحادي عشر ص : 228
القسم
الثاني أن يغني ببعض آلات الغناء مما هو من شعار شاربي الخمر وهو مطرب كالطنبور
والعود والصنج وسائر المعازف والأوتار يحرم استعماله واستماعه وفي اليراع وجهان
صحح البغوي التحريم والغزالي الجواز وهو الأقرب وليس المراد من اليراع كل قصب بل
المزمار العراقي وما يضرب
به الأوتار حرام بلا خلاف قلت الأصح أو
الصحيح تحريم اليراع وهو هذه الزمارة التي يقال لها الشبابة وقد صنف الإمام أبو
القاسم الدولعي كتابا في تحريم اليراع مشتملا على نفائس وأطنب في والله أعلم
9.
الجمل على المنهج الجزء الخمامس ص: 380
(كغناء) بكسر الغبن والمد (بلا آلة واستماعه) فإنهما مكروهان لما
فيها من اللهو أما مع الآلة فمحرمان وتعبيرى بالاستماع هنا وفيما يأتى أولى من
تعبيره بالسماع (قوله فإنهما مكروهان) أي ولو من أجنبية أو أمرد إلا إن خاف فتنة
أو نظرا محرما وإلا حرم وليس من الغناء ما اعتيد عند محاولة عمل وحمل ثقيل كحدو
الأعراب لإبلهم وغناء النساء لتسكيت صغارهم فلا شك في جوازه قال الغزالي الغناء إن
قصد به ترويح القلب ليقوي على الطاعة فهو طاعة أو على المعصية فهو معصية أو لم
يقصد به شيء فهو لهو معفو عنه اهـ ح ل (قوله أما مع الآلة فمحرمان) وهذا ما مشى
عليه الشارح والذي مشى عليه م ر في شرحه أن الغناء مكروه على ما هو عليه والآلة
محرمة وعبارته ومتى اقترن بالغناء آلة محرمة فالقياس كما قاله الزركشي تحريم الآلة
فقط وبقاء الغناء على الكراهة انتهت (قوله لا حداء) ذكر النووي في مناسكه أنه
مندوب اهـ ح ل (قوله ودف) وأول من سنه مضر جد النبي t اهـ ح ل وهو المسمى الآن بالطار اهـ ع ش على
م ر (قوله لما هو سبب لإظهار السرور) قد يفهم تحريمه لا لسبب أصلا فليراجع ولا بعد
فيه لأنه مجرد لعب اهـ ع ش على م ر (قوله داخل الدف) أي دف العرب وقوله في خروق
دائرة الدف أي دف العجم اهـ شرح م ر
10. إسعاد
الرفيق جز 2 ص 96
ومنها
الإستماع الى التزمير بنحو المومار – الى ان قال – وكذا في شيئ من سائر اي باقي
الاصوات المحرمات ومن ذلك ما تقول مما هو كالغيبه والنميمة وسائر الأقوال المحرمة اذالمستمع
شريك القائل.
11. إيضاح
الدلالات ص 131-132 (حنفية)
هذا
مقدار ما يحرم من سماع الآلات المطربة والنغمات الطيبة لما يترتب على ذلك من
الوقوع فى المحرمات العينية لا لعين ذلك السماع في نفسه وأما المباح من ذلك
فهو إذا كان المجلس خاليا من الخمر والزنا اللواط والمس بشهوة والتقبيل والنظر
بشهوة لغير الزوجة والأمة وكان لذلك السامع قصد حسن ونية صالحة وباطن نظيف طاهر من
الهجوم على الشهوات المحرمة كشهوة الزنا أو اللواط أو شرب الخمر أو شيء من
المسكرات أو المخذرات وكان قادرا على ضبط قلبه وحفظ خاطره من أن يخطر فيه شيء مما
حرمه الله تعالى عليه وإذا خطر يقدر على دفعه من قلبه وغسل خاطره منه فى الحال ولا
يضره تكرر وقوع ذلك فى القلب بعد أن يكون مراقبا للامتناع من قبوله فإنه يجوز له
أن يسمع هذا السماع المذكور حينئذ بأنواعه كلها ولا يحرم عليه شيء من ذلك ولا يكره
له ما دام موصوفا بما ذكرناه لأنه طاهر نظيف حينئذ في ظاهره وباطنه فلا يوقعه
السماع المذكور في شيء مما نهى الله عنه فهو مباح له إن لم يكن من أهل المعرفة
بالله تعالى وبتجلياته بأن كان عاميا جاهلا غافلا أو كان عالما محجوبا بعلمه عن
شهود معلومه .
12. إيضاح
الدلالات ص 126- 128
فإن
قيل إذا كانت الحرمة فى السماع المذكور بجميع أنواعه مترتبة على ما يقترن به من
المحرمات القطعية على حسب ما سيأتي من التفصيل كانت جميع الأحاديث المنصوص فيها
على المعازف والأوتار وآلات اللهو غير معمول بها حينئذ لعدم حرمة ذلك بنفسه بل بما
يقترن به كما سنذكره وكان المفهوم منها
غير معمول به فما فائدتها حينئذ وهل لذلك نظير فى الشرع
قلنا
فى الجواب : جميع الأحاديث المنصوص فيها على الأوتار والمعازف مشتملة على ذكر
الملاهي والقينات والخمور والفسوق فهي مؤكدة لحرمة ما اقترن بها من المحرمات
القطعية والمراد باللهو وبالملاهي تلك المحرمات المقترنة بذلك فإ الشارع صرح بتلك
المحرمات مرة وقبحها بتسميتها ملاهي ولهوا مرة أخرى ونظير ذلك فى الشرع ما ذكره
الإمام البيضاوي رحمه الله تعالى في تفسيره قال الله تعالى " ويحرم الله
الخبائث"
كالدم ولحم الخنزير أو كالربا والرشوة . انتهى كلامه.
فأفاد
أن قوله تعالى "ويحرم
الله الخبائث" الألف
واللام فيه للعهد كما هو الأصل حسب ما ذكره علماء الأصول والمراد بالخبائث
المحرمات المصرح بها المعهودة عند المكلفين فكان ذلك على سبيل التأكيد وتسميتها
خبائث نظير تسمية هذه الآلات المقترنة بالمحرمات القطعية ملاهي ومعازف ونحو ذلك
كما ورد فى الأحاديث والأخبار فلا يدل ذلك على مطلق الحرمة باعتبار نفس تلك
اللآلات وتأكيد الأحكام الشرعية فى الأمر والنهي بعبارات أخرى غير العبارات
الصريحة فيها كثير فى الشرع . كما قال القاضي البيضاوي أيضا رحمه الله تعالى في
قوله تعالى "أدعوني
أستجب لكم"
أي اعبدوني أثبكم لقرينة قوله "
إن الذين يستكبرون عن عبادتي"
ولم يقل عن دعائي .
فالدعاء
والاستجابة بمعنى العبادة ، والثواب عليها نظير ذكر الملاهي والمعازف والأوتار
والمزامير . وإرادة ما يقترن بها من الخمور والزنا والفسوق ونحو ذلك وإلا فإن مطلق
اللهو ليس بحرام إذا خلا عن شيء من ذلك بل هو مباح كما قال الشيخ ابن حجر رحمه
الله تعالى في كف الرعاع إن اللهو المباح مأذون فيه منه صلى الله عليه وسلم وأنه
في بعض الأحوال قد لا ينافي المال وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال "خير لهو المؤمن السباحة وخير لهو المرأة المغزل"
وعن المطلب بن عبد الله رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الهوا
والعبوا فإني أكره أن أرى في دينكم غلظة . رواه البيهقي )
13. إيضاح
الدلالات ص : 139
وملخص
هذا كله أن من حضر السماع المذكور، سواء كان بالآلات أو بغيره أي إنسان كان من
العوام أو من الخواص على أن العوام والخواص لا يتميزون في هذا الزمان عند غالب
الناس إلا بالزي والهيئة وعند طلبة العلم يتميزون بالإدراك القلبي والاطلاع
الشهودي فمن سمع غير حضور شيء من المحرمات التي سبق ذكرها وهو حافظ قلبه من
الخواطر الرديئة والشهوات المحرمة فلا يحرم عليه السماع المذكور ما دام كذلك وإذا
غفل وعزم قلبه على شهواته القلبية حرم عليه السماع حينئذ فأمر السماع دائر على
مقاصد القلب المحرمة والمحللة فمتى مال القلب إلى الحرام مال السماع في حقه هو فقط
إلى الحرام ولا يجوز له أن يحكم على غيره بما فيه ومتى مال القلب عن الحرام إلى
المباح مال السماع في حقه أيضا إلى المباح وهو ميزان مستقيم وطريق قوم والله بكل
شيء عليم .
14. قرّة
العين بفتاوى إسماعيل الزين ص 58
سؤال:
هل يسن جواب الأذان من مكبر الصوت اذا كان المؤذن بعيدا عنه بحيث لايسمع أذانه
إلاّ بواسطة مكبر الصوت أولا بيّنوا لنا ذلك الجواب : نعم يسن إجابة المؤذن
المذكور والمكبر غاية ما فيه أنّه يقوى الصوت ويبلغه الى مدي بعيد هذا إذا كان
الأذان منقولا بواسطة المكبر عن مؤذن يؤذن بالفعل أما إذاكان الأذان في الشريط
المسجل فلا تسن إجابته لأنه حاك والحاكي لايحاكى والله اعلم.
15. تفسير الطبري الجزء العاشر ص : 176
قوله
تعالى وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم
بما ينزل قيل المعنى بدلنا شريعة متقدمة بشريعة مسأنفة قاله ابن بحر مجاهد أي
رفعنا آية وجعلنا موضعها غيرها وقال الجمهور نسخنا آية بآية أشد منها عيهم والنسخ
والتبديل رفع الشئ مع وضع غيره مكانه
b.
Mengemas
lagu-lagu dengan nuansa Islami tidak berpengaruh terhadap keharaman bermusik
kecuali mengikuti pendapat madzhab Hanafi yang memang memperbolehkan semua alat
musik kecuali berdampak pada hal-hal yang muharrom.
Referensi
:
1.
Idem
sub. a..
|
2.
Ihya
Al-Ulum Al-Din, juz II, hal. 269-270
|
1.
إحياء علوم الدين الجزء الثاني ص: 269-270 دار
إحياء الكتب العربية
الدرجة
الثانية النظر في الصوت الطيب الموزون فإن الوزن وراء الحسن فكم من صوت حسن خارج
عن الوزن وكم من صوت موزون غير مستطاب والأصوات الموزونة باعتبار مخارجها ثلاثة
فإنها إما أن تخرج من جماد كصوت المزامير والأوتار وضرب القضيب والطبل وغيره وإما
أن تخرج من حنجرة حيوان -إلى أن قال- فسماع هذه الأصوات يستحيل أن يحرم لكونها
طيبة أو موزونة -إلى أن قال- ولا يستثنى من هذه إلا الملاهي والأوتار والمزامير
التي ورد الشرع بالمنع منها لا للذتها إذ لو كان للذة لقيس عليها كل ما يتلذ به
الإنسان ولكن حرمت الخمور واقتضت ضراوة الناس بها المبالغة في الفطام عنها حتى
انتهى الأمر في الابتداء إلى كسر الدنان فحرم معها ما هو شعار أهل الشرب وهي الأوتار
والمزامير فقط فكان تحريمها من قبل الاتباع كما حرمت الخلوة بالأجنبية لأنها مقدمة
الجماع وحرم النظر إلى الفخذ لاتصاله بالسوأتين وحرم قليل الخمر وإن كان لا يسكر
لأنه يدعو إلى السكر وما من حرام إلا وله حريم يطيف به وحكم الحرمة ينسحب على
حريمه ليكون حمى للحرام ووقاية له وحظارا مانعا حوله -إلى أن قال- فهي محرمة تبعا
لتحريم الخمر لثلاث علل إحداها: أنها تدعو إلى شرب الخمر فإن اللذة الحاصلة بها
إنما تتم بالخمر ولمثل هذه العلة حرم قليل الخمر الثانية أنها في حق قريب العهد
بشرب الخمر تذكر مجالس الأنس بالشرب فهي سبب الذكر والذكر سبب انبعاث الشوق
وانبعاث الشوق إذا قوي فهى سبب الإقدام -إلى أن قال- (الثالثة) الاجتماع عليها لما
أن صار من عادة أهل الفسق فيمتنع من التشبه بهم لأن من تشبه بقوم فهو منهم وبهذه
العلة نقول بترك السنة مهما صارت شعارا لأهل البدعة خوفا من التشبه بهم وبهذه
العلة يحرم ضرب الكوبة وهو طبل مستطيل دقيق الوسط واسع الطرفيه وضربها عادة
المخنـثـين ولولا ما فيه من التشبه لكان مثل طبل الحجيج والغزو وبهذه العلة نقول
لو اجتمع جماعة وزينوا مجلسا وأحضروا آلات الشرب وأقداحه وصبوا فيها السكنجبين
ونصبوا ساكيا يدور عليهم ويسقيهم فيأخذون من الساقي ويشربون ويحي بعضهم بعضا
بكلماتهم المعتادة بينهم حرم ذلك عليهم وإن كان المشروب مباحا في نفسه لأن في هذا
تشبها بأهل الفساد بل لهذا ينهى عن لبس القباء وعن ترك الشعر على الرأس قزعا في
بلاد صار القباء فيها من لباس أهل الفساد ولا ينهى عن ذلك فيما وراء النهر لاعتياد
أهل الصلاح ذلك فيهم فبهذه المعاني حرم المزمار العراقي والأوتار كلها كالعود
والصنج والرباب والبربط وغيرها وما عدا ذلك فليس في معناها كشاهين الرعاة والحجيج
وشاهين الطبالين وكالطبل والقضيب وكل ألة يستخرج منه صوت مستطاب موزون سوى ما
يعتاده أهل الشرب لأن كل ذلك لا يتعلق بالخمر ولا يذكر بها ولا يشوق إليها ولا
يوجب التشبه بأربابها فلم يكن في معناها فبقي على أصل الإباحة قياسا على أصوات
الطيور وغيرها بل أقول سماع الأوتار ممن يضربها على غير وزن متناسب مستلذ حرام
أيضا وبهذا يتبين أنه ليست العلة فى تحريمها مجرد اللذة الطيبة بل القياس تحليل
الطيبات كلها إلا ما في تحليله فساد قال تعالى "قل من حرم زينة الله التي
أخرج لعباده والطيبات من الرزق" فهذه الأصوات لا تحرم من حيث إنها أصوات
موزونة وإنما تحرم بعارض آخر
كما سيأتى في العوارض المحرمة
c.
Menurut
mayoritas ulama tidak mendapat pahala, namun menurut Imam Ar-Romli dan Imam
Al-Zarkasyi terdapat pemilahan antara bernyanyi dan bermusik. Dan menurut Imam
Al-Ghozali, hukum asal bernyanyi adalah mubah dan berubah menjadi makruh,
sunnah atau haram karena faktor-faktor eksternal ('awaridl), maka
menyanyikan lagu Islami bisa diharapkan mendapat pahala apabila didasari
motivasi yang benar seperti untuk berdakwah, menghilangkan kesedihan dan tidak
menimbulkan hal-hal negatif yang lain.
Referensi
:
1.
Hamisy
Al-Jamal 'Ala Al-Manhaj, juz V, hal. 380.
2.
Ihya'
al-Ulum al-Din, juz II, hal. 302.
|
3.
Al-Fiqh 'Ala Al-Madzahib Al-Arba'ah, juz II, hal. 42-43.
4.
Al-Nafahat 'ala Syarh Al-Waroqot, hal. 19.
|
1. هامش
الجمل على المنهج جز 5 ص 380 دار الفكر
(كغناء)
بكسر الغين (بلا ألة واستماعه) فانما مكروهان لمافيهما من اللهو امامع الالة
فمحرمان وتعبيري اولى بالاستماع هنا وفيما يأتي اولى من تعبيري بالسماع قوله
(فانهما مكروهان) ولومن اجنبية اوامرد الاّ ان خاف فتنة اونظرا محرما والاّحرم
وليس من الغناء مااعتيد عند محاولة عمل وحمل ثقيل كحدو الاعراب لإبلهم وغناء
النساء لتسكيت صغارهم فلا شك فى جوازه قال الغزالى الغناء ان قصد به ترويح القلب
ليقوي على الطاعة فهو طاعة او على معصية او لم يقصد به شيء فهو لهو معفو عنه. اهـ
ح ل. (قوله أما مع الألة فمحرمان) وهذا ما مشى عليه الشارح والذى مشى عليه م ر في
شرحه أنّ الغناء مكروه وعلى ما هو عليه والألة محرمة وعبارته ومتى اقترن بالغناء
ألة محرمة فالقياس كما قاله الزركشي تحريم الألة فقط والغناء على الكراهة.
2.
إحياء علوم الدين
جز 2 ص 302
وقد
خرج من جملة السابق ان السماع يكون حراما محضا وقد يكون مباحا وقد يكون مكروها وقد
يكون مستحبا امّا الحرام فهو لأكثر الناس من الشبان ومن غلبت عليهم شهوة الدنيا
فلا يحرك السماع منه الاّما هو الغالب على قلوبهم من الصفات المذمومة واماالمكروه
فهو لمن ينزله على صورة المخلوقين ولكنه يتخذه عادة له في أكثر الأوقات على سبيل
اللهو واماالمباح فهو لمن لاحظ له منه الاّالتلذذ بالصوت الحسن واماالمستحب فهو
لمن غلب عليه حب الله تعالى ولم يحرك السماع منه الاّالصفات المحمودة.
3.
الفقه على مذاهب الأربعة جز 2 ص 42-43
أما
اللعب الخفيف والغناء المباح فانهما لا يسقطان الإجابة. وذلك لان اغراض الشريعة
السمحة ومقاصدها في تشريعها تنحصر في تهذيب الأخلاق وتطهير النفوس من ادران
الشهوات الفاسدة واوزارها فاي عمل من الاعمال يترتب عليه اقتراف منكر فهو حرام
مهما كان في ذاته حسنا, فالتغني من حيث كونه ترديد الصوت بالألحان مباح لاشيئ فيه
ولكن قد يعرض له ما يجعله حراما او مكرمها ومثله اللعب, فيمتنع الغناء اذا ترتب
عليه فتنة بامرأة لا تحل او بغلام امرد, كما يمتنع اذا ترتب عليه تهييج لشرب الخمر
او تضييع للوقت وانصراف عن اداء الواجبات, اما اذا لم يترتب عليه شيئ من ذلك فانه
يكون مباحا. فلا يحل التغني بألفاظ التي تشتمل على وصف امرأة معينة باقية على قيد
الحياة, لان ذلك يهيج الشهوة اليها ويبعث على الإفتنان بها, فان كانت قد ماتت فان
وصفها لا يضر لليأس من لقائها ومثلها في ذلك الغلام الأمرد. ولا يحل التغني
بالألفاظ الدالة على وصف الخمرة المرغبة فيها لأن ذلك يهيج الى شرابها وحضور
مجالسها, وذلك جريمة في نظر الشريعة ولا يحل التغني بألفاظ الدالة على هجاء الناس
مسلمين كانوا او ذميين, لأن ذلك محرم في نظر الدين فلا يحل التغني به ولا سماعه.
اما التغنى بالألفاظ المشتملة على الحكم والمواعظ, والمشتمل على وصف الأزهار
والرياحين والحضر والوان والماء ونحو ذلك, او المشتملة على وصف جمال انسان غير
معين اذا لم يترتب عليه فتنة محرمة فانه مباح لا ضرر فيه. واما اللعب فان المباح
منه ما كان خاليا من التكليم بالفحش والكذب, وكشف العورة والاستهزاء بالناس, ورقص
النساء بحضرة رجال لا يحلون لهن كما جرت عادة بعض السفهاء من احضار المومسات
ليرقصن في ولائهم, فان كان مشتملا على شيئ من ذلك كان محرما لا يحل التفريج عليه
ولا اجابة الدعوة للوليمة المشتملة عليه .. هذا الذي ذكرناه لك هو ما تقتضهه قواعد
الدين, ويؤخذ من عبارات كثير من العلماء المفكرين الذين او لو اعبارات الأئمة بذلك
التأويل, ولنذكر لك نصوصهم في اسفل الصحيفة (1).
الشافعية
- قال الإمام الغزالي في الإحياء : النصوص
تدل على إباحة الغناء والرقص والضرب بالدف واللعب بالدرق والحراب والنظر الى رقص
الحبشة والزنوج في الأوقات السرور قياسا على يوم العيد فانه وقت سرور. وفي معناه
العرس والوليمة, والعقيقة والختان ويوم القدوم من السفر وسائر اسباب الفرح وهو كل
مايجوز به الفرح شرعا ويجوز الفرح بزيارة الإخوان ولقاءهم واجتماعهم في موضع واحد
على طعام او كلام فهو ايضا مظنة السماع اهـ. على انه قسم الغناء الى اقسام كثيرة
فذكرمنها ما يترتب عليه فتنة او محظوردينى, او كان بألفاظ مستهجنة في نظر الدين
وقال : ان القسم غير الحرام يراد به رقص الحركات التي يفعلها الرجال الذين لا
يتصور فيهم شهوة امام مثلهم اما رقص النساء امام من لا يحل لهن فاه حرام بالاجماع
لما يترتب عليه من اثارة للشهوة والافتنان ولما فيه من التهتك والمجون, ومثلهن
الغلمان المرد امام من يشتهيهم ويفتتن بهم, وقد استدل الاستاذ الغزالي على اباحة
الرقص برقص الحبشة والزنوج في المسجد النبوي يوم عيد حيث اقرهم رسول الله صلى الله
علي وسلم, واباح لزوج السيدة عائشة رضي الله عنها ان تتفرج عليهم وهي مستترة به
صلى الله عليه وسلم, وهو كما تعلم لا يثير اي شهوة, فالنوع مباح من الرقص هو الذي
لا يثير شهوة فاسدة. ونقل في الإحياء ايضا ان الشافعي قال لاأعلم احدا من علماء
الحجاز كَرْه السماع الاّماكان منه في الأوصاف فأما الحداء وذكر العطلال والمرابع
وتحسين الصوت بألحان الأشعار فمباح وقال أن الذى نقل عن الإمام الشافعي من أنّ
الغناء لهو مكروه يشبه الباطل لاينافي إباحته لأنه إنما يريد القسم الممنوع منه
على أنّ مراده باللهو والعبث ليس بحرام الاّ اذا ترتب عليه محظور شرعيّ وكذلك مايشبه
الباطل وقد أطال في الإستدلال على إباحة الغناء فارجع اليه إن شئت.
4.
النفحات على شرح الورقات ص 19
(والمندوب
من حيث وصفه بالندب (ما يثاب على فعله ولا يعاقب على فعله). (قوله والمندوب اي
المندوب اليه ففيه الحذف والإيصال ويرادفه المستحب والتطوع والسنة خلافا للقاضي
حسين وغيره في نفيهم الترادف حيث قالوا هذا الفعل ان واظب عليه النبي صلى الله
عليه وسلم فهو السنة او لم يواظب عليه كان فعله مرة او مرتين وهو المستحب او لم
يفعله وهو ما ينشأه الانسان باختياره من الأوراد ويرادفه ايضا المراغب فيه
والاحسان والاولى والنفل والمستحسن ثم المندوب اما عيني او كفائي والعيني ما توجه
طلابه على معين كإقراء السلام من واحد والكفائي ما يطلب حصوله من غير معين كإقراء
السلام من جماعة واما رد السلام فهو واجب عيني ان كان الرد من الاول او كفائي ان
كان من الثاني الى ان قال فالمراد هنا من حيث الندب فلذا زاد الشارح فيه الحيثية
لإخراجه فإنّ الثواب في عبادة الصبي لا من حيث الندب كما يشير اليه كلام الشارح في
شرح جمع الجوامع بل من حيث فعل العبادة فإن قلت يرد على كل من تعريف الواجب
والمندوب الصلاة في الارض المغصوبة فإنّه لا ثواب فيها فأجيب بأن التحقيق إن عدم
الثواب عليها من حيث المعصية فلا ينافي الثواب من حيث كونها صلاتا.
d.
Tidak
ada toleransi, kecuali berpijak pada pendapat ulama yang memperbolehkan semua
alat musik dan tidak dibarengi dengan hal-hal muharrom yang lain.
Referensi
:
1.
Qowa'id
Al-Ahkam, juz II, hal. 217.
|
1. قواعد
الأحكام الجزء الثاني ص : 217
وتختلف
أحوال هؤلاء في المسموع منه فالسماع من
الأولياء أشد تأثيرا من السماع من الجهلة الأغبياء والسماع من الأنبياء أشد تأثيرا
من السماع من الأولياء والسماع من رب الأرض والسماء أشد تأثيرا من السماع من الأنبياء
لأن كلام المهيب أشد تأثيرا في الهائب من كلام غيره كما أن كلام الحبيب أشد تأثيرا
في المحب من كلام غيره ولهذا لم يشتغل الأنبياء والصديقون وأصحابهم بسماع الملاهي
والغناء واقتصروا على كلام ربهم لشدة تأثيره في أحوالهم ولقد غلط كثير من الناس في
سماع النشيد وطيب نغمات الغناء من جهة أن أصوات الملاهي وطيب النشيد وطيب نغمات
الغناء فيها حظ للنفوس وإذا سمع أحدهم شيئا مما يحرك التذت نفسه بأصوات الملاهي
ونغمات الغناء وذكره النشيد والغناء بما يقتضيه حاله من الحب والخوف والرجاء فتثور
فيه تلك الأحوال فتلتذ النفوس من وجه مؤثره ويؤثر السماع ما يشتمل عليه الغناء من
الحب والخوف والرجاء فيحصل الأمران لذة نفسه والتعلق بأوصاف ربه فيظن أن الكل
متعلق بالله وهو غالط
Jalsah Tsaniyah
Mushohhih:
KH. Ibnu
Shodiq Ali
KH. Masyhudi
Agus Syamsul
Mu'in
K.
Syahrowardi
|
Perumus:
Ust. M.
Habibulloh Akbar
Ust. Ahmad
Yani SP
Ust. Munirul
Hafidz
Ust. Ahmad
Yazid
Ust.
Ma'rifatussholihin
Ust.
Khozinatul Asror
Ust. Lukman
Al-Hakim
Ust. M. Ayman
Al-Akiti
|
Moderator:
Ustd.
Niswatul Husna
Notulen:
Munafi'ah
|
Memutuskan :
2. Diskripsi Masalah :
إنا أعطيناك الكوثر – فصل لربك
وانحر – إن شانئك هو النهر
bukan هو الابتر.
Dan ada lagi yang berupa kalimat basmalah namun diputus-putus dan disisipi
kalimat lain seperti : بس لوفوت مل تكوه الله كووات (baca: bis luput mil teguh Allah kuat) dan seterusnya. Ada juga yang berupa surat Al- Ikhlas seperti قل هو كنى / قل هو سوعساع ( baca: qulhu sungsang atau
qulhu geni).
Pertanyaan
:
a.
Bagaimana
hukum menambah dan merubah ayat Al-Qur'an seperti di atas ?
b.
Apa
tidak termasuk تبديل
القرآن
?
c.
Sejauh
manakah pengertian tabdil Al-Qur'an ?
PP.
AL-AZHAR PANJER/JERU BARAT TUREN MALANG
Jawaban
:
a.
Boleh,
kecuali ada tujuan merubah atau menambah al-Qur'an. Sedangkan ijazah seperti di
atas boleh diijazahkan dan atau diamalkan dengan syarat :
v Mujiz-nya disiplin syariat (mutasyarri')
atau bisa dipercaya
v Tidak timbul dloror
v Bisa dipahami maknanya untuk bahasa
selain Arab menurut sebagian pendapat.
Catatan : Profesi sebagai mujiz atau bentuk suatu ijazah dapat
dijadikan qorinah (indikasi) bahwa lafadz-lafadz tersebut bukan
merupakan ayat-ayat Al-Qur'an.
b.
Tidak
termasuk tabdil Al-Qur'an (mengganti lafadz Al-Qur'an), kecuali terdapat
tujuan yang diganti adalah lafadz-lafadz Al-Qur'an.
Referensi
:
1.
I'anah
al-Tholibin, juz I hal. 68-68.
2.
Tausyikh
'ala Ibni Qosim, hal. 48.
3.
Bariqoh
Mahmudiyah, juz I, hal. 273.
4.
Al-Dasuqi
'ala Syarh Al-Kabir, juz IV, hal. 302
|
5.
Fatawa
Al-Imam Al-Nawawi, hal. 200.
6.
Majmu'ah
Sab'ah al-kutub, hal. 17.
7.
Tadzhib
Al-Furuq, juz IX, 186.
8.
Tafsir
Al-Maroghi, juz III, hal. 92.
9.
Al-Hawi
Li Al-Fatawi, juz I, hal. 262.
|
Ibarot
:
1. إعانة
الطالبين الجزء الأول ص : 68-69
والحاصل
أنه إن قصد القرآن وحده أوقصده مع غيره كالذكر ونحوه فتحرم فيهما وإن قصد الذكر
وحده أوالدعاء أوالتبرع أوالتحفظ أو أطلق فلا تحرم لأنه عند وجود قرينة لايكون قرآنا
إلا بالقصد ولو بما لايوجد نظمه في غير القرأن كسورة الإخلاص (قوله وقراءة قرأن)
أي ويحرم قرأة القرآن وقوله بقصده أي القرآن أي وحده أو مع غيره وخرج بذلك ما إذا
لم يقصده كما ذكر بان قصد ذكره أومواعظه أوقصصه أوالتحفظ ولم يقصد معها القرأة لم
يحرم وكذا إن أطلق كأن جرى به لسانه بلاقصد شئ إهـ
2.
توشيخ على ابن قاسم ص : 47
( نقش على كل منهما قرآن ) لأن القرآن لم يقصد هنا للدراسة والحفظ
لم تجر عليه أحكامه (ولذا حل أكل طعام وهدم جدار نقش عليهما) ولا يكره
كتابة شىء من القرآن في إناء يسقى ماؤه للشفاه ويكره إحراق خشب نقش عليه شىء
من القرآن إلا إن قصد صيانته فلا يكره ويحرم المشي على فراش أو خشب نقش عليه شىء
من القرآن
3.
بريقة محمودية الجزء الأول ص : 73
قال المحشي الرقي جائز إن لم يشتمل على ما لا يجوز شرعا كالإقسام
بغيره تعالى والألفاظ الغير المفهومة المعاني مثل
آهيا وشراهيا أقول إن أخذ مثل هذه الألفاظ ممن يثق به كالغزالي وبعض ثقات
الصوفية فالظاهر لا منع حينئذ على حمل اطلاعهم على معناه كما قيل معنى آهيا
وشراهيا يا حي يا قيوم كما يقال معنى جبرائيل عبد الله ثم الأمر النبوي آنفا من
قوله فليفعل في جواب الرقي لا أقل من الندب وقد اختص بالطب سابقا وأيضا قال في
الشرعة ومن السنن أن يستشفى بالذكر والدعاء والقرآن والفاتحة وقد كثرت الأخبار
الصحيحة في هذا الباب فحاصل الإشكال إن أريد من الرقي ما اعتقد تأثيره من غيره
تعالى أو ما لا يعلم معناه فحرام وإلا فندب أو سنة وقد نفيتم ذلك ونقل عن النووي
أن الرقى في حديث الذين يدخلون الجنة بغير حساب ما هي من كلام الكفار
4.
الد سوقي على شرح الكبير الجزء الرابع ص: 302
(الردة
كفر المسلم) المتقرر إسلامه بالنطق بالشهادتين مختارا ويكون بأحد أمور ثلاثة
(بصريح) من القول كقوله أشرك أو أكفر بالله (أو لفظ) أي قول (يقتضيه) كقوله الله
جسم متحيز وكجحده حكما علم من الدين بالضرورة كوجوب الصلاة وحرمة الزنا (أو فعل
يتضمنه) أي يقتضي الكفر ويستلزمه استلزاما بينا (كإلقاء مصحف بقذر) -إلى أن قال- (وسحر)
عرّفه ابن العربي بأنه كلام يعظم به غير الله وينسب إليه المقادير والكائنات ذكره
في التوضيح وعلى هذا فقول الإمام t إن تعلم السحر وتعليمه كفر وإن لم يعمل به
ظاهر في الغاية إذ تعظيم الشياطين ونسبة الكائنات إليها لا يستطيع عاقل يؤمن بالله
أن يقول فيه أنه ليس بكفر وأما إبطاله فإن كان بسحر مثله فكذلك وإلا فلا ويجوز
الاستئجار على إبطاله حينئذ والسحر يقع به تغيير أحوال وصفات وقلب حقائق فإن وقع
ما ذكر بآيات قرآنية أو أسماء إلهية فظاهر أن ذلك ليس بكفر لكنه يحرم إن أدى إلى
عداوة أو ضرر في نفس أو مال وفيه الأدب وإذا حكم بكفر الساحر فإن كان متجاهرا به
قتل وماله فيء ما لم يتب وإن كان يسره قتل مطلقا كالزنديق كما يأتي اهـ
5.
فتاوى الامام النواوى ص : 200
سئل
شهاب الدين ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى عن كتابة الأسماء التي لا يعرف معناها
والتوسل بها هل ذلك مكروه أو حرام ؟ نقل عن الغزالي أنه لا يحل لشخص أن يقدم على
أمر حتى يعلم حكم الله فيه فأجاب بقوله الذي أفتى به العز بن عبد السلام كما
ذكرته عنه في شرح العباب أن كتب الحروف المجهولة للأمراض لا يجوز الإسترقاء بها
ولا الرق لأنه e لما سئل عن الرق قال أعرضوا عليّ رقاكم
فعرضوها فقال لا بأس وإنما لم يأمر بذلك لأن من الرق ما يكون كفرا وإذا حرم كتبها
حرم التوسل بها نعم إن وجدناها في كتاب من يوثق به علما ودينا فإن أمر بكتابها
أو قراءتها احتمل القول بالجواز حينئذ لأن أمره بذلك الظاهر أنه لم يصدر منه إلا
بعد إحاطته واطلاعه على معناها وأنه لا مخذور في ذلك وإن ذكرها على سبيل
الحكاية عن الغير الذي ليس هو كذلك أو ذكرها ولم يأمر بقراءتها ولا تعرض لمعناها
فالذي يتجه بقاء التحريم بحاله ومجرد إمام لها لايقتضي أنه عرف معناها فكثيرا من
أحوال أرباب هذه التصانيف يذكرون ما وجدوه من غير فحص عن معناه ولا تجربة لمبناه
وإنما يذكرونه على جهة أن مستعمله ربما انتفع به ولذلك نجد في ورد الإمام اليافعي
أشياء كثيرة منافع وخواص لا يجد مستعملها منها شيئا وإن تزكت أعماله وصفت سريرته .
6.
مجموعة سبعة كتب ص : 17
ومنها
الاستعانة بالأرواح الأرضية بواسطة الرياضة وقراءة العزائم إلى حيث يخلق الله
تعالى عقب ذلك على سبيل جرى العادة بعض خوارق وهذا النوع قالت المعتزلة إنه كفر
لأنه لا يمكن معه معرفة صدق الرسل عليهم الصلاة والسلام للالتباس ورد بأن العادة
الإلهية جرت بصرف المعارضين للرسل عن إظهار خارق ثم التحقيق أن يقال إن كان من
يتعاطى ذلك خيرا متشرعا فى كامل ما يأتى ويذر وكان من يستعين به من الأرواح الخيرة
وكانت عزائمه لا تخالف الشرع وليس فيما يظهر على يده من الخوارق ضرر شرعى على أحد
وليس ذلك من السحر بل من الأسرار والمعونة وإلا فهو حرام إن تعلمه ليعمل به بل
يكفر إن اعتقد حل ذلك فإن تعلمه ليتوقاه فمباح وإلا فمكروه إهـ
7.
تهذيب الفروق الجزء الرابع ص: 189
وقال
بعض العلماء إن كان تعلم السحر ليفرق بينه وبين المعجزة كان ذلك قربة وكذلك تقول
إذا عمل السحر بأمر مباح ليفرق بين المجتمعين على الزنا أو قطع الطريق بالبغضاء
والشحناء أو ليقتل جيش الكفر ومالكهم به أو ليوقع به المحبة بين الزوجين أو بين جيش
الإسلام ومالكهم به فهذا كله قربة فتأمل.
8.
تفسير المراغى المجلد 3 ص 92
"ولا مبدل لكلمات الله" اى أن ذلك النصر قد سبقت به كلمة
الله فى مثل قوله "ولقد سبقت كلمتنا
لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون و ان جندنا لهم الغالبون " وكلمات الله
لا يمكن ان يبدلهما مبدل فنصر الرسول حتم لابد منه و التبديل جعل شيء بدلا من شيء اخر. وتبديل
الكلمات و الاقوال نوعان :1- تبديل ذاتها بجعل قول مكان قول و كلمة مكان اخرى ومن
هذا قوله تعالى : (فبدل الذين ظلموا قولا غير الذى قيل لهم) (البقرة :59).2 -
تبديل مدلولها او مضمونها كمنع نفاذ الوعد و الوعيد او وقوعه على خلاف القول الذي
سبق. (الانعام اية 34)
9.
الحاوي للفتاوي الجزء الأول ص : 262
أخرج
الترمذي وحسنه عن ابن حاتم قال قال صلى الله عليه وسلم إذا أتاكم من ترضون دينه
وخلقه فزوجوه ألاتفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض وقد سبقني إلى الإحتجاج بهذا
الحديث على التمثل بنظم القرآن الحافظ أبو بكر مردويه الخان قال وأخرج أيضا من
حديث أبي هريرة وفيه مجة لأمر أخر وهو أنه يجوز تغيير بعض النظم بإبدال كلمة
بأخرى وبزيادة ونقص كما يفعله أهل الإنشاء كثيرا لأنه لايقصد به التلاوة ولا
القراءة ولاإيراد النظم على أنه قرآن
c.
ألا
إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ¢ الذين ءامنوا وكانو يتقون ¢ لهم
البشرى في الحيات الدنيا وفي الأخرة ج لاتبديل لكلمت الله ج
ذلك هو الفوز العظيم ¢ (يونس 62-64)
Tafsir
dari tabdil kalimatillah dalam ayat tersebut adalah bahwa Allah tidak
akan mengingkari dan merubah janji-janji Allah. Menurut mufassir lain Allah tidak
akan mengingkari dan merubah sesuatu apapun yang telah dikabarkannya. Sehingga
penggalan ayat tersebut tidak tepat dijadikan dasar untuk larangan merubah atau
mengganti ayat-ayat Al-Qur'an, namun yang tepat adalah surat Al-Baqoroh ayat 59: فبدل الذين ظلموا
قولا غير الذي قيل لهم.
Sedangkan bila yang dimaksud dalam pertanyaan adalah batasan mengganti dan
merubah Al-Qur'an yang diharamkan maka jawabannya adalah merubah, menambah atau
mengganti lafadz atau bacaan yang lain.
Referensi
:
1.
idem
sub. b.
2.
Al-Mahalli,
juz I hal. 26
3.
Tafsir
Al-Qurthubi, juz IIX, hal. 359, juz X, hal.138.
4.
Tafsir
Ibnu Katsir, juz ii, hal. 425.
5.
Fath
Al-Qodir, juz II, hal. 457.
|
6.
Tafsir
Al-Maroghi, majlid IV, hal. 256, majlid III, hal. 92
7.
Al-Adzkar
li Al-Nawawi, hal. 91.
8.
Al-Tanbih
Al-Wajibat, hal. 49-50.
9.
Is'ad
Al-Rofiq, juz i, hal. 54.
10.
Al-Hawi
Li Al-Fatawi, juz i, hal. 262.
|
Ibarot
:
1. المحلي
الجزء الأول ص : 26
وقال
تعالى لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي
الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم والنقص والزيادة تبديل
2.
تفسير القرطبي الجزء الثاني عشر ص : 359
برحمة
منه ورضوان وقوله وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات وقوله وأبشروا
بالجنة التي كنتم توعدون ولهذا قال لا تبديل لكلمات الله أي لا خلف لمواعيده وذلك
لأن مواعيده بكلماته وفي الآخرة قيل بالجنة إذا خرجوا من قبورهم وقيل إذا خرجت
الروح بشرت برضوان الله وذكر أبو إسحاق الثعلبي سمعت أبا بكر محمد بن عبدالله
الجوزقي يقول رأيت أبا عبدالله الحافظ في المنام راكبا برذونا عليه طيلسان وعمامة
فسلمت عليه رجاء له أهلا بك إنا لا نزال نذكرك ونذكر محاسنك فقال ونحن لا نزال
نذكرك ونذكر محاسنك قال الله تعالى لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الأخرة الثناء
الحسن وأشار بيده لا تبديل لكلمات الله أي لا خلف لوعده وقيل لا تبديل لأخباره أي لا ينسخها بشيء ولا تكون إلا كما قال ذلك هو
الفوز العظيم أي ما يصير إليه أولياؤه فهو الفوز العظيم
3.
تفسير القرطبي
الجزء الأحد عشر ص : 138
وأما
قوله لا تبديل لكلمات الله فإن معناه إن
الله لا خلف لوعده ولا تغيير لقوله عما قال ولكنه يمضي لخلقه مواعيده وينجزها لهم وقد حدثني يعقوب بن
إبراهيم قال ثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال أطال الحجاج الخطبة فوضع ابن عمر
رأسه في حجري فقال الحجاج إن ابن الزبير بدل كتاب الله فقعد ابن عمر فقال لا
تستطيع أنت ذاك ولا ابن الزبير لا تبديل لكلمات الله فقال الحجاج لقد أوتيت علما أن تفعل قال أيوب
فلما أقبل عليه في خاصة نفسه سكت وقوله ذلك هو الفوز العظيم يقول تعالى ذكره هذه
البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة هي الفوز العظيم يعني الظفر بالحاجة والطلبة
والنجاة من النار
4.
تفسير ابن كثير الجزء الثاني ص : 425
وقوله
لا تبديل لكلمات الله أي هذا الوعد لا يبدل ولا يخلف ولا يغير بل هو مقرر مثبت كائن لا محالة ذلك هو الفوز
العظيم
5. فتح القدير الجزء الثاني ص : 457
ومعنى
لا تبديل لكلمات الله لا تغيير لأقواله على العموم فيدخل فيها ما وعد به عباده الصالحين دخولا أوليا والإشارة بقوله
ذلك إلى المذكور قبله من كونهم مبشرين بالبشارتين في الدارين هو الفوز العظيم الذى
لا يقادر قدره ولا يماثله غيره والجملتان أعني لا تبديل لكلمات الله و ذلك هو
الفوز العظيم اعتراض في آخر الكلام ثم من يجوزه وفائدتهما تحقيق المبشر به وتعظيم
شأنه أو الأولى اعتراضية والثانية تذييلية
6.
تفسير المراغي المجلد الرابع ص : 256
" ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (62) الذين
ءامنوا وكانو يتقون (63) لهم البشرى في الحيات الدنيا وفي الأخرة ج
لاتبديل لكلمت الله ج ذلك هو الفوز العظيم " . الى ان
قال.... (لا تبديل لكلمات الله) اى لا
تغيير ولا خلف فى مواعيده تعالى, و من جملتها بشارة المؤمنين المتقين بجنات النعيم
والخير العميم . (يونس اية 64)
7.
تفسير المراغى المجلد 3 ص 92
"ولا مبدل لكلمات الله " اى ان ذلك النصر قد سبقت به
كلمة الله فى مثل قوله "ولقد سبقت
كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون و ان جندنا لهم الغالبون "
وكلمات الله لا يمكن ان يبدلهما مبدل فنصر الرسول حتم لابد منه و التبديل جعل شيء بدلا من شيء اخر. وتبديل
الكلمات و الاقوال نوعان :1- تبديل ذاتها بجعل قول مكان قول و كلمة مكان اخرى ومن
هذا قوله تعالى : (فبدل الذين ظلموا قولا غير الذى قيل لهم) (البقرة :59).2 -
تبديل مدلولها او مضمونها كمنع نفاذ الوعد و الوعيد او وقوعه على خلاف القول الذي
سبق. (الانعام اية 34)
8.
الأذكار للنووي
ص 91
فصل
: ويستحب تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط فان
أفرط حتى زاد حرفا او اخفى حرفا فهو حرام. قال ابن علان في شرح الأذكار قال
المصنف في التبيان قال اقضى القضاة الماوردي في كتابه الحاوي القراءة بالألحان
الموضوعة ان أخرجت لفظ القرءان عن صفته بإدخال حركات فيه أو قصر ممدود أو مد
مقصور او تمطيط يخفى فيه اللفظ فيلتبس به المعنى فهو حرام يفسق به القارئ
ويأثم به المستمع وان لم يخرجه الألحان عن لفظه وقرأ به على ترتيله كان مباحا
لانه زاد بألحانه في تحسينه.
9.
التنبيهات
الواجبات ص 49-50
قال
العلماء رحمه الله تعالى فيستحب تحسين الصوت بالقراءة وترتيبها مالم يخرج عن حد
القراءة بالتمطيط) وقال اقضى القضاة الماوردي في كتابه الحاوى القراءة بالالحان الموضوعة ان اخرجت لفظ القرآن
عن صيغته فهو حرام يفسق به القارئ ويأثم به المستمع لانه بدل به عن نهجة القويم
الى الاعوجاج والله تعالى يقول قرأنا
عربيا غير ذي عوج وان لم يخرجه اللحن عن لفظه وقراءته على ترتيله كان مباحا لانه
زاد على الحانه في تحسينه.
10. إسعاد
الرفيق الجزء الأول ص : 54
أو
جحد أي أنكر بغيا أو عنادا سورة أو آية أو حرفا مجمعا عليه أنه من القرآن العظيم
كالمعوذتين بخلاف البسملة كما في الاعلام قال في التحفة أو صفة من وجوه الأداء
المجمع عليها اهـ وإنكار المصحف بمعنى القرآن كفر إجماعا بخلاف إنكار صحف الاعمال
كما في الاعلام أو لم ينكر شيئا منه ولكن زاد حرفا فيه مجمعا على نفيه منه لكن
لا مطلقا بل إن زاده معتقدا أنه منه فخرجت الزيادة والنقص الواقعة في القرآن
من حروف وكلمات بل وأيات كالبسملة قي الفاتحة فإنها ليست من القارئ إذ ما بين دفتي
المصحف متواتر من أول الحد إلى قل أعوذ برب الناس
3. Deskripsi Masalah
Dalam
Yasin Fadhilah ada beberapa kalimat tertentu yang disisipkan di sela-sela ayat surat Yasin dan ada
beberapa ayat harus dibaca berulang-ulang.
Pertanyaan:
a.
Bagaimana
hukum membaca atau mengamalkan Yasin Fadhilah?
PP. AT
THOYYIBAH TUREN MALANG
Jawaban
:
a.
Mempertimbangkan
bahwa sisipan-sisipan yang ada pada Yasin Fadlilah adalah dzikir dan doa, maka
hukum mengamalkannya adalah sunah. Kecuali jika diniati untuk memenuhi
kebutuhannya, maka jawaz dan insya Allah apa yang diharapkan akan dikabulkan.
Atau ada tujuan-tujuan yang haram (seperti riya'), maka haram.
Referensi
:
1.
Al-Tibyan,
hal. 71-72.
2.
Ghoyah
Al-Talkhish, hal. 300.
3.
Qurroh
Al-'Ain, hal. 210.
|
4.
Bughyah
Al-Mustarsyidin, 67.
5.
Al-Adzkar
li Al-Nawawi, hal. 12.
6.
Al-Fawa'id,
hal. 5.
|
Ibarot
:
1. التبيان
ص: 71 -72
ويستحب
إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من
فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر أو من العذاب أو يقول اللهم إني
أسألك العافية أو أسأل المعافاة من كل مكروه
أو نحو ذلك - إلى أن قال - ويستحب ذلك السؤال والاستعاذة والتسبيح لكل
قارئ سواء كان في الصلاة أو خارجا عنها
2.
غاية التلخيص ص : 300
"مسئلة"
ما يفعله بعض الصالحين من تكرير بعض سور القرآن في حزب له أصل في السنة كحديث من
قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة الخ وحديث "اقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حين
تصبح وحين تمسي ثلاث مرات يكفيك من كل شيئ وسورة الكهف ليلة الجمعة ويومها
والاستكثار منها فلا حجر على من كرر أية أو سورة وليس ذلك من البدع المذمومة بل
من المحمودة المثاب عليها ويجب منع من أنكر على من فعل ذلك اذ انكاره هو
المنكر. "مسئلة" حديث " يس لما قرئت له" لا أصل له ولم أر من
عبر بانه موضوع فيحتمل أنه لا أصل له في الصحة والذي اعتقده جواز روايته بصيغة
التمريض نحو بلغنا كما يفعله أصحاب الشيخ اسمعيل الجبرتي رضي الله عنه والله اعلم.
3.
قرة العين بفتاوي اسماعيل الزين ص 210
سؤال
: إذا تطوع شخص بنحو قراءة سورة يس ليحصل له مال كثير مثلا او غير ذلك من جلب
المنافع ودفع المضار فهل ذلك يسمى رياء او
لا ؟ الجواب والله الموفق للصواب : روي عن رسول الله ص م . انه قال : "يس لما
قرئت له " فيجوز ان تقرأ سورة بنية قضاء حاجة من جلب نفع أو دفع ضر سواء
كان المقصود دينيا أو دنيويا ما لم يكن معصية ولا يكون ذلك رياء ولا ينطبق عليه
تعريف الرياء والله سبحانه وتعالى اعلم.
4.
بغية المسترشدين ص67
(مسئلة
ب ك) تباح الجماعة في نحو الوتر والتسبيح فلا كراهة في ذلك ولا ثواب نعم ان قصد
تعليم المصلين وتحريضهم كان له ثواب واي ثواب بالنية الحسنة. فكما يباح الجهر في
موضع الإسرار الذي هو مكروه للتعليم فأولى ما اصله الإباحة وكما يثاب في المباحة
اذا قصد بها القربة كالتقوي بالأكل علي الطاعة هذا اذا لم يقترن لذلك محذور
كنحو إيذاء او اعتقاد العامة مشروعية الجماعة والا فلا ثواب بل يحرم ويمنع منها .
5.
الاذكار النواوي ص : 12
اعلم
أن الذكر محبوب في جميع الاحوال الا في أحوال ورد الشرع باستثنائها.
6.
الفوائد ص : 5
وقال
الشيخ ابو العباس البوني رحمه الله اذا اردت قراءة سورة يس فكرر يس سبع مرات ثم
اقرأ الى قوله تعالى " فاغشيناهم فهم لا يبصرون وقل اللهم يا من نور هو في
سره وسره في خلقه احفظت الروع في الجسد انك على كل شئ قدير ثم اقرأ الى قوله تعالى
وجعلني من المكرمين وقل اللهم اكملني بقضاء حوائجي – الى ان قال – يحصل المطلوب
ان شاء الله اهـ
والله أعلم بالصواب
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik