Bolehkah Makan Minum Ketika Masuk Waktu Imsak?
Deskripsi:
Pada jadwal imsakiyah bulan Romadhon, jadwal imsak bertepatan 10 menit dari waktu sebelum masuknya jadwal sholat subuh.
Yang kita pahami, puasa sendiri adalah mencegah dari segala sesuatu yang membatalkan puasa, dari mulai terbit fajar (masuknya waktu subuh) sampai dengan terbenamnya matahari (masuknya waktu sholat maghrib).
Pertanyaan
Sebenarnya kapan kita distatuskan orang yang sedang berpuasa, benarkah di waktu imsak sesuai jadwal imsakiyah sudah tidak boleh lagi makan dan minum?
Jawaban
Kita distatuskan sebagai orang yang sedang berpuasa adalah ketika طلوع الفجر (Keluarnya fajar/masuknya waktu sholat subuh).
Adapun Waktu imsak pada jadwal imsakiyah (10 menit sebelum masuk waktu subuh), adalah bentuk kehati hatian dalam menjaga puasa. Oleh karenanya kita disunahkan untuk mulai imsak (Menghindari hal² yang membatalkan puasa).
Catatan
1. Imsak adalah menghindari hal hal yang membatalkan puasa sebelum keluar fajar.
2. Jarak antara imsak dengan waktu sholat subuh diperkirakan membaca 50 ayat Alqur’an. Ulama menafsir kadar waktu tersebut ada yang 7 menit 8 menit 10 menit 15 menit dan 20 menit, waktu itu kita disunahkan untuk mulai imsak.
3. Menurut keterangan pada kitab al-Khulashoh al-Wafiyah, 7/8 menit sudah wajib imsak menurut madzhab Maliki. Sedangkan menurut madzhab Syafi’i sunah untuk imsak.
Referensi
درية العيطة، فقه العبادات على المذهب الشافعي، ١٨/٢
وشرعا: الإمساك عن المفطر، بنية مخصوصة، طيلة نهار (2) ، قابل للصوم
………….
(2) من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ويحب على الأحوط إمساك جزء من الليل بعد الغروب ليتحقق استكمال النهار. وكذا قال الفقهاء بضرورة الاحتياط بالإمساك عن الطعام وغيره من المفطرات قبل طلوع الفجر لقاعدة ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
أحمد الصاوي، حاشية الصاوي على الشرح الصغير بلغة السالك لأقرب المسالك، ٦٩٠/١
قَوْلُهُ: [السُّحُورُ] : هُوَ بِالضَّمِّ الْفِعْلُ، وَبِالْفَتْحِ مَا يُؤْكَلُ آخِرَ اللَّيْلِ. وَالْمُرَادُ هُنَا الْأَوَّلُ لِقَرْنِهِ بِالْفِطْرِ، وَلِأَنَّهُ الْمَوْصُوفُ بِالتَّأْخِيرِ وَيَدْخُلُ وَقْتُهُ بِالنِّصْفِ الْأَخِيرِ، وَكُلَّمَا تَأَخَّرَ كَانَ أَفْضَلَ، فَقَدْ وَرَدَ: «أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ يُؤَخِّرُهُ حَتَّى يَبْقَى عَلَى الْفَجْرِ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ الْقَارِئُ خَمْسِينَ آيَةً»
[ابن حجر العسقلاني، فتح الباري لابن حجر، ١٣٨/٤]
باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر
1821 حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا قتادة عن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة قلت كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين آية
الشرح:
قوله : ( باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر ) أي : انتهاء السحور وابتداء الصلاة ؛ لأن المراد تقدير الزمان الذي ترك فيه الأكل ، والمراد بفعل الصلاة أول الشروع فيها قاله الزين بن المنير .قوله : ( حدثنا هشام ) هو الدستوائي .قوله : (عن أنس ) سبق في المواقيت من طريق سعيد عن قتادة قال : ” قلت لأنس ” .قوله : ( قلت كم ) هو مقول أنس ، والمقول له زيد بن ثابت ، وقد تقدم بيان ذلك في المواقيت, وأن قتادة أيضا سأل أنسا عن ذلك ، ورواه أحمد أيضا عن يزيد بن هارون عن همام وفيه أن أنسا قال : ” قلت لزيد ” .قوله : ( قال : قدر خمسين آية ) أي : متوسطة لاطويلة ولا قصيرة لا سريعة ولا بطيئة
إتحاف الأنام ص ١٢٣-١٢٥
المسألة التاسعة : الإمساك عن المفطرات قبل الفجر احتياطاً : روى أبو هريرة رضي الله عنه : « أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يوم الجمعة ، إلا أن يصوم يوما قبله أو بعده » . رواه البخاري الاحتياط بالإمساك عن المفطرات قبل الفجر أمر مطلوب تؤيده النصوص ولا تمنعه ؛ إذ فيه الابتعاد عن الوقوع في المحظور وقد أمرنا الله تعالى أن نبتعد عن حدوده تعالى فقال سبحانه في آخر آيات الصيام : ( تلك حدود الله فلا تقربوها » ويلزم من هذا الإمساك عن المفطرات قبل الفجر بما يغلب على الظن أنه قبل دخول الفجر ، وقد كان هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يجعل بين سحوره وصلاته مقداراً كافياً من الوقت وحداً فاصلاً السحور والفجر ، فعن زيد بن رضي عنه قال : « تسخرنا مع بين ثابت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قمنا إلى الصلاة ، قلت : كم كان قدر ما بينهما ؟ ، قال : خمسين آية ».
ففي الحديث الإخبار بالواقع من فعل رسول اللہ ﷺ وذلك بترك الأكل والشرب متى ما بقي من الفجر قدر خمسين آية ، وهذا هو الأفضل والأحوط لدين المرء وليس وجوباً ؛ إذ لا يجب الإمساك إلا عند طلوع الفجر لقول الله تعالى : ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لك الخيط الأبيض من الخيط من الفجر ، ولا مانع من الشرب أو الأكل قبل طلوع الفجر بنحو درجتين فلكية ـ أي : 8 دقائق – خصوصاً إن غفل عن التسخر أو كان شديد العطش وقد حدد العلماء وقت الإمساك الأفضل بخمس درج قبل الفجر ، وهو مأخوذ من هذا الحديث ؛ إذ هذا القدر لا يجاوز الخمسين آية ، والخمس الدرج الفلكية تساوي 20 دقيقة ؛ لأن الدرجة الواحدة تُعادل 4 دقائق ؛ إذ : 5 درج فلكية × 4 دقائق = 20 دقيقة وقد سئل شيخنا السيد العلامة عبد الله بن محفوظ الحداد الله عن وقت الإمساك في رمضان ومتى هو بالتوقيت ؟ فأجاب بقوله : « إن الصائم يأكل ويتمتع بالليل حتى يبين الفجر ، وقد بينه العلماء في جداول ، موجودة في كل مسجد ربما في بعضها زيادة في الزمن ، ولكن الاحتياط للصوم هو الذي دعاهم لذلك ، خصوصاً وأن الله تعالى ذكر الصوم وأحكامه ثم ذكر الفجر بأنه الحد الفاصل ثم قال تعالى في نفس الآية : ( ، وهذا يفيداً على الصائم أن يجعل بينه تلك حدود الله فلا تقربوها » وهذا يفيد أن على الصائم على ان يجعل بينه وبين الحد المقرر وهو الفجر حاجزاً يحتاط به لصومه فلا يقرب الحد الممنوع ومن هذا نرى في كافة الجداول تقدير مدة زمنية بين الآذان والإمساك أقلها خمس دقائق فعليك أن تعرف زمن الفجر بالساعة والدقيقة ثم تحتاط لهذه الفترة فلا يطلع عليك الفجر إلا وأنت ممسك صائم ، خصوصاً وأن الفجر أمره خفي ، فالذين يأكلون ويشربون حتى يسمعوا الأذان هؤلاء لم يمتثلوا أمر الله بالبعد . الحد وعدم قربانه وما جاء من الأحاديث مما ظاهره مخالف القرآن فهو محمول على الأذان الأول ، وبما أن زمن الفجر يتغير يومياً أو يوماً بعد يوم ، فإن الإمساك تبعاً لذلك يتغير ، فاحرص على معرفة الفجر واختط بالإمساك قبله
التقريرات السديدة ج ١ ص ٤٤٤
تأخير السحور بحيث لا يفحش التأخير ويمسك ندبا عن الأكل قبل الفجر بنحو خمسين آية ربع ساعة.
الخلاصة الوفية ٩٩-١٠٠
واما إمساكية رمضان فانقص من ساعات طلوع الفجر الصادق قدر قراءة خمسين آية من القرآن العظيم وفاقا لما ذكره الفقهاء في سنية تأخير السحور وقد سألت غير واحد من القراء والحفاظ عن قدر تلك القراءة فأجابوا بأنه يكفي في قراءة خمسين آية متوسطة بقراءة مرتلة قدر سبع أو ثماني دقائق على أن الإمساك المذكور ليس بواجب عند الشافعي لقوله تعالى: كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، خلافا لمالك لأن ما لم يتم الواجب الا به فهو واجب فتنبه لذلك.
[مجموعة من المؤلفين، فتاوى دار الإفتاء المصرية، ١٠١/١]
الافطار غير العمد مفسد للصوم وموجب للقضاء فقط
حسنين محمد مخلوف.
رمضان ١٣٦٨ هجرية – يونية ١٩٤٩
١- الأكل والشرب فى ليل الصيام مباح حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر.
٢- يحل الأكل والشرب إلى قبيل طلوع الفجر بأيسر زمن ويحرم الأكل والشرب إذا طلع الفجر.
٣- الأكل والشرب ظنا بعدم طلوع الفجر ثم ظهر طلوعه مفسد لصوم وموجب للقضاء فقط عند الحنفية
جرت عادة الناس أنه لا يكفون عن تناول الأكل والشرب وسائر المفطرات ليلا حتى أذان الفجر ومعلوم أن هناك إمساك والفرق بينه وبين الفجر عشرون دقيقة فهل يمسك الصائم حسب الإمساك أم حسب الفجر.
وهل ما كان يفعله الرسول عليه الصلاة والسلام من قراءة خمسين آية بعد الإمساك ويؤذن بعد ذلك للفجر هل هذا من الفضائل أم دليل قاطع على عدم إباحة تعاطى مفطر فى هذه الفترة صلى الله عليه وسلم إن الأكل والشرب فى ليلة الصيام مباح إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وهو سواد الليل وبياض النهار كما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث عدى بن حاتم وعن عائشة رضى الله عنها أن بلالا كان يؤذن بليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر فأفاد ذلك أن غاية إباحة الأكل والشرب هى طلوع الفجر وهو الفجر الصادق فيحل له أن يأكل ويشرب إلى قبيل طلوعه بأيسر زمن ويحرم عليه الأكل والشرب إذا طلع الفجر فإن أكل وشرب على ظن عدم طلوعه ثم ظهر أنه كان قد طلع فسد صومه وعليه القضاء فقط عند الحنفية ويستحب تأخير السحور بحيث يكون بين الفراغ منه وبين الطلوع مقدار قراءة خمسين آية من القرآن كما فى حديث زيد بن ثابت رضى الله عنه قال تسحرنا مع النبى صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة وكان بين الآذان والسحور قدر خمسين آية قال الحافظ ابن حجر فى الفتح (وهذا متفق عليه فينبغى العمل به وعدم العدول عنه لكونه أفضل وأحوط) ، وقال صاحب البدائع إنه يستحب تأخير السحور وأن محل استحبابه إذا لم يشك فى بقاء الليل فإن شك فى بقائه كره الأكل فى الصحيح.
ومن هذا يعلم أن الإمساك لا يجب إلا قبل الطلوع وأن المستحب أن يكون بينه وبين الطلوع قدر قراءة خمسين آية ويقدر ذلك زمنا بعشر دقائق تقريبا ومن هذا يعلم الجواب عن السؤال حيث كان الحال كما ذكر به.
والله أعلم بالصواب
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik