*━•⊰❁🌦️༄ ﷽ ༄🌤️❁⊱•━*
﷽
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﷺ.
🌹 مشاورتكم مباركة 🌹
☀️berbulu kafir☀️
📩 SOAL NO 138
🥀MUSYAWAROH FIQHIYYAH
💦 Deskripsi
Assalamualaikum..
Seseorang yang tinggal di daerah anti islam. Dia muslim namun terpaksa mengaku bahwa dirinya bagian dari kelompok mayoritas di tempat tinggalnya agar selamat dari siksaan, dan dia juga terpaksa ikut merayakan perayaan" orang-orang kafir di tempat tinggalnya.
🖋️Pertanyaan
Bagaimana hukumnya mengikuti acara/perayaan orang kafir walaupun dirinya seorang muslim dengan tujuan bertahan hidup?
❄️Jawaban ❄️
Hukumnya mengikuti acara/perayaan orang kafir walaupun dirinya seorang muslim dengan tujuan bertahan hidup adalah boleh apabila di kategorikan mukroh (orang yang terpaksa) dengan memenuhi sarat :
❇️ Mukrih (pemaksa) bisa membuktikan
kepada mukroh.
❇️ Lemahnya mukroh dari menolak ancaman mukrih baik dengan lari, meminta pertolongan dan lain lain.
❇️ Prasangka kuat apabila menolak maka kekhawatirannya akan terjadi.
❇️ Ancaman berupa sesuatu yang membahayakan semisal pembunuhan, pemotongan organ, pukulan yang melukai, penahanan dalam waktu lama, dan merendahkan martabat orang terhormat.
☣️ apabila sarat di atas tidak terpenuhi maka mengikuti perayaan orang non muslim adalah tafshil :
🔖 Menjadi Kafir apabila dengan tujuan menyerupai syiar kuffar.
🔖 Hanya berdosa apabila dengan tujuan menyerupai kuffar dalam syiar hari raya atau untuk mempermudahkan muamalah bersama kuffar.
🔖 Makruh ketika kebetulan menyerupai mereka tanpa adanya tujuan seperti di atas.
🔰 *━•⊰Referensi⊱•━*🔰
*حاشية الجمل على شرح المنهاج جز ٥ صح ١٢٤*
(ﻗﻮﻟﻪ ﺃﻭ ﺳﺠﻮﺩ ﻟﻤﺨﻠﻮﻕ) ﺃﻱ، ﻭﻟﻮ ﻧﺒﻴﺎ ﻭﺇﻥ ﺃﻧﻜﺮ اﻻﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﻄﺎﺑﻖ ﻗﻠﺒﻪ ﺟﻮاﺭﺣﻪ؛ ﻷﻥ ﻇﺎﻫﺮ ﺣﺎﻟﻪ ﻳﺨﺎﻟﻔﻪ اﻩـ ﺯ ﻳ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﺎﻟﺴﺠﻮﺩ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻓﻴﻔﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺼﺪ اﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻓﻴﻜﻔﺮ ﻭﺇﻻ ﻓﻼ اﻩـ ﺷﻴﺨﻨﺎ. (ﻗﻮﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻭ ﺳﺠﻮﺩ ﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﺇﻟﺦ) *ﻧﻌﻢ ﺇﻥ ﺩﻟﺖ ﻗﺮﻳﻨﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺩﻻﻟﺔ اﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﻛﺴﺠﻮﺩ ﺃﺳﻴﺮ ﻓﻲ ﺩاﺭ اﻟﺤﺮﺏ ﺑﺤﻀﺮﺓ ﻛﺎﻓﺮ ﺧﺸﻴﺔ ﻣﻨﻪ ﻓﻼ ﻛﻔﺮ* ﻭﺧﺮﺝ ﺑﺎﻟﺴﺠﻮﺩ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻋﺎﺩﺓ ﻭﻻ ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺴﺠﻮﺩ ﻧﻌﻢ ﻳﺘﺠﻪ ﺃﻥ ﻣﺤﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ اﻹﻃﻼﻕ، ﻓﺈﻥ ﻗﺼﺪ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﺑﺎﻟﺮﻛﻮﻉ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻈﻢ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻓﻼ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻔﺮ ﺣﻴﻨﺌﺬ اﻩـ ﺷﺮﺡ ﻣ ﺭ ﻭﻗﻮﻟﻪ، ﻓﺈﻥ ﻗﺼﺪ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﺇﻟﺦ ﺃﻱ *ﻓﻠﻮ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﻔﺮا* ﺑﻞ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺮاﻣﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻕ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻜﻦ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺣﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻤﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺗﻮاﺿﻌﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻝ اﻟﻤﺼﻨﻒ ﻭﻛﺎﻧﻮا ﺇﺫا ﺭﺃﻭﻩ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮا ﻟﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﺮاﻫﺘﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺼﻬﺎ ﻭﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﺃﻱ اﻟﻘﻴﺎﻡ ﺃﻱ ﻟﻹﻛﺮاﻩ ﻻ ﻟﻠﺮﻳﺎء ﻭاﻹﻋﻈﺎﻡ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺮﻭﻫﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺮﻣﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻟﻠﻐﻴﺮ ﺇﻋﻈﺎﻣﺎ ﺑﺄﻥ ﺻﻮﺭﺓ ﻧﺤﻮ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻟﻢ ﺗﻌﻬﺪ ﺇﻻ ﻟﻨﺤﻮ ﻋﺒﺎﺩﺓ اﻟﻠﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﺻﻮﺭﺓ اﻟﻘﻴﺎﻡ اﻩـ ﻭﻫﻲ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ اﻹﺗﻴﺎﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻕ ﺣﺮاﻡ ﻭﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻬﺪ ﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻘﻮﻝ اﻟﺸﺎﺭﺡ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻕ ﻋﺎﺩﺓ، ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﺟﺮﺕ ﺑﻪ اﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻔﺾ اﻟﺮﺃﺱ ﻭاﻻﻧﺤﻨﺎء ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻻ ﻳﺼﻞ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻞ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻓﻼ ﻛﻔﺮ ﺑﻪ ﻭﻻ ﺣﺮﻣﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻛﺮاﻫﺘﻪ اﻩـ ﻋ ﺷ ﻋﻠﻴﻪ.
(ﺗﻨﺒﻴﻪ)
ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺘﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﻭﺗﺒﻌﻪ اﻟﺴﻴﺪ ﻓﻲ ﺷﺮﺣﻪ ﻣﺎ ﺣﺎﺻﻠﻪ ﺃﻥ ﻧﺤﻮ اﻟﺴﺠﻮﺩ ﻟﻨﺤﻮ اﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﻕ ﺑﻤﺎ ﺟﺎء ﺑﻪ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻛﻔﺮ ﺇﺟﻤﺎﻋﺎ، ﺛﻢ ﻭﺟﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﻛﻔﺮا ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻇﺎﻫﺮا ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻈﺎﻫﺮ ﻓﻠﺬﻟﻚ ﺣﻜﻤﻨﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﻻ؛ ﻷﻥ ﻋﺪﻡ اﻟﺴﺠﻮﺩ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻠﻪ ﺩاﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻹﻳﻤﺎﻥ *ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻭاﻋﺘﻘﺎﺩ اﻷﻟﻮﻫﻴﺔ ﺑﻞ ﺳﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ اﻟﻠﻪ* ﻭﺇﻥ ﺃﺟﺮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻜﻢ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﻓﻲ اﻟﻈﺎﻫﺮ، ﺛﻢ ﻗﺎﻻ ﻣﺎ ﺣﺎﺻﻠﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﻜﻔﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﻟﺒﺲ اﻟﻐﻴﺎﺭ ﻣﺨﺘﺎﺭا؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻓﻲ اﻟﻜﻞ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ اﻟﻠﺒﺲ اﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻋﻼﻣﺔ اﻟﻜﻔﺮ ﺃﻱ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ اﻟﻠﺒﺲ ﺭﺩﺓ ﻓﺤﻜﻤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻓﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟﻜﻔﺮ ﻟﻢ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻜﻔﺮﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ اﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻣﺮ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﺩ اﻟﺸﻤﺲ اﻩـ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ اﻋﺘﻤﺪﻩ ﺃﻭﻻ ﺃﻥ اﻹﻳﻤﺎﻥ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻓﻘﻂ، ﺛﻢ ﺣﻜﻴﺎ ﻋﻦ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺃﻧﻪ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻣﻊ اﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﻓﻌﻠﻰ اﻷﻭﻝ اﺗﻀﺢ ﻣﺎ ﺫﻛﺮاﻩ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻛﻔﺮ ﺑﻨﺤﻮ اﻟﺴﺠﻮﺩ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻟﻤﺎ ﻣﺮ ﻋﻦ اﻟﺸﺎﺭﺡ ﺃﻥ ﻧﺤﻮ ﻋﺪﻡ اﻟﺴﺠﻮﺩ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﺩاﺧﻼ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭاﻟﺤﺎﺻﻞ ﺃﻥ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﻟﻪ ﺣﻴﺜﻴﺘﺎﻥ اﻟﻨﺠﺎﺓ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﻭﺷﺮﻃﻬﺎ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻓﻘﻂ ﻭﺇﺟﺮاء ﺃﺣﻜﺎﻡ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﻨﺎﻃﻬﺎ اﻟﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ ﻣﻊ ﻋﺪﻡ اﻟﺴﺠﻮﺩ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﻣﻲ اﻟﻤﺼﺤﻒ ﺑﻘﺎﺫﻭﺭﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺼﻮﺭ اﻟﺘﻲ ﺣﻜﻢ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﻔﺮ ﻓﺎﻟﻨﻄﻖ ﻏﻴﺮ ﺩاﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﺮﻁ ﻹﺟﺮاء اﻷﺣﻜﺎﻡ اﻟﺪﻧﻴﻮﻳﺔ ﻭﻣﻦ ﺟﻌﻠﻪ ﺷﻄﺮا ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺃﻧﻪ ﺭﻛﻦ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﺇﻻ ﻟﻢ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺠﺰ ﻭاﻹﻛﺮاﻩ ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﺩاﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺇﺫ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻩـ ﺣﺞ.
الفقه الإسلامي وأدلته جز ٦ صح ٤٤٤٤
اﻹﻛﺮاﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺮ: ﺇﺫا ﻛﺎﻥ اﻹﻛﺮاﻩ ﺗﺎﻣﺎ، ﻓﻼ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺮﺩﺓ، ﻭﻻ ﺗﺒﻴﻦ اﻣﺮﺃﺓ اﻟﻤﺴﺘﻜﺮﻩ اﺗﻔﺎﻗﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻘﻬﺎء، ﻣﺎ ﻋﺪا اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﻐﻴﺮ اﻟﻘﺘﻞ، ﻭﺃﻗﺪﻡ اﻟﻤﻬﺪﺩ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺮ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮﺗﺪ ﻋﻨﺪﻫﻢ؛ ﻷﻥ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺘﻞ ﺃﻗﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺮ.
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ اﻹﻛﺮاﻩ ﻧﺎﻗﺼﺎ، ﻭﺗﻠﻔﻆ اﻟﻤﺴﺘﻜﺮﻩ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ ﻻ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺮﺗﺪا ﻋﻨﺪ اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻭاﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻭاﻟﻈﺎﻫﺮﻳﺔ، ﻋﻤﻼ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻣﻦ ﻛﻔﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﻛﺮﻩ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ .. }
[ اﻟﻨﺤﻞ:16/ 106]
.
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻭاﻟﺤﻨﻔﻴﺔ: ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻜﻔﺮ اﻟﻤﺴﺘﻜﺮﻩ ﺇﻛﺮاﻫﺎ ﻧﺎﻗﺼﺎ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻣﺮﺗﺪا ﺗﻠﺤﻘﻪ ﺃﺣﻜﺎﻡ اﻟﻤﺮﺗﺪﻳﻦ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻜﺮﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺑﻞ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺪﻓﻊ اﻟﻐﻢ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﻟﻠﻀﺮﻭﺭﺓ. ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺃﻥ اﻟﺮﺃﻱ اﻷﻭﻝ ﺃﺭﺟﺢ ﻋﻤﻼ ﺑﺎﻟﻨﺺ.
ﻭﻳﺠﺮﻱ ﻫﺬا اﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ اﻹﻛﺮاﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻼﺓ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺠﻮﺩ ﻟﻠﺼﻨﻢ.
ﻭﺇﺫا ﻛﺎﻥ اﻹﻛﺮاﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺮ ﻻ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻤﺴﺘﻜﺮﻩ ﻛﺎﻓﺮا، ﻓﺈﻥ اﻹﻛﺮاﻩ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻼﻡ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻤﺴﺘﻜﺮﻩ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ، ﻭاﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ: ﺃﻥ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺼﺪﻳﻖ، ﻭاﻟﻜﻔﺮ ﺗﻜﺬﻳﺐ، ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ، ﻭاﻹﻛﺮاﻩ ﻻ ﺷﺄﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ، ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻌﻞ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻇﺎﻫﺮا، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻛﺮاﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺮ ﻻ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ؛ ﻷﻥ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺃﻣﺮ ﻗﻠﺒﻲ، ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ اﻹﻛﺮاﻩ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻼﻡ، ﻓﻴﺤﻜﻢ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻣﻊ اﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ؛ ﻷﻥ ﺗﺮﺟﻴﺢ ﺟﺎﻧﺐ اﻹﺳﻼﻡ ﺇﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺤﻖ، ﻭﺇﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺤﻖ ﻭاﺟﺐ (¬1)، ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ: «اﻹﺳﻼﻡ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ» (¬2).
الموسوعة الفقهية الكويتية جز ٥ صح ٢٠٦
اﻟﻬﺎﺯﻝ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﻬﺰﻟﻪ، ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﻬﺰﻝ. ﺇﻻ ﺃﻥ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﻜﻔﺮ ﺑﺎﻟﻬﺰﻝ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ، ﻻ ﻟﺘﺒﺪﻝ اﻻﻋﺘﻘﺎﺩاﺕ، ﺑﻞ ﻷﻥ اﻟﻬﺰﻝ اﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ، ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻟﺌﻦ ﺳﺄﻟﺘﻬﻢ ﻟﻴﻘﻮﻟﻦ ﺇﻧﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺨﻮﺽ ﻭﻧﻠﻌﺐ ﻗﻞ ﺃﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺁﻳﺎﺗﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺴﺘﻬﺰﺋﻮﻥ ﻻ ﺗﻌﺘﺬﺭﻭا ﻗﺪ ﻛﻔﺮﺗﻢ ﺑﻌﺪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻢ}
الام للشافعي ج ٦ ص ١٧٥
[ اﻟﻤﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺩﺓ]
ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻣﻦ ﻛﻔﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﻛﺮﻩ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺮﺡ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ ﺻﺪﺭا ﻓﻌﻠﻴﻬﻢ ﻏﻀﺐ}
[ اﻟﻨﺤﻞ: 106]
.
(ﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ -) : ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺃﺳﺮﻩ اﻟﻌﺪﻭ ﻓﺄﻛﺮﻫﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺮ ﻟﻢ ﺗﺒﻦ ﻣﻨﻪ اﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻲء ﻣﻦ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺮﺗﺪ، ﻗﺪ ﺃﻛﺮﻩ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺮ ﻓﻘﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺟﺎء ﺇﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻓﺬﻛﺮ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻋﺬﺏ ﺑﻪ ﻓﻨﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﻫﺬا ﻭﻟﻢ ﻳﺄﻣﺮﻩ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺑﺎﺟﺘﻨﺎﺏ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻻ ﺑﺸﻲء ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺗﺪ ﻭﻟﻮ ﻣﺎﺕ اﻟﻤﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻪ ﺗﻮﺑﺔ ﺑﺒﻼﺩ اﻟﺤﺮﺏ ﻭﺭﺛﻪ ﻭﺭﺛﺘﻪ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻭﻟﻮ اﻧﻔﻠﺖ ﻓﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ اﻹﺳﻼﻡ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﺃﻇﻬﺮ اﻹﺳﻼﻡ ﻓﺈﻥ ﻓﻌﻞ ﻭﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺪا ﺑﺎﻣﺘﻨﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺇﻇﻬﺎﺭ اﻹﺳﻼﻡ ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺗﺪ ﻭﺇﺫا ﺃﺳﺮ اﻟﺮﺟﻞ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﺄﻣﻨﺎ ﺑﺒﻼﺩ اﻟﻌﺪﻭ ﻓﺸﻬﺪ ﺷﺎﻫﺪاﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻛﻞ اﻟﺨﻨﺰﻳﺮ ﻭﻳﺸﺮﺏ اﻟﺨﻤﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪا ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﺮﺩﺓ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻡ ﻛﻔﺮ ﺑﻴﻦ ﺛﻢ ﻣﺎﺕ ﻭﺭﺙ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﺭﺛﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﻭا ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺮﺗﺪ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﺎﻟﻪ ﻓﻴﺌﺎ ﻓﺈﻥ ﺃﻗﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺮﺩﺗﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺮ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﺭﺙ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺮﻭا ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻴﺮاﺛﻪ ﻭﻳﻮﻗﻒ ﻧﺼﻴﺐ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﻗﺮﻭا ﺑﺮﺩﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﺒﺎﻥ ﺭﺩﺗﻪ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺁﺧﺮ ﺃﻧﻪ ﻳﻐﻨﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﻮﻗﻒ، ﻭﻟﻮ ﺷﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺎﻫﺪاﻥ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺳﻤﻌﺎﻩ ﻳﺮﺗﺪ ﻭﻗﺎﻻ اﺭﺗﺪ ﻣﻜﺮﻫﺎ ﺃﻭ اﺭﺗﺪ ﻣﺤﺪﻭﺩا ﺃﻭ اﺭﺗﺪ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﻟﻢ ﻳﻐﻨﻢ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻭﺭﺛﻪ ﻭﺭﺛﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻟﻮ ﻗﺎﻻ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﺣﻴﻦ اﺭﺗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺭﺩﺓ ﻭﻏﻨﻢ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻟﻮ اﺩﻋﻰ ﻭﺭﺛﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ اﻹﺳﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﺑﺒﻴﻨﺔ ﻭﻟﻮ ﺃﻗﺎﻣﻮا ﺑﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺭﺃﻭﻩ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﺑﻌﺪ اﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﺮﺩﺓ ﻳﺼﻠﻲ ﺻﻼﺓ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﺒﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻭﺭﺛﺘﻬﻢ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬا ﻓﻲ ﺑﻼﺩ اﻹﺳﻼﻡ ﻭاﻟﻤﺮﺗﺪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻟﻢ ﺃﻗﺒﻞ ﻫﺬا ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺎﻫﺪاﻥ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺮﺩﺓ ﻭﻟﻢ ﺃﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺛﺘﻪ ﺃﻧﻪ اﺭﺗﺪ ﻣﺴﺠﻮﻧﺎ ﻭﻻ ﻣﺤﺪﻭﺩا ﺇﺫا ﻟﻢ ﺗﻘﻄﻊ اﻟﺒﻴﻨﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﺠﻦ ﻭﺣﺪ ﻟﻴﺮﺗﺪ.
[محمد بن قاسم الغزي ,فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب = القول المختار في شرح غاية الاختصار ,ص ٢٤٤]
وشرط الإكراه قدرة المكره - بكسر الراء - على تحقيق ما هدد به المكره - بفتحها- بولاية أو تغلب، وعجز المكره - بفتح الراء - عن دفع المكره - بكسرها - بهرب منه أو استغاثة بمن يخلصه ونحو ذلك، وظنه أنه إن امتنع مما أكره عليه فعل ما خوفه. ويحصل الإكراه بالتخويف بضرب شديد أو حبس أو إتلاف مال ونحو ذلك
المجموع شرح المهذب
وان كان بغير حق لم يصح لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأُ وَالنِّسْيَانُ وَمَا اُسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ " وَلِأَنَّهُ قول حمل عليه بغير حق فلم يصح كالمسلم إذا أكره على كلمة الكفر.
ولا يصير مكرها الا بثلاثة شروط (أحدها) أن يكون المكره قاهرا له لا يقدر على دفعه
(والثانى)
أن يغلب على ظنه أن الذى يخافه من جهته يقع به (والثالث) أن يكون ما يهدده به مما يلحقه ضرر به كالقتل والقطع والضرب المبرح والحبس الطويل والاستخفاف بمن يغض منه ذلك من ذوى الاقدار لانه يصير مكرها بذلك.
وأما الضرب القليل في حق من لا يبالى به والاستخفاف بمن لا يغض منه أو أخذ القليل من المال ممن لا يتبين عليه.
أو الحبس القليل.
فليس بإكراه.
الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع - (ج 1 / ص 13(
ومن البدع والمنكرات *مشابهة الكفار وموافقتهم في أعيادهم ومواسمهم الملعونة*، كما يفعل كثير من *جهلة المسلمين* وموافقتهم فيما يفعلونه في خميس البيض الذي هو أكبر أعياد النصارى
اسعاد الرفيق ج ١ ص ١٥
واما من صدق بقلبه واحترمته المنية قبل النطق فمسلم مؤمن عند الله و كافر في الظاهر
اعانة الطالبين جز ٤ صح ١٥٧
ﻭاﻟﺤﺎﺻﻞ: اﺧﺘﻠﻒ ﻓﻲ اﻟﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ: ﻫﻞ ﻫﻮ ﺷﺮﻁ ﻓﻲ اﻻﻳﻤﺎﻥ ﻻﺟﻞ ﺇﺟﺮاء اﻻﺣﻜﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﺷﻄﺮ ﻣﻨﻪ، ﺃﻱ
ﺟﺰء ﻣﻨﻪ، ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ اﻻﻭﻝ ﻣﺤﻘﻘﻮ اﻻﺷﺎﻋﺮﺓ ﻭاﻟﻤﺎﺗﺮﻳﺪﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ.
ﻭﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺮ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺆﻣﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻣﻦ ﻓﻲ اﻻﺣﻜﺎﻡ اﻟﺪﻧﻴﻮﻳﺔ، ﻭﻣﻦ ﺃﻗﺮ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻛﺎﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ﻓﻬﻮ ﻣﺆﻣﻦ ﻓﻲ اﻻﺣﻜﺎﻡ اﻟﺪﻧﻴﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻣﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ، ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﻮﻡ ﻣﺤﻘﻘﻮﻥ ﻛﺎﻻﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﺷﺎﻋﺮﺓ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻜﻮﻥ اﻻﻳﻤﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﻫﺆﻻء اﺳﻤﺎ ﻟﻌﻤﻠﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻭاﻟﻠﺴﺎﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻫﻤﺎ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻭاﻻﻗﺮاﺭ، ﻭﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻔﻖ ﻟﻪ اﻻﻗﺮاﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﻻ ﻣﺮﺓ ﻭﻻ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻊ اﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻻ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﻻ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻫﺬا ﺿﻌﻴﻒ.
ﺑﻐﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺮﺷﺪﻳﻦ - (ص 248)
(ﻣﺴﺌﻠﺔ ﻯ) ﺣﺎﺻﻞ ﻣﺎﺫﻛﺮﻩ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻰ اﻟﺘﺰﻳﻰ ﺑﺰﻯ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﻳﺎ ﺑﺰﻳﻬﻢ ﻣﻴﻼ اﻟﻰ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻗﺎﺻﺪا اﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻓﻰ ﺷﻌﺎﺋﺮ اﻟﻜﻔﺎﺭ اﻭﻳﻤﺸﻰ ﻣﻌﻬﻢ اﻟﻰ ﻣﺘﻌﺒﺪاﺗﻬﻢ *ﻓﻴﻜﻔﺮ* ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻻﻳﻘﺼﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﻳﻘﺼﺪ اﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻓﻰ ﺷﻌﺎﺋﺮ اﻟﻌﻴﺪ اﻭ اﻟﺘﻮﺻﻞ اﻟﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻣﻌﻬﻢ *ﻓﻴﺄﺛﻢ* ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻖ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺼﺪ *ﻓﻴﻜﺮﻩ* ﻛﺸﺪ اﻟﺮﺩاء ﻓﻰ اﻟﺼﻼﺓ اهـ
.
*╾╌╌─⃟ꦽ⃟𖧷̷۪۪ᰰ᪇ 🌴☣️🌴᪇𖧷̷۪۪ᰰ⃟ꦽ⃟ ─╌╌╸*
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik