UAP NAJIS

 *TANYA JAWAB HUKUM FIQIH*

🗓️.   Sabtu,12-11-2022

*PERTANYAAN*

```Bagaimana hukum asap barang najis Semisal Asap Kotoran Sapi yang baunya melekat pada Pakaian?```

Sail : Ahmad Muafi

No  : +62 859-3511-xxxx

*Jawaban*

📝 Menurut Mayoritas Ulama Fiqih Bukhorun Najazah (Uap Najis) Hukumnya Tidak Najis Kecuali Uap Najis Mugholladoh 

📝 Menurut Qoul Ashoh dalam Madzhab Syafii Menyatakan Bahwa Asap Yang di Hasilkan dari Pembakaran Benda Najis Hukumnya Najis, Karena Asap Tersebut Berasal dari Benda Najis 

Kendati Demikian Beberapa Ulama Fiqh Memilah Pendapat di atas Menjadi Beberapa Rincian :

📝 Menurut Pandapat Imam Ibnu Hajar Apabila Asapnya Sedikit Yang Mengenai Pakaian Hukumnnya di Ma'fu/di Toleransi, Kecuali Asap Yang Timbul dari Najis Mugholladoh

📝 Sebagian Ulama Juga Memberikan Syarat di Ma'funya Asap Najis Yang Sedikit Apabila Tidak Ada Unsur Kesengajaan Dengan Mengarahkan Asap Najis Tersebut Ke Pakaiannya.

*Catatan :*

Bukhorun Najazah : Uap Dari Benda Najis Seperti Kotoran Hewan Yang Menguap di Kandang Ternak/ Kotoran Manusia Yang Menguap di Wc 

Dukhonun Najasah : Asap dari Benda Najis Melalui Proses Pembakaran (Bher-obberen Calatthong madura red)

📚  *Referensi*

المجموع - محيى الدين النووي - ج ٢ - الصفحة ٥٧٩ 

وأما دخان النجاسة إذا أحرقت ففيه وجهان أحدهما انه نجس لأنها اجزاء متحللة من النجاسة فهو كالرماد والثاني ليس بنجس لأنه بخار نجاسة فهو كالبخار الذي يخرج من الجوف

حاشية إعانة الطالبين - ج ١ - الصفحة ١٠٦ 

ﻗﻮﻟﻪ: ﻭﻣﻦ ﺩﺧﺎﻥ ﻧﺠﺎﺳﺔ ﻣﻌﻄﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﻧﺠﺲ ﺃﻱ: ﻭﻳﻌﻔﻰ ﻋﻦ ﻳﺴﻴﺮ - ﻋﺮﻓﺎ - ﻣﻦ ﺩﺧﺎﻥ اﻟﻨﺠﺎﺳﺔ، ﻭﻫﻮ اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻧﺎﺭ، ﻭﻟﻮ ﻣﻦ ﺑﺨﻮﺭ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺳﺮﺟﻴﻦ. ﻭﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﺟﺮﺕ ﺑﻪ اﻟﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ، ﻓﻬﻮ ﻧﺠﺲ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﺰاء اﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﺗﻔﺼﻠﻪ اﻟﻨﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻘﻮﺗﻬﺎ. ﻭﻳﻌﻔﻰ ﻋﻦ ﻳﺴﻴﺮﻩ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺭﻃﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻞ ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻔﻌﻠﻪ، ﻭﺇﻻ ﻓﻼ ﻳﻌﻔﻰ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻟﺘﻨﺰﻳﻠﻬﻢ اﻝﺩﺧﺎﻥ ﻣﻨﺰﻟﺔ اﻟﻌﻴﻦ. ﻭﺧﺮﺝ ﺑﺩﺧﺎﻥ اﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﺑﺨﺎﺭﻫﺎ، ﻭﻫﻮ اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻻ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻧﺎﺭ، ﻓﻬﻮ ﻃﺎﻫﺮ

مغنى المحتاج - ج ١ - الصفحة ٨١ 

فَرْعٌ دُخَانُ النَّجَاسَةِ نَجِسٌ يُعْفَى عَنْ قَلِيْلِهِ وَعَنْ يَسِيْرِهِ عُرْفًا إلى أن قال-وَبُخَارُ النَّجَاسَةِ اِنْ تَصَاعَدَ بِوَاسِطَةِ نَارٍ نَجِسٌ لِأَنَّ أَجْزَاءَ النَّجَاسَةِ تَفْصِلُهَا النَّاُر بِقُوَّتِهَا فَيُعْفَى عَنْ قَلِيْلِهِ إهـ

فتح الوهاب - ج ١ - الصفحة ٢٠ 

فرع دُخَانُ النَّجَاسَةِ نَجِسٌ يُعْفَى عَنْ قَلِيْلِهِ وَبُخَارُهَا كَذَلِكَ إِنْ تَصَاعَدَ بِوَاسِطَةِ نَارٍ لِأَنَّهُ جُزْءٌ مِنَ النَّجَاسَةِ تَفْصِلُهُ النَّارُ لِقُوَّتِهَا وَإِلَّا فَطَاهِرٌ وَعَلى هَذَا يُحْمَلُ إِطْلَاقُ مَنْ أَطْلَقَ بِنَجَاسَتِهِ أَوْ طَهَارَتِهِ إهـ

بغية المسترشدين - الصفحة ١٣ 

 الفَرْقُ بَيْنَ دُخَانُ النَّجَاسَةِ وَبُخَارِهَا اَنَّ اْلاَوَّلَ اِنْفَصَلَ بِوَاسِطَة ِناَرٍ وَالثَّانِى لَا بِوَاسِطَتِهَا قَالَهُ الشَّيْخُ زَكَرِيَّا وَقَالَ أَبُوْ مَخْرَمَةَ هُمَا مُتَرَادِفَانِ فَمَا اِنْفَصَلَ بِوَاسِطَةِ ناَرٍ فَنَجِسٌ وَمَالَا فَلاَ أَمَّا نَفْسُ الشُّعْلَةِ أى لِسَانِ النَّارِ فَطَاهِرٌ قَطْعًا حَتَّى لَوِ اقْتَبَسَ مِنْهَا فِى شُمْعَةٍ لَمْ يُحْكَمْ بِنَجَاسَتِهِ إهـ

كاشفة السجا شرح سفينة النجا - الصفحة ٢١ 

وَخَرَجَ بِدُخَانِ النَّجَاسَةِ بُخَارُهَا وَهُوَ الْمُـتَصَاعِدُ مِنْهَا لاَ بِوَاسِطَةِ نَارٍ فَهُوَ طَاهِرٌ وَمِنْهُ الرِّيْحُ الْخَارِجُ مِنَ الْكُـنُـفِ أَوْ مِنَ الدُّبُرِ فَهُوَ طَاهِرٌ فَلَوْ مَلاَأَ مِنْهُ قِرْبَةٌ وَحَمَلَهَا عَلَى ظَهْرِهِ وَصَلَّى بِهَا صَحَّتْ صَلاَ تـُُهُ

 حاشية الجمل - ج ١ - الصفحة ١٧٩ 

ومنه ما يقع من حرق الجلة حتى تصير جمرا لا دخان فيه لكن يصعد منه بخار فهو نجس؛ لأنه بخار بواسطة نار، ولو أوقد من هذا الجمر شيء كيدك ودواة دخان، فإن كان هناك رطوبة من أحد الجانبين بحيث يتنجس بها الطاهر كان الدخان المتصاعد نجسا وإلا فلا اهـ

الموسوعة الفقهية - ج  ٢٠ - الصفحة ٢٤٠ 

وذهب الشافعية في الأصح والحنابلة في المذهب وأبو يوسف من الحنفية إلى أن دخان النجاسة كأصلها، وظاهر كلام الرملي من الشافعية أن قليله معفو عنه مطلقا، وعلى هذا فمن استصبح بدهن نجس، يعفى عما يصيبه من دخان المصباح لقلته. وأما عند ابن حجر الهيتمي فيعفى عن قليله إن لم يكن من مغلظ، وإلا فلا يعفى عنه قليلا كان أو كثيرا

تحفة المحتاج في شرح المنهاج - ج ١ - الصفحة ٩٨ 

قَوْلُهُ وَمِنْ دُخَانٍ إلَخْ اعْلَمْ أَنَّ الشَّارِحَ قَدْ ذَكَرَ فِي الْحَاشِيَةِ مَا يُفِيدُ أَنَّ قِلَّةَ الدُّخَانِ وَكَثْرَتَهُ تُعْرَفُ بِالْأَثَرِ الَّذِي يَنْشَأُ عَنْهُ فِي نَحْوِ الثَّوْبِ كَصُفْرَةٍ فَإِنْ كَانَتْ صُفْرَتُهُ فِي الثَّوْبِ قَلِيلَةً فَهُوَ قَلِيلٌ وَإِلَّا فَهُوَ كَثِيرٌ، ثُمَّ قَالَ وَالْعَفْوُ عَنْ الدُّخَانِ فِي الْمَاءِ أَوْلَى مِنْهُ فِي نَحْوِ الثَّوْبِ؛ لِأَنَّهُ فِي هَذَا يَظْهَرُ أَثَرُهُ وَيُدْرَكُ فَيُعْلَمُ وُجُودُهُ وَتُدْرَكُ قِلَّتُهُ وَكَثْرَتُهُ بِخِلَافِ الْمَاءِ فَإِذَا عُفِيَ عَنْ قَلِيلِهِ الْمُشَاهَدِ فِي نَحْوِ الثَّوْبِ فَأَوْلَى فِي الْمَاء اهـ