Ada 3 qoul ulama dalam masalah Rosm mushaf
al-Qur'an:
1.Pendapat pertama: Rosm mushaf merupakan
sesuatu yang tauqifi (udah dari sono nya kayak gitu), sehingga tidak boleh
untuk dirubah..ini adalah qoul yang disampaikan oleh jumhur ulama (mayoritas
ULAMA)
2.Pendapat kedua: Rosm mushaf adalah
istilahy, sehingga tidak wajib untuk sama persis dengan rosm mushaf utsmani.
pendapat ini disampaikan oleh Ibnu Kholdun dan al-Qadli Abu Bakar.
3.Pendapat ketiga: apabila diperuntukkan
untuk masyarakat awam yang dikhawatirkan merubah bacaan al-Qur'an ketika
membaca al-Qur'an yg ber-Rosm Utsmani, maka untuk pertama kali dalam hal ini
wajib untuk menulis al-Qur'an dengan istilah (penulisan) yg sudah biasa dikenal
oleh masyarakat awam, ini dimaksudkan agar masyarakat yg awam tersbut tidak
salah dalam membaca al-Qur'an..pendapat ini disampaikan oleh imam Izzudin bin
Abdussalam, pemilik kitan at-Tibyan, dan pemilik kitab al-Burhan.
مناهل العرفان - (ج 1 / ص 266)
الرأي الثالث يميل صاحب
التبيان ومن قبله صاحب البرهان إلى ما يفهم من كلام العز ابن عبد السلام من أنه
يجوز بل تجب كتابة المصحف الآن لعامة الناس على الاصطلاحات المعروفة الشائعة عندهم
ولا تجوز كتابته لهم بالرسم العثماني الأول لئلا يوقع في
تغيير من الجهال ولكن يجب في الوقت نفسه المحافظة على الرسم العثماني
كأثر من الآثار النفيسة الموروثة عن سلفنا الصالح فلا يهمل مراعاة لجهل الجاهلين
بل يبقى في أيدي العارفين الذي لا تخلو منهم الأرض وهاك عبارة التبيان في هذا
المقام إذ يقول ما نصه وأما كتابته أي المصحف على ما أحدث الناس من الهجاء فقد جرى
عليه أهل المشرق بناء على كونها أبعد من اللبس وتحاماه أهل المغرب بناء على قول
الإمام مالك وقد سئل هل يكتب المصحف على ما أحدث الناس من الهجاء فقال لا إلا على
الكتبة الأولى قال في البرهان قلت وهذا كان في الصدر الأول والعلم حي غض وأما الآن
فقد يخشى الالتباس ولهذا قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام لا تجوز كتابة المصحف
الآن على الرسم الأول باصطلاح الأئمة لئلا يوقع في تغيير من الجهال ولكن لا ينبغي
إجراء هذا على إطلاقه لئلا يؤدي إلى دروس العلم وشيء قد أحكمته القدماء لا يترك
مراعاة لجهل الجاهلين ولن تخلو الأرض من قائم لله بحجة ا هـ.
القرآن
ونقض مطاعن الرهبان (1/ 644)
وضع العلماء
الأقدمون ضوابط محكمة للقراءات الصحيحة التى هى وحى من عند الله. وتلك الضوابط هى
:
1- صحة السند ، الذى يؤكد سماع
القراءة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2- موافقة القراءة لرسم المصحف
الشريف ، الذى أجمعت عليه الأمة فى خلافة عثمان رضى الله عنه مع ملاحظة أن الصحابة
الذين نسخوا القرآن فى المصحف من الوثائق النبوية فى خلافة عثمان ، نقلوه كما هو مكتوب
فى الوثائق النبوية بلا تغيير أو تبديل. ورسم المصحف الذى بين أيدينا الآن سنة نبوية
؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلم أقر تلك الوثيقة ، واحتفظ بها فى بيته حتى آخر يوم
فى حياته الطيبة.
ولذلك أجمع
أئمة المذاهب الفقهية على تحريم كتابة المصحف فى أى زمن من الأزمان ، على غير الرسم
المعروف بالرسم العثمانى للمصحف الشريف. ونقل هذا الإجماع عنهم كثير من علماء تاريخ
القرآن (13).
3- أن تكون القراءة موافقة
لوجه من وجوه تراكيب اللغة العربية ؛ لأن الله أنزل كتابه باللسان العربى المبين.
4- أن يكون معنى القراءة غير
خارج عن قيم الإسلام ومقاصده الأصول والفروع
Sebagaimana
yang kita ketahui, Mushaf Al Qur’an sekarang banyak sekali versinya. Yang satu
sama lainnya banyak terdapat perbedaan penulisan, khususnya mengenai tambah
kurangnya alif, wawu dan ya’.
Contoh:
دار الفكر
|
منارة قدس
|
طه فوترا
|
سورة
|
آية
|
العلمين
|
العالمين
|
العلمين
|
الفاتحة
|
2
|
سأوريكم
|
سأريكم
|
سأوريكم
|
الأعراف
|
145
|
إن ولـي
|
إن وليي
|
إن ولي ى
|
الأعراف
|
196
|
نـجى
|
ننجى
|
ننجى
|
الأنبياء
|
88
|
إىلفهم
|
إيلافهم
|
إلفهم
|
قريش
|
2
|
Pertanyaan :
1.
Di antara
versi penulisan yang ada, manakah yang sama dengan Rosm Utsmany yang asli ?
2.
Bagaimanakah
hukum penulisan / pencetakan mushaf yang tidak sama dengan Rosm Utsmany yang
asli ?
3.
Bagaimana hukum
membaca mushaf yang tulisannya tidak sama dengan Rosm Utsmany yang asli ?
Rumusan
Jawaban :
1.
Tulisan
mushaf yang sesuai dengan Rosm usmani adalah Tulisan Ynag sesuai dengan
standart Rosm shahabat yang ditunjuk oleh Sayidina Utsman. Sehingga diantara fersi
penulisan yang ada pada contoh di atas yang sesuai dengan rosm utsmani adalah
sebagai berikut:
- lafadz العـلمين yaitu versi دار الفكر dan طه فوترا
- lafzdz سأوريكم yaitu
versi دار الفكر dan طه فوترا
- lafadz إن ولـي yaitu
versi دار الفكر
- lafadz نـجي
yaitu versi دار الفكر
- lafadz إىلفهم yaitu versi دار الفكر dan طه فوترا
Referensi :
تفسير المراغي الجزء
الأول ص13
طريق كتابة القرآن الكريم: من المعروف أن لكتابة القرآن طريقا خاصة تخالف الطريق التي
اتبعها العلماء فيما بعد ودرجوا عليها ودونوا فيها كتبا تعرف بعلم رسم الحروف أو
علم الإملاء وبه كتبت جميع المؤلفات من القرن الثالث فما بعده إلى اليوم أما كتابة
المصحف فهي تابعة للطريق التي كتب بها المصحف في عهد عثمان ابن عفان الخليفة
الثالث على يد جماعة من كبار الصحاية وتسمى (الرسم العثماني) وقد اتبع فيها نهج
خاص يخالف ما اتبع فيما بعد في كثير من المواضع ومن ثم قيل خطان لا يقاس عليهما:
خط العروض وخط المصحف العثمان
تفسير القرطبي الجزء
السابع ص: 218
وقرئفي تعريف رسم المصحف
المدينية والحروف الصغيرة تدل على أعيان الحروف المتروكة في المصاحف العثمانية مع
وجوب النطق بها نحو ذلك الكتاب يلو ن ألسنتهم، إن ولـي الله إ لفهم رحلة الشتاء
نـجي المؤمنين.
التبيان ص : 144
قواعد رسم المصحف:
للمصحف العثماني قواعد في خطه ورسمه حصرها علماء الفن في ست قواعد وهي الحذف
والزيادة والهمز والبدل والفصل والوصل وما فيه قراءتان فقرئ على إحداهما وهاك شيئا
عنها بالإجمال ليكون الفرق بينها وبين مصطلح الخطوط في عصرما على بال منك: القاعدة
الحذف: خلاصتها أن الألف تحذف من ياء النداء نحو (يأيها الناس)ومن ها التنبيه
نحو(هأنتم)من كلمة (نا) إذا وليها ضمير نحو (أنجيناكم) ومن افظ الجلالة (الله) من
كلمة (إله) ومن لفظي (الرحمن وسبحان) وبعد لام نحو كلمة (خلائف) وبين اللامين في
نحو (الكلالة) ومن كل مثنى نحو (رجلان) ومن كل جنيع تصحيح لمذكر أو لمؤنث نحو
((سماعون , المؤنات )) ومن كل جمع على وزن مفاعل وشبهه نحو (المساجد والنصارى) ومن
كل عددنحو (ثلاث) ومن البسملة ومن أول ا[مر من سأل وغير ذلك (ألا ما استثنى من هذا
كله)
- lafadz العـلمين yaitu fersi دار الفكر dan طه فوترا
الإتقان الجزءالثاني
ص:168
(القاعدة
الأولى) في الحذف تحذف الألف من ياء النداء نحو ياأيها الناس ياآدم يارب ياعباد
وهاء التنبيه نحو هؤلاء هأنتم -إلى أن قال- ومن كل جمع
تصحيج لمذكر أو مؤنث نحو اللعنون ملقوا ربهم إلا طأغون في الذريات والطور وكراما
كاتبين وإلا روضات في شورى وآيات للسائلين ومكر فى آياتنا وآيات بينات فى يونس
وإلا إن تلاها همزة نحو الصائمين والصائمات أو تشديد نحو الضالين و الصدقات . إهـ
البرهان في علوم القرآن
الجزء الأول ص: 392
واختلفت المصاحف فى
أربعة هاروت وماروت وهامان وقارون فأما داود فلا خلاف فى رسمه بالألف لأنهم قد
حذفوا منه واوا فلم يجحفوا بحذف ألف أخرى ومثله إسرائيل ترسم بالألف فى أكثر
المصاحف لأنه حذف منه الياء وكذلك اتفقوا على حذف الألف فى جمع السلامة مذكرا
كان كالعلمين والصبرين والصدقين أو مؤنثا كالمسلمت والمؤمنت والطيبت والخبيثت
فإن جاء بعد الألف همزة أو حرف مضعف ثبتت الألف نحو السائلين والصائمين والظانين
والضالين وحافين ونحوه قال أبو العباس وقد تكون الصفة ملكوتية روحانية وتعتبر من
جهة مرتبة سفلى ملكية هى أظهر فى الاسم فتثبت الألف كالأواب والخطاب والعذاب و أم
كنت من العالين و الوسواس الخناس.
- lafzdz سأوريكم yaitu
fersi دار الفكر dan طه فوترا
البرهان في علوم القرآن
الجزء الأول ص: 381
الزائد الثانى الواو
زيدت للدلالة على ظهور معنى الكلمة فى الوجود فى اعظم رتبة فى العيان مثل سأوريكم دار الفاسقين سأوريكم
آياتى ويدل على ذلك أن الآيتين جاءتا للتهديد والوعيد وكذلك أولى وأولوا وأولات
زيدت الواو بعد الهمزة حيث وقعت لقوة المعنى على أصحاب فإن فى أولى معنى الصحبة
وزيادة التمليك والولاية عليه وكذلك زيدت فى أولئك وأولائكم حيث وقعا بالواو لأنه
جمع مبهم يظهر فيه معنى الكثرة الحاضرة فى الوجود وليس للفرق بينه وبين أولئك كما
قاله قوم لانتفاضة بأولا.
الإتقان الجزءالثاني
ص:168
(القاعدة
الثانية) في الزيادة زيدت ألف بعد الواو وآخر اسم مجموع نحو بنوا إسرائيل ملاقوا
ربهم أولوا الألباب-إلى ان قال- وزيدت واو في أولوا
وفروعه وسأوريكم
- lafadz إن ولـي yaitu fersi دار الفكر
الحجة في القراءات السبع
الجزء الأول ص: 168
قوله تعالى ان وليي
الله إجماع القراء على قراءته بثلاث ياءات الأولى ياء فعيل زائدة والثانية لام
الفعل أصلية والثالثة ياء الإضافة فأدغمت الزائدة في الأصلية واتصلت بها ياء
الإضافة ففتحت لالتقاء الساكنين هذا لفظ القراء إلا ما رواه ابن اليزيدي عن أبيه
عن أبي عمرو إن ولي الله بياء مشددة مفتوحة فإن صح ذلك عنه فإنه حذف الوسطى وأدغم
في الإضافة وفتحها كما قالوا إلى وعلي ولدي بفتح الياء
- lafadz نـجي
yaitu fersi دار الفكر
روح المعاني الجزء
السابع عشر ص: 86
وقرأ الجحدري ننجي مشددا
مضارع نجي وقرأ ابن عامر وأبو بكر نجي بنون واحدة مضمومة وتشديد الجيم وإسكان
الياء واختار أبو عبيدة هذه القراءة على القراءة بنونين لكونها أوفق بالرسم العثماني لما أنه بنون واحدة وقال
أبو علي في الحجة روي عن أبي عمرو نجي
بالإدغام والنون لا تدغم في الجيم وإنما أخفيت لأنها ساكنة تخرج من الخياشيم فحذفت
من الكتاب وهي في اللفظ ومن قال تدغم فقد غلط لأن هذه النون تخفي مع حروف الفم
وتسمى الأحرف الشجرية وهي الجيم والشين والضاد وتبيينها لحن فلما أخفى ظن السامع
أنه مدغم انتهى وقال أبو الفتح ابن جني أصله ننجي كما في قراءة الجحدري فحذفت
النون الثانية لتوالي المثلين والأخرى جيء بها لمعنى والثقل إنما حصل بالثانية
وذلك كما حذفت التاء الثانية في تظاهرون ولا يضر كونها أصلية وكذا لا يضر عدم
اتحاد حركتها مع حركة النون الأولى فإن الداعي إلى الحذف اجتماع المثلين مع تعذر
الإدغام فقول أبي البقاء إن هذا التوجيه ضعيف لوجهين أحدهما أن النون الثانية أصل
وهي فاء الكلمة فحذفها يبعد جدا والثاني أن حركتها غير حركة النون الأولى فلا
يستثقل الجمع بينهما بخلاف تظاهرون ليس في حيز القبول وإنما امتنع الحذف في تتجافى
لخوف اللبس بالماضي
حق التلاوة ص: 373
خامسا حذف النون تحذف
نون من نونين متجاورتين كحذف النون الأولى من تأمننا فتكتب تأمن "يوسف:11)
وحذف النون الثانية من ننجي فتكتب نـجي المؤمنين "الأنياء: 88" و فنجي
من نشاء "يوسف" لا غيرهما.
- lafadz إىلفهم yaitu
fersi دار الفكر dan طه فوترا
إبراز المعاني للإمام
الشاطبي ص: 728
وإيلاف كل وهو في الخط
ساقط # ولي ديني قل في الكافرون تحصلا
أي وكلهم أثتب الياء في
الحرف الثاني وهو إيلافهم رحلة وهذه الياء ساقطة في خط المصحف والأولى ثابتة
والألف بعد اللام فيهما ساقطة وصورتهما لإيلف قريش إلفهم على قراءة الثاني بالياء
وهو بغير ياء في الرسم واختلفوا في الأول وهو بالياء وهذا مما يقوى أمر هؤلاء
القراء فما يقرءونه النقل الصحيح دون مجرد الرسم وما يجوز في العربية وقد روي حذف
الياء من الثاني أيضا.
تفسير القرطبي الحزء
العشرون ص: 203-204
قرأ مجاهد وحميد
إلفهم ساكنة اللام بغير ياء وروي نحوه عن إبن كثير وكذلك روت أسماء أنها سمعت
رسول الله e يقرأ إلفهم ورويعن إبن عباس غيره
وقرأ أبو جعفر والوليد عن أهل الشام وأبو حيوة إلافهم مهموزا مختلسا بلا ياء وقرأ
أبو بكر عن عاصم إئلافهم بهمزتين الأولى مكسورة والثانية ساكنة والجمع بين همزتين
في الكلمتين شاذ الباقون إيلافهم بالمد والهمز وهو الإختيار وهو بدل من الإيلاف
الأول للبيان وهو مصدر آلف إذا جعلته يألف وألف هو إلفا على ما تقدم ذكره
من القراءة أي وما قد ألفوه من رحلة الشتاء والصيف.
2. Penulisan / pencetakan mushaf yang tidak sama dengan rosm Usmani yang
asli, hukumnya khilaf sebagai berikut:
- Haram bila mengikuti qaul yang
mengatakan bahwa penulisan rosm Usmani adalah tauqifi (harus
mengikuti petunjuk dari Nabi)
- Boleh bila
mengikuti qoul yang mengatakan bahwa penulisan rosm Usmani adalah
istilahi, bukan tauqifi
- Wajib untuk zaman
sekarang, hanya saja rosm Usmani yang asli wajib dijaga dan diserahkan
pada orang-orang yang ahli khoth dan qiroah.
Refernsi:
تفسير المراغي الجزء
الأول ص 13-15
أراء العلماء في التزام الرسم العثماني في كتابة المصاحف
الرأي الأول: عبر عنه الإمام أحمد بقوله: تحرم مخالفة خط عثمان في واو أو ألف أو
ياء أو غير ذلك وقال أبو عمرو الداني: لا مخالف لما حكي عن مالك من وجوب الكتابة
على الكتبة الأولى من علماء الأمة الرأي الثاني: أن رسم المصاحف اصطلاحي لا
توقيفي، وعليه فتجوز مخالفته ومن جنح إلى هذا الرأي ابن خلدون في مقدمته، وممن
تحمس له القاضي أبو بكر في الانتصار إذ قال: وأما الكتابة فلم يفرض الله على الأمة
فيها شيئا إذ لم يأخذ على كتاب القرآن وخطاطى المصاحف رسما بعينه دون غيره أوجبه
عليهم وترك ما عداه إذ وجوب ذلك لا يدرك إلا بالسمع والتوقيف وليس في نصوص الكتاب
ولا مفهومه أن رسم العثماني وضبطه لا يجوز إلا على وجه مخصوص وحد محدود لا يجوز
تجاوزه ولا في نص السنة ما يوجبه ذلك ويدل عليه ولا في إجماع الأمة ما يوجب ذلك
ولا دلت عليه القياسات الشرعية بل السنة دلت على جواز رسمه بأي وجه سهل لأن رسول
الله e كان يأمر برسمه ولم يبين وجها
معينا ولا نهي عن كتابته بغيره ولذلك اختلفت خطوط المصاحف فمنهم من كان يكتب
الكلمة على مخرج اللفظ ومنهم من كان يزيد وينقص لعلمه أن ذلك اصطلاح وأن الناس لا
يخفى عليهم الحال ولأجل هذا بعينه جاز أن يكتب بالحروف القوفية والخط الأول وأن
يجعل اللام على صورة الكاف وأن تعوج الألفات وأن يكتب على غير هذه الوجوه وجاز أن
يكتب المصحف بالخط والهجاء القديمين وجاز أن يكتب بالخطوط الهجاء المحدثة وجاز أن
يكتب بين ذلك. وإذا كانت خطوط المصاحف وكثير من حروفها مختلفة متغيرة الصورة وكان
الناس قد أجازوا ذلك وأجازوا أن يكتب كل واحد منهم بما هو عادته وما هو أسهل وأشهر
وأولى من غير تأثيم ولا تناكر علم أنه لم يؤخذ في ذلك على الناس حد محدود مخصوص
كما أخذ عليهم في القراءة والأذان. والسبب في ذلك أن الخطوط إنما هي علامات ورسوم
تجري مجرى الإشارات والعقود والرموز فكل رسم دال على الكلمة مفيد لوجه قراءتها تجب
صحته وتصويب الكتابة به على أي صورة كانت. وبالجملة فكل من ادعى أنه يجب على الناس
رسم مخصوص وجب عليه أن يقيم الحجة وأنى له ذلك؟ اهـ الرأي الثالث: يميل صاحب
التبيان ومن قبله صاحب البرهان إلى ما يفهم من كلام عز بن عبد السلام من أنه يجوز
بل يجب كتابة المصحف الآن لعامة الناس على الاصطلاحات المعروفات السائعة عندهم ولا
تجوز كتابته لهم بالرسم العثماني
الأول لأن لا يوقع في تغيير من الجهال ولكن يجب في الوقت نفسه المحافظة على الرسم
العثماني كأثر من الآثار النفيسة الموروسة عن سلفنا الصالح فلا يهمل مراعاته لجهل
الجاهلين بل يبقى في أيدي العارفين اللذين لا تخلو منهم الأرض. وهاك عبارة التبيان
قال: وأما كتابته (المصحف) على ما أحدث الناس من الهجاء فقد جري عليه أهل الشرق
بناء على كونها أبعد من اللبس وتحاماه أهل المغرب بناء على قول الإمام مالك وقد
سئل هل يكتب المصحف على ما أحدث الناس من الهجاء؟ فقال: لا إلا على الكتبة الأولى
قال في البرهان: قلت وهذا كان في الصدر الأول والعلم حي غض وأما الآن فقد يخشى
الالتباس ولهذا قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام: لا تجوز كتابة المصحف الآن على
الرسم الأول باصطلاح الأمة لأن لا يوقع في تغيير من الجهال ولكن ينبغي إجراء هذا
على إطلاقه لأن لا يؤدي إلى دروس العلم وشيئ قد أحكمه القدماء لا يترك مراعة لجهل
الجاهلين ولن تخلو الأرض من قائم لله بحجته اهـ
وكذا في مناع القطان
ص: 146-148
مناهل العرفان الجزء
الأول ص: 377-381
هل رسم المصحف توقيفي للعلماء في رسم المصحف آراء ثلاثة:
الرأي الأول أنه توقيفي لا تجوز مخالفته وذلك مذهب الجمهور –إلى أن قال- أقوال
العلماء في التزام الرسم العثماني روى السخاوي بسنده أن مالكا رحمه الله سئل أرأيت
من استكتب مصحفا أترى أن يكتب على ما استحدثه الناس من الهجاء اليوم فقال لا أرى
ذلك ولكن يكتب على الكتبة الأولى قال السخاوي والذي ذهب إليه مالك هو الحق إذ فيه
بقاء الحالة الأولى إلى أن تعلمها الطبقة الأخرى ولا شك أن هذا هو الأحرى بعد
الأخرى إذ في خلاف ذلك تجهيل الناس بأولية ما في الطبقة الأولى وقال أبو عمرو
الداني لا مخالف لمالك من علماء الأمة في ذلك وقال أبو عمرو الداني أيضا سئل مالك
عن الحروف في القرآن مثل الواو والألف أترى أن يغير من
المصحف إذا وجد فيه كذلك قال لا قال أبو عمرو يعني الألف والواو المزيدتين في
الرسم المعدومتين في اللفظ نحو أولوا وقال الإمام أحمد بن حنبل تحرم مخالفة خط
مصحف عثمان في واو أو ألف أو ياء أو غير ذلك وجاء في حواشي المنهج في فقه الشافعية
ما نصه كلمة الربا تكتب بالواو والألف كما جاء في الرسم العثماني ولا تكتب في
القرآن بالياء أو الألف لأن رسمه سنة متبعة وجاء في المحيط البرهاني في فقه
الحنفية مانصه إنه ينبغي ألا يكتب المصحف بغير الرسم العثماني وقال العلامة نظام
الدين النيسابوري ما نصه وقال جماعة من الأئمة إن الواجب على القراء والعلماء وأهل
الكتابة أن يتبعوا هذا الرسم في خط المصحف فإنه رسم زيد بن ثابت وكان أمين رسول
الله وكاتب وحيه وقال البيهقي في شعب الإيمان من كتب مصحفا ينبغي أن يحافظ على
الهجاء الذي كتبوا به تلك المصاحف ولا يخالفهم فيه ولا يغير مما كتبوه شيئا فإنهم
كانوا أكثر علما وأصدق قلبا ولسانا وأعظم أمانة فلا ينبغي أن نظن بأنفسنا استدراكا
عليهم اهـ ويمكن مناقشة هذا الرأي الأول بأن الأدلة التي ساقوها لا تدل على تحريم
كتابة القرآن بغير هذا الرسم إذ ليس فيها زجر الإثم ووعيده ولا نهي الحرام وتهديده
إنما قصاراها الدلالة على جواز
الكتابة بالرسم العثماني ووجاهته
ودقته وذلك محل اتفاق وتسليم الرأي الثاني أن رسم المصاحف اصطلاحي لا توقيفي وعليه
فتجوز مخالفته وممن جنح إلى هذا الرأي ابن خلدون في مقدمته وممن تحمس له القاضي
أبو بكر في الانتصار إذ يقول ما نصه وأما الكتابة فلم يفرض الله على الأمة فيها
شيئا إذ لم يأخذ على كتاب القرآن وخطاط المصاحف رسما بعينه دون غيره أوجبه عليهم
وترك ما عداه إذ وجوب ذلك لا يدرك إلا بالسمع والتوقيف وليس في نصوص الكتاب ولا
مفهومه أن رسم القرآن وضبطه لا يجوز إلا على وجه مخصوص وحد محدود لا يجوز تجاوزه
ولا في نص السنة ما يوجب ذلك ويدل عليه ولا في إجماع الأمة ما يوجب ذلك ولا دلت عليه القياسات الشرعية بل السنة دلت
على جواز رسمه بأي وجه سهل لأن رسول الله كان يأمر برسمه ولم يبين لهم وجها معينا
ولا نهى أحدا عن كتابته ولذلك اختلفت خطوط المصاحف فمنهم من كان يكتب الكلمة على
مخرج اللفظ ومنهم من كان يزيد وينقص لعلمه بأن ذلك اصطلاح وأن الناس لا يخفى عليهم
الحال ولأجل هذا بعينه جاز أن يكتب بالحروف الكوفية والخط الأول وأن يجعل اللام
على صورة الكاف وأن تعوج الألفات وأن يكتب على غير هذه الوجوه وجاز أن يكتب المصحف
بالخط والهجاء القديمين وجاز أن يكتب بالخطوط والهجاء المحدثة وجاز أن يكتب بين ذلك وإذا كانت خطوط المصاحف وكثير من
حروفها مختلفة متغايرة الصورة وكان الناس قد أجازوا ذلك وأجازوا أن يكتب كل واحد
منهم بما هو عادته وما هو أسهل وأشهر وأولى من غير تأثيم ولا تناكر علم أنه لم
يؤخذ في ذلك على الناس حد محدود مخصوص كما أخذ عليهم في القراءة والأذان والسبب في
ذلك أن الخطوط إنما هي علامات ورسوم تجري مجرى الإشارات والعقود والرموز فكل رسم
دال على الكلمة مفيد لوجه قراءتها تجب صحته وتصويب الكاتب به على أي صورة كانت وبالجملة
فكل من ادعى أنه يجب على الناس رسم مخصوص وجب عليه أن يقيم الحجة على دعواه وأنى
له ذلك اهـ بتلخيص.
3. Mengingat
rukun-rukun bacaan yang shohihah ada tiga yaitu:
- Sah
sanadnya.
- Sesuai
dengan bahasa arab yang fasihah
- Sesuai
dengan salah satu tulisan rosm Utsmany.
Maka diperbolehkan apabila bacaan tersebut
sesuai dengan rukun diatas.
Referensi:
حق
التلاوة ص : 45
فصل
في القراءات الصحيحة وأركانها
أركان
القراءة الصحيحة ثلاثة:
1-
أن تكون متصلة في سند صحيح عن رسول الله
2-
أن توافق عن لغة العربية بوجه فصيح أو أفصح
3-
أن توافق رسم الخط في المصحف الإمام أو أحد المصاحف العثمانية -إلى أن قال- (ثم
نقل قول الإمام أبي محمد مكي) فإن سأل سائل فقال فما الذي يقبل من القرآن الآن
فيقرأ به؟ وما الذي لا يقبل ولا يقرأ به؟ وما الذي يقبل ويقرأ؟ فالجواب إن جميع ما
روي من القرآن على ثلاثة أقسام.
1-
قسم يقرأ به اليوم وذلك ما اجتمع فيه ثلاث خلال وهن: أن ينقل عن الثفاة عن النبي e ويكون وحهه في العربية التي نزل فيه القرآن سائغ ويكون موافق لخط
المصحف: فإذا اجتمعت فيه الخلال الثلاث قرئ به وقطع على مغيبه وصحته وصدقه لأنه عن
إجماع من جهة موافق خط المصحف وكفر من جحده.
2- والقسم الثاني: ما صح نقله من الأحد وصح وجهه في
العربية وخالف لفظه خط المصحف: فهذا يقبل ولا يقرأ به لعلتين أحدهما أنه لم يأخذ
بإجماع إنما أخذ بأخبار الآحاد ولا يثبت القرآن يقرأ به بخبر الواحد والعلة
الثانية: إنه مخالف لما قد أجمع عليه فلا يقطع على مغيبه وصحته وما لم يقطع على
صحته لا يجوز القراءة منه ولا يكفر من جحده ولبئس ما صنع إذا جحده.
3- والقسم الثالث هو ما نقله غير ثقة أو نقله ثقة ولا
وجه له في العربية فهذا لا يقبل وإن وافق خط المصحف .اهـ
حق التلاوة ص: 363
ومن هنا جوزوا القراءة بما يخالف رسم المصحف إذا كان
سند القراءة متواترا وتلقوا الحروف المتواترة المخالفة للرسم بالقبول.اهـ
نشر
القراآت الجزء الأول ص 1-9
كل
قراءة وافقت العربية ولو بوجه ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها
فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها بل هي من الأحرف السبعة
التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها سواء كانت عن الأئمة السبعة أم عن
العشرة أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ومتي اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة
أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم، هذا
هو الصحيح عند أئمة التحقيق السلف والخلف صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو وعثمان
بن سعيد الداني ونص عليه في موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب وكذلك الإمام
أبو العباس أحمد ابن عمار المهدوي وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن اسماعيل
المعروف بأبي شامة وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه (قال أبو شامة)
رحمه الله في كتابه " المرشد الوجيز" فلا ينبغي أن يغتر بكل قراءة تعزى
إلى واحد من هؤلاء الأئمة السبعة ويطلق عليها لفظ الصحة وإن هكذا أنزلت إلا إذا
دخلت في ذلك الضابط وحينئذ لا ينفرد بنقلها مصنف من غيره ولا يختص ذلك بنقلها عنهم
بل إن نقلت من غيرهم من القراء فذلك لا يخرجها عن الصحة فإن الاعتماد على استجماع
تلك الأوصاف لا عمن تنسب إليه فإن القراآت المنصوبة إلى كل قارئ من السبعة وغيرهم
منقسمة إلى المجمع عليه والشاذ غير أن هؤلاء السبعة لشهرتهم وكثرة الصحيح المجتمع
عليهم قراءتهم تركن النفس إلى ما نقل عنهم فوق ما ينقل من غيرهم.
إتمام
الدراية ص 17
(وشرط
القراآت صحة السند) باتصاله وثقة رجاله وضبطهم وشهرتهم (وموافقة اللفظ العربية)
ولو بوجه كقراءة "وَأَرْجُلِكُمْ" بالجر بخلاف ما خالفها لتنـزُّه
القرآن عن اللحن (والخط) أي خط المصحف الإمام بخلاف ما خالفه وإن صح سنده، لأنه
مما نُسِخ بالعُرْضَةِ الأخيرة أو بإجماع الصحابة على المصحف العثماني مثال ما لم
يصح سنده قراءة "إِنَّمَا يَخْشَى الله ُ" الآية برفع "الله"
ونصب "العلماء". وغالب الشواذ مما إسناده ضعيف، ومثال ما صح وخالف
العربية وهو قليل جدا روايةُ خارجة عن نافع "مَعَائِشَ"بالهمزة. ومثال
ما صح وخالف الخط قراءة ابن مسعود "وَالذَّكَرَ وَاْلأُنْثَى" رواها
البخاري وغيره
إعانة
الطالبين الجزء الأول ص: 68
وفي
فتاوي العلامة ابن حجر أنه سئل هل يحرم كتابة القرآن الكريم بالعجمية كقراءته
فأجاب رحمه الله بقوله قضية ما في المجموع عن الأصحاب التحريم وذلك لأنه قال وأما
ما نقل عن سلمان الله عنه أن قوما من الفرس سألوه أن يكتب لهم شيئا من القرآن فكتب
لهم فاتحة الكتاب بالفارسية فأجاب عنه أصحابنا بأنه كتب تفسير الفاتحة لا حقيقتها
اهـ فهو ظاهر أو صريح في تحريم كتابتها بالعجمية وإلا لم يحتاجوا إلى الجواب عنه
بما ذكر فإن قلت ليس هو جوابا عن الكتابة بل عن القراءة بالعجمية المرتبة على
الكتابة بها فلا
دليل لكم فيه قلت بل هو جواب
عن الأمرين وزعم أن القراءة بالعجمية مرتبة
على الكتابة بها ممنوع بإطلاقه فقد يكتب بالعجمية ويقرأ بالعربية وعكسه فلا
تلازم بينهما كما هو واضح وإذا لم يكن بينهما تلازم كان الجواب عما فعله سلمان
t بذلك
ظاهرا فيما قلناه على أن مما يصرح به أيضا أن مالكا t سئل هل يكتب المصحف على ما أحدثه الناس من الهجاء فقال لا إلا على
الكتبة الأولى أي التي كتبها الإمام وهو
المصحف العثماني قال أبو عمرو ولا مخالف له في ذلك من علماء الأئمة وقال بعضهم
الذي ذهب إليه مالك هو الحق إذ هو فيه بقاء الحالة الأولى إلى أن يتعلمها الآخرون
وفي خلافها تجهيل آخر الأمة أولهم وإذا وقع الإجماع كما ترى على منع ما أحدث اليوم
من مثل كتابه الربو بالألف مع أنه موافق للفظ الهجاء فمنع ما ليس من جنس الهجاء
أولى وأيضا ففي كتابته بالعجمي تصرف في اللفظ المعجز الذي حصل التحدي به بما لم
يرد بل بما يوهم عدم الإعجاز بل الركاكة لأن الألفاظ العجمية فيها إليه ونحو ذلك
مما يخل بالنظم وتشويش الفهم وقد صرحوا بأن الترتيب من مناط الإعجاز اهـ بحذف
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik