Penyerupaan terhadap lain jenis
""تشبه الرجال بالنساء او عكسه hukumnya haram, baik menyerupai
cara gerak gerik, pakaian maupun lainnya. Suatu kebiasaan di masyarakat,
sebagian wanita memakai sarung laki-laki yang tidak dipakai atau tidak bisa
dipakai oleh laki-laki karena bolong dan sebagainya dipakai khusus oleh wanita
pada waktu shalat atau waktu santai. Juga terjadi kebiasaan dalam suatu even
drama tertentu, seorang laki-laki bergaya atau berdandan seperti wanita atau
sebaliknya.
Pertanyaan:
1. Bagaimana batasan “تشبه
الرجال بالنساء او عكسه” yang
diharamkan?
2. Apakah kebiasaan memakai sarung laki-laki seperti
tersebut di atas dapat digolongkan تشبه?
3. Apakah تشبه dengan tujuan memerankan suatu drama dapat
dibenarkan?
Jawaban
1. Batasannya adalah segala
aspek penyerupaan yang meliputi pakaian, perhiasan, gerak gerik, ucapan dan
lainnya yang telah menjadi ciri khas atau pada umumnya dipakai/digunakan oleh
lawan jenisnya di tempat itu.
2. Mengingat hal tersebut sudah menjadi kebiasaan, maka
tidak dapat digolongkantasyabbuh.
3. Tidak dapat dibenarkan.
Dasar
pengambilan hukum:
1. إسعاد
الرفيق، جـ2، صـ 120
ومنها تشبه الرجال بالنساء فيما يختص بهن فى
العرف غالبا من لباس وكلام وحركة ونحوها وكذا عكسه وهو تشبه النساء بالرجال اهـ
2. بغية
المسترشدين، صـ 283
(مسألة : ي) : ضابط التشبه المحرم من تشبه
الرجال بالنساء وعكسه ما ذكروه في الفتح والتحفة والإمداد وشن الغارة، وتبعه
الرملي في النهاية هو أن يتزيا أحدهما بما يختص بالآخر ، أو يغلب اختصاصه به في
ذلك المحل الذي هما فيه اهـ
3. شرح
البهجة الوردية، جـ5، صـ 219
(قَوْلُهُ : يَلِيقُ بِالنِّسَاءِ) ضَبَطَ
ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ مَا يَحْرُمُ التَّشَبُّهُ بِهِنَّ فِيهِ بِأَنَّهُ مَا
كَانَ مَخْصُوصًا بِهِنَّ فِي جِنْسِهِ، وَهَيْئَتِهِ، أَوْ غَالِبًا فِي
زِيِّهِنَّ، وَكَذَا يُقَالُ : فِي عَكْسِهِ فَإِنَّ تَشَبُّهَ النِّسَاءِ
بِالرِّجَالِ حَرَامٌ فِي مِثْلِ مَا ذُكِرَ .اهـ .شَرْحُ م ر (قَوْلُهُ : مِنْ
زِيِّ النِّسَاءِ) أَيْ مِنْ جِنْسِ زِيِّهِنَّ غَيْرِ الْخَاصِّ بِهِنَّ، وَلَا
الْغَالِبِ فِيهِنَّ فَهُوَ مِنْ جِنْسِ زِيِّ الرِّجَالِ أَيْضًا .اهـ
.رَشِيدِيٌّ فَيُفِيدُ أَنَّ الْمُشْتَرَكَ بَيْنَ الرِّجَالِ، وَالنِّسَاءِ عَلَى
السَّوَاءِ مَكْرُوهٌ تَدَبَّرْ.( قَوْلُهُ : وَقَدْ يُجَابُ إلَخْ) يُؤْخَذُ
مِمَّا كَتَبْنَاهُ بَعْدَ جَوَابٍ آخَرَ. اهـ
4. نهاية
المحتاج على شرح المنهاج، جـ 27، صـ 71
(قَوْلُهُ : بِمَا يَخْتَصُّ بِالرِّجَالِ
فِي الْعَادَةِ) هَذَا ظَاهِرٌ فِي أَنَّهُ حَيْثُ غَلَبَتْ هَيْئَتُهُ
لِلرِّجَالِ أَوْ النِّسَاءِ حَرُمَ عَلَى غَيْرِ أَهْلِهَا التَّلَبُّسُ بِهَا
لِمَا فِيهِ مِنْ التَّشْبِيهِ وَفِي فَصْلِ اللِّبَاسِ مَا قَدْ يُخَالِفُهُ
فَلْيُرَاجَعْ
5. الفقه
الإسلامى وأدلته، جـ 4، صـ 230
تاسعاً
ـ الترجل والتخنث : يحرم أيضاً
تشبه الرجال بالنساء في اللباس والزينة، كالأساور والعقود (الأطواق) والأقراط،
وتشبه النساء بالرجال في الكلام، والمشي، وحلق الشعر وتكلف الخشونة والرجولة، وهن
المترجلات: المتشبهات من النساء بالرجال. ويحرم التخنث أيضاً: وهو تشبه الرجال
بالنساء في المشي والتكسر ولين الكلام ورقة الصوت
والتزين بالحناء ونحو ذلك من أنواع «المكياج» والتحمير والتبييض وتطريف الأصابع،
لكن يستحب الخضاب للنساء بالحناء ونحوه، وأما التحمير ونحوه فيجوز بإذن الزوج وفي
داخل البيت، ويحرم بغير إذن الزوج وخارج المنزل. والدليل ما أخرجه أحمد والبخاري
عن أنس قال: «لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء،
والمتشبهات من النساء بالرجال» وفي رواية: «لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلم
المخنثين من الرجال، والمترجِّلات من النساء، وقال: أخرجوهم من بيوتكم، فأخرج
النبي صلّى الله عليه وسلم فلانة، وأخرج عمر فلاناً» . وأخرج أبو داود من حديث أبي
هريرة قال: «أتي رسول الله صلّى الله عليه وسلم بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء،
فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : ما بال هذا؟ قالوا: يتشبه بالنساء، فأمر به
فنفي إلى النقيع
6. فيض
القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2، جـ 11، صـ 363
(لعن اللّه الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة
تلبس لبسة الرجل) فيه كما قال النووي حرمة تشبه الرجال بالنساء وعكسه لأنه إذا حرم
في اللباس ففي الحركات والسكنات والتصنع بالأعضاء والأصوات أولى بالذم والقبح
فيحرم على الرجال التشبه بالنساء وعكسه في لباس اختص به المشبه بل يفسق فاعله
للوعيد عليه باللعن. قال جمع: ليس المراد هنا حقيقة اللعن بل التنفير فقط ليرتدع
من سمعه عن مثل فعله ويحتمل كونه دعاء بالإبعاد وقد قيل إن لعن المصطفى صلى اللّه
عليه وسلم لأهل المعاصي كان تحذيراً لهم عنها قبل وقوعها فإذا فعلوها استغفر لهم
ودعا لهم بالتوبة وأما من أغلظ له ولعنه تأديباً على فعل فعله فقد دخل في عموم
شرطه حيث قال: سألت ربي أن يجعل لعني له كفارة ورحمة.
[1] Keputusan
Bahtsul Masail NU Pamekasan Bulan Nopember 2011 s/d Januari 2012. Tempat
pelaksanaan: a) Pembahasan poin a di Kediaman Bpk. Moh. Saiful Haq, Kepala Desa Kadur (MWC NU Kadur),
Hari Sabtu (Malam Ahad), 24 Dzul Hijjah 1432 H./ 19 Nopember 2011 M. b)
Pembahasan poin b di Kediaman KH. As’ad Abdullah, Desa Ambat Kec. Tlanakan (MWCNU
Tlanakan) Hari Sabtu (Malam Ahad), 22 Muharram 1433 H./ 17 Desember 2011 M. c)
Pembahasan poin c di Masjid Agung Asy-Syuhada’, Jl. Masigit No. 23 Pamekasan
(MWCNU Pamekasan) Hari Sabtu (Malam Ahad), 28 Shafar 1433 H./ 21 Januari 2012
M.
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik