*☕MEMEBACA AL QUR'AN DENGAN HATI (TANPA SUARA)*
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁
Bagaimana hukum membaca Al-Qur'an dalam hati tanpa berbunyi/bersuara ( dapat pahala apa tidak ) ?
*JAWABAN*
~ Ditinjau dari sisi pahala membaca Al Quran dengan lisan maka tidak mendapatkan pahala,karena membaca Al Quran dengan lisan itu bersifat "taabbudi"
~ Sedangkan membaca Alquran dalam hati itu dianggap berpahala apabila ditinjau dari sisi menghadirkan ayat2 ALQuran dalam hati.
Maka kesimpulannya adalah membaca ALQuran dalam hati tetap mendapatkan pahala.tapi tidak mendapat pahala seperti membaca dengan lisan..
────────────────────
REFERENSI
[مجموعة من المؤلفين ,الموسوعة الفقهية الكويتية ,21/250]
*وَمَعَ هَذَا فَالإِْسْرَارُ بِالذِّكْرِ بِالْقَلْبِ بِدُونِ تَلَفُّظٍ وَلاَ تَحْرِيكٍ لِلِّسَانِ بَل بِإِمْرَارِ الْكَلاَمِ الَّذِي يَذْكُرُ بِهِ عَلَى الْقَلْبِ مِنْ تَسْبِيحٍ وَتَحْمِيدٍ وَتَهْلِيلٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ كُلِّهِ جَائِزٌ وَيُؤْجَرُ عَلَيْهِ فَاعِلُهُ* لِقَوْل اللَّهِ تَعَالَى فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي (2) .
وَهَذَا النَّوْعُ مِنَ الذِّكْرِ جَائِزٌ حَيْثُ يَمْتَنِعُ الذِّكْرُ اللِّسَانِيُّ، كَحَال قَضَاءِ الْحَاجَةِ وَالْجِمَاعِ وَعِنْدَ خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ. وَمِنْ ذَلِكَ إِمْرَارُ الْقُرْآنِ عَلَى الْقَلْبِ لِلْجُنُبِ أَوِ الْحَائِضِ، قَال ابْنُ عَلاَّنَ: وَمِنْ ذَلِكَ الْهَمْسُ بِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسْمِعَ نَفْسَهُ لأَِنَّهَا لَيْسَتْ بِقِرَاءَةٍ فَلاَ يَشْمَلُهَا النَّهْيُ.
*حاشية البجيرمي على الخطيب ٣٥٧/١*
ﻭﻟﻤﻦ ﺑﻪ ﺣﺪﺙ ﺃﻛﺒﺮ ﺇﺟﺮاء اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺤﻒ، ﻭﻗﺮاءﺓ ﻣﺎ ﻧﺴﺨﺖ ﺗﻼﻭﺗﻪ ﻭﺗﺤﺮﻳﻚ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﻫﻤﺴﻪ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻘﺮاءﺓ ﻗﺮﺁﻥ،
ﻭﻗﻮﻟﻪ: (ﻭﺗﺤﺮﻳﻚ ﻟﺴﺎﻧﻪ) ﺧﺮﺝ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺑﺎﻟﻠﻔﻆ ﻭﻗﻮﻟﻪ: (ﻷﻧﻬﺎ) ﺃﻱ ﻫﺬﻩ اﻟﺨﻤﺴﺔ.
ﻗﻮﻟﻪ: (ﻭﻫﻤﺴﻪ) ﺃﻱ اﻟﻘﺮاءﺓ ﺳﺮا.
ﻗﻮﻟﻪ: (ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻘﺮاءﺓ ﻗﺮﺁﻥ) *ﻷﻥ اﻟﻘﺮاءﺓ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﺑﺈﺳﻤﺎﻉ ﻧﻔﺴﻪ.* *ﻭاﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺜﺎﺏ ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻛﺮ ﺇﻻ ﺇﻥ ﺃﺳﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ،* ﻭاﻧﻈﺮ اﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﺟﺮﺕ اﻟﻤﺴﺘﺤﺎﺿﺔ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﺘﺜﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻧﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻌﺬﻭﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ، ﻟﺪﻭاﻡ ﺣﺪﺛﻬﺎ
*الفتاوى الحديثية ص٣٥*
وسئل رضي الله عنه: عن قول النووي لطف الله به في آخر باب مجالس الذكر من شرح مسلم: ذكر اللسان مع حضور القلب أفضل من ذكر القلب انتهى. فهل يؤخذ من كلامه أنه إذا ذكر الله بقلبه دون لسانه أنه ينال الفضيلة إذا كان معذوراً أم لا؟ *وهل إذا قرأ بقلبه دون لسانه من غير عذر ينال الفضيلة أم لا؟*
فأجاب بقوله: *الذكر بالقلب لا فضيلة فيه من حيث كونه ذكراً متعبداً بلفظه، وإنما فيه فضيلة من حيث استحضاره لمعناه من تنزيه الله وإجلاله بقلبه،* وبهذا يجمع بين قول النووي المذكور، قولهم ذكرالقلب لا ثواب فيه فمن نفى عنه الثواب أراد من حيث لفظه، ومن أثبت فيه ثواباً أراد من حيث حضوره بقلبه كما ذكرناه، فتأمل ذلك فإنه مهمّ، ولا فرق في جميع ذلك بين المعذور وغيره، والله سبحانه وتعالى أعلم
والله اعلم
╰➤ 𝗙𝗮𝗲𝗱𝗮𝗵 𝗤
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik