Deskripsi Masalah :
HP (hand phone) pada dasarnya adalah sarana mempermudah komunikasi. Namun beberapa hal masih perlu dipertanyakan berkaitan dengan fasilitas yang terdapat di dalam HP tersebut.
Pertanyaan :
1.Bagaimana hukum ring tone HP yang bernada lagu atau suara musik?
2. Bagaimana hukumnya HP yang bersuara al-Qur’an jika berbuyi di dalam WC?
3. Layar HP yang bertuliskan al-Qur’an apakah termasuk mushaf?
Jawaban :
1.Terdapat perbedaan pendapat ulama: a) Haram karena termasuk malâhî (alat musik) yang dianalogkan dengan malâhî asli, serta melalaikan terhadap mengingat Allah. b) Makruh, karena HP termasuk barang padat (jamâdat) dan tidak termasuk malâhî serta tidak ada kesurapaan (tasyaabuh) dengan orang-orang fasik.
2. Makruh karena tempat tersebut tidak layak. Dan sebagai langkah hati-hati, apabila HP tersebut berbunyi, maka segera dimatikan.
3. Tidak termasuk mushaf karena hal itu hanya sebatas bayangan. Tetapi, Muhammad Ahmad as-Syatiri berpendapat bahwa hal itu termasuk mushaf.
Referensi :
حواشي الشرواني والعبادي، 1/149)
(وَمَا كُتِبَ) أَيْ حَقِيْقَةً أَوْ حُكْمًا لِيَدْخُلَ الْخَتَمُ الآتِي فِي الْهَامِشِ ع ش أَيِ الطَّبْعِ قَوْلُ الْمَتْنِ (كَلَوْحٍ) يَنْبَغِيْ بِحَيْثُ يُعَدُّ لَوْحًا لِلْقُرآنِ عُرْفًا فَلَوْ كَبُرَ جِدًّا كَبَابٍ عَظِيْمٍ فَالْوَجْهُ عَدَمُ حُرْمَةِ مَسِّ الْخَالِي مِنْهُ عَنِ الْقُرْآنِ سَمَ عِبَارَةُ عَ شَ يُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَكُوْنَ مِمَّا يُكْتَبُ عَلَيْهِ عَادَةً حَتَّى لَوْ كُتِبَ عَلَى عَمُوْدٍ قَرْآنا لِلدِّرَاسَةِ لَمْ يَحْرُمْ مَسُّ غَيْرِ الكِْتَابَةِ خَطِيْبٌ وَزَيَّادِيْ. ( ظَهَرَ حَدِيْثًا فِي الْأَسْوَاقِ أَشْرِطَةَ التَّسْجِيْلِ مُسَجَّلٌ فِيْهَا الْقُرْأَنُ الْكَرِيْمُ بِأَكْمَلِهِ يَتَكَوَّنُ الْمُصْحَفُ مِنْ عِشْرِيْنَ شَرِيْطَةً تَقْرِيْبًا. فَهَلْ حُكْمُ هَذَا الْمُصْحَفِ كَحُكْمِ الْمُصْحَفِ الْمَكْتُوْبِ؟ الَّذِي أَرَى أَنَّ التَّسْجِيْلَ عَلَى الشَّرِيْطِ يَحْصُلُ بِأَحْرُفٍ مَنْقُوْشَةٍ تَثْيْبُ عَلَى الشَّرِيْطِ وَعَلَى هَذَا فَيَكُوْنُ حُكْمُ الْمُصْحَفِ. وَقَدْ قَامَتْ بَعْضُ الْجَمْعِيَّاتِ فِي مِصْرَ بِتَسْجِيْلِ هَذَا الْمُصْحَفِ مُجَوَّدَةٌ وَأَصْوَاتٌ جَمِيْلَةٌ عَلَى أَسْطَوَاَناتٍ خَاصَّةٍ وَعَلَى أَشْرِطَةٍ كَاسِيَاتٍ وَتُسَمَّى مُصْحَفًا وَأَعْتَقِدُ أَنَّ لَهُ حُكْمُ الْمُصْحَفِ. وَالْأَحْوَطُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَحْتَاطَ.
(شرح ياقوت النفيس لمحمد بن أحمد الشاطري;118)
(فَصْلٌ) فِي أَحْوِالٍ تُكْرَهُ فِيْهَا الْقِرَاءَةُ اِعْلَمْ أَنَّ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ عَلَى اْلِإطْلَاقِ إِلَّا فِي أَحْوَالٍ مَخْصُوْصَةٍ جَاءَ الشَّرْعُ بِالنَّهْيِ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِيْهَا وَأَنَا أَذْكُرُ الآنَ مَا حَضَرَنِي مِنْهَا مُخْتَصَرَةٌ بِحَذْفِ الْأَدِلَّةِ فَإِنَّهَا مَشْهُوْرَةٌ. 1) فَتُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ فِي حَالَةِ الرُّكُوْعِ وَالسُّجُوْدِ وَالتَّشَهُّدِ وَغَيْرِهَا مِنْ أَحْوَالِ الصَّلَاةِ سِوَى الْقِيَامِ. 2) وَتُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ بِمَا زَادَ عَلَى الْفَاتِحَةِ لِلْمَأْمُوْمِ فِي الصَّلاَةِ الْجَهْرِيَّةِ إِذَا سَمِعَ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ. 3) وَتُكْرَهُ حَالَةَ القُعُوْدِ عَلَى الْخَلَاءِ. 4) وَفِي حَالَةِ النُّعَاسِ. 5) وَكَذَا إِذَا اسْتَعْجَمَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ. 6) وَكَذَا فِي حَالَةِ الْخُطْبَةِ لِمَنْ يَسْمَعُهَا.
(التبيان، 1/117)
الظِّلُّ مَا نَسَخَتْهُ الشَّمْسُ وَهُوَ مِنَ الطُّلُوْعِ إِلَى الزَّوَالِ وَفِي اصْطِلَاحِ الْمَشِايِخِ هُوْ الْوُجُوْدُ الْإِضَافِيُّ الظَّاهِرُ بِتَعَيُّنَاتِ الْأَعْيَانِ الْمُمَكِنَةِ وَأَحْكَامُهَا الَّتِي هِيَ مَعْدُوْمَاتٌ ظَهَرَتْ بِاسْمِهِ النُّوْرُ الَّذِي هُوَ الْوُجُودُ الْخَارِجِيُّ الْمَنْسُوْبُ إِلَيْهَا فَبِسَتْرِ ظُلْمَةٍ عَدَمِيَّتِهَا النُّوْرُ الظَّاهِرُ بِصُوْرِهَا صَارَ ظِلًّا لِظُهُوْرِ الظِّلِّ بِالنُّوْرِ وَعَدَمِيَّتِهِ فِي نَفْسِهِ قَالَ اللهُ تَعَالَى أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ أَيْ بَسَطَ الْوُجُوْدَ الْإِضَافِيَّ عَلَى الْمُمْكِنَاتِ. (التعريفات، 1/186)
Copyright © 2021 IASS
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik