قَالَ الجُنَيدِيُّ البَغدَادِيُّ رَحِمَهُ اللّٰهُ:الجُنَيدِيُّقَالَ مَن حَضَرَ مَولِدِ الرَسُولِ وعَظَّمَ قَدرَهُ فَقَد فَازَ بِالاِيمَانِ
Imam Junaid al-Baghdadi Rahimahullah berkata, "Barangsiapa yang menghadiri Maulid ar-Rasul dan mengagungkannya (Rasulullah), maka dia beruntung dengan keimanannya”.
عَنْ سَهْلٍ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا
Dari Sahl bin Sa’ad r.a berkata, Rasulullah SAW bersabda: Saya dan orang yang memelihara anak yatim itu dalam surga seperti ini. Beliau mengisyaratkan dengan jari telunjuk dan jari tengahnya serta merenggangkan keduanya.
قال معروف الكرخي قدس الله سره: من هيأ لاجل قراءة مولد الرسول طعاما، وجمع إخوانا، وأوقد سراجا، ولبس جديدا، وتعطر وتجمل تعظيما لمولده حشره الله تعالى يوم القيامة مع الفرقة الاولى من النبيين، وكان في أعلى عليين
Al-Imam Ma’aruf Al-Kurkhiy Qaddasallahu Sirrah berkata "Barang siapa menyajikan makanan untuk pembacaan Maulid ar-Rasul, mengumpulkan saudara-saudaranya, menghidupkan pelita dan memakai pakaian yang baru dan wangi-wangian dan menjadikannya untuk mengagungkan kelahirannya (Maulid Nabi Muhammad SAW) maka Allah akan membangkitkannya pada hari Kiamat bersama golongan yang utama dari Nabi-Nabi, dan ditempatkan pada tempat (derajat) yang tinggi.
Kitab I’anah At-Thalibin (Syarah Fathul Mu’in)
فَصْلٌ فِي بَيَانِ فَضْلِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه (مَنْ أَنْفَقَ دِرْهَمًا عَلَى قِرَاءَةِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ رَفِيْقِيْ فِي الْجَنَّة) وقال عمر رضي الله عنه (مَنْ عَظَّمَ مَوْلِدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَحْيَا اْلإِسْلاَمَ) وقال عثمان رضي الله عنه (مَنْ أَنْفَقَ دِرْهَمًا عَلَى قِرَاءَةِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَأَنَّمَا شَهِدَ غَزْوَةَ بَدْرٍ وَ حُنَيْنٍ) وقال علي رضي الله عنه وكرّم الله وجهه (مَنْ عَظَّمَ مَوْلِدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ سَبَبًا لِقِرَاءِتِهِ لا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ بِاْلإِيْمَانِ وَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ) وقال حسن البصريّ رضي الله عنه (وَدِدْتُ لَوْ كَانَ لِيْ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقْتُهُ عَلَى قِرَاءَةِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وقال جنيد البغداديّ قدّس الله سرّه (مَنْ حَضَرَ مَوْلِدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَظَّمَ قَدْرَهُ فَقَدْ فَازَ بِاْلإِيْمَانِ) وقال معروف الكرخيّ قدّس الله سرّه (مَنْ هَيَّأَ طَعَامًا ِلأَجْلِ قِرَاءَةِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَمَعَ إِخْوَانًا وَأَوْقَدَ سِرَاجًا وَلَبِسَ جَدِيْدًا وَتَعَطَّرَ تَعْظِيْمًا لِمَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَشَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْفِرْقَةِ اْلأُوْلَى مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَكَانَ فِي أَعْلَى عِلِّيِّيْنَ) وقال وحِيْد عصره وفرِيْد دهره الإمام فخر الدين الرّازيّ (مَا مِنْ شَخْصٍ قَرَأَ مَوْلِدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مِلْحٍ أَوْ بُرٍّ أَوْ شَيْءٍ آَخَرَ مِنَ الْمَأْكُوْلاَتِ إِلاَّ ظَهَرَتْ فِيْهِ الْبَرَكَةُ وَ فِيْ كُلِّ شَيْءٍ وَصَلَ إِلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ الْمَأْكُوْلِ فَإِنَّهُ يَضْطَرِبُ وَلاَ يَسْتَقِرُّ حَتَّى يَغْفِرَ اللهُ لَآَكَلِهِ، وَاِنْ قُرِئَ مَوْلِدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَآءٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْ ذَلِكَ الْمَآءِ دَخَلَ قَلْبَهُ أَلْفُ نُوْرٍ وَرَحْمَةٍ وَخَرَجَ مِنْهُ أَلْفُ غِلٍّ وَغِلَّةٍ وَلاَ يَمُوْتُ ذَلِكَ الْقَلْبُ يَوْمَ تَمُوْتُ الْقُلُوْبُ، وَمَنْ قَرَأَ مَوْلِدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى دَرَاهِمَ مَسْكُوْكَةٍ فِضَّةٍ كَانَتْ أَوْ ذَهَبًا وَخَلَطَ تِلْكَ الدَّرَاهِمَ بِغَيْرِهَا وَقَعَتْ فِيْهَا الْبَرَكَةُ وَلاَ يَفْتَقِرُ صَاحِبُهَا وَ لاَ تَفْرُغُ يَدُهُ بِبَرْكَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وقال الشافعي رحمه الله (مَنْ جَمَعَ لِمَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِخْوَانًا وَهَيَّأَ طَعَامًا وَأَخْلَى مَكَانًا وَعَمِلَ إِحْسَانًا وَصَارَ سَبَبًا لِقِرَاءِتِهِ بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَيَكُوْنُ فِيْ جَنَّاتِ النَّعِيْمِ) وقال السِّرِّيُّ السَّقَطِيُّ قدّس الله سرّه (مَنْ قَصَدَ مَوْضِعًا يُقْرَأُ فَيْهِ مَوْلِدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ قَصَدَ رَوْضَةَ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، لِأَنَّهُ مَا قَصَدَ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ إِلاَّ لِمَحَّبَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ أَحَبَّنِيْ كَانَ مَعِيْ فِي الْجَنَّةِ) وقال سلطان العارفين الإمام جلال الدين السُّيُوطي قدّس الله سرّه ونوَّر ضريحه، في كتابه المسمى بالوَسَائِلْ فِي شَرْحِ الشَّمَائِلْ (مَا مِنْ بَيْتٍ أَوْ مَسْجِدٍ أَوْ مَحَلَّةٍ قُرِئَ فِيْهِ مَوْلِدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا حَفَّتِ الْمَلاَئِكَةُ ذَلِكَ الْبَيْتَ أَوِ الْمَسِجْدَ أَوِ الْمَحَلَّةَ، وَصَلَّتِ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى أَهْلِ ذَلِكَ الْمَكَانِ، وَعَمَّهُمُ اللهُ تَعَالَى بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ، وَأَمَّا الْمُطَوَّقُوْنَ بِالنُّوْرِ يَعْنِيْ جِبْرَائِيْلَ وَمِيْكَائِيْلَ وَإِسْرَافِيْلَ وَعِزْرَائِيْلَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ فَإِنَّهُمْ يُصَلُّوْنَ عَلَى مَنْ كَانَ سَبَبًا لِقِرَاءَةِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وقال أيضا: (مَا مِنْ مُسِلِمٍ قَرَأَ فِي بَيْتِهِ مَوْلِدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ رَفَعَ اللهُ سُبْحَانَهُ وتعالى الْقَحْطَ وَالْوَبَاءَ وَالْحَرْقَ وَالْغَرْقَ وَاْلآفَاتِ وَالْبَلِيَّاتِ وَالْبَغْضَ وَالْحَسَدَ وَعَيْنَ السُّوْءِ وَاللُّصُوْصَ عَنْ أَهْلِ ذَلِكَ الْبَيْتِ، فَإِذَا مَاتَ هَوَّنَ اللهُ عَلَيْهِ جَوَابَ مُنْكَرٍ وَنَكِيْرٍ، وَيَكُوْنُ فَي مَقْعَد صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيْكٍ مُقْتَدِرٍ، فَمَنْ أَرَادَ تَعْظِيْمَ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْفِيْهِ هَذَا الْقَدْرُ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ تَعْظِيْمُ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ مَلَأْتَ لَهُ الدُّنْيَا فِي مَدْحِهِ لَمْ يُحَرَّكْ قَلْبُهُ فِي الْمَحَبَّةِ لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ يُعَظِّمُهُ وَيَعْرِفُ قَدْرَهُ وَمِنْ أَخَصِّ خَآصِّ مُحِبِّيْهِ وَأَتْبَاعِهِ آمِيْنَ يَارَبِّ الْعَالَمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنَ
(نقل من الكتاب : النعمة الكبر على العالم في مولد سيد ولد آدم _ للإمام إبن حجر الهيتمي الشافعي)
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik