💦 Deskripsi
Pernah terjadi di masyarakat dengan beda menentukan 1 syawal, sehingga ada sebagian maayarakat pernah sholat idul fitri hari rabu, sedang masyarakat yang lain pada hari kamis hal ini di picu oleh perbedaan metode penentuan tanggal satu syawal antara merode hisab dan ru'yah hilal , atau kesaksian ru'yah yang tidak di terima puhak peneruntah karena suatu hal ,
yang menjadi masalah (ini benar pernah terjadi), ada khatib panggilan hari rabu ia jadi khathib ied di lapangan yang diselenggarakan sebuah organisasi kemudian besok paginya kamis ia khutbah ied di masjid yang diselenggarakan organisasi yang lain.
✳️Pertanyaan
Bagaimanakah hukum sholatnya khotib yang kedua bila khotib tersebut berhari raya di hari rabo''?
Nb : penetapan hari raya idul fitri pada hari Rabu sesuai instruksi dari Pemerintah.
🌨️Jawaban 🌨️
Hukum sholatnya (idul fitri) khotib yang kedua bila khotib tersebut berhari raya di hari rabo adalah Haram dan tidak di benarkan karena :
✅ Tidak memenuhi syarat sholat muadah
✅ Tidak ada faktor yang memperbolehkan melakukan 2 kali sholat id
📝Namun demikian, tidak semua shalat ied dua kali salah. Malah ada yang dianjurkan. Yakni ketika terjadi syubhah ar-rukyah (kekaburan rukyah). Misalnya begini, ada seseorang yakin melihat bulan, sayangnya ia tidak mungkin bersaksi, karena validitas dan kredibilitasnya diragukan. Karenanya, secara pribadi ia wajib berbuka (lantaran secara pribadi ia yakin bahwa saat itu tanggal 1 Syawwal) dan untuk selanjutnya salat ‘ied sendirian. Esok, ketika masyarakat melaksanakan ‘ied berjamaah, ia boleh ikut kembali. (Al-Umm, juz 1 halaman 263)
💠 Sayyid Muhammad Alawi Al Maliki : “Allah ta’ala tidak boleh disembah kecuali dengan cara yang telah diatur oleh Syara’. Karena itulah, seluruh praktek ibadah merupakan tauqifi (juklak agama) yang tidak bisa diketahui kecuali dengan petunjuk-Nya sendiri.
⚜️🌐 *━•⊰Referensi⊱•━*⚜️🌐
التقريرات السديدة ج ١ ص ٣٤٥
و مسائل في العيد :
ا- تسن التهنئة بالعيد ، ويدخل وقتها في عيد الفطر بغروب شمس ليلتها وفي عيد الأضحى بصبح يوم عرفة .
٢- لو تبين - قبل زوال يوم الثلاثين من رمضان - أنه يوم العيد ، بشهادة رؤية الهلال وقد بقي وقت لجمع الناس والصلاة ، فيفطرون ويصلون العيد أداء .
3 - لو تبين ذلك قبل الزوال ولم يسع الوقت ، أو بعد الزوال ولكن عدل الشهود قبل الغروب ، فيفطرون مع فوت صلاة العيد فيقضونها .
4 - لو تبين ذلك بعد الغروب فيصلون العيد من الغد أداء .
اعانة الطالبين ج ١ ص ٣١٣
ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ اﻟﻤﺒﻴﻦ، ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﻗﻮﻟﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -: ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻫﺬا ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﺭﺩ، ﻣﺎ ﻧﺼﻪ: ﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻣﺎ ﺃﺣﺪﺙ ﻭﺧﺎﻟﻒ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺃﻭ ﺳﻨﺔ ﺃﻭ ﺇﺟﻤﺎﻋﺎ ﺃﻭ ﺃﺛﺮا ﻓﻬﻮ اﻟﺒﺪﻋﺔ اﻟﻀﺎﻟﺔ، ﻭﻣﺎ ﺃﺣﺪﺙ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ اﻟﺒﺪﻋﺔ اﻟﻤﺤﻤﻮﺩﺓ.
اسنى المطالب ج ١ ص ٢٨٣
[ ﻓﺼﻞ ﺛﺒﺘﺖ اﻟﺮﺅﻳﺔ ﻟﻬﻼﻝ ﺷﻮاﻝ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ]
(ﻓﺼﻞ، ﻭﺇﻥ ﺛﺒﺘﺖ اﻟﺮﺅﻳﺔ ﻟﻬﻼﻝ ﺷﻮاﻝ) ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺷﻬﺪ ﻋﺪﻻﻥ (ﻗﺒﻞ اﻟﺰﻭاﻝ) ﻳﻮﻡ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺑﺰﻣﻦ ﻳﺴﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭاﻟﺼﻼﺓ ﺑﻞ ﺃﻭ ﺭﻛﻌﺔ (ﺻﻼﻫﺎ) ﺑﻬﻢ اﻹﻣﺎﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﺩاء ﻭﺃﻓﻄﺮﻭا (ﺃﻭ ﺑﻌﺪ اﻟﻐﺮﻭﺏ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ) ﺷﻬﺎﺩﺗﻬﻢ (ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﺼﻼﺓ) ﺇﺫ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﺇﻻ ﺗﺮﻙ اﻟﺼﻼﺓ ﻓﻼ ﻳﺼﻐﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺎﺣﺘﺴﺎﺏ اﻟﻌﺪﺓ ﻭﺡﻟﻮﻟ اﻷﺟﻞ ﻭﻭﻗﻮﻉ اﻟﻤﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﻓﺘﺴﻤﻊ (ﻭﺻﻼﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺪ ﺃﺩاء) ﻗﺎﻟﻮا ﻭﻟﻴﺲ ﻳﻮﻡ اﻟﻔﻄﺮ ﺃﻭﻝ ﺷﻮاﻝ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺑﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻄﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻭﻛﺬا ﻳﻮﻡ اﻟﻨﺤﺮ ﻳﻮﻡ ﻳﻀﺤﻲ اﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ اﻟﻴﻮﻡ اﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﺳﻮاء اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭاﻟﻌﺎﺷﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺨﺒﺮ «اﻟﻔﻄﺮ ﻳﻮﻡ ﻳﻔﻄﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻭاﻷﺿﺤﻰ ﻳﻮﻡ ﻳﻀﺤﻲ اﻟﻨﺎﺱ» ﺭﻭاﻩ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﻟﻠﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﻋﺮﻓﺔ ﻳﻮﻡ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ (ﺃﻭ ﺑﻌﺪ اﻟﺰﻭاﻝ) ﺃﻭ ﻗﺒﻠﻪ ﺑﺰﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﻊ ﺭﻛﻌﺔ ﻣﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻉ (ﻗﺒﻠﺖ) ﺷﻬﺎﺩﺗﻬﻤﺎ (ﻭﻓﺎﺗﺖ) ﺻﻼﺓ اﻟﻌﻴﺪ ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﻌﻬﺎ ﺃﻭ ﺭﻛﻌﺔ ﻣﻦﻫﺎ ﺩﻭﻥ اﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﺪﻩ ﺃﻭ ﺑﻣﻦ ﺗﻴﺴﺮ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﻟﺘﻘﻊ ﺃﺩاء ﺛﻢ ﻳﺼﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻨﺎﺱ ﺛﻢ ﺭﺃﻳﺖ اﻟﺰﺭﻛﺸﻲ ﺫﻛﺮ ﻧﺤﻮﻩ ﻋﻦ ﻧﺺ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ.
[الجمل، حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب، ٥١١/١]
(وَسُنَّ إعَادَتُهَا) أَيْ الْمَكْتُوبَةِ مَرَّةً وَلَوْ صَلَّيْت جَمَاعَةً **قَالَ الْإِسْنَوِيُّ وَكَذَا غَيْرُهَا مِنْ نَفْلٍ تُسَنُّ فِيهِ الْجَمَاعَةُ** كَمَا يَدُلُّ لَهُ تَعْلِيلُ الرَّافِعِيِّ بِحُصُولِ الْفَضِيلَةِ (مَعَ غَيْرٍ)
[الجمل، حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب، ١٠٤/٢]
(وَتُقْبَلُ شَهَادَةُ هِلَالِ شَوَّالٍ يَوْمَ الثَّلَاثِينَ) بِأَنْ شَهِدُوا بِرُؤْيَةِ هِلَالِ اللَّيْلَةِ الْمَاضِيَةِ فَنُفْطِرُ (ثُمَّ إنْ كَانَتْ) شَهَادَتُهُمْ (قَبْلَ زَوَالٍ) بِزَمَنٍ يَسَعُ الِاجْتِمَاعَ وَالصَّلَاةَ أَوْ رَكْعَةً مِنْهَا (صَلَّى الْعِيدَ حِينَئِذٍ أَدَاءً وَإِلَّا) بِأَنْ كَانَتْ بَعْدَ الزَّوَالِ أَوْ قَبْلَهُ بِدُونِ الزَّمَنِ الْمَذْكُورِ (فَصَلَّى) (قَضَاءً) مَتَى أُرِيدَ قَضَاؤُهَا أَمَّا شَهَادَتُهُمْ بَعْدَ الْيَوْمِ بِأَنْ شَهِدُوا بَعْدَ الْغُرُوبِ فَلَا تُقْبَلُ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ فَتُصَلَّى مِنْ الْغَدِ أَدَاءً إذْ لَا فَائِدَةَ فِي قَبُولِهَا إلَّا تَرْكُ الصَّلَاةِ فَلَا يُصْغَى إلَيْهَا
*(قَوْلُهُ أَوْ قَبْلَهُ بِدُونِ الزَّمَنِ الْمَذْكُورِ) فِي شَرْحِ الرَّوْضِ وَيَنْبَغِي فِيمَا لَوْ بَقِيَ مِنْ وَقْتِهَا مَا يَسَعُهَا أَوْ رَكْعَةً مِنْهَا دُونَ الِاجْتِمَاعِ أَنْ يُصَلِّيَهَا وَحْدَهُ أَوْ بِمَنْ تَيَسَّرَ حُضُورُهُ لِتَقَعَ أَدَاءً ثُمَّ يُصَلِّيَهَا مَعَ النَّاسِ ثُمَّ رَأَيْت الزَّرْكَشِيَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ عَنْ نَصِّ الشَّافِعِيِّ اهـ. أَقُولُ وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّهُ يَلْزَمُ عَلَيْهِ إعَادَةُ الصَّلَاةِ خَارِجَ وَقْتِهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ الْجَمَاعَةِ أَنَّ شَرْطَ الْإِعَادَةِ الْوَقْتُ فَلْيُتَأَمَّلْ إلَّا أَنْ يُقَالَ يُسْتَثْنَى هَذَا لِضَرُورَةِ اشْتِبَاهِ الْحَالِ وَقَدْ قَالَ م ر بِالِاسْتِثْنَاءِ** اهـ. سم
الفقه الاسلامي ج ٢ ص ١٣٩٣
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻭاﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ (¬1): ﻣﻦ ﻓﺎﺗﺘﻪ ﺻﻼﺓ اﻟﻌﻴﺪ ﻣﻊ اﻹﻣﺎﻡ، ﺳﻦ ﻟﻪ ﻗﻀﺎﺅﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺘﻬﺎ، ﻟﻔﻌﻞ ﺃﻧﺲ، ﻭﻷﻧﻪ ﻗﻀﺎء ﺻﻼﺓ، ﻓﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺘﻬﺎ ﻛﺴﺎﺋﺮ اﻟﺼﻠﻮاﺕ. ﻭﻟﻪ ﻗﻀﺎﺅﻫﺎ ﻣﺘﻰ ﺷﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺪ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺘﻰ اﺗﻔﻖ، ﻭاﻷﻓﻀﻞ ﻗﻀﺎﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻴﻮﻡ.
ﻭﺗﺠﻮﺯ ﺻﻼﺓ اﻟﻌﻴﺪ ﻟﻠﻤﻨﻔﺮﺩ ﻭاﻟﻌﺒﺪ ﻭاﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻭاﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻛﻤﺎ ﺑﻴﻨﺎ. الى ان قال ﺻﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﺫا ﺗﺄﺧﺮ ﺇﺛﺒﺎﺕ اﻟﻌﻴﺪ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺰﻭاﻝ:
ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﻗﻮﻡ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺯﻭاﻝ اﻟﺸﻤﺲ (ﺃﻱ ﻇﻬﺮ اﻟﻌﻴﺪ)،ﺃﻭ ﻏﻢ اﻝﻫﻼﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺸﻬﺪﻭا ﻋﻨﺪ اﻹﻣﺎﻡ ﺑﺮﺅﻳﺔ اﻟﻬﻼﻝ ﺑﻌﺪ اﻟﺰﻭاﻝ، ﺃﻭ ﺣﺼﻞ ﻋﺬﺭ ﻣﺎﻧﻊ ﻛﻤﻄﺮ ﺷﺪﻳﺪ، ﻓﻔﻲ ﺟﻮاﺯ ﺻﻼﺓ اﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺭﺃﻳﺎﻥ: ﻗﺎﻝ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ (¬1): ﻻ ﺗﺼﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻐﺪ، ﻭﻻ ﺗﻨﻮﺏ ﻋﻦ ﺻﻼﺓ اﻟﺠﻤﻌﺔ؛ ﻟﻔﻮاﺕ ﻭﻗﺘﻬﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺠﻤﻬﻮﺭ (¬2): ﺗﺼﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻐﺪ، ﻭﻓﻲ ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻟﻤﺎ ﺭﻭﻯ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﻴﺮ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ ﻋﻦ ﻋﻤﻮﻣﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻗﺎﻝ: «ﻏﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﻼﻝ ﺷﻮاﻝ، ﻓﺄﺻﺒﺤﻨﺎ ﺻﻴﺎﻣﺎ، ﻓﺠﺎء ﺭﻛﺐ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ اﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻓﺸﻬﺪﻭا ﺃﻧﻬﻢ ﺭﺃﻭا اﻝﻫﻼﻝ ﺑﺎﻷﻣﺲ، ﻓﺄﻣﺮ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ اﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﻔﻄﺮﻭا ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮا ﻏﺪا ﻟﻌﻴﺪﻫﻢ» (¬3) ﺃﻱ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺼﻠﻰ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ اﻟﺒﻴﻬﻘﻲ.
ﻭﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺮاﺟﺢ، ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ اﻟﺨﻄﻴﺐ: «ﺳﻨﺔ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻊ»، ﻭﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻋﻤﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ، ﻓﺎﻟﻤﺼﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭاﺟﺐ، ﻭﻛﺎﻟﻔﺮاﺋﺾ.
ﻭﺇﻥ ﺷﻬﺪ اﺛﻨﺎﻥ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﻫﻼﻝ ﺷﻮاﻝ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭاﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺻﻠﻮا ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ اﻟﻐﺪ، ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻗﻀﺎء؛ ﻷﻥ ﻓﻄﺮﻫﻢ ﻏﺪا، ﻟﻤﺎ ﺭﻭﺕ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: «ﻓﻄﺮﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺗﻔﻄﺮﻭﻥ، ﻭﺃﺿﺤﺎﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺗﻀﺤﻮﻥ، ﻭﻋﺮﻓﺘﻜﻢ ﻳﻮﻡ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ» (¬4).
الأم للشافعي ج ١ ص ٢٦٣
(ﻗﺎﻝ) : ﻭﻫﻜﺬا ﻟﻮ ﺷﻬﺪ، ﻭاﺣﺪ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪﻝ ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻪ ﺇﻻ اﻟﻔﻄﺮ، ﻭﻳﺨﻔﻲ ﻓﻄﺮﻩ ﻟﺌﻼ ﻳﺴﻲء ﺃﺣﺪ اﻟﻈﻦ ﺑﻪ، ﻭﻳﺼﻠﻲ اﻟﻌﻴﺪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺛﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻌﻴﺪ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻧﺎﻓﻠﺔ ﺧﻴﺮا ﻟﻪ، ﻭﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻓﻴﻪ ﺷﻬﺎﺩﺓ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺪﻭﻝ، ﻭﻻ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﺎﻫﺪﻳﻦ ﻋﺪﻟﻴﻦ، ﻭﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺮﻭﻳﻴﻦ ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻳﻴﻦ.
اعانة الطالبين ج ٢ ص ٩
ﻭﺣﺎﺻﻞ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺻﺮاﺣﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺳﻦ اﻹﻋﺎﺩﺓ ﺛﻼﺛﺔ: ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻋﺪﻡ ﺯﻳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺓ، ﻭﺳﻴﺬﻛﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻭﻫﻮ ﻧﻴﺔ اﻟﻔﺮﺿﻴﺔ.
ﻭﺑﻘﻲ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻭﻁ: ﻛﻮﻥ اﻟﻤﻌﺎﺩﺓ ﻣﺆﺩاﺓ ﻻ ﻣﻘﻀﻴﺔ.
ﻭﻛﻮﻥ اﻷﻭﻟﻰ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻐﻦ ﻋﻦ اﻟﻘﻀﺎء ﻛﻤﺘﻴﻤﻢ ﻟﺒﺮﺩ.
ﻓﻠﻮ ﺗﺬﻛﺮ ﺧﻠﻼ ﻓﻲ اﻷﻭﻟﻰ ﻟﻢ ﺗﺼﺢ اﻟﻤﻌﺎﺩﺓ، ﺃﻱ ﻟﻢ ﺗﻘﻊ ﻋﻦ اﻷﻭﻟﻰ، ﺑﻞ ﺗﺠﺐ اﻹﻋﺎﺩﺓ، ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﻣ ﺭ، ﻓﻼ ﻳﻜﻔﻲ ﻭﻗﻮﻉ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺃﺧﺮﺝ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺪﻭﺓ، ﺃﻭ ﺳﺒﻘﻪ اﻹﻣﺎﻡ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺮﻛﻌﺎﺕ، ﻟﻢ ﺗﺼﺢ.
ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻭاﻓﻖ اﻹﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﻭﺗﺄﺧﺮ ﺳﻼﻣﻪ ﻋﻦ اﻹﻣﺎﻡ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﺪ ﻣﻨﻘﻄﻌﺎ ﻋﻨﻪ ﺑﻄﻠﺖ، ﻭﻟﻮ ﺭﺃﻯ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺷﻚ: ﻫﻞ ﻫﻢ ﻓﻲ اﻷﻭﻟﻰ ﺃﻭ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﻼ؟ اﻣﺘﻨﻌﺖ اﻹﻋﺎﺩﺓ ﻣﻌﻬﻢ.
ﻭاﻛﺘﻔﻰ اﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﻛﻌﺔ ﻛﺎﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺣﺼﻮﻝ ﺛﻮاﺏ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻟﻮ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺤﺮﻡ، ﻓﻠﻮ ﺃﺣﺮﻡ ﻣﻨﻔﺮﺩا ﻋﻦ اﻟﺼﻒ ﻟﻢ ﺗﺼﺢ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﺪﺓ اﻟﺨﻮﻑ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ، ﺑﺨﻼﻑ ﻧﺤﻮ اﻟﻌﺎﺭﻱ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻣﻨﻪ.
ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻑ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻣﻨﻪ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ اﻹﻋﺎﺩﺓ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺮاﺩﺓ ﻫﻨﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻣﺴﺢ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺑﻌﺾ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺻﻠﻰ، ﺃﻭ ﺻﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﺎﻡ، ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻼﻥ اﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﺑﺪﻧﻪ، ﻓﺼﻼﺗﻪ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ اﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻋﻨﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻋﻨﺪ اﻟﺤﻨﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻓﺘﺴﻦ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﺣﻮاﻝ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﺿﻮﺋﻪ ﻋﻠﻰ
ﻣﺬﻫﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻒ، ﺧﺮﻭﺟﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻑ، ﻭﻟﻮ ﻣﻨﻔﺮﺩا، ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﻤﺮاﺩ ﻫﻨﺎ.
ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻟﻠﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻼ ﺗﺼﺢ ﺻﻼﺓ ﻗﺎﻋﺪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎﻡ.
ﻭﺃﻥ ﻳﻨﻮﻱ اﻹﻣﺎﻡ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﺩﺓ اﻹﻣﺎﻣﺔ - ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ - ﻭﻗﺪ ﻧﻈﻢ ﻣﻌﻈﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ: ﺛﻤﺎﻥ ﺷﺮﻭﻁ ﻟﻠﻤﻌﺎﺩﺓ ﻗﺪ ﺃﺗﺖ * * ﻓﺼﺤﺔ اﻷﻭﻟﻰ ﻧﻴﺔ اﻟﻔﺮﺽ ﺃﻭﻻ ﻭﻳﻨﻮﻱ ﺇﻣﺎﻣﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻣﺮﺓ * * ﻭﻣﻜﺘﻮﺑﺔ، ﺛﻢ اﻟﻘﻴﺎﻡ ﻓﺤﺼﻼ ﺟﻤﺎﻋﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ * * ﻭﻟﻮ ﺭﻛﻌﺔ ﻓﻴﻪ ﻓﻜﻦ ﻣﺘﺄﻣﻼ ﻭﻧﻔﻲ اﻧﻔﺮاﺩ اﻟﺸﺨﺺ ﻋﻦ ﺻﻒ ﺟﻨﺴﻪ * * ﻓﻘﺪ ﺯاﺩﻩ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻓﺎﻧﻘﻼ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﻜﺮﺩﻱ: ﻭﻣﻤﺎ ﻳﻨﺴﺐ ﻟﺸﻴﺨﻨﺎ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎﺏ اﻟﻄﻨﺪﺗﺎﺋﻲ اﻟﻤﺼﺮﻱ ﻗﻮﻟﻪ: ﺷﺮﻁ اﻟﻤﻌﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ * * ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭاﻟﺸﺨﺺ ﺃﻫﻞ ﺗﻨﻔﻞ ﻣﻊ ﺻﺤﺔ اﻷﻭﻟﻰ ﻭﻗﺼﺪ ﻓﺮﻳﻀﺔ * * ﺗﻨﻮﻱ ﺑﻬﺎ ﺻﻔﺔ اﻟﻤﻌﺎﺩ اﻷﻭﻝ ﻓﻀﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺳﺎﺩﺱ ﻭﻏﻴﺮﻩ * * ﻗﻴﻞ ﻭﻧﻔﻼ ﻣﺜﻞ ﻓﺮﺽ ﻓﺎﺟﻌﻞ ﻛﺎﻟﻌﻴﺪ، ﻻ ﻧﺤﻮ اﻟﻜﺴﻮﻑ ﻓﻼ ﺗﻌﺪ * * ﻭﺟﻨﺎﺯﺓ ﻟﻮ ﻛﺮﺭﺕ ﻟﻢ ﺗﻬﻤﻞ ﻭﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎﺩﺓ ﺇﻥ ﻳﻌﺪ ﺑﻌﺪﻳﺔ * * ﺗﻘﺒﻞ ﻭﻻ ﻭﺗﺮ ﺇﻥ ﺻﺢ ﻓﻌﻮﻝ ﻭﻣﺘﻰ ﺭﺃﻳﺖ اﻟﺨﻠﻒ ﺑﻴﻦ ﺃﺋﻤﺔ * * ﻓﻲ ﺻﺤﺔ اﻷﻭﻟﻰ ﺃﻋﺪ ﺑﺘﺠﻤﻞ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻓﺮﺩا ﺑﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﺃﺩاﺋﻬﺎ * * ﻓﺎﺗﺒﻊ ﻓﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻚ ﺗﻌﺪﻝ ﻭﻗﻮﻟﻪ: ﺧﻼﻓﺎ ﻟﺸﻴﺦ ﺷﻴﻮﺧﻨﺎ ﺃﺑﻲ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺒﻜﺮﻱ ﺃﻱ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﺩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺼﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ اﻟﻮﻗﺖ.
مفهوم التطور والتجديد ص ٢١
ان الله سبحانه وتعالى لا يعبد الا بما شرع ولذالك كانت العبادات كلها توقيفية لا تعلم الا من جهة الله تعالي
الأم للشافعي ج ١ ص ٢٦٤
(ﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ) :، ﻭاﻟﻌﻴﺪ ﻳﻮﻡ اﻟﻔﻄﺮ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭاﻟﻌﻴﺪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ اﻷﺿﺤﻰ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ، ﻭﻫﻮ اﻟﻴﻮﻡ اﻟﺬﻱ ﻳﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ.
حواشي المدينة ج ١ ص ١٢
قوله اعادة الفرض
أي: باثنى عشر شرطا، أحدها أن تكون فرضا تطلق فيه الجماعة أو نفلا كذلك
اعانة الطالبين ج ٢ ص ١٠
شرط المعادة أن تكون جماعة * * في وقتها والشخص أهل تنفل
مع صحة الاولى وقصد فريضة * * تنوي بها صفة المعاد الاول
فضل الجماعة سادس وغيره * * *قيل* *ونفلا مثل فرض فاجعل*
*كالعيد* لا نحو الكسوف فلا تعد * * وجنازة لو كررت لم تهمل
ومع المعادة إن يعد بعدية * * تقبل ولا وتر إن صح فعول
ومتى رأيت الخلف بين أئمة * * في صحة الاولى أعد بتجمل
لو كنت فردا بعد وقت أدائها * * فاتبع فقيها في صلاتك تعدل
*╾╌╌─⃟ꦽ⃟𖧷̷۪۪ᰰ᪇ 💫🌱💫᪇𖧷̷۪۪ᰰ⃟ꦽ⃟ ─╌╌╸*
Komentar
Posting Komentar
Harap berkomentar yang baik